ريحانة
24-12-2009, 12:38 PM
الاسم : عبد الله - سوريا
العنوان : مشاعر الألم.. بين ذاكرة التحرش وحاضر الندم!
الموضوع : التحرش الجنسي
المشكلة :
بسم الله والسلام عليكم
أشكر لكم هذا الجهد وليكن ثوابكم عند الله إن شاء الله
أرجو من الله أن يتوب علي ويرحمني وكما ستر علي في الدنيا يستر علي في الآخرة.
إخواني القصة أنه عندما كنت في بداية المراهقة وكانت علاقتنا الأسرية مع العائلة وما زالت ممتازة وكنا نراهم كل يوم.
كنت قد استلطفت بنت خالتي وكان عمرها 9 أو 10 سنين، وللأسف وسوس الشيطان فكنت أداعبها من تحت الثياب من دون خلع، وللأسف كانت قد أحبته لأنها بريئة. والعيب لم يوضح لها لماذا عيب؟ واستمرت هذه الحالة سنة.
ثم سافرت للدراسة ولم أعد لهذا الشيء وللصراحة كانت هي تغيرت ونفرت ولله الحمد هذا الكلام منذ 7 سنين. ومنذ ذالك الحين وأنا أتعذب بعد أن تبت بسبب نظراتها وخوفها مني وكرهها الشديد لي؛ لأني أراها تقريبا كل يوم عند الزيارة لنا. هي تحاول أن تخرج من الغرفة وإذا بقيت تختبأ وراء أحدهم.
سافرت إلى السعودية منذ 3 أشهر وكنت قبلها قد قرأت بعض الكتب الاسلامية والفكرية فأحببت أن أعطيها إياها وقرأتهم.. بعضهم لمصطفى محمود وعلي الطنطاوي.
الآن ماذا أفعل بعد أن قرأت في موقعكم الكريم عن الآثار الذي قد سببتها لها؟
تجرأت لأطلب منكم المساعدة وأريد أن أحج السنة إن شاء الله. هل أطلب منها المسامحة أو أساعدها بغير أسلوب؟ هي لا تستخدم النت وإلا لكنت دللتها عليكم.
ماذا أفعل وشكرا
اسم الخبير : أميرة بدران
الحل :
ستثلج صدور الكثيرين برسالتك هذه أخي الكريم، وأتصور أن سطورك قصة يجب تدريسها لفئات كثيرة؛ أرى أن أهمهم فئة "ضحايا التحرش" حين يرين بأعينهن التي ذرفت الدمع الكثير أن هناك من المتحرشين من يتوبون ويعودون لله، ويتمنون أن تسامحهم ضحاياهم، بل يتعذبون بسبب أفعالهم السابقة، ويرجون من الله سبحانه العفو والغفران.
حيث تتصور الضحايا أن المتحرشين لا يملكون أي وازع ديني أو إنساني أو عاطفي أو أخلاقي، وأنهم فقط يعيثون في الأرض فسادا، فلا يحصدون منهن إلا الدعوات القاتلات المغلفة بالحقد والكراهية والرغبة في الانتقام منهم. وكذلك لنا نحن المستشارين النفسيين والاجتماعيين حين نجد أن ما نضعه في البرنامج العلاجي -لبعض الحالات- لإعادة تأهيل الفتاة التي تم التحرش بها أنها بعد وقت معين من العلاج عليها أن تتعلم مهارة "المسامحة" لمن تحرش بها؛ لأنه لم يكن على بينة بما يفعل، أو أنه كان تحت سطوة الجهل والعبث الطفولي، أو نتيجة مشكلات نفسية كان يتعرض لها حينها.
وكذلك هي صرخة مدوية للآباء الذين يتصورون أن إنجاب الأطفال مثل "قزقزة" اللب لا تحتاج للنظر فيها، ولا مراعاتها، ولا توجيهها، ولا متابعتها بما يرضي الله؛ فكثير من المتحرش بهن كن ضحايا لمن يتحرش بهن بسبب إهمال الآباء للطرفين -المتحرش والمتحرش به- وعدم فطنتهم بالدرجة المطلوبة واطمئنانهم الذي وصل لحد "البلاهة" لمن يدخل بيوتهم من أقرباء أو غرباء.
