أيام العلوم 2009 [الأرشيف] - ????? ???? ???? ??????? ?? ?????

وسيم أحمد الفلو

08-10-2009, 05:08 PM

يقام معرض أيام العلوم للسنة الثانية على التوالي.

المكان: ميدان سباق الخيل بيروت، البوابة الواقعة لجهة طريق المتحف، البربير
الزمان: 16،15،14 و 17 تشرين الاول 2009
من الساعة 3:00 حتى ال 10:00 مساءً
الدخول مجاني لمن هم دون ال 12 سنة، 2000 ل.ل. للشخص،
5000 ل.ل. للسيارة بركابها

برنامج المعرض موجود على الرابط التالي:

http://www.ayamalouloum.com/2009/program.aspx

وسوف يكون لي مشروع هو التالي:

" الكمبيوتر... من ألفه إلى رائه
Computer... from A to Z

أوّل ما نفكر فيه عندما نتحدث عن عصر المعلوماتية وعن الثورة التكنولوجية هو الكومبيوتر الذي شكّل نقطة تحوّل في حياتنا، ولم يعد دوره يقتصر على وظائف محددة، بل صرنا نحتاج إليه في مختلف المجالات.
اليوم بات هذا الجهاز مألوفًا لبعضنا وبقي بالنسبة لبعضنا الآخر عالمًا مجهولاً؛ والإنسان عدو ما يجهل.
على هذه المنصة عرض تواصلي يضم معارض وتجارب تطبيقية يتخللها شرح لكيفية عمل الكومبيوتر ومكوّناته ومبادئ عمله وذاكرتيه المركزية والثانوية، بالإضافة إلى الإضاءة على البرمجة وطرق إعداد البرامج.
والآن، يبقى سؤال بسيط ومعقّد في آن: من أذكى، الإنسان أم الكمبيوتر؟!
د. وسيم الفلو - جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية الفرنسية
Dr. Wassim El Falou - ULF "

ملاحظة: إلي بدو يجي عالمعرض يجي أربعاء (14) أو جمعة (16)، إذا كان الكمبيوتر من إهتمامه.

