فؤاد طرابلسي
24-10-2009, 10:32 AM
من الاثار النبوية في بلاد الشام
باسل الاتاسي
في بلاد الشام أعلم ثلاث اسر أخرى كان بيدها شعرة من الشعرات النبوية واحدة بدمشق، وواحدة بحمص، وواحدة بحلب:
منهم السادة السعدية بدمشق بحي الشاغور، من سلالة السيد القطب سعدالدين الجباوي الإدريسي الحسني، انتقلت منهم إلى يد خلفائهم (يسمون أيضا بآل السعدي، ولكن هذا اللقب بالطريقة لا نسبا)، فانتقلت من مقر السادة السعدية بمقامهم بحي الشاغور حتى استقرت في مقام التوحيد بالزاوية السعدية بالقميرية، بيد آل السعدي (خلفاء سيدنا سعد الدين الجباوي). وهي ما تزال موجودة فيه تقرأ عليها الأوراد وتتلى عليها الموالد.
ذكرها العلامة عبدالرزاق البيطار فقال:
يا زائرا شعر النبي محمد *** زين البرايا خير من وطئ السما
إن كنت ممن قد رقي في رتب العلا *** كن عند كشفك للغطاء معظما
مستأدبا مستطهرا متطيبا *** لتكون ممن في زيارته سما
والثم ثرى ذاك المكان مكرما *** ومباركا ومصليا ومسلما
واسأل إلهك ما تروم نواله *** فهو الذي تلقاه يا منعما
بحياته بحياته صلوا على النبي *** من ربه صلى عليه وسلما
وقال فيها علامة الشام الكبير ومفتيه السيد محمود الحمزاوي الشريف الحسيني:
شرف المحل بقدر من قد حلّه *** أمر بديهي الثبوت بلا خفا
ولذلك المحراب فخر شامخ *** إذ حل فيه شريف من شعر المصطفى
الأسرة الثانية:
وهي آل الأتاسي، كان لدينا شعرة من شعرات المصطفى في قارورة خضراء نتوارثها حتى زمن قريب، بقال أن أحد اجدادنا حصل عيها من السلطان العثماني (وأظنه السيد محمود الأتاسي المفتي). كانت تلك الشعرات في حوزة المفتي السيد الشيخ سعيد أفندي ابن عبدالستار الأتاسي، ثم انتقلت إلى يد ابنته السيدة شفيقة بنت سعيد الأتاسية، ومنها إلى ابنها الشيخ فائق بن الشيخ عاكف بن السيد أمين بن المفتي عبدالستار الأتاسي، ومنه إلى يد ابنه السيد بدر الدين الأتاسي، ثم إلى يد السيدة شكيبة بنت فائق الأتاسي، ولما سأل جدي عن الشعرة تبين أن الشعرات انتقلت إلى يد السيدة زلفا بنت الشيخ فائق الأتاسي بعد وفاة اختها، ومنها إلى السيدة هيفاء الأتاسي اختها، والتي لم تتزوج، ثم لما توفت انتقلت الشعرات إلى يد جماعة من آل توكل الحسينيين الحماصنة القاطنين اليوم في مصر وهم من أقراباء أختها السيدة زلفا الأتاسي، ولا بد من الاستفهام عن موضع هذه الشعرات الشريفة وإعادتها إلى أصحابها.
هذه الشعرات كانت تخرج يوم المولد النبوي في حمص فيتلى عليها الذكر الحكيم وتقرأ عليها الأدعية والأذكار احتفالاً بالمولد كل عام .
حدثني بها عدة أفراد من آل الأتاسي، فممن حدثتني بهذه الشعرة السيدة المعمرة فوق التسعين نياز بنت العلامة ابراهيم بن محمد الأتاسي التي توفت العام الماضي. وهي أعلى آل الاتاسي نسبا، رحمها الله، فهي ابنة عم والد جدي! جدها هو المفتي محمد الاتاسي المترجم له في حلية البشر، هو جدها مباشرة والد والدها، ووالدها هو السيد ابراهيم من علماء الفترة العثمانية، وعمها شقيق والدها هو جد جدي السيد خالد أفندي الأتاسي!
قالت: أنه لما زار الشيخ العلامة المحدث الأكبر بدر الدين الحسني مدينة حمص استضافه الشيخ ابراهيم أفندي الأتاسي والدها في داره، وأحضرت تلك الشعرة الشريفة له ووضعت على شرشف أخضر وأقام آل الأتاسي الذكر عليها، وقالت أن المحدث الأكبر سر سروراً شديدا بهذا، رحمه الله.
والثالثة: لست متأكدا منها، ولكني أذكر أني قرأت أن بحلب شعرة ثالثة، وأظن انها كانت بيد الأشراف آل طه نقباء حلب، ولا أذكر أين قرات هذه المعلومة، ولكن أتمنى من السيد زاهر الكحال لو أتحفنا بحقيقة القصة.