وكذلك قصة تدرس للفتيات اللاتي لم يقعن في تلك المحنة ليتعلمن كيف يحافظن على أنفسهن، وأن المتحرش بها هي الطرف القوي لا العكس كما يظنون، وكذلك لمن عملوا عند الله سبحانه وتعالى وكانت حياتهم لتوعية البشر بما أراده الله منهم، وما أراده لهم وتوضيح حدوده ونواهيه، ليكونوا أكثر قربا من البشر ومشكلاتهم الحقيقية، فيتحدثون من واقع الحياة التي صارت تحتاج لجهد واجتهاد كبيرين ليتحقق رضا الله تعالى عنا.
ناهيك عن العدد الكبير من حالات التحرش الجنسي التي وقعت ولا زالت تحدث حتى اللحظة لا لسبب إلا الجهل بنواهي وحدود الله سبحانه وتعالى، ونحن في القرن الواحد والعشرين.
أما أنت فأشعر بمشاعرك المؤلمة كلما تذكرت تلك الفتاة، وأتمنى أن يخفف الله سبحانه عنك بصدق توبتك، ورغم حزنك فإنني سعيدة، نعم سعيدة بتطورك مع نفسك وبتطور علاقتك بالله سبحانه وتعالى وبيقينك بأن الله هو التواب الغفور وبرغبتك في التكفير عما بدر منك، ولكن ما يحتاج للمناقشة بشكل واقعي هو رغبتك في التواصل معها؛ فحين نخطئ في حق الآخرين ونتمنى من قلوبنا بصدق أن نكفر عن أخطائنا في حقوقهم يكون أمامنا طريقان لا ثالث لهما:
أولهما: الطريق المباشر؛ فنتحلى بالشجاعة الأدبية ونعتذر ونتحمل نتائج تصرفاتنا وننجح بعد وقت طال أم قصر في الحصول على مسامحتهم.
والثاني: هو الطريق غير المباشر؛ ويكون ذلك في المشكلات الحساسة، خاصة التي كان لها بعد وأثر نفسي كما حدث في حالتك، وهذا ما أفضله لعدة أسباب، منها أنها لا زالت صغيرة، فهي تقريبا في السادسة عشرة من عمرها الآن، أي في مرحلة إعادة التفكير والتقييم لحياتها واختيار ملامح لشخصيتها والكثير من التشويش الطبيعي لتلك المرحلة.
فلا يكون من المفيد التحدث معها فيما وضعته في قائمتها "السوداء" الآن قبل أن تنضج قليلا لتفهم نفسها وتفهم الحياة، فتتفهم وتتقبل عذرك ورغبتك في إزالة آثار الماضي، فلتترك الزمن يقوم بدوره معك ومعها، وكذلك قد يكون من المفيد لها "مسح" تلك التجربة من ذاكرتها، ويتطلب هذا المسح لفترة ألا تتواجد معك في مكان، وألا تجدد عليها تلك التجربة بمشاعرها السلبية على نفسيتها حتى حين، ولهذا أرجو أن تعي التالي لتقوم به مع نفسك ومعها:
* إن شعورك بالذنب الآن في غير محله؛ فشعور الذنب يرتبط بتكرار المعصية، وأنت الآن بفضل الله ومنته قد توقفت وندمت فلا تدع مشاعر الذنب تؤثر على نفسيتك، خاصة أنك كنت صغيرا تفتقر للنضوج والمسئولية ورقابة الوالدين وتوجيههما، ولا تقل إن من تمام شروط التوبة رد الحق لصاحبه؛ فهذه الحقوق النفسية والمعنوية ليست سهلة الأداء فلتتركها بين يدي الرحمن، فهو الأعلى والأعلم والحنان الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
* يمكنك الاطمئنان على حالها بالسؤال عليها بشكل غير مباشر، وإرسال ما تود إرساله لها -الكتب- دون أن تعرف أنها منك، ولا تتصور أنها ستظل كثيرا بعيدة عن استخدام الإنترنت على الأقل فيما يفيد، فلا تقلق، فستعرف بطريق غير مباشر عن المواقع المفيدة، وخصوصا في مشكلتها، وستصل لها هي بطريقتها.
