فؤاد طرابلسي
19-10-2009, 11:14 AM
شجرة نسب ال القزويني الحسيني
القزاونة: إن الحقيقة الناصعة التي يؤكدها التاريخ بكل امانة حول تسمية هؤلاء السادة الافاضل بالفزاونة، أو آل القزويني، هي ان جدهم السيّد جعفر الذي غادر العراق إلى مدينة ( تبريز ) في اوائل القرن الحادي عشر الهجري لتولي منصب ( امارة الحج ) في تلك المرحلة التي لم تكن فيها حدود واضحة بين معظم الاقطار المجاورة.
ثم تولاه من بعده ابنه السيّد محمد الباقر الذي اتخذ من مدينة ( قزوين ) مقراً له، ثم تولاها من بعده ابنه السيّد القاسم في اواخر القرن المذكور، والذي كان اول من اشتهر بهذا اللقب أي ( القزويني )، ثم غلب هذا اللقب على افراد اسرته، ثم انسحب بعد ذلك على جميع اولاده وئحفاده.
ان هؤلاء السادة اناس كرماء واصحاب منزلة رفيعة نقية، اتّسمت سيرتهم بالعلم والمعرفة والمروءة وطهارة النفوس والتواضع. ومن بين كنفهم ظهر العديد من الرجال الذين برزوا في الفقه والشعر والعلم والأدب الرفيع، وكانوا اشهر من احتضن الحركة العلمية والادبية في الحلة والنجف.
وآل القزويني هم من السادة الزيدية الذين يرتقي نسبهم إلى زيد الشهيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط عليه السّلام.
وعميد هؤلاء السادة الاجلاء هو السيّد تقي السيّد هادي بن السيّد صالح القزويني.
توزعت مساكنهم في المحافظات التالية: النجف ـ كربلاء ـ بابل ـ بغداد ـ ميسان، وأماكن اخرى.
اما تسلسل نسبهم صعوداً كما رواه النسابة الكبير السيّد عبدالستار الحسني فقد جاء في ديباجة النسب: السيّد أبو جعفر محمد المهدي الملقب معز الدين بن السيّد حسن بن السيّد أحمد بن السيّد محمد الحسين أبي القاسم ( امير الحاج زمن الدولة الصفوية ) ابن السيّد محمد الباقر بن السيّد جعفر بن السيّد أبي الحسين بن السيّد علي بن السيّد زيد بن السيّد أبي الحسن علي المعروف بالغراب، ابن السيّد يحيى المدعو ( عنبر ) ابن أبي القاسم علي بن أبي البركات بن السيّد محمد بن أبي جعفر السيّد أحمد بن السيّد محمد ( صاحب دار الصخر في الكوفة ) بن السيّد زيد بن السيّد علي الشاعر الحماني الملقب ( الأفوَه ) ابن السيّد محمد الخطيب بن أبي عبدالله بن السيّد جعفر الشاعر بن السيّد محمد المؤيد بن السيّد أبي جعفر محمد بن السيّد زيد الشهيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط عليه السّلام.
أما عميد السادة القزاونة في الوقت الحاضر فهو السيّد تقي السيّد هادي بن السيّد صالح القزويني.
ومن ابرز رموزهم السيّد مهدي القزويني المولود في النجف الاشرف لعام 1807 والمتوفى سنة 1882م مرجع كبير في أنساب العشائر العراقية تتلمذ على يد علماء الحوزة النجفية واكمل دراسته العلمية والفقهية على علماء عصره وعلى أركان القزاونة الذين كانت لهم امتدادات في جهات الفرات الاوسط كافة وأجيز بأجازات علمية واستقل في امره العلمي وتدريسه، فتخرج عليه جمع من فضلاء العلم والمبادئ الدينية، وكان من اساتذته الشيخ موسى كاشف الغطاء. وتروي كتب التأريخ النجفي مزايا شخصية السيّد مهدي القزويني، وملخصها أنه كان سريع البديهة، فاض ذكاؤه وهو في ريعان شبابه، كثير القراءة كثير التتبع، ونبغت فيه موهبة الشعر، فكَتَبه بمختلف البحور واجتهد في كتابة الأراجيز التي فيها وثّق التواريخ والانساب وصحّح اصول كثير من القبائل العراقية، وكان يُعرف بإصلاحه ذات البين، وكان مجلسه يغص بالمتخاصمين من ابناء الفرات، فيصلح بينهم على سنة الله والشريعة السماوية بأسلوب اجتماعي يرضي كافة الاطراف المتنازعة.