باسل الاتاسي
في بلاد الشام أعلم ثلاث اسر أخرى كان بيدها شعرة من الشعرات النبوية واحدة بدمشق، وواحدة بحمص، وواحدة بحلب:
منهم السادة السعدية بدمشق بحي الشاغور، من سلالة السيد القطب سعدالدين الجباوي الإدريسي الحسني، انتقلت منهم إلى يد خلفائهم (يسمون أيضا بآل السعدي، ولكن هذا اللقب بالطريقة لا نسبا)، فانتقلت من مقر السادة السعدية بمقامهم بحي الشاغور حتى استقرت في مقام التوحيد بالزاوية السعدية بالقميرية، بيد آل السعدي (خلفاء سيدنا سعد الدين الجباوي). وهي ما تزال موجودة فيه تقرأ عليها الأوراد وتتلى عليها الموالد.
ذكرها العلامة عبدالرزاق البيطار فقال:
يا زائرا شعر النبي محمد *** زين البرايا خير من وطئ السما
إن كنت ممن قد رقي في رتب العلا *** كن عند كشفك للغطاء معظما
مستأدبا مستطهرا متطيبا *** لتكون ممن في زيارته سما
والثم ثرى ذاك المكان مكرما *** ومباركا ومصليا ومسلما
واسأل إلهك ما تروم نواله *** فهو الذي تلقاه يا منعما
بحياته بحياته صلوا على النبي *** من ربه صلى عليه وسلما
وقال فيها علامة الشام الكبير ومفتيه السيد محمود الحمزاوي الشريف الحسيني:
شرف المحل بقدر من قد حلّه *** أمر بديهي الثبوت بلا خفا
ولذلك المحراب فخر شامخ *** إذ حل فيه شريف من شعر المصطفى
الأسرة الثانية:
وهي آل الأتاسي، كان لدينا شعرة من شعرات المصطفى في قارورة خضراء نتوارثها حتى زمن قريب، بقال أن أحد اجدادنا حصل عيها من السلطان العثماني (وأظنه السيد محمود الأتاسي المفتي). كانت تلك الشعرات في حوزة المفتي السيد الشيخ سعيد أفندي ابن عبدالستار الأتاسي، ثم انتقلت إلى يد ابنته السيدة شفيقة بنت سعيد الأتاسية، ومنها إلى ابنها الشيخ فائق بن الشيخ عاكف بن السيد أمين بن المفتي عبدالستار الأتاسي، ومنه إلى يد ابنه السيد بدر الدين الأتاسي، ثم إلى يد السيدة شكيبة بنت فائق الأتاسي، ولما سأل جدي عن الشعرة تبين أن الشعرات انتقلت إلى يد السيدة زلفا بنت الشيخ فائق الأتاسي بعد وفاة اختها، ومنها إلى السيدة هيفاء الأتاسي اختها، والتي لم تتزوج، ثم لما توفت انتقلت الشعرات إلى يد جماعة من آل توكل الحسينيين الحماصنة القاطنين اليوم في مصر وهم من أقراباء أختها السيدة زلفا الأتاسي، ولا بد من الاستفهام عن موضع هذه الشعرات الشريفة وإعادتها إلى أصحابها.
هذه الشعرات كانت تخرج يوم المولد النبوي في حمص فيتلى عليها الذكر الحكيم وتقرأ عليها الأدعية والأذكار احتفالاً بالمولد كل عام .
حدثني بها عدة أفراد من آل الأتاسي، فممن حدثتني بهذه الشعرة السيدة المعمرة فوق التسعين نياز بنت العلامة ابراهيم بن محمد الأتاسي التي توفت العام الماضي. وهي أعلى آل الاتاسي نسبا، رحمها الله، فهي ابنة عم والد جدي! جدها هو المفتي محمد الاتاسي المترجم له في حلية البشر، هو جدها مباشرة والد والدها، ووالدها هو السيد ابراهيم من علماء الفترة العثمانية، وعمها شقيق والدها هو جد جدي السيد خالد أفندي الأتاسي!
قالت: أنه لما زار الشيخ العلامة المحدث الأكبر بدر الدين الحسني مدينة حمص استضافه الشيخ ابراهيم أفندي الأتاسي والدها في داره، وأحضرت تلك الشعرة الشريفة له ووضعت على شرشف أخضر وأقام آل الأتاسي الذكر عليها، وقالت أن المحدث الأكبر سر سروراً شديدا بهذا، رحمه الله.
والثالثة: لست متأكدا منها، ولكني أذكر أني قرأت أن بحلب شعرة ثالثة، وأظن انها كانت بيد الأشراف آل طه نقباء حلب، ولا أذكر أين قرات هذه المعلومة، ولكن أتمنى من السيد زاهر الكحال لو أتحفنا بحقيقة القصة.