فؤاد طرابلسي
21-10-2009, 12:07 PM
الشيخ عبد الله أفندي العلمي:
يقول الاستاذ عادل منّاع في كتابه المتقدم ذكره: ولد الشيخ عبد الله أفندي العلمي سنة 1279هـ وتوفي سنة 1355هـ (1862هـ - 1936م). وهو عالم ازهري، ومفسر، وفرضي وفقيه، ومشارك في بعض العلوم الاخرى. درّس في جامع غزة الكبير، ثم عين مفتشاً للمعارف في القدس، وانتخب رئيساً لبلدية غزة عشية الحرب العالمية الاولى. انتقل وعائلته الى الشام سنة 1237هـ/1918م فأصبح عضواً في المؤتمر السوري الاول، ودرّس في الجامع الأموي.
وهو (والكلام لا يزال للأستاذ عادل منّاع) عبد الله بن محمد بن صلاح العلمي الشافعي. ولد في غزة ودرس فيها على الشيخ عبد اللطيف الخزندار والشيخ حسين وفاء العلمي، والشيخ سليم شعشاعة. رحل الى الازهر سنة 1297هـ/1880م ودرس على مشايخه، منهم الانبابي والبحيري، وغيرهما.رجع الى غزة سنة 1302هـ/1884-1885م ودرّس في الجامع الكبير مدة لكنه تخاصم مع علماء المدينة فتركها وعاد الى الازهر وأمضى فيه عاماً آخر. ثم عاد الى غزة ولازم قراءة الدروس العامة في غرفته في الجامع الكبير، وبقي على ذلك عدة أعوام. ثم انتقل بتلاميذه إلى جامع السيد هاشم، ودرّس هناك مدة عامين. ثم ترك مهنة التدريس وفتح حانوتاً، وعمل في التجارة ولم تعجبه التجارة، فرحل الى مصر، وتوجه بعدها الى بيروت التي عُيّن فيها مدرساً للعلوم الحديثة في مكتب الصنائع. واشتهر فضله هناك، وصنف كتابه "الحرية" سنة 1327هـ 1909م وقال فيه: (ان الحرية ومجلس المبعوثان وردا في اثنتي عشرة آية في القرآن). كما نشر مقالات في مجلة "روضة المعارف" وغيرها. ولكن بعض العلماء لم تعجبهم آراءه فرد عليها، فسئم عبد الله بيروت، وحضر الى غزة، وعُيّن في وظيفة مأمور اجراء.
وبقي في تلك الوظيفة مدة أشهر فقط، ثم رفع منها وعُيّن مفتشاً على مدارس قرى غزة. ثم في سنة 1333هـ/1915م اضيفت له وظيفة تحصيل أموال المعارف. وعُيّن قبل ذلك رئيساً لمجلس بلدية غزة بالوكالة، لكنه لم يكمل عامه الاول وعزل منها.
وفي أيام الحرب العالمية الاولى هاجر من غزة الى نابلس، ومنها الى دمشق سنة 1918م، حيث توطن فيها، وعين واعظاً في الجامع الاموي ومعلماً للبنات. وفي دمشق اختير عضواً في المؤتمر السوري الاول، وظل يقرأ ويدرس مدة طويله. واعترته في دمشق أمراض لزم بسببها بيته وهو مع ذلك مثابر على المطالعه والكتابه والتأليف. وتوفي يوم الاحد الموافق 8 جمادي الاولى 1355هـ /26 تموز(يوليو) 1936 .
ومن مصنفاته:
1- "تفسير سورة يوسف".
2- "الإلماع في احكام الرضاع، والبصيرة في احكام الجيرة" وكلاهما في فروع الفقه الشافعي.
3- "شرح متن الفرائض" المشهور ب "الرحبيه".
4- "الابتهاج في قصتي الاسراء والمعراج".
5- "المبعوثان في تعاليم القرآن".
6- "أعظم تذكار للعثمانيين الأحرار أو الحرية والمساواه".
