الزاهر
27-12-2009, 02:30 PM
بيان صادر عن بلدية القلمون والمختارين وفعاليات القلمون :
ردا على ما صدر من بيان كاذب معنون باسم "عائلات القلمون تستنكر أعمال الشغب" وما تضمنته من رواية مختلقة حينها بقصد إزكاء الفتنة في بلدة العلم والعلماء (القلمون).
فإننا نوضح للرأي العام ما يلي:
إن حقيقة ما جرى في ليل الثلاثاء 15\12\2009 لا يتعدى كونه حدثا عابرا، والبيان المشار إليه أعلاه هو اصطياد بالماء العكر من جهات مشبوهة ليس لها مكان في بلدتنا. وتبين أن البيان مختلق، فلا أفواج ولا خلفيات سياسية للحادث.
ولن ندخل في تفاصيل ما حصل أكثر، لكن ما نؤكد عليه هو مساعي التهدئة التي حصلت في نفس الليلة واللقاء الذي تم في اليوم التالي بحضور سعادة النائب معين المرعبي ورئيس البلدية ونائب الرئيس والمشايخ والمختارين والذي جمع العقيد عميد حمود والدكتور خالد حسين والذي أثمر مصالحة طيبة تم خلالها القبلات والمصافحة.
إننا في بلدة القلمون نعتبر ما جرى صفحة طويت من الماضي، وأنه ليس في بلدة العلم والعلماء وبين الأقارب مكان لزرع الفتنة، وأن الأخوة التي تجمعنا هي أغلى وأكبر من أن يخرقها ساع أو داع للتفرقة. قال الله تعالى : ( فاصفح الصفح الجميل ) وقال تعالى : ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
ومع هذا التوضيح ومع طي صفحة الماضي نقول لمن سولت له نفسه البحث عن شرخ في الصف الواحد "تحرى الصدق في القول والدقة في الكتابة" قبل اي بيان لأن "الفتنة أشد من القتل" وليكن الهدف دائما أن نلتقي وليس هناك ما يفرق بيننا، وللتأكيد أنه لا مكان إلا للمحبة في بلدتنا، فإن المصالحة تمت مباشرة في اليوم التالي ... والصلح خير ... متمنين للأخوين الكريمين ولكافة أبناء البلدة دوام الألفة والمحبة والهناء ... وبالله التوفيق
رئيس بلدية القلمون
نائب الرئيس
المشايخ
المختارين
القلمون 21\12\2009
ردا على ما صدر من بيان كاذب معنون باسم "عائلات القلمون تستنكر أعمال الشغب" وما تضمنته من رواية مختلقة حينها بقصد إزكاء الفتنة في بلدة العلم والعلماء (القلمون).
فإننا نوضح للرأي العام ما يلي:
إن حقيقة ما جرى في ليل الثلاثاء 15\12\2009 لا يتعدى كونه حدثا عابرا، والبيان المشار إليه أعلاه هو اصطياد بالماء العكر من جهات مشبوهة ليس لها مكان في بلدتنا. وتبين أن البيان مختلق، فلا أفواج ولا خلفيات سياسية للحادث.
ولن ندخل في تفاصيل ما حصل أكثر، لكن ما نؤكد عليه هو مساعي التهدئة التي حصلت في نفس الليلة واللقاء الذي تم في اليوم التالي بحضور سعادة النائب معين المرعبي ورئيس البلدية ونائب الرئيس والمشايخ والمختارين والذي جمع العقيد عميد حمود والدكتور خالد حسين والذي أثمر مصالحة طيبة تم خلالها القبلات والمصافحة.
إننا في بلدة القلمون نعتبر ما جرى صفحة طويت من الماضي، وأنه ليس في بلدة العلم والعلماء وبين الأقارب مكان لزرع الفتنة، وأن الأخوة التي تجمعنا هي أغلى وأكبر من أن يخرقها ساع أو داع للتفرقة. قال الله تعالى : ( فاصفح الصفح الجميل ) وقال تعالى : ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
ومع هذا التوضيح ومع طي صفحة الماضي نقول لمن سولت له نفسه البحث عن شرخ في الصف الواحد "تحرى الصدق في القول والدقة في الكتابة" قبل اي بيان لأن "الفتنة أشد من القتل" وليكن الهدف دائما أن نلتقي وليس هناك ما يفرق بيننا، وللتأكيد أنه لا مكان إلا للمحبة في بلدتنا، فإن المصالحة تمت مباشرة في اليوم التالي ... والصلح خير ... متمنين للأخوين الكريمين ولكافة أبناء البلدة دوام الألفة والمحبة والهناء ... وبالله التوفيق
رئيس بلدية القلمون
نائب الرئيس
المشايخ
المختارين
القلمون 21\12\2009