الفجر الباسم
31-08-2009, 03:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
لسه فاضل دقيقتين ... دقيقة واحدة .. أحسن شي مني رح صلي الوتر .. بزيادة 8 ركع .. شو بهن ؟ إيه شو أنا أفضل من الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
أوف سرح تفكيري و روحنا أغنية المسلسل .. أحسن شي قوم إلبس برجلي و إتفضل على البيت ...بيكون هلأ بلش باب الحارة .. و اليوم الحلقة حامية ... يمكن معتز يفتح بيت المقدس مثل ما عمل صلاح الدين الأيوبي و متل ما شبابنا حيرجعو يحرروها إذا ضلن عهيك برامج ..
صارت الساعة 10 ... زت الإبرة بتسمع رنتها ... لك حتى الشباب الصايع ترك صاحبتو و راح .. ليكو هدا معود يلف بالسيارة ورا هيدي البنت .. و هدي البنت كانت كل يوم تنطر صاحبها هون منشان يروحو يكزدروا .. ... لك شو صرلن .. ليش كلن رايحين عالقهوة ؟؟ ليس العالم رايحة على بيوتها ؟ ليش ما حدا عم يكزدر ؟؟؟ عم يقولوا بلش باب الحارة
أما بعد ......
فتبا لكم يا من خربتم شبابنا حتى بات الهوى مرادهم و تبا لكم يا من فتنتم بناتنا فغدا العرّي شعارهم
تهدمون أسس ديننا و تقصفون براءة أبنائنا حتى أصبح " الواوا " على لسانهم و " الطرب" في قلوبهم و " الجنس " لا يفارق مخيلتهم ... حتى الأطفال ما سلموا من حيل الجنس و التفاهة .. حتى " شخبط شخابيط " دخلت أفئدتهم الصغيرة فسلبت منها البراءة .... كيف لا و أول ما وعوا على الدنيا سمعوا الغناء و رأوا الفيديو الكليب ..
تبا لكم يا فضائيات العالم المنحطة ..
صحيح أنكم لم تشوهوا سور قرآننا و لكن شوهتم صور ديننا ... فأصبحت ترى من يعلم و من لا يعلم يتكلم في أمور العامة .. رويبضة ...
سبحان ربي .. حتى بعض المحطات النصرانية التي اشتهرت بمحاربتها للإسلام تراها في رمضان تضع خلفيات إسلامية و تتعاقد مع بعض المشايخ ضعفاء النفوس لكي تبث بعض البرامج الدينية ... و هنا يظن المسلم الضيق التفكير أن هذه المحطة تحب المسلمين .. أنظر أنظر ها هي محطة ال " ... " تبث برنامجا فقهيا يعلمنا الصلاة .. أو ليس هذا هو الشيخ " فلان " .. بلى هو .. أرأيت الشيخ يخالطهم .. أوليس هو قدوة ؟؟ أوليس هو من أفضل المشايح؟؟ نعم هو يخالطهم ويظهر على شاشتهم يعني هم على خير!!!؟؟ .. و ربي ليسوا على خير و لا يحبون الخير للإسلام .. إنما هي تجارة يتاجرونها ...
رمضان بالنسبة لهم تجارة ... إذا جاء موسم البطيخ بعنا البطيخ .. و إذا جاء موسم البطاطا بعناها ... إذا جاء موسم أكاديمية الشيطان عرضناه و فتن به عقول الشباب و قلوب الفتيات ...و إذا جاء موسم عاهرتنا و أنزلت إحادهن أغنية مع كليب جديد عرضناهم على التلفاز ... و إذا جاء موسم السياسية استغليناه أيضا
حتى إذا جاء رمضان ..معقول رمضان؟؟ مستحيل يعملوها ؟؟ لك هدا رمضان يا زلمة؟ شباك شو عم تحكي ؟؟؟ حتى إذا جاء رمضان دارت نفوسهم للشر .. فضمروه لنا و قالوا ماذا يميز رمضان عن غيره ؟ نستغله أيضا في ما يدر علينا الربح الكثير .. و ليس فقط مرادهم المال بل مرادهم أن
يشوهوا لنا صورة الإسلام
تبا لكم يا من أظهرتم لنا أن العبادة إنما هي عبادة موسمية .. إذا أتى رمضان تعالوا نصلي و نتصدق للناس .. أما إذا ذهب و تولى .. نعود لما كنا عليه ... الله موجود في رمضان كي نعبده أما في غير رمضان فلا وجود له و العياذ بالله من كفرهم ... هم لا يقولونها مباشرة و لكن يسيسونها على طريقتهم .. يدسوها في شبابنا كدس السم و المشكلة أن الإبرة الداسة للسم إنما هم مشايخ ضعفاء النفوس ...
