مشاهدة النسخة كاملة : احتفال المسلمين بأعياد الكريسماس
أبو خليل
12-12-2009, 02:31 PM
http://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/send_2friend_icon.gifhttp://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/print_icon.gifhttp://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/add_comment_icon.gif (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-124099.htm#comm)http://www.islamtoday.net/albasheer/images/controls/save_icon.gif
القرضاوي: احتفال المسلمين بأعياد الكريسماس حرام السبت 25 ذو الحجة 1430 الموافق 12 ديسمبر 2009 http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2009/1/24/1_2009124_2353.jpg
الإسلام اليوم/ وكالات
انتقد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) ما يجري من استعدادات في العواصم العربية والإسلامية للاحتفال بما يسمى عيد الميلاد (الكريسماس)، مؤكدًا أن الاحتفال بأعياد غير إسلامية "حرام ويعني تنازل الأمة عن شخصيتها الإسلامية"، داعيًا المسلمين للحرص على تميزهم في أعيادهم وتقاليدهم.
وقال الشيخ القرضاوي خلال خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة: إن "احتفال المسلمين بما يسمى عيد الميلاد حرام وعيب ولا يليق"، متسائلًا بنبرة يملؤها الحزن والحسرة: "في أي مجتمع نحن؟ هل نحن في مجتمع مسلم أم في مجتمع نصراني؟".
كما هاجم المحلات التجارية التي تعرض ما يسمي "شجرة الميلاد" بارتفاع عدة أمتار في بعض شوارع العواصم الإسلامية، وطالب هؤلاء التجار بأن يمتنعوا عن عرضها والإعلان عنها، وخاطبهم قائلًا: "لماذا تظهرون الاحتفال بدين غير دينكم في الوقت الذي يجور فيه أتباع المسيحية علينا ويمنعوننا من بناء مآذن جميلة الصورة والمعمار في المساجد"، في إشارة إلى الحظر السويسري لبناء المآذن.
وشدّد على أن المبالغة في عرض السلع الخاصة بأعياد الميلاد تفقد المجتمعات المسلمة هويتها، مبديًا أسفه لانتشار مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد في الدول العربية الإسلامية، في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات في أوروبا لمنع إقامة المآذن، وقال: "حرموا علينا بناء المآذن ويوشكون أن يحرموا بناء المساجد ونحن نشاركهم الاحتفالات بأعياد الكريسماس".
ولفت الشيخ القرضاوي إلى المفارقة التي تحدث حاليًا، "ففي حين يعجز ملايين المسلمين في أوروبا وأمريكا عن الاحتفال بشهر رمضان والأعياد الإسلامية وسط العواصم الغربية، نرى غير المسلمين يحتفلون بأعيادهم ومناسباتهم بشكل ظاهر للعيان في الجزيرة العربية ومختلف العواصم العربية الإسلامية"، وقال: إن "المسلمين احتفلوا قبل أيام بعيد الأضحى ولم نر مظاهر للعيد في محلات المسلمين هناك".
وحول حقيقة تاريخ عيد الميلاد قال القرضاوي: "عيد الميلاد اختلف المسيحيون في موعده وانقسموا إلى فريقين، الأول يقول: إنه يوم 25 ديسمبر، والثاني يؤكد أنه 7 يناير"، وأشار إلى أن الطرفين على خطأ؛ لأن مولد المسيح (عليه السلام) لم يكن في الشتاء، مستدلا بقوله الله عز وجل: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}، وتساءل: هل يوجد نخل في الشتاء يسقط رطبا؟!
وأبدى العلامة القرضاوي استغرابه من هرولة الكثير من المسلمين للاحتفال بميلاد المسيح، في حين يتجاهلون الاحتفال بمولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، قائلا بنبرة يملؤها التعجب إن بعض بلاد المسلمين "لا يحتفلون بمولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ويعتبرون الاحتفال بدعة، فكيف يسارع أهلها للاحتفال بالكريسماس؟!".
وحول حصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما على جائز نوبل للسلام رغم أن بلاده تخوض منذ سنوات حربا لا يبدو لها نهاية، هاجم الشيخ القرضاوي الأكاديمية السويدية التي منحت جائزة نوبل للسلام لأوباما، قائلاً باستغراب: "ما الذي حققه أوباما حتى يستحق تلك الجائزة".
وتابع: "الرئيس الأمريكي لم يحقق سلامًا في العراق ولا في أفغانستان ولا في الصومال ولا في فلسطين"، وذكر أن أوباما عجز عن إلزام إسرائيل بإيقاف الاستيطان مؤقتًا في فلسطين.
وأضاف: إن "الدماء مازالت تسيل في العراق وأفغانستان تحت سمع وبصر الجيوش الأمريكية، والعالم مازال في حرب فلماذا يحصل أوباما على جائزة نوبل للسلام؟ إن أصابع أمريكا ليست بريئة من سفك الدماء في باكستان واليمن والسودان".
أبو تراب
24-12-2009, 02:30 PM
http://www.wathakker.net/designs/images/Christmas4.jpg
http://www.wathakker.net/designs/images/Christmas3.jpg
http://www.wathakker.net/designs/images/Christmas2.jpg
http://www.wathakker.net/designs/images/Christmas1.jpg
وجدي عصام طوط
24-12-2009, 03:16 PM
السؤال :
ما حكم تهنئة المسلم غير المسلمين بأعيادهم ؟ خاصة إذا كانوا يهنؤننا بأعيادنا ويحسنون معاملتنا ولا يسيؤن إلينا؟
الإجابة :
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد..
فلا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.
وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم.
جاء في فتاوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :
مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ!
ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟
إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9.
ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم:
فالأولون (المسالمون): شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلا وإحسانا.
وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم: فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول – صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
وقد اختار القرآن للتعامل مع المسالمين كلمة (البر) حين قال: (أن تبروهم) وهي الكلمة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو (بر الوالدين).
وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها - أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها) أفأصلها؟ قال: "صلي أمك" ( متفق عليه).
هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين الوثنيين.
حتى إن القرآن أجاز مؤاكلتهم ومصاهرتهم، بمعنى: أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج من نسائهم، كما قال تعالى في سورة المائدة: ((وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم)) المائدة:5.
ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: وجود المودة بين الزوجين، كما قال تعالى: ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) الروم: 21.
وكيف لا يود الرجل زوجته وربة بيته وشريكة عمره، وأم أولاده؟ وقد قال تعالى في بيان علاقة الأزواج بعضهم ببعض: ((هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)) البقرة: 187.
ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: المصاهرة بين الأسرتين، وهي إحدى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر، كما أشار القرآن بقوله: ((وهو الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسباً وصهراً)) الفرقان:54.
ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة وما لها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق الأرحام وذوي القربى، وقد قال تعالى: (( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )) الأنفال: 76، وقال تعالى: (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى )) النحل:91.
فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم أبا ذر بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" ( قال الترمذي : حسن صحيح) هكذا قال: "خالق الناس" ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن.
كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من (العنف) والخشونة في ذلك.
ولما دخل بعض اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم، ولووا ألسنتهم بالتحية، وقالوا: (السام) عليك يا محمد، ومعنى (السام): الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة، فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟ فقال:" سمعت، وقلت: وعليكم"، (يعني: الموت يجري عليكم كما يجري علي) يا عائشة:" الله يحب الرفق في الأمر كله" (متفق عليه).
وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة إذا كانوا –كما ذكر السائل- يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجازي الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) النساء:86.
ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظا من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا، والأكمل خلقا، كما جاء في الحديث "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" (حديث صحيح ، حسنه الترمذي ) وكما قال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ( حديث صحيح ).
ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل.
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه. حتى إنهم –لثقتهم به عليه الصلاة والسلام- كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك عليا رضي الله عنه، وأمره برد الودائع إلى أصحابها.
فلا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.
والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.
ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ(الكريسماس) كما يحتفلون بعيد الفطر، وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأسا من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم .
أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً أو مقيماً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات.( انتهى).
ملحوظة : خالف عضو المجلس الدكتور محمد فؤاد البرازي هذا القرار بقوله: "لا أوافق على تهنئتهم في أعيادهم الدينية، أو مهاداتهم فيها".
ويقول فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر- :
الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى نوع من التفصيل.
التهنئة لغير المسلم مطلقًا بدون مخالفة شرعية جائزة، وهي من باب حسن الأخلاق التي أمرنا بها ولون من ألوان الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة عملاً لا قولاً، أما إذا تضمنت التهنئة مخالفة دينية فهنا تكون ممنوعة من أجل هذه المخالفة، كأن يقول له مثلاً: "بارك الله لك في أهلك ومالك" مثلاً، فهذا دعاء بالبركة لغير المسلم وذلك لا يجوز، وإنما يقول له مثلا: "أعاد الله عليك التوفيق والهداية" أو ما إلى ذلك
وإذا تضمنت التهنئة تقديم هدية فهذا جائز أيضًا، بشرط أن تكون حلالاً، فلا يقدم له زجاجة من الخمر مثلاً أو صورًا عارية؛ بحجة أنه ليس مسلمًا.. فالمسلم لا ينبغي أن يشترك في تقديم شيء محرم في ديننا
وإذا ذهب إليه في بيته أو في كنيسته فلا يحل له أن يجلس تحت الأشياء المخالفة لديننا كالتماثيل أو الصلبان، أو الاختلاط بالنساء العاريات، وغير ذلك من ضروب المحرمات التي تقترن بمواضع وأماكن غير المسلمين
وننبه إلى أن التهاني لا ينبغي أن تكون باستعمال آيات قرآنية في بطاقة أو في غيرها؛ لأن غير المسلمين لا يدركون قداسة هذه النصوص، وبالتالي يضعونها في القمامة، يدوسونها بالأقدام بقصد أو بغير قصد؛ فينبغي على المسلم أن ينزِّه نصوص دينه عن كل امتهان.
ويقول العلامة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي –حفظه الله-:
من حق كل طائفة أن تحتفل بعيدها بما لا يؤذي الآخرين ، ومن حقها أن تهنئ الآخرين بالعيد؛ فنحن المسلمين لا يمنعنا ديننا أن نهنئ مواطنينا وجيرانا النصارى بأعيادهم فهذا داخل في البر كما قال الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"، وخصوصا إذا كانوا يجاملون المسلمين ويهنئونهم بأعيادهم ، فالله تعالى يقول: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها".
ولكن لا يشترك المسلم في الطقوس الدينية التي هي من خصائص المسيحيين وقرباتهم الدينية.
ويقول الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي -أستاذ الشريعة بجامعة قطر-:
الجار في الإسلام له حقوق، سواء كان مسلما أم غير مسلم، فإذا كان مسلما وله بجاره قرابة أصبح له ثلاثة حقوق: حق القرابة، والإسلام، والجوار. أما إذا كان مسلما ولم يكن بينهما قرابة؛ فله حقان: حق الإسلام، وحق الجوار
فإذا كان هذا الجار غير مسلم فله حق واحد وهو حق الجوار، وهذا الحق حق مقدس نبه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" أي يجعله جزءا من الأسرة، فهذا الجار المسيحي يحض الإسلام على الإحسان إليه وحسن معاملته والله يقول: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين". ومن البر بهم مجاملتهم في أعيادهم، ويجوز مشاركتهم فيها ما دام لا يُرتكب فيها أي محرم. وهذا السلوك الإسلامي قد يكون عاملا من عوامل هداية هؤلاء، وقد انتشر الإسلام في بلاد كثيرة لم تدخلها الجيوش، وإنما كان الخلق الإسلامي الذي مثله الرحالة والمهاجرون والتجار من عوامل نشر الإسلام في أمم ما زالت تحتفظ به حتى الآن في دول جنوب شرق آسيا.