* يمكنك بعد فترة تقدرها أنت أن ترسل لها برسالة جوال توضح فيها بكلمات "قليلة" صادقة تنبع من قلبك وضميرك أنك نادم وتغيرت وتتمنى لها السعادة وتتوق لمسامحتها، ولا تنتظر منها ردا يسقي ظمأك، فقد ترد بقسوة أو لا ترد؛ فالمهم أن يصلها منك رسالة توضح لها ما أنت عليه لتستخدمها في حساباتها بعد ذلك في الوقت المناسب لها.
* تقول بعض الدراسات العلمية إن التحرش الذي يحدث بين طرفين ويكون الفارق السني بينهما أقل من خمس سنوات ولم يكن متبادلا بينهما -أي كان التحرش من طرف واحد دون أن يبادله المتحرش به فعلا بفعل- قد "لا" يصل لدرجة الضرر النفسي المعروف عن تلك التحرشات، بالإضافة إلى أن هذا الضرر يرتبط كثيرا بشخصية المتحرش بها وتربيتها وطريقة تفكيرها وعدد المرات التي حدث فيها التحرش وطريقته... إلخ، فكثير من المتحرش بهن نسين تلك التجارب وعشن حياتهن بشكل جيد رغم وجود أثر بسيط، فلعل هذا يطمئنك عليها.
* أتمنى أن يديم الله سبحانه عليك نعمته، وأن تكون قويا بتوبتك واستقامتك ورجائك في الله سبحانه وتعالى، وأن تكثر من أفعال الخير ولا تنس أن الحسنات يذهبن السيئات، وأن يرزقك بالزوجة الصالحة التي تعفك، ويرزقها كذلك بزوج صالح يعفها.
العنوان : مشاعر الألم.. بين ذاكرة التحرش وحاضر الندم!
الموضوع : التحرش الجنسي
المشكلة :
بسم الله والسلام عليكم
أشكر لكم هذا الجهد وليكن ثوابكم عند الله إن شاء الله
أرجو من الله أن يتوب علي ويرحمني وكما ستر علي في الدنيا يستر علي في الآخرة.
إخواني القصة أنه عندما كنت في بداية المراهقة وكانت علاقتنا الأسرية مع العائلة وما زالت ممتازة وكنا نراهم كل يوم.
كنت قد استلطفت بنت خالتي وكان عمرها 9 أو 10 سنين، وللأسف وسوس الشيطان فكنت أداعبها من تحت الثياب من دون خلع، وللأسف كانت قد أحبته لأنها بريئة. والعيب لم يوضح لها لماذا عيب؟ واستمرت هذه الحالة سنة.
ثم سافرت للدراسة ولم أعد لهذا الشيء وللصراحة كانت هي تغيرت ونفرت ولله الحمد هذا الكلام منذ 7 سنين. ومنذ ذالك الحين وأنا أتعذب بعد أن تبت بسبب نظراتها وخوفها مني وكرهها الشديد لي؛ لأني أراها تقريبا كل يوم عند الزيارة لنا. هي تحاول أن تخرج من الغرفة وإذا بقيت تختبأ وراء أحدهم.
سافرت إلى السعودية منذ 3 أشهر وكنت قبلها قد قرأت بعض الكتب الاسلامية والفكرية فأحببت أن أعطيها إياها وقرأتهم.. بعضهم لمصطفى محمود وعلي الطنطاوي.
الآن ماذا أفعل بعد أن قرأت في موقعكم الكريم عن الآثار الذي قد سببتها لها؟
تجرأت لأطلب منكم المساعدة وأريد أن أحج السنة إن شاء الله. هل أطلب منها المسامحة أو أساعدها بغير أسلوب؟ هي لا تستخدم النت وإلا لكنت دللتها عليكم.