7- "الحديقة في مولد سيد الخليقة" وغيرها من المصنفات والرسائل
يقول الاستاذ عادل منّاع في كتابه المتقدم ذكره: ولد الشيخ عبد الله أفندي العلمي سنة 1279هـ وتوفي سنة 1355هـ (1862هـ - 1936م). وهو عالم ازهري، ومفسر، وفرضي وفقيه، ومشارك في بعض العلوم الاخرى. درّس في جامع غزة الكبير، ثم عين مفتشاً للمعارف في القدس، وانتخب رئيساً لبلدية غزة عشية الحرب العالمية الاولى. انتقل وعائلته الى الشام سنة 1237هـ/1918م فأصبح عضواً في المؤتمر السوري الاول، ودرّس في الجامع الأموي.
وهو (والكلام لا يزال للأستاذ عادل منّاع) عبد الله بن محمد بن صلاح العلمي الشافعي. ولد في غزة ودرس فيها على الشيخ عبد اللطيف الخزندار والشيخ حسين وفاء العلمي، والشيخ سليم شعشاعة. رحل الى الازهر سنة 1297هـ/1880م ودرس على مشايخه، منهم الانبابي والبحيري، وغيرهما.رجع الى غزة سنة 1302هـ/1884-1885م ودرّس في الجامع الكبير مدة لكنه تخاصم مع علماء المدينة فتركها وعاد الى الازهر وأمضى فيه عاماً آخر. ثم عاد الى غزة ولازم قراءة الدروس العامة في غرفته في الجامع الكبير، وبقي على ذلك عدة أعوام. ثم انتقل بتلاميذه إلى جامع السيد هاشم، ودرّس هناك مدة عامين. ثم ترك مهنة التدريس وفتح حانوتاً، وعمل في التجارة ولم تعجبه التجارة، فرحل الى مصر، وتوجه بعدها الى بيروت التي عُيّن فيها مدرساً للعلوم الحديثة في مكتب الصنائع. واشتهر فضله هناك، وصنف كتابه "الحرية" سنة 1327هـ 1909م وقال فيه: (ان الحرية ومجلس المبعوثان وردا في اثنتي عشرة آية في القرآن). كما نشر مقالات في مجلة "روضة المعارف" وغيرها. ولكن بعض العلماء لم تعجبهم آراءه فرد عليها، فسئم عبد الله بيروت، وحضر الى غزة، وعُيّن في وظيفة مأمور اجراء.
وبقي في تلك الوظيفة مدة أشهر فقط، ثم رفع منها وعُيّن مفتشاً على مدارس قرى غزة. ثم في سنة 1333هـ/1915م اضيفت له وظيفة تحصيل أموال المعارف. وعُيّن قبل ذلك رئيساً لمجلس بلدية غزة بالوكالة، لكنه لم يكمل عامه الاول وعزل منها.
وفي أيام الحرب العالمية الاولى هاجر من غزة الى نابلس، ومنها الى دمشق سنة 1918م، حيث توطن فيها، وعين واعظاً في الجامع الاموي ومعلماً للبنات. وفي دمشق اختير عضواً في المؤتمر السوري الاول، وظل يقرأ ويدرس مدة طويله. واعترته في دمشق أمراض لزم بسببها بيته وهو مع ذلك مثابر على المطالعه والكتابه والتأليف. وتوفي يوم الاحد الموافق 8 جمادي الاولى 1355هـ /26 تموز(يوليو) 1936 .
ومن مصنفاته:
1- "تفسير سورة يوسف".
2- "الإلماع في احكام الرضاع، والبصيرة في احكام الجيرة" وكلاهما في فروع الفقه الشافعي.
3- "شرح متن الفرائض" المشهور ب "الرحبيه".
4- "الابتهاج في قصتي الاسراء والمعراج".
5- "المبعوثان في تعاليم القرآن".
6- "أعظم تذكار للعثمانيين الأحرار أو الحرية والمساواه".
7- "الحديقة في مولد سيد الخليقة" وغيرها من المصنفات والرسائل