والله أعلم
مجموعة من المفتين/ موقع إسلام أون لاين
أبو خليل
25-12-2009, 01:05 AM
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته
لمّا أقبل شهر ذي الحجة بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبارلمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة فالزوج يستمع للإذاعات ،والزوجة تتابع القنوات الفضائية ، والابن يبحث عن المواقع الإسلامية في الإنترنتِ ولمّا أعلن عن تحديد أول يوم من أيام ذي الحجة استعدّت العائلة لاستقبال العيد الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة
بعد الوقوف على جبل عرفة في اليوم التاسع
وفي اليوم الثاني ذهبت العائلة الى الريف
لشراء الخروف الحي الذي تم اختياره حسب الشروط الشرعية للأضحية (أن لا تكون عوراء ولا عرجاء ولا عجفاء) لكي يذبحوه أول يوم من عيد الأضحى
وحملوا الخروف على ظهر السيارة
ولما وصلوا الى المنزل وتوقفت السيارة
هتفت الزوجة:يا زوجي العزيز لقد علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يقسّم الخروف ثلاثة أثلاث
ثلث نتصدّق به على الفقراء والمساكين ، وثلث نهديه الى جيراننا ديفيد واليزابيث ومونيكا ،
والثلث الأخير نأكله نحن وندّخر الباقي الى الأسابيع القادمة
ولمّا جاء يوم العيد
احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة
ليذبحوا الأضحية باتجاهها وخمّنوا أنها باتجاه السعودية وهذا يكفي،أخذ جورج سكينته ووجّه الخروف الى القبلة وذبحها وقطّع اللحم وقامت الزوجة بتقسيم اللحم الى ثلاثة أثلاث حسب السُنّة
وهنا صرخ جورج قائلاً: لقد تأخّرنا عن الكنيسة فاليوم هو الأحد وسوف يفوتنا القدّاس
وكان جورج لا يَدَع الذهاب الى الكنيسة كل يوم أحد بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده معه
انتهى حديث المتحدّث وهو يروي هذه القصة عن جورج
وسأله أحد الحضور:لقد حيّرتنا بهذه القصة!
هل جورج مسلم أم مسيحي؟
قال المتحدّث:بل جورج وعائلته مسيحيون لا يؤمنون بأن الله واحد بل ثالث ثلاثة
ولا يعتقدون بأن محمداً-صلى الله عليه وسلم-هو خاتم الأنبياء والمرسلين
كثر الهرج في المجلس، وارتفعت الأصوات
وقال أحدهم:لا تكذب علينا يا أحمد، فمن يصدّق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك؟ فكيف بالمسيحي يقوم بشعائر الإسلام والمسلمين، ويتابع الإذاعات والفضائيات ويحرص على معرفة يوم العيد ،ويشتري خروفاً من ماله ويقسّم الأضحية و .. و ..!
قال أحمد بتعجّب وابتسامة:
يا إخواني وأحبابي لماذا لا تصدّقون قصتي؟
لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من عائلة مسيحية؟
أليس هناك في بلاد المسلمين عبد الله ومحمد وخالد وفاطمة مَن يحتفلون بأعياد المسيحيين واليهود؟
ألسنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية،
وعيدالكرسمس، وعيد الحب، وعيد الهلوين،
وعيد الفصح.. وعيد الميلاد.. وعيد...؟
فلماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا.. لِمَ العجب؟
لماذا نستنكر على جورج هذا التصرف؟ ولا نستنكر على أنفسنا وعوائلنا المسلمة مثل هذا؟
هزّ أحمد يده وقال:لقد عشتُ في أمريكا أكثر من عشر سنوات والله ما رأيتُ أحداً من المسيحيين أو اليهود احتفل بعيد من أعيادنا! ولا رأيتُ أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا! حتى احتفالي بعيد الفطر في شقتي لم يُجِب أحدٌ دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً لقد رأيتُ ذلك عند إقامتي في الغرب ولمّا عدتُ الى بلدي الإسلامي .. فإذا بنا نحتفل بأعيادهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
أبو تراب
26-12-2009, 11:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدأ أولا بمعني عيد الميلاد:
هو عطلة يحتفل فيها النصاري بعيد ميلاد يسوع
بمعني آخر بعيد ميلاد الرب عند أحد مذاهبهم
أو بمعني آخر عن مذهبهم الآخر الذي يكفر المذهب الأول بعيد ميلاد ابن الرب
والاحتفال عن طريق تقديم الهدايا والتهنئة الكلامية وظهور ما يسمى ببابا نويل
وشجرة عيد الميلاد ..وما يصاحبهم من منكرات شتي
يٌختصر اسم عيد الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" اي مختصر لاسم المسيح .(Χριστός) خريستوس.
كلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعتاها المخلص وهو لقب للسيد المسيح المقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها ميلاد مثل رمسيس معناها ابن رع (را - مسيس) وجائت هذة التسمية للتأثير الدينى للكنيسة القبطية الارثوذكسية في القرون الأولى
وللعلم الأناجيل المختلفة
(( القديم منها والطبعات المنقحة والمزيدة ))
مختلفة في التاريخ الصحيح لميلاد الرب أو ميلاد يسوع على حسب كتبهم
ولكنهم اختاروه 25 ديسمبر زي ما اختاروا حاجات كثيرة
وما حكاية شجرة عيد الميلاد حسب موسوعة ويكيبيديا:
عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد.
نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟
بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
إذا فهي مأخوذة من عبادة وثنية
نعود لحكم التهنئة:
عندما نهنئ النصاري بعيدهم، فنحن نقرهم على ذلك
ونهنئهم بعيد ميلاد الرب علي حسب قولهم
ولكن قبل أن نفهم خطأ ملاحظة :
الإسلام أمرنا بأن نحسن معاملة النصارى وأن نجيرهم إن طلبوا الحماية وأن نأكل من طعامهم إن كانوا ممن لا يسبون ديننا
قال تعالي في سورة الممتحنة
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
لذلك لنفصل بين الاثنين
أن الله أمرنا بأن نحسن معاملتهم، وبين ان نهنئهم بالعيد الوثني
لأن الله أمرنا بألا نتخذهم أولياء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
إذا إخواني لا يجوز لنا أن نهنئهم بالعيد الوثني
وإليكم فتوي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
الجواب:
تهنئة النصاري بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 ) وقال تعـالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيه: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران : 85 ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في لك من مشاركتهم فيها وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
////////////////////////////////////////
نهاية اتفهم اقوال العلماء حفظهم الله ، في الكلام الذي كتبه اخونا الكريم ابو خليل، وفي القول اختلاف كما رأينا، واعلم ان الذي يضرب بالعصا ليس كالذي يعدها، لكن ما اعلمه ايضا ان احكام اخواننا في بلاد اوروربا تختلف عن احكامنا لأن عندهم ما يسمى بفقه الاقليات، ولا الومهم ان فعلو شيئا من هذا القبيل ، لكن دين الله يحتاج الى تضحية، والجنة طريقها حفة بالصعاب والمكاره، وانا ارى انه من الخطأ انزال احكام اوروبا على مجتمعنا لأن الدين بدأ يميع منذ ان بدأ هذا العمل، واقل مثال الموسيقى الاسلامية وغيرها.
اخيراً بارك الله بك اخي، وانصح الاخوة بقوله صلى الله عليه وسلم:" فإن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه"
فأرجوا ألا يساء استخدام الموضوع
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
محمد أحمد الفلو
27-12-2009, 01:55 AM
أنا لم أقرأ كل المشاركات، حيث يكفيني في كثير من الأحيان أن أقرأ اسم الأخ المشارك حتى أعرف الرأي المنقول
ولكن أحببت أن أنقل لكم معايدة باسم اتحاد المنظمات الإسلاميه في فرنسا إلى نصارى فرنسا والعالم
Meilleurs voeux aux chrétiens de France et du monde
A l’occasion de la fête de Noël qui célèbre la naissance de Jésus selon le calendrier grégorien, l’UOIF présente ses meilleurs vœux à tous les chrétiens de France et du monde.
Jésus -Paix et Salut sur Lui- est un exemple d’endurance, de sacrifice et de vertu. Sa mère Marie, une femme de référence et un modèle de pureté et de sincérité.
L’UOIF souhaite que cette occasion soit un moment de renforcement des liens de fraternité entre les membres de la communauté nationale, et de la paix dans le monde.
l’Union des Organisations Islamiques de France
Vendredi 25 décembre 2009
محمد الكوسا
27-12-2009, 02:55 AM
السلام عليكم
قصة اعجبتني....تسخر من حالنا!!
عنونها:جورج في جبل عرفات
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته
لمّا أقبل شهر ذي الحجة
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار
لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة
فالزوج يستمع للإذاعات ،
والزوجة تتابع القنوات الفضائية ،
والابن يبحث عن المواقع الإسلامية في الإنترنتِ
ولمّا أعلن عن تحديد أول يوم من أيام ذي الحجة
استعدّت العائلة لاستقبال العيد
الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة
بعد الوقوف على جبل عرفة في اليوم التاسع
وفي اليوم الثاني ذهبت العائلة الى الريف
لشراء الخروف الحي
الذي تم اختياره حسب الشروط الشرعية للأضحية
(أن لا تكون عوراء ولا عرجاء ولا عجفاء)
لكي يذبحوه أول يوم من عيد الأضحى
وحملوا الخروف على ظهر السيارة
ولما وصلوا الى المنزل وتوقفت السيارة
هتفت الزوجة:يا زوجي العزيز
لقد علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يقسّم الخروف ثلاثة أثلاث
ثلث نتصدّق به على الفقراء والمساكين ،
وثلث نهديه الى جيراننا ديفيد واليزابيث ومونيكا ،
والثلث الأخير نأكله نحن وندّخر الباقي الى الأسابيع القادمة
ولمّا جاء يوم العيد
احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة
ليذبحوا الأضحية باتجاهها
وخمّنوا أنها باتجاه السعودية وهذا يكفي،
أحدّ جورج سكينته ووجّه الخروف الى القبلة وذبحها وقطّع اللحم
وقامت الزوجة بتقسيم اللحم الى ثلاثة أثلاث حسب السُنّة
وهنا صرخ جورج قائلاً: لقد تأخّرنا عن الكنيسة
فاليوم هو الأحد وسوف يفوتنا القدّاس
وكان جورج لا يَدَع الذهاب الى الكنيسة كل يوم أحد
بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده معه
انتهى حديث المتحدّث وهو يروي هذه القصة عن جورج
وسأله أحد الحضور:لقد حيّرتنا بهذه القصة!