ماذا أفعل وشكرا
اسم الخبير : أميرة بدران
الحل :
ستثلج صدور الكثيرين برسالتك هذه أخي الكريم، وأتصور أن سطورك قصة يجب تدريسها لفئات كثيرة؛ أرى أن أهمهم فئة "ضحايا التحرش" حين يرين بأعينهن التي ذرفت الدمع الكثير أن هناك من المتحرشين من يتوبون ويعودون لله، ويتمنون أن تسامحهم ضحاياهم، بل يتعذبون بسبب أفعالهم السابقة، ويرجون من الله سبحانه العفو والغفران.
حيث تتصور الضحايا أن المتحرشين لا يملكون أي وازع ديني أو إنساني أو عاطفي أو أخلاقي، وأنهم فقط يعيثون في الأرض فسادا، فلا يحصدون منهن إلا الدعوات القاتلات المغلفة بالحقد والكراهية والرغبة في الانتقام منهم. وكذلك لنا نحن المستشارين النفسيين والاجتماعيين حين نجد أن ما نضعه في البرنامج العلاجي -لبعض الحالات- لإعادة تأهيل الفتاة التي تم التحرش بها أنها بعد وقت معين من العلاج عليها أن تتعلم مهارة "المسامحة" لمن تحرش بها؛ لأنه لم يكن على بينة بما يفعل، أو أنه كان تحت سطوة الجهل والعبث الطفولي، أو نتيجة مشكلات نفسية كان يتعرض لها حينها.
وكذلك هي صرخة مدوية للآباء الذين يتصورون أن إنجاب الأطفال مثل "قزقزة" اللب لا تحتاج للنظر فيها، ولا مراعاتها، ولا توجيهها، ولا متابعتها بما يرضي الله؛ فكثير من المتحرش بهن كن ضحايا لمن يتحرش بهن بسبب إهمال الآباء للطرفين -المتحرش والمتحرش به- وعدم فطنتهم بالدرجة المطلوبة واطمئنانهم الذي وصل لحد "البلاهة" لمن يدخل بيوتهم من أقرباء أو غرباء.
وكذلك قصة تدرس للفتيات اللاتي لم يقعن في تلك المحنة ليتعلمن كيف يحافظن على أنفسهن، وأن المتحرش بها هي الطرف القوي لا العكس كما يظنون، وكذلك لمن عملوا عند الله سبحانه وتعالى وكانت حياتهم لتوعية البشر بما أراده الله منهم، وما أراده لهم وتوضيح حدوده ونواهيه، ليكونوا أكثر قربا من البشر ومشكلاتهم الحقيقية، فيتحدثون من واقع الحياة التي صارت تحتاج لجهد واجتهاد كبيرين ليتحقق رضا الله تعالى عنا.
ناهيك عن العدد الكبير من حالات التحرش الجنسي التي وقعت ولا زالت تحدث حتى اللحظة لا لسبب إلا الجهل بنواهي وحدود الله سبحانه وتعالى، ونحن في القرن الواحد والعشرين.
أما أنت فأشعر بمشاعرك المؤلمة كلما تذكرت تلك الفتاة، وأتمنى أن يخفف الله سبحانه عنك بصدق توبتك، ورغم حزنك فإنني سعيدة، نعم سعيدة بتطورك مع نفسك وبتطور علاقتك بالله سبحانه وتعالى وبيقينك بأن الله هو التواب الغفور وبرغبتك في التكفير عما بدر منك، ولكن ما يحتاج للمناقشة بشكل واقعي هو رغبتك في التواصل معها؛ فحين نخطئ في حق الآخرين ونتمنى من قلوبنا بصدق أن نكفر عن أخطائنا في حقوقهم يكون أمامنا طريقان لا ثالث لهما:
أولهما: الطريق المباشر؛ فنتحلى بالشجاعة الأدبية ونعتذر ونتحمل نتائج تصرفاتنا وننجح بعد وقت طال أم قصر في الحصول على مسامحتهم.
