تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اثار ال العلمي في القدس



فؤاد طرابلسي
30-09-2009, 10:03 AM
-أل العلمي(بني العلم): عرف أل العلمي بهذا الاسم نسبة لجبل العلم في المغرب الذي قدموا منه في اواخر القرن الخامس عشر الميلادي, و أل العلمي هم من الساده الحسنين العلمين الادارسة الاشراف, و من اثارهم في القدس تربة الامير شرف الدين موسى العلمي و مقام محمد عمر العلمي

لينا
17-10-2009, 02:01 PM
بارك الله فيك
هم من سلالة الولي الصالح ابن مشيش شيخ الشيخ ابو الحسن الشاذلي اليس كذلك؟

فؤاد طرابلسي
17-10-2009, 03:46 PM
نعم صحيح هم من سلالة القطب الشيخ عبدالسلام بن مشيش الشريف الحسني رضي الله

عنه المتوفى عام 625هـ استاذ ابي الحسن الشاذلي المتوفى عام 656هـ

فؤاد طرابلسي
21-10-2009, 04:29 PM
لأمير شرف الدين موسى العلمي
الأمير شرف الدين موسى العلمي :
يقول د. كامل العسلي في كتابه (اجدادنا في ثرى بيت القدس) :-
<الأمير شرف الدين موسى بن علم الدين سليمان المشهور بابن العلم نسبة لوالده. وهو المنسوب اليه حارة العلم. وله ذرية معروفون. ويعرف والده بابن المهذب. وكانت وفاة العلم (أي شرف الدين) في حدود التسعين والسبعمائة. وكان شرف الدين موسى أحد رجال الخليفة الشامية. وهو مقيم بالقدس الشريف توفي سنة اثنتين وثمانمائة ودفن بالحارة المذكورة في تربة هناك معروفة به.>
ويلاحظ من قول مجير الدين الحنبلي أن شرف الدين دفن في حارة العلم. وكانت معروفة في القرن التاسع (الخامس عشر) ولكنها أصبحت فيما بعد جزءاً من حارة الشرف. ولم يعد الاسم نفسه – العلم – يستعمل. ويظهر من قول مجير الدين أن علم الدين الأب سكن في حارة العلم التي حملت اسمه بينما سكن إبنه شرف الدين في حارة الشرف، ولكنه دفن في حارة العلم. ورد اسم شرف الدين موسى في الأنس الجليل مع العلماء والفقهاء ورجال الدين والتصوف الشافعيين.
وتدل كلمة "عين العارفين" الواردة في الأبيات المكتوبة على واجهة تربته أنه كان صوفياً، وتصفه الأبيات أيضاً بأنه كان من الصالحين. وهذه الابيات هي :
هذه الحارة حازت شرفاً وإبتهاجاً بجوار الصالحين
سيما هذا الولي الشرفي علميُ الأصل عين العارفين
رحمة الله عليه دائماً وعلى أسلافه في كل حين
كما أن كاتب الابيات يصفه بأنه "علمي الأصل" وهذا الوصف يحمل معنى أكثر من "إبن العلم" وهي الكنيه التي كان شرف الدين يعرف بها.
أيعني هذا – والكلام لا يزال للمرحوم الدكتور كامل العسلي – أن الابن – والأب بالطبع – كانا من آل العلمي، العائلة المعروفة بالقدس، وهي من العائلات الشريفة التي جاءت إلى القدس من المغرب ؟
إن البحث الأثري الحديث توصل الى معلومات جديدة تثبت ذلك. فقد اكتشف مؤخراً على الضريح لوحة رخامية مكسرة الأطراف ارتفاعها 45 سم وعرضها 75سم يرجع تاريخها الى سنة802هـ هذا نصه..
·(بسم الله الرحمن الرحيم) كل من عليها فان
·ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
·هذا قبر العبد الفقير الى الله تعالى
·موسى بن سليمان بن العلمي غفر الله له.
إن (فان برشم) الذي اكتشف الأبيات الشعرية (من العصر العثماني) التي سبق ذكرها لم يكتشف هذه اللوحة التي هي شاهد قبر شرف الدين موسى. فإن الضريح الصغير الذي ثبت عليه الشاهد مخبأ خلف باب حديدي مغلق قريب من الموضع الذي عثر فيه (فان برشم) على النقش الذي كتبت عليه ابيات الشعر. وكان من الصعب قراءة شاهد القبر مباشرة لأنه كان مختفياً وراء جدار يبعد عنه 15سم فقط. وعلى الجانب الآخر من الضريح كتبت آية الكرسي (الآية 256 من سورة البقرة).
أما قول صاحب الأنس الجليل عن شرف الدين موسى بأنه أحد رجال الخليفة الشامية. وكذلك وصفه بالأمير. فيعني أن شرف الدين كان أميراً من امراء حرس الخليفة في الشام أي واحداً من كبار الضباط.
وكان أخوه الأمير زين الدين عمر بن علم قد تولى نيابة السلطنة في القدس ونظر الحرمين الشريفين في القدس والخليل وتوفي قتيلاً سنة 806 (الأنس الجليل 2/274).
وكان إبنه شهاب الدين أحمد أميراً حاجباً في القدس. كان يحكم بين الناس وترفع اليه الأمور المتعلقة بأرباب الجرائم وغيرها مما يرفع الى حكام الشرطة. وكان متولياً في سنة خمس وثمانمائة (الأنس الجليل 2/281)

__________________