هل جورج مسلم أم مسيحي؟
قال المتحدّث:بل جورج وعائلته مسيحيون لا يؤمنون بأن الله واحد بل ثالث ثلاثة
ولا يعتقدون بأن محمداً-صلى الله عليه وسلم-هو خاتم الأنبياء والمرسلين
كثر الهرج في المجلس، وارتفعت الأصوات
وقال أحدهم:لا تكذب علينا يا أحمد، فمن يصدّق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك؟
فكيف بالمسيحي يقوم بشعائر الإسلام والمسلمين،
ويتابع الإذاعات والفضائيات ويحرص على معرفة يوم العيد ،
ويشتري خروفاً من ماله ويقسّم الأضحية و .. و ..!
قال أحمد بتعجّب وابتسامة:
يا إخواني وأحبابي لماذا لا تصدّقون قصتي؟
لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من عائلة مسيحية؟
أليس هناك في بلاد المسلمين
عبد الله ومحمد وخالد وفاطمة
مَن يحتفلون بأعياد المسيحيين واليهود؟
ألسنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية،
وعيدالكرسمس، وعيد الحب، وعيد الهلوين،
وعيد الفصح.. وعيد الميلاد.. وعيد...؟
فلماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا.. لِمَ العجب؟
لماذا نستنكر على جورج هذا التصرف؟
ولا نستنكر على أنفسنا وعوائلنا المسلمة مثل هذا؟
هزّ أحمد يده وقال:لقد عشتُ في أمريكا أكثر من عشر سنوات
والله ما رأيتُ أحداً من المسيحيين أو اليهود احتفل بعيد من أعيادنا!
ولا رأيتُ أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا!
حتى احتفالي بعيد الفطر في شقتي
لم يُجِب أحدٌ دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً
لقد رأيتُ ذلك عند إقامتي في الغرب
ولمّا عدتُ الى بلدي الإسلامي .. فإذا بنا نحتفل بأعيادهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
محمد أحمد الفلو
27-12-2009, 04:01 AM
حاج عاجقينا ومبسوطين عم تنقلولنا قصص جورج واحتفالوا بعيدنا ...أصلا ما بيعنينا شو بيعملوا هنه ... قولة عمر المختار رحمه الله بالفيلم لما قالولوا
لماذا لا نقتل اسراهم ويقتلون اسرانا
فقال
هم ليسوا قدوتنا
وانا بقلكن، هم ليسوا قدوتنا ، ولا موقفنا منن مبني دائما على ردة الفعل
يعني لو هنه ما بيهنونا بعيدنا، مش من حسن الخلق - يلي بعث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يتمموا - انو نهنين بعيدن ؟
فشحال لما يكونوا بيهنونا بعيدنا ؟
بعدين في واحد اسمو جورج بوش كان يعمل افطار لسفراء الدول الاسلاميه ،
ورؤساء جمهورية لبنان بيعملوا افطار كمان بشهر رمضان
بعد هالمثلين البسيطين، ممكن تغيروا رايكن وتصوموا مع النصارى أو تعزمون على افطار بشهر صومن ؟
يا أعزائي ... مش كل الناس متل بعض
مثل صغير عنا بالمدينه، نحنا لما نظمنا احتفال عيد الفطر كان رئيس بلدية المدينه من أول الحضور، واسمو رادولف توما ( Rodolphe THOMAS) ... هالمره منو جورج فمرقولنا ياها
كمان كانت عضو مجلس النواب الفرنسي عن المنطقه موجوده, وعدد لا بأس به من ممثلي المجتمع المدني
والمسؤولين فين هنونا بالعيد ، واكلوا معنا ، واستمعوا للأناشيد يلي أنشدناها بالعيد ، و سمعوا منا معنى العيد ووو
كمان نفسو رئيس البلديه سهل بناء المسجد، والمسجد الؤقت للبلديه ، و هو عطينا قاعه كبيره للبلديه ببلاش مشان صلاة عيد الأضحى لأن المسجد ما بساع الناس ، ومر علينا قبل صلاة العيد وهنانا بالعيد ومشي ... يعني كان قبل كتير من المسلمين
كمان ياما مشارك مسؤولين الجامعه و مسؤولي مساكن الطلاب معنا باحتفالنا بالعيد
وأكيد ياما في منن معرقلين
فما كل الناس زي بعض,
ونحنا لما منهنين بعيدن. نحنا ما عم نقرن على دينن ولا هنه ممكن يفهموا بشكل من الأشكال انو معايدتنا لهم هي إقرار على دينهم
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
والله أعلم
وجدي عصام طوط
27-12-2009, 04:21 AM
تحية من عند الله مباركة طيبة ، وبعد
لقد قام الأخ الكريم أبو تراب مشكوراً بوضع مشاركة في هذا الموضوع الذي افتتحه الأخ الكريم أبوخليل، والواضح أن في المسألة سعة ، وأن فيها أقوالاً مختلفة متعددة .
وأغتنمها فرصةً طيبة لأعقب على بعض ماورد في المشاركة التي وضعها الأخ أبو تراب بما يلي :
لقد ابتدأ أخونا الكريم مشاركته بشرح لمعنى عيد الميلاد واشتقاقه اللغوي وأردف بحكاية عن عادة تزيين شجرة الميلاد ومن أين جاءت ومتى بدأت .
بداية لن أعقب على ماورد في هذا الجزء من الكلام إذ أن الكلام حوله هو محض بحث أكاديمي ينبغي لمتبنيه أو مخالفه أن يبني كلامه على بينة تاريخية وقرائن وبراهين علمية ، وهذا شأن الباحثين المجدين ، فضلاً عن أن هذا الجزء من الكلام هو بمثابة الثقافة العامة ولايشكل مادة علمية من حيث الدليل الشرعي على جواز التهنئة من عدمها.
