أبو حسن
20-12-2009, 10:46 PM
السؤال:
هل يجوز للمرأة إذا اضطرتها الظروف القاسية أن تكون وحدها في البلاد الغربية (الغير مسلمة) أن تتزوج بدون وليّ؟ أو يكون وليها رئيس الجالية أو إمام المركز أو نحو ذلك؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
الأخ الكريم السائل عن زواج المسلمة بغير ولي.
سبق و ذكرنا في فتاوى سابقة (*) أنه لا يجوز للمرأة المسلمة السفر وحدها الى بلاد الغرب فكيف في البقاء وحدها هناك فهذا أشد في النكير.
أما اذا كانت هناك مع زوجها و مات زوجها عنها، فبقيت وحيدة هل يصح ان تتزوج بلا ولي؟
الجمهور قالوا: لا يصح للمرأة أن تتزوج بلا ولي، لحديث جابر بن بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) رواه البيهقي.
والأحناف لم يشترطوا الولي و استدلوا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم: (الأيم أحق بنفسها من وليها و البكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها) رواه مسلم.
والمقصود بالايم هنا الثيب: وهي المرأة التي سبق لها الزواج والدخول بها. وقوله أحق بنفسها من وليها (باختيار الزوج ) و ليس ابرام العقد.
فإن كان ولي المرأة مثلا في لبنان وهي في كندا فبإمكان وليها أن ينيب عنه رئيس المركز الاسلامي في كندا ليقوم مقامه و تصبح المسألة شرعية إن شاء الله فإن لم يكن لها والد فيقوم بذلك عمها أو احد إخوتها، المهم ان يتم الزواج بمعرفة و رضا اولياء تلك المرأة، و الراجح ما ذهب إليه الجمهور و الله أعلم.
وصلى اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله وصحبه و سلم.
المفتي الشيخ الدكتور أحمد عبيد حفظه الله
(*) يراجع الفتوى التالية: سفر المرأة للعمل أو للعلم من دون محرم (http://forum.qalamoun.com/showthread.php?t=2969)
هل يجوز للمرأة إذا اضطرتها الظروف القاسية أن تكون وحدها في البلاد الغربية (الغير مسلمة) أن تتزوج بدون وليّ؟ أو يكون وليها رئيس الجالية أو إمام المركز أو نحو ذلك؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
الأخ الكريم السائل عن زواج المسلمة بغير ولي.
سبق و ذكرنا في فتاوى سابقة (*) أنه لا يجوز للمرأة المسلمة السفر وحدها الى بلاد الغرب فكيف في البقاء وحدها هناك فهذا أشد في النكير.
أما اذا كانت هناك مع زوجها و مات زوجها عنها، فبقيت وحيدة هل يصح ان تتزوج بلا ولي؟
الجمهور قالوا: لا يصح للمرأة أن تتزوج بلا ولي، لحديث جابر بن بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) رواه البيهقي.
والأحناف لم يشترطوا الولي و استدلوا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم: (الأيم أحق بنفسها من وليها و البكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها) رواه مسلم.
والمقصود بالايم هنا الثيب: وهي المرأة التي سبق لها الزواج والدخول بها. وقوله أحق بنفسها من وليها (باختيار الزوج ) و ليس ابرام العقد.
فإن كان ولي المرأة مثلا في لبنان وهي في كندا فبإمكان وليها أن ينيب عنه رئيس المركز الاسلامي في كندا ليقوم مقامه و تصبح المسألة شرعية إن شاء الله فإن لم يكن لها والد فيقوم بذلك عمها أو احد إخوتها، المهم ان يتم الزواج بمعرفة و رضا اولياء تلك المرأة، و الراجح ما ذهب إليه الجمهور و الله أعلم.
وصلى اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله وصحبه و سلم.
المفتي الشيخ الدكتور أحمد عبيد حفظه الله
(*) يراجع الفتوى التالية: سفر المرأة للعمل أو للعلم من دون محرم (http://forum.qalamoun.com/showthread.php?t=2969)