المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توضيح من القلمون .. وتصحيح



Rola
01-07-2007, 02:17 AM
جاءنا من رئيس المجلس البلدي في القلمون طلال دنكر الآتي:

آلمنا وحز في نفوسنا العنوان الرئيسي لجريدتكم الموقرة صبيحة هذا اليوم الجمعة 29 حزيران 2007 الذي يقول ما حرفيته: إرهابيو القلمون.
والسؤال الذي تبادر الى ذهننا مباشرة هو:
ما صلة القلمون بما حدث يوم أمس؟ حتى يلقب الإرهابيون الذين قتلوا بإرهابيي القلمون.
فلا المعركة دارت على أرضهم بل هي جغرافياً تتبع لبلدة دده ورأسمسقا الكورة ولا للأشخاص الذين قتلوا أي صلة بالقلمون أو حتى بلبنان. فعلى أي أساس أطلق عليهم إرهابيو القلمون؟ ولماذا يتم إلباس القلمون هذا الثوب المهترئ؟ التي هي منه براء وقد أعلنت ولاءها وتأييدها المطلق لقيادة الجيش اللبناني!!! ونحن ننتظر الجواب.
وعلى أي حال فإننا نؤكد لكم أنــه ليس في القلمون إرهابيون... هذه البلدة الوادعة التــي تصل نســبة المتعــلمين فيها الى 100٪ والتي عرف عن أخلاق أبــنائها دمـاثة الخلق وحسن التعامل على مر السنين والأحداث.
وبانتظار جوابكم عن سبب التسمية التي جرحتنا ومسّت بكرامتنا وسمعتنا لوصم اسم البلدة بإرهابيين كل القلمون منهم براء.
فإننا نأمل من سعادتكم نشر خبر التصحيح الذي يبرئ البلدة من أياد مجرمة طالت أطهر الجنود من هذا الوطن خاصة، وأن القلمون قد أعلنت بكل أطيافها ونسيجها الاجتماعي والسياسي وقوفها المطلق خلف الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ولعل اليافطات المرفوعة على جسر المشاة وداخل البلدة تأييدا وتوضيحا هي إحدى الصور المعبّرة عن موقفنا من جيشنا الباسل حامي سياج وتراب هذا الوطن.
نأمل منكم تصحيح التسمية التي جرحتنا والمسيئة إلينا في العدد الصادر غداً السبت 30 حزيران وعلى الصفحة الأولى في مكان بارز بموجب ما يتطلبه قانون الإعلام.

÷ تأسف «السفير» أشد الأسف من القلمون وأهلها، إذ فُهم العنوان على غير هدفه الأصلي. فهي لم تقصد الإساءة لهذه البلدة الكريمة التي هي براء من هذا التشويه. و«السفير» تعرف القلمون جيداً، وتؤكد على ما ورد في رسالة رئيس بلديتها الأستاذ طلال دنكر.
إن ما رمت إليه «السفير» من خلال تعبير «إرهابيو القلمون»، هو الإشارة الى المكان فقط، وقد يكون قد أشكل عليها المكان أيضا، وهو أمر سائد في التعابير الإعلامية في مثل هذه الحالات، وليس المقصود أن الإرهابيين ينتمون الى القلمون لذلك نأمل أن يكون هذا التوضيح كافياً لتبيان الواقع، مع التأكيد على احترام «السفير» للقلمون وأهلها الكرام.
وكانت «السفير» قد أشارت في عنوان صفحتها الأولى إلى أن القتلى سعوديون وعراقي، في حين كان ثمة التباس حول هوية القتيل الخامس، الذي تبيّن لاحقاً أنه سوري. لذلك تقتضي الإشارة الى ذلك، والتأكيد على أن القتلى ليسوا لبنانيين ولا علاقة للقلمون وأهلها بهم.
جريدة السفير