وأنتقل مباشرة إلى مالفت انتباهي وهو :
نعود لحكم التهنئة:
عندما نهنئ النصاري بعيدهم، فنحن نقرهم على ذلك
ونهنئهم بعيد ميلاد الرب علي حسب قولهم
ولكن قبل أن نفهم خطأ ملاحظة :
الإسلام أمرنا بأن نحسن معاملة النصارى وأن نجيرهم إن طلبوا الحماية وأن نأكل من طعامهم إن كانوا ممن لا يسبون ديننا
قال تعالي في سورة الممتحنة
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
لذلك لنفصل بين الاثنين
أن الله أمرنا بأن نحسن معاملتهم، وبين ان نهنئهم بالعيد الوثني
لأن الله أمرنا بألا نتخذهم أولياء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
إذا إخواني لا يجوز لنا أن نهنئهم بالعيد الوثني
لقد ألزمنا أخونا بأمر لم نكن لنلزم أنفسنا به إطلاقاً وأرى أنه استنتاج لايلزم إلا قائله فأشار بأن تهنئة النصارى بعيدهم إقرار لهم بما ذهبوا إليه واعتقدوا به.
وأردف إلينا شارحاً ومعللا حتى لانفهم المسألة بشكل خاطئ فبدأ موضحاً لنا ماأمرنا به خالقنا جل شأنه في علاقتنا مع النصارى مستشهداً بالآية الكريمة التي تفرق بين المحاربين المعادين منهم عن غيرهم ممن لم يناصبونا العداء والحرب.
والآية الكريمة حجة علينا حكماً ولارأي مع النص، لكن المسألة لم تقف على هذا الاستشهاد بل ذهب أخونا معللاً وشارحاً لما يراه حسب مفهومه لما أورده ربنا سبحانه وتعالى فرأى أن الله سبحانه وتعالى فصل بين أمرين في الآية الكريمة وهما ( حسن معاملتهم و تهنئتهم بعيدهم ) .
أما حسن المعاملة فهو مانصت عليه الآية الكريمة بل وذهبت إلى أبعد من ذلك معهم إلى برهم والقسط في معاملتهم ومايستلزم هذا من كريم المعاملة وهذا أمر لانختلف عليه.
أما الشق الثاني الذي فهمه من الآية الكريمة والمتعلق بتهنئتهم بعيدهم فهو أمر لم يرد في النص منطوقاً ولاأشار به المعنى فكان مفهوماً.
ثم شرع معللاً ماذهب إليه من فهم الآية الكريمة وعقب بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن لانتخذهم أولياء وأورد الآية الكريمة التي تشير إلى عدم اتخاذ اليهود والنصارى أولياء.
ماذهب إليه الأخ الكريم من التفريق بين حسن المعاملة والتهنئة أمر لم نسلم له فيه ابتداءً ، فمن باب أولى أن لانقبل مابنى عليه تباعاً وأضيف لأسأل :
ماهو الرابط بين التهنئة بالعيد والموالاة ؟؟؟
من الذي ألزم من التهنئة موالاة الكفار عموماً ؟؟؟
وبعد الاستشهاد بالآية الكريمة التي لاماكن لإنزالها في معرض حديثه ومايذهب إليه جاء الحكم المبرم حسب رأيه بأن التهنئة أمر غير جائز شرعاً، فهل يستقيم هذا الرأي وهذا المنطق؟.
أما الفتوى اللاحقة فهي لعلم من أعلام الفقه رحمه الله تعالى وهو بلا شك عالم ومجتهد، والفتوى بمجملها مبنية على رأي للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى وهو أرفع مقاماً من أن نتحدث عن علمه وفضله ومكانته ورأيه في المسألة معتبربلا شك دون منازعة.
لكن الرأي الذي ذهب إليه ابن عثيمين رحمه الله من فهمه لقول ابن القيم رحمه الله بأن تهنئة الكفار بأعيادهم إقرار لهم على ماهم عليه من الكفر لم أجده موفقاً.
ومن ثم فإن التعقيب بالآية الكريمة المشيرة بأن الله لايرضى لعباده الكفر تدعيماً لما ذهب إليه غير مسلم بها، إذاً فكيف يسلم بالنتيجة إذا لم يسلم بالمقدمة ابتداءً.
وأما قوله رحمه الله في فتواه " وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك " ، فما الذي نفعله؟ ، أنقف صامتين كأن على رؤوسنا الطير!، أم نجيبهم بعبارات لاتمس عقيدتنا بشئ وهذا مما تقتضيه العلاقة الطبيعية بين بني البشر.
لم يكن ليتبادر إلى ذهني في يوم من الأيام أن المسلمين الأوائل عاشوا في بلاد يساكنون فيها النصارى ويأتون إليهم معايدين بتحيةً ويقف المسلمون صامتون من غير إجابة بكلمة.
أما إن قبلنا وسلمنا جدلاً بأن طبيعة العلاقة بين بني البشر تقتضي أن يتكلم الناس مع بعضهم البعض ويرد بعضهم على بعض التحية فبديهي حينها أن يقوم المسلم برد التهنئة.
ولم أكن كذلك لأعتقد يوماً بأن المسلمين الأوائل كانوا ليقوموا بعمل أو يتفوهوا بكلام يمس عقيدتهم وإيمانهم، والبديهي حينها أن يردوا التهنئة بعبارات جميلة لاتشكل أي مساس بالعقيدة وتفي بالغرض المطلوب، وهذا أقرب للفهم لطبيعة الفطرة التي فطر الله الناس عليها في معيشتهم جنباً إلى جنب بمودة وسلام.
لقد أطلت ، ويوجد متسع للمزيد ، ولكن ماقيل يكفي للإشارة بما أعتقده في المسألة، وإن استلزم الأمر لمزيد من التعقيب وكان لدي متسع من الوقت أضيف معقباً بإذن الله تعالى.