و تبا لكم يا من تشوهون صورة الإسلام ببرامجكم الدنيئة ... يظهر لك برنامج يسمى " أحمر بالخط العريض " .. معظم مجتمعنا يحضره حتى الملتزمون منا ... أتعرفون لماذا ؟؟... لأننا نتشوق لسماع قصص الإغتصاب و الحب و الجن!! نعم هذا صحيح !!! هناك مرض في قلوبنا يشوقنا لسماعها بدل استنكارها !! ... تلك الأمور و المبتليات التي أمرنا بالإبتعاد عنها بل و أمرنا بسترها إذا أصابتنا !! ... لا خطأ من الحوار و التناقش في قضايا المجتمع .. ولكن كيف يفسر المرء العاقل أن معظم المشاكل المعروضة هي مشاكل لمسلمين؟؟ .. ترى فتاة منقبة تظهر على التلفاز لتروي قصة اغتصابها من قبل جنّي ... و ذاك صاحب لحية يعرض قسة سرقة له ... و أخرىمنقبة أيضا تعرض كيف أن حبيبها تركها ... و بلاوي ما أنزل الله بها من سلطان .. حتى يظن الإنسان ضعيف الإطلاع على دينه أن الدين فيه شيء من الخطأ علما أك لو فتشت لوجدت أن هذه المشاكل موجودة في مجتمعات النصارى حيث الإيدز و الإجهاض و قضايا المخدرات .. و حتى لو كانت موجودة في المجتمعات الإسلامية هل يتحمل الدين الكامل مسؤلية و أفعال من أخطأوا ؟؟؟ .. و الغبي يشاهد و الغبية تشاهد ...والكل يصدق
و الأنكى من ذلك أنه بانتهاء الحلقة لا خلاصة من الموضوع .. يعني عندما يطرح أحدنا حوارا يطرحه ليصل لنتيجة معينة و إلا أصبح هذا الحوار مضيعة و جدالا لا درب له إلا درب الشيطان ...أما في هذا المسلسل فلا خلاصة .. الخلاصة الوحيدة هي " أنظروا للمسلمين كم عندهم من مشاكل و اغتصاب و سلب و نهب "
و إذا ذكرت كلمة " مسلم " أمام أحد الأشخاص .. أول ما يتخيله هو شخص صاحب لحية طويلة يحمل سلاحا و يضع عمامة على رأسه و في يده قنبلة أو و ربما سيف يقطع به رؤوس الناس ... أتعرفون لماذا أصبحت لدينا هذه النظرة ؟؟ لأن الإعلام الحقير روجها لنا .. تبا لهم
ثم نأتي لما يسمى بمسلسل" باب الشيطان ".. صراحة كنت من المشاهدين لهذا البرنامج و لكن الحمد لله أن منّ علي... . معظم الناس يقولون .. أنظر كيف يعرضون لك مظاهر إسلامية . ها هي بلاد الشام نسائها منقبات و رجالها يجاهدون العدو الفرنسي .. و حتى المرأة لا تكلم الرجل إلا من وراء حجاب ...
هههه!!! و الجهال و أنا كنت أولهم هم من يتخذون هكذا أسباب و حجج لمشاهدة هكذا مسلسلات هابطة ... إن كان القرآن و السنة لا يؤثرون فيك و باب الحارة يؤثر فيك فاعلم أنه لا خير فيك ... إن كنت تتأثر لرؤية معتز و أبو عصام و أبو شهاب يقاتل و لا تخشع لسماع قصص الصحابة و هم يحمون رسولنا صلوات الله عليه فاعلم أنه لا خير فيك ..أن كنت تأخذ مظاهر دينك من باب الحارة و لا تأخذهم من صحيح البخاري و مسلم فلا خير فيك .. نحفظ أقوال معتز و أبو شهاب و لا نحفظ علم الله و قرآنه
إعلم عبد الله أننا نأخذ ديننا من القرآن و السنة و ما اجتهد به أهل الثقة من علمائنا و لا نأخذه من تجار بعقول الناس كأمثال القيمين على باب الشيطان ...
