فؤاد طرابلسي
19-10-2009, 10:09 AM
لقب ابي الجن
السيد علي بن أبي الجن الحسيني
علي أبو القاسم بن أبي الحسين إبراهيم بن العبّاس بن الحسن بن العبّاس بن الحسين بن أبي الجنّ الحسين بن علي بن
محمد بن علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الجنّي .
قال السمعاني : إنما قيل له الجني لأنه عرف بابن أبي الجنّ ، المشهور بالشريف النسيب ، من أهل دمشق ، كان سيّداً شريفاً محتشماً ، جليل القدر سنّياً ، حسن السيرة ، مرضّي الأمر ، ممدوحاً بكل لسان ، خرّج له الإمام أبو بكر الخطيب الحافظ الفوائد ، وعمّر حتى حدّث بها وبغيرها .
سمع أبا علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي وقرأ عليه القرآن ، وأبا الحسين محمّد بن عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر التميمي ، وأبا الحسن رشأ ابن نظيف بن ما شاء الله المقريء ، وأبا عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني بدمشق ، وأبا الفتح سليم بن أيوب الرازي الفقيه بأبلة ، وأبا عبد الله محمد ابن سلامة بن جعفر القضاعي ، وكريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية بمكة وغيرهم .
وأول سماعة الحديث في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، وكانت ولادته في شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وأربعمائة .
روى لنا عنه أبو البركات الخضر بن شبل الحارثي ، وأبو الحسين هبة الله بن الحسين الأمين بدمشق ، وأخوه أبو القاسم علي بن الحسين بن هبةالله الحافظ بنيسابور ، وأبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن السلمي ببغداد ، وأبو القاسم وهب ابن سليمان السلمي بالمزة ، وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن عبد الباقي التميمي ببيت لهيا ، وجماعة كثيرة سواهم .
وتوفي في الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وخمسمائة بدمشق (1) .
وقال ابن الأثير : وفي سنة ثمان وخمسمائة توفي الشريف النسيب أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني ، في ربيع الآخر ، بدمشق (2) .
وقال ابن منظور : كان متسنّناً ، خطيب دمشق في أيام المصريين .
قال أبو القاسم السميساطي : إنّه ما رأى أحداً أسمى عليّاً وكنّى أبا القاسم إلاّ كان طويل العمر . حدّث عن أبي الحسين محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التميمي ، بسنده إلى أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تبدؤوهم بالسلام ، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه . يعني اليهود والنصارى .
وقيل إنّه صلى على جنازة يوم الجمعة ، فكبّر عليها أربعاً ، فكتب بذلك إلى مصر ، فجاء كتاب صاحب مصر إلى أبيه أبي الحسين إبراهيم يعاتبه في ذلك ، فقال له أبوه : لا تصلّ بعدها على جنازة . وحدّث عن رشأ بن نظيف .
ثمّ قال : ولد الشريف أبو القاسم علي سنة أربع وعشرين وأربعمائة ، وتوفي في سنة ثمان وخمسمائة(3) .
1- الأنساب للسمعاني 2 : 101 .
2- الكامل في التاريخ 6 : 521 .
3- مختصر تاريخ دمشق 17 : 194 – 195 برقم : 80
السيد علي بن أبي الجن الحسيني
علي أبو القاسم بن أبي الحسين إبراهيم بن العبّاس بن الحسن بن العبّاس بن الحسين بن أبي الجنّ الحسين بن علي بن
محمد بن علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الجنّي .
قال السمعاني : إنما قيل له الجني لأنه عرف بابن أبي الجنّ ، المشهور بالشريف النسيب ، من أهل دمشق ، كان سيّداً شريفاً محتشماً ، جليل القدر سنّياً ، حسن السيرة ، مرضّي الأمر ، ممدوحاً بكل لسان ، خرّج له الإمام أبو بكر الخطيب الحافظ الفوائد ، وعمّر حتى حدّث بها وبغيرها .
سمع أبا علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي وقرأ عليه القرآن ، وأبا الحسين محمّد بن عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر التميمي ، وأبا الحسن رشأ ابن نظيف بن ما شاء الله المقريء ، وأبا عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني بدمشق ، وأبا الفتح سليم بن أيوب الرازي الفقيه بأبلة ، وأبا عبد الله محمد ابن سلامة بن جعفر القضاعي ، وكريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية بمكة وغيرهم .
وأول سماعة الحديث في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، وكانت ولادته في شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وأربعمائة .
روى لنا عنه أبو البركات الخضر بن شبل الحارثي ، وأبو الحسين هبة الله بن الحسين الأمين بدمشق ، وأخوه أبو القاسم علي بن الحسين بن هبةالله الحافظ بنيسابور ، وأبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن السلمي ببغداد ، وأبو القاسم وهب ابن سليمان السلمي بالمزة ، وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن عبد الباقي التميمي ببيت لهيا ، وجماعة كثيرة سواهم .
وتوفي في الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وخمسمائة بدمشق (1) .
وقال ابن الأثير : وفي سنة ثمان وخمسمائة توفي الشريف النسيب أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني ، في ربيع الآخر ، بدمشق (2) .
وقال ابن منظور : كان متسنّناً ، خطيب دمشق في أيام المصريين .
قال أبو القاسم السميساطي : إنّه ما رأى أحداً أسمى عليّاً وكنّى أبا القاسم إلاّ كان طويل العمر . حدّث عن أبي الحسين محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التميمي ، بسنده إلى أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تبدؤوهم بالسلام ، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه . يعني اليهود والنصارى .
وقيل إنّه صلى على جنازة يوم الجمعة ، فكبّر عليها أربعاً ، فكتب بذلك إلى مصر ، فجاء كتاب صاحب مصر إلى أبيه أبي الحسين إبراهيم يعاتبه في ذلك ، فقال له أبوه : لا تصلّ بعدها على جنازة . وحدّث عن رشأ بن نظيف .
ثمّ قال : ولد الشريف أبو القاسم علي سنة أربع وعشرين وأربعمائة ، وتوفي في سنة ثمان وخمسمائة(3) .
1- الأنساب للسمعاني 2 : 101 .
2- الكامل في التاريخ 6 : 521 .
3- مختصر تاريخ دمشق 17 : 194 – 195 برقم : 80