أبو تراب
28-12-2009, 11:30 AM
بارك الله بالجميع
أعود وأذكر بكلامي السابق
نهاية اتفهم اقوال العلماء حفظهم الله ، في الكلام الذي كتبه اخونا الكريم ابو خليل، وفي القول اختلاف كما رأينا، واعلم ان الذي يضرب بالعصا ليس كالذي يعدها، لكن ما اعلمه ايضا ان احكام اخواننا في بلاد اوروربا تختلف عن احكامنا لأن عندهم ما يسمى بفقه الاقليات، ولا الومهم ان فعلو شيئا من هذا القبيل ، لكن دين الله يحتاج الى تضحية، والجنة طريقها حفة بالصعاب والمكاره، وانا ارى انه من الخطأ انزال احكام اوروبا على مجتمعنا لأن الدين بدأ يميع منذ ان بدأ هذا العمل، واقل مثال الموسيقى الاسلامية وغيرها.
اخيراً بارك الله بك اخي، وانصح الاخوة بقوله صلى الله عليه وسلم:" فإن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه"
فأرجوا ألا يساء استخدام الموضوع
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
للمطالعــــــــــــــة
http://www.wathakker.net/matwyat/images/crismas.jpg
للتحميل
http://www.wathakker.net/images/icons/pdf.gif
(http://www.wathakker.net/matwyat/download/1214/attach_1)
أبو أحمد الشامي
28-12-2009, 09:53 PM
لماذا لا يستفتى الشيخ أحمد عبيد في هذه المسألة للاستفادة من رأيه بالإضافة إلى إطلاعه على فحوى مشاركات الأخوة للتعليق عليها لأنني أظن أن بعض المشاركات تعاملت مع الموضوع بشيء من البساطة الزائدة
فهلا أفادنا الأخ أبو حسن أكرمه الله في ذلك؟
محمد أحمد الفلو
29-12-2009, 02:49 AM
بارك الله بالجميع
أعود وأذكر بكلامي السابق
نهاية اتفهم اقوال العلماء حفظهم الله ، في الكلام الذي كتبه اخونا الكريم ابو خليل، وفي القول اختلاف كما رأينا، واعلم ان الذي يضرب بالعصا ليس كالذي يعدها، لكن ما اعلمه ايضا ان احكام اخواننا في بلاد اوروربا تختلف عن احكامنا لأن عندهم ما يسمى بفقه الاقليات، ولا الومهم ان فعلو شيئا من هذا القبيل ، لكن دين الله يحتاج الى تضحية، والجنة طريقها حفة بالصعاب والمكاره، وانا ارى انه من الخطأ انزال احكام اوروبا على مجتمعنا لأن الدين بدأ يميع منذ ان بدأ هذا العمل، واقل مثال الموسيقى الاسلامية وغيرها.
فأرجوا ألا يساء استخدام الموضوع
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
يا أخ ماهر ... نحنا ما عم نسيئ الظن فيك اذا رددنا على رايك
ومكانة امثالك بقلوبنا نبتغي بها ان نستظل بظل الرحمن يوم القيامة باذن الله
ولكن
انا اعتراضي على تصوير الأمر وكأنو من الصعب علينا ان لا نبادل الكفار بالتهنئة باعيادهم ، وانو نحنا رح نوكل عصي اذا ما عايدناهم !!!
يعني كأنو نحنا مذلولين قدامن !!!
والعكس هو الصح، تحسسن انو انت خيفان منن هو الذل بعينو
بعدين
ما في اسهل منا ننعزل عن كل االناس، سواء كنا بلبنان والا بفرنسا والا بالقلمون
وانت ادرى مني انو معاداة يلي مش ملتزمين اسهل بكتير من مخالطتهم وبناء العلاقه الطيبه معن ، بدون ان نتنازل عن مبادئنا
البطوله مش بالانعزال ولا بالتماهي معن ، انما بمخطالة الناس بدون ما تتنازل عن دينك
الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم
ومع الوقت، بصيروا هنه بيحترموك، وبحاولوا جهدن يراعو مبادئك اذا كنت موجود معن، بس هادا اكيد بيستدعي انك انت كمان تبادلن الاحترام بالمثل
أكيد بما لا يخالف الشرع ... ونحنا لما منعايدن ما منستعمل كلام بينفهم منو لا من قريب ولا من بعيد اقرار على دينن
ينعاد عليكم بالعافيه, ان شاء الله تكون سنة خير عليكم , مبارك عيدكم وهيك
والله اعلم
أبو حسن
29-12-2009, 10:20 PM
لماذا لا يستفتى الشيخ أحمد عبيد في هذه المسألة للاستفادة من رأيه بالإضافة إلى إطلاعه على فحوى مشاركات الأخوة للتعليق عليها لأنني أظن أن بعض المشاركات تعاملت مع الموضوع بشيء من البساطة الزائدة
فهلا أفادنا الأخ أبو حسن أكرمه الله في ذلك؟
قوموا بصياغة السؤال وسأقوم بإرساله للشيخ أحمد مع رابط الموضوع
أبو تراب
31-12-2009, 11:52 AM
بارك الله بك اخي ابو حسن ، لكني ارى أنه لا داعي لتوجيه السؤال للشيخ حفظه الله
لأن الشباب الله يبارك فيون كفو ووفو وما تركوا دليل شرعي ما ذكروا من كلا الطرفين
يعني مع احترامي للشيخ بس يلي تكلموا بالمسألة والله اعلم (جاء في فتاوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء، الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي، الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد، مفتي السعودية سابقا العلامة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله)، هم اعلم من الشيخ ، فبالتالي ما اظن انو كلاموا رح يأدم ويأخر
Nader 3:16
31-12-2009, 05:38 PM
يا اخ ماهر المشكلة انو العلماء يلي وضعت لهم الفتوى يعيشون في مناطق اسلامية بحتة, ونسب قليلة جداً للنصارى هادا اذا ما كانت معدومة بالتالي لم يخالطوا النصارى وليسوا زملاء لهم في العمل ولم يتعرضوا لمواقف محرجة مثلنا.