و اعلم أنه إن تبقى فضائية على حالها تنشر كرهها للمسلمين بشكل مباشر أفضل بكثير من أن تتاجر بديننا و تشوه صورته بشكل غير مباشر و بحماية و رخصة من ضعفاء النفوس من مشايخنا ..
إنما حالنا كحال البرميل الذي ملأ بالثقوب ... فإذا أقبل رمضان ملأناه حسنات و صدقات و إذا ذهب رمضان أخذت الحسنات تذهب من هذه الثقوب ...فعلينا جميعا أن ننظر لهذه الثقوب و نسدها سدا ...كي نحافظ على الحسنات حتى يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلة و لا شفاعة ... حتى يأتي يوم لا ينفع به نفسا إلا أن تأتي بقلب سليم ..
إذا سألك الملكان من نبيك .. ستقول أبو شهاب ؟ و إذا سألوك ما كتابك ستقول قصص و مسلسلات رمضان و إذا سألوك و .. و...
هل حضرت نفسك ؟؟ هل تيقنت ممن تأخذ دينك ؟ إن كان الجواب لا.. فسارع للتغيير اليوم قبل الغد فربما لن ترى الغد .. ولا تقل لسه باقي حلقة أو حلقتين معليش منكملهن ..؟؟ لا لا ليس هكذا حال المسلمين في تغيير أحوالهم ...لا تقل أنا ختمت القرآن يعني أديت واجبي في رمضان .. واجبك أن يكون القرآن في قلبك قبل لسانك و في خلقك قبل يدك ...
فاختر أنت ماذا تريد ... و تذكر .. تذكر و ضعها حلقة في أذنك .. قلها معي " رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له "
و صلي اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
لسه فاضل دقيقتين ... دقيقة واحدة .. أحسن شي مني رح صلي الوتر .. بزيادة 8 ركع .. شو بهن ؟ إيه شو أنا أفضل من الرسول صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
أوف سرح تفكيري و روحنا أغنية المسلسل .. أحسن شي قوم إلبس برجلي و إتفضل على البيت ...بيكون هلأ بلش باب الحارة .. و اليوم الحلقة حامية ... يمكن معتز يفتح بيت المقدس مثل ما عمل صلاح الدين الأيوبي و متل ما شبابنا حيرجعو يحرروها إذا ضلن عهيك برامج ..
صارت الساعة 10 ... زت الإبرة بتسمع رنتها ... لك حتى الشباب الصايع ترك صاحبتو و راح .. ليكو هدا معود يلف بالسيارة ورا هيدي البنت .. و هدي البنت كانت كل يوم تنطر صاحبها هون منشان يروحو يكزدروا .. ... لك شو صرلن .. ليش كلن رايحين عالقهوة ؟؟ ليس العالم رايحة على بيوتها ؟ ليش ما حدا عم يكزدر ؟؟؟ عم يقولوا بلش باب الحارة
أما بعد ......
فتبا لكم يا من خربتم شبابنا حتى بات الهوى مرادهم و تبا لكم يا من فتنتم بناتنا فغدا العرّي شعارهم
تهدمون أسس ديننا و تقصفون براءة أبنائنا حتى أصبح " الواوا " على لسانهم و " الطرب" في قلوبهم و " الجنس " لا يفارق مخيلتهم ... حتى الأطفال ما سلموا من حيل الجنس و التفاهة .. حتى " شخبط شخابيط " دخلت أفئدتهم الصغيرة فسلبت منها البراءة .... كيف لا و أول ما وعوا على الدنيا سمعوا الغناء و رأوا الفيديو الكليب ..
تبا لكم يا فضائيات العالم المنحطة ..
صحيح أنكم لم تشوهوا سور قرآننا و لكن شوهتم صور ديننا ... فأصبحت ترى من يعلم و من لا يعلم يتكلم في أمور العامة .. رويبضة ...
