فؤاد طرابلسي
04-10-2009, 09:51 PM
احياء ذكرى العلامة الشيخ مصطفى نجا
اشار د. حلاق إلى نشأة المفتي نجا في العهد العثماني في ظل بيئة علمية وعائلية، وأشار إلى العوامل التي أهلته عام 1909 لتولي منصب الإفتاء. ومنذ أن تولى المنصب رفض باستمرار اكتساب المغانم له ولأفراد عائلته، كما رفض زيادة راتبه في العهدين العثماني والفرنسي.
ولما قام أحمد جمال باشا بإعدام الشباب اللبناني عامي (1915 -1916)رفض إعطاء الشرعية لقرارات الإعدام، وبعد انتهاء الحكم العثماني اجتمع في بيروت عدة مرات مع الأمير فيصل بن الشريف حسين للتنسيق حول مستقبل البلاد السورية.
وأوضح د. حلاق أن من الأمور الحساسة التي واجهت المفتي الشيخ مصطفى نجا موضوع إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 وإعلان الجمهورية اللبنانية عام 1926، وموضوع كيفية الحفاظ على الأوقاف الاسلامية، ومحاولات فرنسا عدم التقيد بالأعراف والتقاليد والثوابت والمثل العليا، وقد عرض عليه المندوب السامي الفرنسي استبدال لقب "مفتي بيروت" إلى "مفتي الجمهورية اللبنانية" غير أنه رفض ذلك وقال: إنني عيّنت مفتياً لبيروت المحروسة بفرمان من خليفة المسلمين، ولا يمكن أن أستغني عن هذا الفرمان وأستبدله بقرار فرنسي مهما كانت قيمة هذا القرار، إنكم تستطيعون أن تصدروا قراراً باستحداث منصب مفتي الجمهورية اللبنانية، ولكن ليس قبل وفاتي.
وتحدث د. حلاق عن إنجازات الشيخ مصطفى نجا التربوية والتعليمية عندما كان رئيساً لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، وعندما كان رئيساً لدار الأيتام الاسلامية، وأشار إلى بعض فتاوى المفتي نجا حول الحجاب الشرعي، وشركات الضمان والموسيقى والتمثيل والرقص وتبرج المعلمات في المدارس، والقمار، ورسائله الى المندوب السامي الفرنسي حول التعليم الديني وتسمية الشوارع والطرقات في بيروت، وأيتام المسلمين، ووقف العلماء، ومدارس الإناث المسلمات، ورأيه في وضع الدستور اللبناني، والمطالبة بالوحدة مع سوريا والعربية، ورفض نقل الموظفين البيارتة خارج بيروت، ورفضه إطلاق العيارات النارية في ذكرى المولد النبوي الشريف. ونظراً لإسهاماته ومواقفه المشرفة، فقد نال المفتي الشيخ نجا عدة أوسمة عثمانية ولبنانية أهمها "وسام التقوى والورع".
كما أشار المحاضر الى مؤلفاته المنشورة والمخطوطة لا سيما فتاويه المهمة في كل شأن.
واخيراً تقدم د. حلاق بمناسبة مرور مئة عام على توليه منصب مفتي بيروت بعدة اقتراحات منها:
- الأول: أن يتقدم المركز الثقافي الاسلامي باقتراح إلى رئاسة الوزراء ووزارة الاتصالات لإصدار طابع تذكاري بإسم العلامة المفتي الشيخ مصطفى نجا وفاءً وتقديراً لدوره الرائد.
- الثاني: أن يقام في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية احتفال مركزي وفاءً وتكريماً وإحياءً لذكرى هذا العالم الجليل، الذي هو في الوقت نفسه تكريم للعلماء في بيروت ولبنان.
- الثالث: إحياء تراث العلامة الشيخ مصطفى نجا بنشر فتاويه في الميادين الشرعية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والانسانية والسياسية والعسكرية، وإصدار كتيب عن سيرته.
اشار د. حلاق إلى نشأة المفتي نجا في العهد العثماني في ظل بيئة علمية وعائلية، وأشار إلى العوامل التي أهلته عام 1909 لتولي منصب الإفتاء. ومنذ أن تولى المنصب رفض باستمرار اكتساب المغانم له ولأفراد عائلته، كما رفض زيادة راتبه في العهدين العثماني والفرنسي.
ولما قام أحمد جمال باشا بإعدام الشباب اللبناني عامي (1915 -1916)رفض إعطاء الشرعية لقرارات الإعدام، وبعد انتهاء الحكم العثماني اجتمع في بيروت عدة مرات مع الأمير فيصل بن الشريف حسين للتنسيق حول مستقبل البلاد السورية.
وأوضح د. حلاق أن من الأمور الحساسة التي واجهت المفتي الشيخ مصطفى نجا موضوع إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 وإعلان الجمهورية اللبنانية عام 1926، وموضوع كيفية الحفاظ على الأوقاف الاسلامية، ومحاولات فرنسا عدم التقيد بالأعراف والتقاليد والثوابت والمثل العليا، وقد عرض عليه المندوب السامي الفرنسي استبدال لقب "مفتي بيروت" إلى "مفتي الجمهورية اللبنانية" غير أنه رفض ذلك وقال: إنني عيّنت مفتياً لبيروت المحروسة بفرمان من خليفة المسلمين، ولا يمكن أن أستغني عن هذا الفرمان وأستبدله بقرار فرنسي مهما كانت قيمة هذا القرار، إنكم تستطيعون أن تصدروا قراراً باستحداث منصب مفتي الجمهورية اللبنانية، ولكن ليس قبل وفاتي.
وتحدث د. حلاق عن إنجازات الشيخ مصطفى نجا التربوية والتعليمية عندما كان رئيساً لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، وعندما كان رئيساً لدار الأيتام الاسلامية، وأشار إلى بعض فتاوى المفتي نجا حول الحجاب الشرعي، وشركات الضمان والموسيقى والتمثيل والرقص وتبرج المعلمات في المدارس، والقمار، ورسائله الى المندوب السامي الفرنسي حول التعليم الديني وتسمية الشوارع والطرقات في بيروت، وأيتام المسلمين، ووقف العلماء، ومدارس الإناث المسلمات، ورأيه في وضع الدستور اللبناني، والمطالبة بالوحدة مع سوريا والعربية، ورفض نقل الموظفين البيارتة خارج بيروت، ورفضه إطلاق العيارات النارية في ذكرى المولد النبوي الشريف. ونظراً لإسهاماته ومواقفه المشرفة، فقد نال المفتي الشيخ نجا عدة أوسمة عثمانية ولبنانية أهمها "وسام التقوى والورع".
كما أشار المحاضر الى مؤلفاته المنشورة والمخطوطة لا سيما فتاويه المهمة في كل شأن.
واخيراً تقدم د. حلاق بمناسبة مرور مئة عام على توليه منصب مفتي بيروت بعدة اقتراحات منها:
- الأول: أن يتقدم المركز الثقافي الاسلامي باقتراح إلى رئاسة الوزراء ووزارة الاتصالات لإصدار طابع تذكاري بإسم العلامة المفتي الشيخ مصطفى نجا وفاءً وتقديراً لدوره الرائد.
- الثاني: أن يقام في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية احتفال مركزي وفاءً وتكريماً وإحياءً لذكرى هذا العالم الجليل، الذي هو في الوقت نفسه تكريم للعلماء في بيروت ولبنان.
- الثالث: إحياء تراث العلامة الشيخ مصطفى نجا بنشر فتاويه في الميادين الشرعية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والانسانية والسياسية والعسكرية، وإصدار كتيب عن سيرته.