وسيم أحمد الفلو
04-10-2009, 10:43 PM
الشثري يستقيل من هيئة كبار العلماء السعودية
إيلاف
قبِل الملك عبدالله بن عبد العزيز استقالة الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء بالسعود، بعد الجدل الذي أثير في الصحف المحلية، إثر تصريح أدلى به الأخير لقناة تلفزيونية حذر فيه من الإختلاط على مقاعد الدراسة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
الرياض: في ثاني ردة فعل للشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء السعودية ضد الجدل الذي أثاره حديثه لقناة المجد الإسلامية، والذي انتقد فيه سياسة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في تطبيق الدراسة المختلطة بين الجنسين، قدم الشيخ الشثري استقالته من عمله كعضو لكبار العلماء إلى عاهل البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويأتي هذا بعد أيام من نفيه في بيان رسمي نشرته صحيفة الوطن السعودية، إدلاءة بأي تصريح أو استنكار حول الاختلاط في كاوست. ما دعا الصحيفة أن تنشر هذا البيان، وترفق مقطعاً تلفزيونياً على صفحتها الإلكترونية لتصريح الشثري. قبل يتحدث في ردّ وزع على الصحف السعودية والمواقع الإخباري عن إيمانه "بعظم دور هذه الجامعة وعظم الأهداف التي أنشئت لأجلها"،
وكان الشثري قد تعرض لموجة انتقادات حادة في وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بعد تصريحاته الأخيرة، قادها رؤساء تحرير بعض الصحف السعودية وعدداً من الكتاب بالإضافة إلى ناشطين على صفحات الإنترنت، وفي هذا السياق كان أحد المراقبين قد ذكر، بأنه لم يكن من المستغرب أن تظهر كل هذه المقالات لرموز ومثقفي السعودية، دفعة واحدة، وهي تنتقد تصريحات الشيخ الشثري بعد حديثه عن الجامعة والاختلاط، لأن ما يحدث اليوم يعد أهم ملامح الإصلاح الذي تعيشه السعودية منذ ما يزيد عن أربع سنوات، فلم يعد شيخ الدين يحاكم المثقفين على أفكارهم وتصريحاتهم كما كان يحدث في الماضي القريب، بل أصبح المثقف هو من يحاكم رجل الدين على ما يتفوه به من أحاديث انتهى عصرها وأوانها".
ونشأ الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، في أسرة متدينة، فكان مهتمًّا بطلب العلم والتوجه له، فأكمل دراسته الجامعية في كلية الشريعة بالرياض، درس بعدها المجاستير في الجامعة ذاتها، وأعد رسالته فيها بعنوان "التفريق بين الأصول والفروع"، ثم أكمل دراسته الدكتوراه بعنوان "القطع والظن عند الأصوليين" عام 1417هـ، ولا يزال مستمرًّا في عضويته لهيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض لمقررات مقاصد الشريعة، والقواعد الفقهية، وأصول الفقه.
إيلاف
قبِل الملك عبدالله بن عبد العزيز استقالة الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء بالسعود، بعد الجدل الذي أثير في الصحف المحلية، إثر تصريح أدلى به الأخير لقناة تلفزيونية حذر فيه من الإختلاط على مقاعد الدراسة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
الرياض: في ثاني ردة فعل للشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء السعودية ضد الجدل الذي أثاره حديثه لقناة المجد الإسلامية، والذي انتقد فيه سياسة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في تطبيق الدراسة المختلطة بين الجنسين، قدم الشيخ الشثري استقالته من عمله كعضو لكبار العلماء إلى عاهل البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويأتي هذا بعد أيام من نفيه في بيان رسمي نشرته صحيفة الوطن السعودية، إدلاءة بأي تصريح أو استنكار حول الاختلاط في كاوست. ما دعا الصحيفة أن تنشر هذا البيان، وترفق مقطعاً تلفزيونياً على صفحتها الإلكترونية لتصريح الشثري. قبل يتحدث في ردّ وزع على الصحف السعودية والمواقع الإخباري عن إيمانه "بعظم دور هذه الجامعة وعظم الأهداف التي أنشئت لأجلها"،
وكان الشثري قد تعرض لموجة انتقادات حادة في وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بعد تصريحاته الأخيرة، قادها رؤساء تحرير بعض الصحف السعودية وعدداً من الكتاب بالإضافة إلى ناشطين على صفحات الإنترنت، وفي هذا السياق كان أحد المراقبين قد ذكر، بأنه لم يكن من المستغرب أن تظهر كل هذه المقالات لرموز ومثقفي السعودية، دفعة واحدة، وهي تنتقد تصريحات الشيخ الشثري بعد حديثه عن الجامعة والاختلاط، لأن ما يحدث اليوم يعد أهم ملامح الإصلاح الذي تعيشه السعودية منذ ما يزيد عن أربع سنوات، فلم يعد شيخ الدين يحاكم المثقفين على أفكارهم وتصريحاتهم كما كان يحدث في الماضي القريب، بل أصبح المثقف هو من يحاكم رجل الدين على ما يتفوه به من أحاديث انتهى عصرها وأوانها".
ونشأ الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري، في أسرة متدينة، فكان مهتمًّا بطلب العلم والتوجه له، فأكمل دراسته الجامعية في كلية الشريعة بالرياض، درس بعدها المجاستير في الجامعة ذاتها، وأعد رسالته فيها بعنوان "التفريق بين الأصول والفروع"، ثم أكمل دراسته الدكتوراه بعنوان "القطع والظن عند الأصوليين" عام 1417هـ، ولا يزال مستمرًّا في عضويته لهيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض لمقررات مقاصد الشريعة، والقواعد الفقهية، وأصول الفقه.