سبحان ربي .. حتى بعض المحطات النصرانية التي اشتهرت بمحاربتها للإسلام تراها في رمضان تضع خلفيات إسلامية و تتعاقد مع بعض المشايخ ضعفاء النفوس لكي تبث بعض البرامج الدينية ... و هنا يظن المسلم الضيق التفكير أن هذه المحطة تحب المسلمين .. أنظر أنظر ها هي محطة ال " ... " تبث برنامجا فقهيا يعلمنا الصلاة .. أو ليس هذا هو الشيخ " فلان " .. بلى هو .. أرأيت الشيخ يخالطهم .. أوليس هو قدوة ؟؟ أوليس هو من أفضل المشايح؟؟ نعم هو يخالطهم ويظهر على شاشتهم يعني هم على خير!!!؟؟ .. و ربي ليسوا على خير و لا يحبون الخير للإسلام .. إنما هي تجارة يتاجرونها ...
رمضان بالنسبة لهم تجارة ... إذا جاء موسم البطيخ بعنا البطيخ .. و إذا جاء موسم البطاطا بعناها ... إذا جاء موسم أكاديمية الشيطان عرضناه و فتن به عقول الشباب و قلوب الفتيات ...و إذا جاء موسم عاهرتنا و أنزلت إحادهن أغنية مع كليب جديد عرضناهم على التلفاز ... و إذا جاء موسم السياسية استغليناه أيضا
حتى إذا جاء رمضان ..معقول رمضان؟؟ مستحيل يعملوها ؟؟ لك هدا رمضان يا زلمة؟ شباك شو عم تحكي ؟؟؟ حتى إذا جاء رمضان دارت نفوسهم للشر .. فضمروه لنا و قالوا ماذا يميز رمضان عن غيره ؟ نستغله أيضا في ما يدر علينا الربح الكثير .. و ليس فقط مرادهم المال بل مرادهم أن
يشوهوا لنا صورة الإسلام
تبا لكم يا من أظهرتم لنا أن العبادة إنما هي عبادة موسمية .. إذا أتى رمضان تعالوا نصلي و نتصدق للناس .. أما إذا ذهب و تولى .. نعود لما كنا عليه ... الله موجود في رمضان كي نعبده أما في غير رمضان فلا وجود له و العياذ بالله من كفرهم ... هم لا يقولونها مباشرة و لكن يسيسونها على طريقتهم .. يدسوها في شبابنا كدس السم و المشكلة أن الإبرة الداسة للسم إنما هم مشايخ ضعفاء النفوس ...
و تبا لكم يا من تشوهون صورة الإسلام ببرامجكم الدنيئة ... يظهر لك برنامج يسمى " أحمر بالخط العريض " .. معظم مجتمعنا يحضره حتى الملتزمون منا ... أتعرفون لماذا ؟؟... لأننا نتشوق لسماع قصص الإغتصاب و الحب و الجن!! نعم هذا صحيح !!! هناك مرض في قلوبنا يشوقنا لسماعها بدل استنكارها !! ... تلك الأمور و المبتليات التي أمرنا بالإبتعاد عنها بل و أمرنا بسترها إذا أصابتنا !! ... لا خطأ من الحوار و التناقش في قضايا المجتمع .. ولكن كيف يفسر المرء العاقل أن معظم المشاكل المعروضة هي مشاكل لمسلمين؟؟ .. ترى فتاة منقبة تظهر على التلفاز لتروي قصة اغتصابها من قبل جنّي ... و ذاك صاحب لحية يعرض قسة سرقة له ... و أخرىمنقبة أيضا تعرض كيف أن حبيبها تركها ... و بلاوي ما أنزل الله بها من سلطان .. حتى يظن الإنسان ضعيف الإطلاع على دينه أن الدين فيه شيء من الخطأ علما أك لو فتشت لوجدت أن هذه المشاكل موجودة في مجتمعات النصارى حيث الإيدز و الإجهاض و قضايا المخدرات .. و حتى لو كانت موجودة في المجتمعات الإسلامية هل يتحمل الدين الكامل مسؤلية و أفعال من أخطأوا ؟؟؟ .. و الغبي يشاهد و الغبية تشاهد ...والكل يصدق