وسيم أحمد الفلو

15-10-2009, 05:31 PM

محمد مشيمش

افتتح رسمياً مساء أمس معرض «أيام العلوم» للسنة الثانية على التوالي في ميدان سبق الخيل في بيروت، بعد النجاح الكبير الذي حققه هذا النشاط العلمي العام الماضي بحيث وفد اليه أكثر من 15 الف زائر، حسبما قال رئيس بلدية بيروت المهندس عبد المتعم العريس في كلمة الإفتتاح، التي شكر فيها جميع من ساهم وشارك في إنجاح هذه التظاهرة، لا سيما بلدية جنيف، السفارة السويسرية في لبنان، ومالك الخوري. علماً بأن المعرض افتتح برعاية وحضور وزيرالثقافة تمام سلام، وبلدية جنيف، وبلدية بيروت، وحضر أيضاً السفير السويسري فرانسوا باراس، وعمدة مدينة جنيف ريمي باغاني.
كان الكلام بداية لمنَظّمة «أيام العلوم» نجوى باسيل، التي تحدثت عن الهدف الأساسي لهذا المعرض وهو «جعل العلم ممتعاً ومسلياً، إذ يكشف علماء وباحثون عن أسرارهم أمام الجمهور، من خلال ألعاب واختبارات تفاعلية تجذب كل أفراد الأسرة، الأولاد والراشدين والمتخصصين على السواء». وتطرق باغاني بدوره إلى أهمية التعاون بين بلاده وبيروت، خصوصاً في تنظيم حدث من نوع «أيام العلوم»، خصوصاً أن «لبنان أرض الجمال المتعطشة الى الانفتاح على العالم»، من دون أن ينسى شكر وزير الثقافة السابق طارق متري «الذي مهد الطريق لخوض هذه المغامرة».
وفي كلمته، أشار سلام إلى أن «أيام العلوم» تواكب هذا العام نشاطات «بيروت عاصمة عالمية للكتاب»، وتتحول إلى مهرجان سنوي «للمعرفة الحسية والتعرف المباشر على كل جديد في العلوم. فالمواضيع جديدة والأساليب أكثر تطوراً في ضوء التجربة الأولى التي سجلت نجاحاً مشهوداً».
وفي جولة أولية على خيم العارضين، بدا أكثر من عنصر مثيراً للاهتمام في كل ما يختص بالعلوم، من العلوم البيئية، إلى الفلك، وعلوم الحياة، وأخيراً وليس آخراً التكنولوجيا. في خيمة «المهندس الصغير» قدّمت المسؤولة عن المنصة، رنا الشميطلي، عرضاً لكيفية استخدام الطاقة البديلة كالهواء، والطاقة الشمسية، وتقنيات تخزين الطاقة، والطاقة المائية.
وكان شرحها يتمحور حول مجسم لمنزل كل ما فيه يعمل على الطاقة البديلة، من مسخن الماء، إلى المبرّد، والإضاءة. كما يمكن لزوار الخيمة أن يلتجئوا إلى إحدى زواياها للاطلاع على برمجة «الإنسان الآلي» أو «الروبوت» والتعرف على مجال «الروبوتيكس» الواسع، علماً بأن هذه التجربة تم تقسيمها إلى مراحل عدة بحسب أعمار الزوار.
أما شركة Mission 3-D، فتميزت بالصور الثلاثية الأبعاد التي يمكن رؤيتها عبر نظارة خاصة، إلى جانب صور «مختلفة» علقت في زوايا المعرض تُشعر رواد المكان بأنهم في داخل الصورة، فيدفعهم الفضول إلى محاولة تلمّس الأشياء التي يُوحى لهم أنها تحيط بهم. ولعل أبرز تلك الصور هي المأخوذة على سطح كوكب المريخ، بعرض لا يقل عن أربعة أمتار وارتفاع يقارب المترين. فيشعر الزائر كأنه يمشي على سطح المريخ. ويشير صاحب الشركة، سامر رمضان، إلى أن اختراعه هذا حصد جوائز عالمية ولبنانية. ويشير إلى أن شركته أصدرت أقراصاً مدمجة تحتوي على صور ثلاثية الأبعاد من معظم المناطق اللبنانية، وأنها تحقق أعلى نسبة مبيعات في مطار رفيق الحريري الدولي، لافتاً إلى أنه سيعرض أفلاماً عدة في المسرح الموجود في المعرض، بحيث يتمكن المشاهدون من القيام برحلة ثلاثية الأبعاد في مختلف أنحاء لبنان.
أما تلاميذ مدرسة الجمهور، الذين حضروا برفقة الأستاذ صادق برق، فقد انصبّ اهتمامهم على مشاريع أكثر عملية، لا سيما تلك المتعلقة بالتحكم من بعد. فتفرجوا على مجسم لمعمل يتم التحكم به من خلال كومبيوتر موجود من مكان آخر، من خلال الـ«فايبر أوبتيك»، وتتم مراقبة العمل بداخله عبر كاميرا مثبتة وموصولة بشبكة الإنترنت فتبث بشكل حي إلى الجهاز نفسه الذي يتم التحكم من خلاله. وذلك إلى جانب مشروع آخر يجسد الإشارات الضوئية المتطورة التي تستشعر وجود السيارات على طريق ما فتأمر بإضاءة الأخضر عند الإمكان.
ويشمل المعرض أيضاً الـ «kotobus» أو المكتبة الجوالة، وهي عبارة عن باص مدرسي، يحتوي على مكتبة عامة منظمة ومرتبة بشكل يحثّ على المطالعة.
وفي زاوية أخرى، يعرف مشروع «project wet» الزوار، خصوصاً الأطفال، على كيفية المحافظة على موارد الطاقة، والتعاون للحد من هدر الموارد المائية بشكل فعال.
أما جامعة العلوم التطبيقية في طرابلس ULF فتعرّف الزوار على مجالات الكومبيوتر في الاختصاصات كافة، كما تركز منصتها على انتشار استخداماته في معظم ما نراه في أيامنا هذه، كما تعرض خصائص الكومبيوتر بشكل عام «من ألفه إلى رائه».
يشعر المتجول في معرض «أيام العلوم» خلال يومه الأول أنه غير قادر على الإحاطة بكل نشاطاته ومنصّاته وعروضات المشاركين فيه، لكثرة الأفكار الموجودة وأهميّتها. ويبقى على المهتمين أن يقصدوه بأنفسهم، وطبعاً مع عائلاتهم، لاكتشاف المزيد وخوض التجربة العلمية تلو الأخرى، علماً بأن المعرض مستمر حتى يوم السبت المقبل ضمناً، ويفتح أبوابه أمام الزوار من الثالثة عصراً وحتى العاشرة مساء.

http://www.assafir.com/Photos/Photos15-10-2009/16967-1.jpg

مجسم لمنزل يحتوي على تقنيات تخزين الطاقة الشمسية