ومن كتبه المشهورة المطبوعة في هذا الحقل: كتاب بعنوان أنساب القبائل العراقية وغيرها، وتُذكَر له كتب كثيرة تتصل بعلوم الفقه والاصول والادب والبيان لكن شهرته في علم النسب طغت على غيرها ويعد له الفضل في تحقيق انساب القبائل ورجوعها إلى اصولها التأريخية
منقول
القزاونة: إن الحقيقة الناصعة التي يؤكدها التاريخ بكل امانة حول تسمية هؤلاء السادة الافاضل بالفزاونة، أو آل القزويني، هي ان جدهم السيّد جعفر الذي غادر العراق إلى مدينة ( تبريز ) في اوائل القرن الحادي عشر الهجري لتولي منصب ( امارة الحج ) في تلك المرحلة التي لم تكن فيها حدود واضحة بين معظم الاقطار المجاورة.
ثم تولاه من بعده ابنه السيّد محمد الباقر الذي اتخذ من مدينة ( قزوين ) مقراً له، ثم تولاها من بعده ابنه السيّد القاسم في اواخر القرن المذكور، والذي كان اول من اشتهر بهذا اللقب أي ( القزويني )، ثم غلب هذا اللقب على افراد اسرته، ثم انسحب بعد ذلك على جميع اولاده وئحفاده.
ان هؤلاء السادة اناس كرماء واصحاب منزلة رفيعة نقية، اتّسمت سيرتهم بالعلم والمعرفة والمروءة وطهارة النفوس والتواضع. ومن بين كنفهم ظهر العديد من الرجال الذين برزوا في الفقه والشعر والعلم والأدب الرفيع، وكانوا اشهر من احتضن الحركة العلمية والادبية في الحلة والنجف.
وآل القزويني هم من السادة الزيدية الذين يرتقي نسبهم إلى زيد الشهيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط عليه السّلام.
وعميد هؤلاء السادة الاجلاء هو السيّد تقي السيّد هادي بن السيّد صالح القزويني.
توزعت مساكنهم في المحافظات التالية: النجف ـ كربلاء ـ بابل ـ بغداد ـ ميسان، وأماكن اخرى.
اما تسلسل نسبهم صعوداً كما رواه النسابة الكبير السيّد عبدالستار الحسني فقد جاء في ديباجة النسب: السيّد أبو جعفر محمد المهدي الملقب معز الدين بن السيّد حسن بن السيّد أحمد بن السيّد محمد الحسين أبي القاسم ( امير الحاج زمن الدولة الصفوية ) ابن السيّد محمد الباقر بن السيّد جعفر بن السيّد أبي الحسين بن السيّد علي بن السيّد زيد بن السيّد أبي الحسن علي المعروف بالغراب، ابن السيّد يحيى المدعو ( عنبر ) ابن أبي القاسم علي بن أبي البركات بن السيّد محمد بن أبي جعفر السيّد أحمد بن السيّد محمد ( صاحب دار الصخر في الكوفة ) بن السيّد زيد بن السيّد علي الشاعر الحماني الملقب ( الأفوَه ) ابن السيّد محمد الخطيب بن أبي عبدالله بن السيّد جعفر الشاعر بن السيّد محمد المؤيد بن السيّد أبي جعفر محمد بن السيّد زيد الشهيد بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط عليه السّلام.
أما عميد السادة القزاونة في الوقت الحاضر فهو السيّد تقي السيّد هادي بن السيّد صالح القزويني.
ومن ابرز رموزهم السيّد مهدي القزويني المولود في النجف الاشرف لعام 1807 والمتوفى سنة 1882م مرجع كبير في أنساب العشائر العراقية تتلمذ على يد علماء الحوزة النجفية واكمل دراسته العلمية والفقهية على علماء عصره وعلى أركان القزاونة الذين كانت لهم امتدادات في جهات الفرات الاوسط كافة وأجيز بأجازات علمية واستقل في امره العلمي وتدريسه، فتخرج عليه جمع من فضلاء العلم والمبادئ الدينية، وكان من اساتذته الشيخ موسى كاشف الغطاء. وتروي كتب التأريخ النجفي مزايا شخصية السيّد مهدي القزويني، وملخصها أنه كان سريع البديهة، فاض ذكاؤه وهو في ريعان شبابه، كثير القراءة كثير التتبع، ونبغت فيه موهبة الشعر، فكَتَبه بمختلف البحور واجتهد في كتابة الأراجيز التي فيها وثّق التواريخ والانساب وصحّح اصول كثير من القبائل العراقية، وكان يُعرف بإصلاحه ذات البين، وكان مجلسه يغص بالمتخاصمين من ابناء الفرات، فيصلح بينهم على سنة الله والشريعة السماوية بأسلوب اجتماعي يرضي كافة الاطراف المتنازعة.
ومن كتبه المشهورة المطبوعة في هذا الحقل: كتاب بعنوان أنساب القبائل العراقية وغيرها، وتُذكَر له كتب كثيرة تتصل بعلوم الفقه والاصول والادب والبيان لكن شهرته في علم النسب طغت على غيرها ويعد له الفضل في تحقيق انساب القبائل ورجوعها إلى اصولها التأريخية
منقول