اعياد الكرسمس و راس السنة كلنا متفقين انو ما بجوز المشاركة فيها و عدم اظهار اي من انواع الفرحة لأنها اعياد غير اسلامية و زيادة انها محفوفة بمعصية الخالق..!
لكن الإشكالية انو ممكن يكون عندك زميل نصراني في الجامعة و جا عايدك ععيدك فما معقول انو يكون موقفك سلبي تماماً تجاهو و كمانا ما بدنا نميّع الدين بنفس الوقت
فانا برأيي ممكن تعايدوا بعبارات ليس فيها تمجيد و مباركة لعيده "مثلاً (ان شاء الله منشوفك السنة الجاية على خير) و انت بتكون ناوي انو الخير مثلاً (اسلامه)
هيك بتكون هربت من الاحراج و بنفس الوقت ما عايدتو مباشرةً بعيدو يلي مخالف لعقيدتنا و هوا ما رح يعلق اكيد عالكلام...!
شو رأيكم؟
أبو تراب
05-01-2010, 02:47 PM
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
- تهنئة الكفار بأعيادهم
الخميس 14 محرم 1431 الموافق 31 ديسمبر 2009
http://islamtoday.net/bohooth/artshow-32-5707.htm
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
قرار المجلس:
مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟.
إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" [الممتحنة: 8-9].
ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم:
فالأولون (المسالمون) شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلاً وإحسانا.
وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم، فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول – صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.
وقد اختار القرآن للتعامل مع المسالمين كلمة (البر) حين قال: "أن تبروهم" وهي الكلمة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو (بر الوالدين).
وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما- أنها جاءت إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها) أفأصلها؟ قال: "صلي أمك"(1).
هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين الوثنيين.
حتى إن القرآن أجاز مؤاكلتهم ومصاهرتهم، بمعنى: أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج من نسائهم، كما قال تعالى في سورة المائدة: "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم" [المائدة: 5].
ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: وجود المودة بين الزوجين، كما قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" [الروم: 21].
وكيف لا يود الرجل زوجته وربة بيته وشريكة عمره، وأم أولاده؟ وقد قال تعالى في بيان علاقة الأزواج بعضهم ببعض: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" [البقرة: 187].
ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: المصاهرة بين الأسرتين، وهي إحدى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر، كما أشار القرآن بقوله: "وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسباً وصهراً" [الفرقان: 54].
ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة وما لها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق الأرحام وذوي القربى، وقد قال تعالى: "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله" [الأنفال: 76]، وقال تعالى: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى" [النحل: 91].
فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- أبا ذر بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"(2) هكذا قال: "خالق الناس" ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن.
كما حث النبي – صلى الله عليه وسلم- على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من (العنف) والخشونة في ذلك.
ولما دخل بعض اليهود على النبي – صلى الله عليه وسلم-، ولووا ألسنتهم بالتحية، وقالوا: (السام) عليك يا محمد، ومعنى (السام) الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة، فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي –صلى الله عليه وسلم- على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟ فقال: "سمعت، وقلت: وعليكم"، (يعني: الموت يجري عليكم كما يجري علي) يا عائشة: "الله يحب الرفق في الأمر كله"(3).
وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة إذا كانوا – كما ذكر السائل- يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجاري الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" [النساء: 86].
ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظاً من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن المسلم هو الأوفر حظاً، والأكمل خلقاً، كما جاء في الحديث "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"(4)، وكما قال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"(5).
ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا، فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل.
وقد كان النبي-صلى الله عليه وسلم- حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه حتى إنهم – لثقتهم به عليه الصلاة والسلام – كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك علياً – رضي الله عنه-، وأمره برد الودائع إلى أصحابها.
فلا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل: (الصليب) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" [النساء: 156].
والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي –صلى الله عليه وسلم- هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط(6) بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.
ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ (الكريسماس)، كما يحتفلون بعيد الفطر، وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأساً من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.
أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة، والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات(7).
(1) أخرجه البخاري (رقم: 2477، 3012، 5633، 5634)، ومسلم (رقم: 1003).
(2) أخرجه أحمد (5/153، 177)، والترمذي (رقم: 1987)، والدارمي (رقم: 2688)، والحاكم (رقم: 178) من حديث أبي ذر. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم. .
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 2777، ومواضع أخرى)، ومسلم (رقم: 2165) من حديث عائشة.
(4) حديث صحيح أخرجه أحمد (رقم: 2402، 10106، 10817)، وأبو داود (رقم: 4682)، والترمذي (رقم: 1162)، والدارمي (رقم: 2689) من حديث أبي هريرة، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
(5) حديث صحيح أخرجه أحمد (رقم: 8952) والبخاري في "الأدب المفرد" (رقم: 273)، والبزار (رقم: 2470- كشف الأستار) واللفظ له، وإسناده صحيح، وصححه ابن عبد البر في "التمهيد" (24/333).
(6) الأخبار في ذلك مستفيضة، ودلالتها صحيحة ثابتة، ساقها الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" سياقاً جيداً في موضعين (6/399 و 11/128) خالف عضو المجلس الدكتور محمد فؤاد البرازي هذا القرار بقوله: "لا أوافق على تهنئتهم في أعيادهم الدينية، أو مهاداتهم فيها".
(7) خالف عضو المجلس الدكتور محمد فؤاد البرازي هذا القرار بقوله: "لا أوافق على تهنئتهم في أعيادهم الدينية، أو مهاداتهم فيها"..
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir