وسيم أحمد الفلو
07-09-2009, 01:33 PM
عدة حوادث وقعت ، وكلها تقول: الحمد لله بنت
1- في ثاني أيام عيد الأضحى الماضي , سقطت طفلة في العاشرة من عمرها من فوق سطح منزلها أثناء لعبها لعدم وجود سور يحيط بالسطح يمكن أن يمنع هذه الحوادث المؤسفة والمتوقعة لأطفال , وكانت حجة الأهل عدم توفر المال لبناء هذا السور,, زرت بيت العزاء بحكم الجيرة وصدمت بمنظر الأم الصامتة الجامدة المذهولة ,, لم أجد سوى أن أتمم لها:عظم الله أجرك ولكن كل طابور النساء الوافدات بعدي قلن لها نفس العبارة وأردفن:احمدي الله أن أحدا من أولادك الذكور لم يقع ,,الحمد لله وقعت ……البنت!!وبلا تعليق
2- عمتي أخت أبي اتصلت عليه وقالت: توفيت حفيدتي البالغة تسعة أشهر من عمرها والتي ولدت بعيب خلقي بالقلب,, ولم نشأ يا أخي العزيز أن نخبرك في اليوم الأول للوفاة كي لا تتجشم عناء الحضور في هذه الأحوال الجوية القاسية ,, لأنها في النهاية ………بنت…وبلا تعليق
3- عادت ابنتي التلميذة في الصف التاسع من المدرسة فرحة لأنها لم تقع في أي خطأ في الاختبارات الموحدة على مستوى غزة والتي انتهجتها وكالة الغوث كعقاب جديد يضاف الى الشعب فكانت الاختبارات فوق مستوى قدرات التلاميذ ,,كانت ابنتي سعيدة وهي التي اعتادت التفوق, نقلت سعادتها لوالدها فرد بلا مبالاة..المهم أن يعود اخوتها الذكور بلا أخطاء بعد قليل من امتحاناتهم,, ما فائدة تفوقها…بنت….بنت بلا تعليق
4- حماتي العزيزة تحتد على أبي حين ينتصر لابنتي الصغيرة من أخيها الذي يفوقها في العمر بالضعف وتصرخ بهستيريا تنسى خلالها أنها لم تتعاط دواء الضغط والسكر: بدك الولد يموت بين يديك من الضرب علشان خاطر بنت…البنت لو بكت ليل ونهار لا يحدث لها شيء, أما بكاء الطفل الذكر فيؤثر على فحولته في المستقبل!!!!توشك حماتي أن تشد أذن زوجي مؤنبة الذي هو ولدها لأنه ينتصر لآخر العنقود,,,البنت ولا تعليق
5- جارتي الفقيرة قابلتني صدفة فطلبت منى أن أساعدها في البحث عن عروس لابنها البالغ من عمره ستة عشر عاما!!! قالت :هو طلب الزواج بملء فمه والحمد لله أنه فعل أفضل من أن يقع في الحرام,,,فسألتها عن ابنتها التي اقتربت من عامها الثلاثين فقالت: مسكينة تقضي وقتها في الخياطة لتساعد في زواج أخيها ,, وتنهدت لم يتقدم لها أحد فقلت لها :ألم تفصح لك عن رغبتها بالزواج والامومة ,,,صكت وجهها وصاحت ..ويحها لو فعلت فهي …… بنت,, وبلا تعليق
1- في ثاني أيام عيد الأضحى الماضي , سقطت طفلة في العاشرة من عمرها من فوق سطح منزلها أثناء لعبها لعدم وجود سور يحيط بالسطح يمكن أن يمنع هذه الحوادث المؤسفة والمتوقعة لأطفال , وكانت حجة الأهل عدم توفر المال لبناء هذا السور,, زرت بيت العزاء بحكم الجيرة وصدمت بمنظر الأم الصامتة الجامدة المذهولة ,, لم أجد سوى أن أتمم لها:عظم الله أجرك ولكن كل طابور النساء الوافدات بعدي قلن لها نفس العبارة وأردفن:احمدي الله أن أحدا من أولادك الذكور لم يقع ,,الحمد لله وقعت ……البنت!!وبلا تعليق
2- عمتي أخت أبي اتصلت عليه وقالت: توفيت حفيدتي البالغة تسعة أشهر من عمرها والتي ولدت بعيب خلقي بالقلب,, ولم نشأ يا أخي العزيز أن نخبرك في اليوم الأول للوفاة كي لا تتجشم عناء الحضور في هذه الأحوال الجوية القاسية ,, لأنها في النهاية ………بنت…وبلا تعليق
3- عادت ابنتي التلميذة في الصف التاسع من المدرسة فرحة لأنها لم تقع في أي خطأ في الاختبارات الموحدة على مستوى غزة والتي انتهجتها وكالة الغوث كعقاب جديد يضاف الى الشعب فكانت الاختبارات فوق مستوى قدرات التلاميذ ,,كانت ابنتي سعيدة وهي التي اعتادت التفوق, نقلت سعادتها لوالدها فرد بلا مبالاة..المهم أن يعود اخوتها الذكور بلا أخطاء بعد قليل من امتحاناتهم,, ما فائدة تفوقها…بنت….بنت بلا تعليق
4- حماتي العزيزة تحتد على أبي حين ينتصر لابنتي الصغيرة من أخيها الذي يفوقها في العمر بالضعف وتصرخ بهستيريا تنسى خلالها أنها لم تتعاط دواء الضغط والسكر: بدك الولد يموت بين يديك من الضرب علشان خاطر بنت…البنت لو بكت ليل ونهار لا يحدث لها شيء, أما بكاء الطفل الذكر فيؤثر على فحولته في المستقبل!!!!توشك حماتي أن تشد أذن زوجي مؤنبة الذي هو ولدها لأنه ينتصر لآخر العنقود,,,البنت ولا تعليق
5- جارتي الفقيرة قابلتني صدفة فطلبت منى أن أساعدها في البحث عن عروس لابنها البالغ من عمره ستة عشر عاما!!! قالت :هو طلب الزواج بملء فمه والحمد لله أنه فعل أفضل من أن يقع في الحرام,,,فسألتها عن ابنتها التي اقتربت من عامها الثلاثين فقالت: مسكينة تقضي وقتها في الخياطة لتساعد في زواج أخيها ,, وتنهدت لم يتقدم لها أحد فقلت لها :ألم تفصح لك عن رغبتها بالزواج والامومة ,,,صكت وجهها وصاحت ..ويحها لو فعلت فهي …… بنت,, وبلا تعليق