والثاني: هو الطريق غير المباشر؛ ويكون ذلك في المشكلات الحساسة، خاصة التي كان لها بعد وأثر نفسي كما حدث في حالتك، وهذا ما أفضله لعدة أسباب، منها أنها لا زالت صغيرة، فهي تقريبا في السادسة عشرة من عمرها الآن، أي في مرحلة إعادة التفكير والتقييم لحياتها واختيار ملامح لشخصيتها والكثير من التشويش الطبيعي لتلك المرحلة.
فلا يكون من المفيد التحدث معها فيما وضعته في قائمتها "السوداء" الآن قبل أن تنضج قليلا لتفهم نفسها وتفهم الحياة، فتتفهم وتتقبل عذرك ورغبتك في إزالة آثار الماضي، فلتترك الزمن يقوم بدوره معك ومعها، وكذلك قد يكون من المفيد لها "مسح" تلك التجربة من ذاكرتها، ويتطلب هذا المسح لفترة ألا تتواجد معك في مكان، وألا تجدد عليها تلك التجربة بمشاعرها السلبية على نفسيتها حتى حين، ولهذا أرجو أن تعي التالي لتقوم به مع نفسك ومعها:
* إن شعورك بالذنب الآن في غير محله؛ فشعور الذنب يرتبط بتكرار المعصية، وأنت الآن بفضل الله ومنته قد توقفت وندمت فلا تدع مشاعر الذنب تؤثر على نفسيتك، خاصة أنك كنت صغيرا تفتقر للنضوج والمسئولية ورقابة الوالدين وتوجيههما، ولا تقل إن من تمام شروط التوبة رد الحق لصاحبه؛ فهذه الحقوق النفسية والمعنوية ليست سهلة الأداء فلتتركها بين يدي الرحمن، فهو الأعلى والأعلم والحنان الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
* يمكنك الاطمئنان على حالها بالسؤال عليها بشكل غير مباشر، وإرسال ما تود إرساله لها -الكتب- دون أن تعرف أنها منك، ولا تتصور أنها ستظل كثيرا بعيدة عن استخدام الإنترنت على الأقل فيما يفيد، فلا تقلق، فستعرف بطريق غير مباشر عن المواقع المفيدة، وخصوصا في مشكلتها، وستصل لها هي بطريقتها.
* يمكنك بعد فترة تقدرها أنت أن ترسل لها برسالة جوال توضح فيها بكلمات "قليلة" صادقة تنبع من قلبك وضميرك أنك نادم وتغيرت وتتمنى لها السعادة وتتوق لمسامحتها، ولا تنتظر منها ردا يسقي ظمأك، فقد ترد بقسوة أو لا ترد؛ فالمهم أن يصلها منك رسالة توضح لها ما أنت عليه لتستخدمها في حساباتها بعد ذلك في الوقت المناسب لها.
* تقول بعض الدراسات العلمية إن التحرش الذي يحدث بين طرفين ويكون الفارق السني بينهما أقل من خمس سنوات ولم يكن متبادلا بينهما -أي كان التحرش من طرف واحد دون أن يبادله المتحرش به فعلا بفعل- قد "لا" يصل لدرجة الضرر النفسي المعروف عن تلك التحرشات، بالإضافة إلى أن هذا الضرر يرتبط كثيرا بشخصية المتحرش بها وتربيتها وطريقة تفكيرها وعدد المرات التي حدث فيها التحرش وطريقته... إلخ، فكثير من المتحرش بهن نسين تلك التجارب وعشن حياتهن بشكل جيد رغم وجود أثر بسيط، فلعل هذا يطمئنك عليها.
* أتمنى أن يديم الله سبحانه عليك نعمته، وأن تكون قويا بتوبتك واستقامتك ورجائك في الله سبحانه وتعالى، وأن تكثر من أفعال الخير ولا تنس أن الحسنات يذهبن السيئات، وأن يرزقك بالزوجة الصالحة التي تعفك، ويرزقها كذلك بزوج صالح يعفها.