ابو ابراهيم
29-10-2009, 11:56 AM
برسم المعنيين: "قناة الحياة" المسيحية مشروع فتنة
هذه الرسالة برسم وزارة الإتصالات، ووزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، ودار الفتوى، والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وجميع المعنيين بالوفاق الوطني والسلم الأهلي.
تأسست "قناة الحياة" المسيحية سنة 2003، وهي تبث من قبرص على القمر الصناعي “Hot Bird” التابع للإتحاد الأوروبي، ومتاحة على بعض شبكات الكابل في عدة مناطق منها على سبيل المثال عين الرمانة والحازمية.
والقناة تعرّف عن نفسها بأنها "محطة تلفزيونية مسيحية تنتمي إلى عائلة أتباع المسيح، وغالبيتنا مؤمنون من خلفية إسلامية". وتضيف "تعمل قناة الحياة على زرع كلمة الله النقية وسط الناطقين باللغة العربية في كل من شمال أفريقيا، الشرق الأوسط، شبه الجزيرة العربية، أوروبا، وأستراليا".
ويشرف على القناة القمّص زكريا بطرس الذي حوكم وسجن مرتين، وتم إبعاده عن مصر. ولقد استقال من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو غير مسموح له القيام بأي نشاطات كنسية.
ويتبع القمّص بطرس في برامجه أسلوب المناظرة أحادية الجانب ويقوم باستخدام التدليس في قراءته وتفسيره للقرآن، وشرح معانيه بشكل خاطئ وأحياناً عكسي عما فسره كبار علماء الدين الإسلامي، وينتقي بعناية أحاديث ضعيفة السند يستخدمها في برامجه.
وهو يهاجم بصورة دائمة، وفي جميع برامجه، محمد نبي الإسلام (ص) والسيرة النبوية والأحاديث ورموز الإسلام، ويسبّ النبي وآل البيت والصحابة. ويهوى إثارة الضجيج عبر مناقشته مواضيع مثل نسب النبي محمد إلى أبيه عبد الله، كما يدّعي أن الدين الإسلامي يدور بمجمله حول موضوع الجنس، ويصف الحج بأنه حفلة جنس جماعي وأن النساء كن يداعبن أعضاءهن بالحجر الأسود في العصور الجاهلية. كما يؤكد القمّص بطرس أن سلوك النبي محمد سلوك شاذ، وأنه كتبَ القرآن الكريم، وأن القرآن مليء بالأساطير الإسرائيلية التي كان النبي محمد "يسرقها" ويقتبس منها، وأن محمد كذب على أمته و"ضحك" عليها، ويطالب بمحاكمته!!!
وتعرض القناة برامج من نوع "شاهد واستمع معنا إلى اختبارات مسلمين عبروا إلى نور المسيح من ظلمة الإسلام".
ويتبع لهذه القناة "راديو الحياة"، وموقع إلكتروني للقناة التلفزيونية، وموقع إسلاميات كوم، ومواقع أخرى، تجري استطلاعات للرأي العام من نوع "هل يجب محاكمة الرسول في مذبحة بني قريظة؟"، "هل كان محمد على خلق عظيم؟"، "هل كان رسول الإسلام محمد إرهابياً؟"، "هل إله الإسلام ضعيف لكي يحتاج إلى بشر يدافعوا عنه؟"، "هل اضطجع محمد مع إمرأة ميتة في القبر؟".
إننا نناشدكم التدخل السريع والفوري لإيقاف بثّ هذه القناة على شبكات الكابل المحلية خشية أن تتسبب في إشعال فتنة نحن في غنى عنها.
عبد الفتاح خطاب
* نشرت في جريدة اللواء (ص 5) 29/10/2009
هذه الرسالة برسم وزارة الإتصالات، ووزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، ودار الفتوى، والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وجميع المعنيين بالوفاق الوطني والسلم الأهلي.
تأسست "قناة الحياة" المسيحية سنة 2003، وهي تبث من قبرص على القمر الصناعي “Hot Bird” التابع للإتحاد الأوروبي، ومتاحة على بعض شبكات الكابل في عدة مناطق منها على سبيل المثال عين الرمانة والحازمية.
والقناة تعرّف عن نفسها بأنها "محطة تلفزيونية مسيحية تنتمي إلى عائلة أتباع المسيح، وغالبيتنا مؤمنون من خلفية إسلامية". وتضيف "تعمل قناة الحياة على زرع كلمة الله النقية وسط الناطقين باللغة العربية في كل من شمال أفريقيا، الشرق الأوسط، شبه الجزيرة العربية، أوروبا، وأستراليا".
ويشرف على القناة القمّص زكريا بطرس الذي حوكم وسجن مرتين، وتم إبعاده عن مصر. ولقد استقال من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو غير مسموح له القيام بأي نشاطات كنسية.
ويتبع القمّص بطرس في برامجه أسلوب المناظرة أحادية الجانب ويقوم باستخدام التدليس في قراءته وتفسيره للقرآن، وشرح معانيه بشكل خاطئ وأحياناً عكسي عما فسره كبار علماء الدين الإسلامي، وينتقي بعناية أحاديث ضعيفة السند يستخدمها في برامجه.
وهو يهاجم بصورة دائمة، وفي جميع برامجه، محمد نبي الإسلام (ص) والسيرة النبوية والأحاديث ورموز الإسلام، ويسبّ النبي وآل البيت والصحابة. ويهوى إثارة الضجيج عبر مناقشته مواضيع مثل نسب النبي محمد إلى أبيه عبد الله، كما يدّعي أن الدين الإسلامي يدور بمجمله حول موضوع الجنس، ويصف الحج بأنه حفلة جنس جماعي وأن النساء كن يداعبن أعضاءهن بالحجر الأسود في العصور الجاهلية. كما يؤكد القمّص بطرس أن سلوك النبي محمد سلوك شاذ، وأنه كتبَ القرآن الكريم، وأن القرآن مليء بالأساطير الإسرائيلية التي كان النبي محمد "يسرقها" ويقتبس منها، وأن محمد كذب على أمته و"ضحك" عليها، ويطالب بمحاكمته!!!
وتعرض القناة برامج من نوع "شاهد واستمع معنا إلى اختبارات مسلمين عبروا إلى نور المسيح من ظلمة الإسلام".
ويتبع لهذه القناة "راديو الحياة"، وموقع إلكتروني للقناة التلفزيونية، وموقع إسلاميات كوم، ومواقع أخرى، تجري استطلاعات للرأي العام من نوع "هل يجب محاكمة الرسول في مذبحة بني قريظة؟"، "هل كان محمد على خلق عظيم؟"، "هل كان رسول الإسلام محمد إرهابياً؟"، "هل إله الإسلام ضعيف لكي يحتاج إلى بشر يدافعوا عنه؟"، "هل اضطجع محمد مع إمرأة ميتة في القبر؟".
إننا نناشدكم التدخل السريع والفوري لإيقاف بثّ هذه القناة على شبكات الكابل المحلية خشية أن تتسبب في إشعال فتنة نحن في غنى عنها.
عبد الفتاح خطاب
* نشرت في جريدة اللواء (ص 5) 29/10/2009