و الأنكى من ذلك أنه بانتهاء الحلقة لا خلاصة من الموضوع .. يعني عندما يطرح أحدنا حوارا يطرحه ليصل لنتيجة معينة و إلا أصبح هذا الحوار مضيعة و جدالا لا درب له إلا درب الشيطان ...أما في هذا المسلسل فلا خلاصة .. الخلاصة الوحيدة هي " أنظروا للمسلمين كم عندهم من مشاكل و اغتصاب و سلب و نهب "
و إذا ذكرت كلمة " مسلم " أمام أحد الأشخاص .. أول ما يتخيله هو شخص صاحب لحية طويلة يحمل سلاحا و يضع عمامة على رأسه و في يده قنبلة أو و ربما سيف يقطع به رؤوس الناس ... أتعرفون لماذا أصبحت لدينا هذه النظرة ؟؟ لأن الإعلام الحقير روجها لنا .. تبا لهم
ثم نأتي لما يسمى بمسلسل" باب الشيطان ".. صراحة كنت من المشاهدين لهذا البرنامج و لكن الحمد لله أن منّ علي... . معظم الناس يقولون .. أنظر كيف يعرضون لك مظاهر إسلامية . ها هي بلاد الشام نسائها منقبات و رجالها يجاهدون العدو الفرنسي .. و حتى المرأة لا تكلم الرجل إلا من وراء حجاب ...
هههه!!! و الجهال و أنا كنت أولهم هم من يتخذون هكذا أسباب و حجج لمشاهدة هكذا مسلسلات هابطة ... إن كان القرآن و السنة لا يؤثرون فيك و باب الحارة يؤثر فيك فاعلم أنه لا خير فيك ... إن كنت تتأثر لرؤية معتز و أبو عصام و أبو شهاب يقاتل و لا تخشع لسماع قصص الصحابة و هم يحمون رسولنا صلوات الله عليه فاعلم أنه لا خير فيك ..أن كنت تأخذ مظاهر دينك من باب الحارة و لا تأخذهم من صحيح البخاري و مسلم فلا خير فيك .. نحفظ أقوال معتز و أبو شهاب و لا نحفظ علم الله و قرآنه
إعلم عبد الله أننا نأخذ ديننا من القرآن و السنة و ما اجتهد به أهل الثقة من علمائنا و لا نأخذه من تجار بعقول الناس كأمثال القيمين على باب الشيطان ...
و اعلم أنه إن تبقى فضائية على حالها تنشر كرهها للمسلمين بشكل مباشر أفضل بكثير من أن تتاجر بديننا و تشوه صورته بشكل غير مباشر و بحماية و رخصة من ضعفاء النفوس من مشايخنا ..
إنما حالنا كحال البرميل الذي ملأ بالثقوب ... فإذا أقبل رمضان ملأناه حسنات و صدقات و إذا ذهب رمضان أخذت الحسنات تذهب من هذه الثقوب ...فعلينا جميعا أن ننظر لهذه الثقوب و نسدها سدا ...كي نحافظ على الحسنات حتى يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلة و لا شفاعة ... حتى يأتي يوم لا ينفع به نفسا إلا أن تأتي بقلب سليم ..
إذا سألك الملكان من نبيك .. ستقول أبو شهاب ؟ و إذا سألوك ما كتابك ستقول قصص و مسلسلات رمضان و إذا سألوك و .. و...
هل حضرت نفسك ؟؟ هل تيقنت ممن تأخذ دينك ؟ إن كان الجواب لا.. فسارع للتغيير اليوم قبل الغد فربما لن ترى الغد .. ولا تقل لسه باقي حلقة أو حلقتين معليش منكملهن ..؟؟ لا لا ليس هكذا حال المسلمين في تغيير أحوالهم ...لا تقل أنا ختمت القرآن يعني أديت واجبي في رمضان .. واجبك أن يكون القرآن في قلبك قبل لسانك و في خلقك قبل يدك ...
فاختر أنت ماذا تريد ... و تذكر .. تذكر و ضعها حلقة في أذنك .. قلها معي " رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له "
و صلي اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين