المهند
29-12-2009, 12:44 AM
لكي تعرفها..بعد عام..
اعل أسطحة الحقيقة
وحدق من هناك بعيدا
لعلك ترى لها أثرا مركوما..
أو تبصر من ثقوب القباب ..
دماء !..
على المصاحف المحترقة!..
حدق بين كل ضباب تخطى عيون الملايين..
ستشاهد حتما هول الفجيعة!..
وستعرف حقا كم نخر الليل قلوب الاحياء!..
هي "غزة "يا صديقي!..
فلا تعجب!..
قد صارت منارة ورسما..
على نهج "شرايين الحياة"..
حين تبحر لكنوز العز..
"فعشبة الشفاء" من "الصمت" باتت نادرة الوجود!..
فلان شهدت الريح يوما..
تعصف بسنابلها عند الروابي..
فسح اليوم هنيهة في مروج البيادر!..
تجدها مزهوة ب"فسيفساء" "القمح الاخضر"..
ولعل "نسور "السماء و"أشباحها"
قد صبت في أذنيك حينا
"جلجلة" الحطام الممزوج بعويل النساء!..
فلك الان أن تسمع ألحان "الكرامة"
منبعثة بين أوتاد الخيام!..
ولربما زل بك اللسان البارحة!..
فساقك حيث تمتمت مع"عبدة الشيطان" طقوسهم!..
أو عاقرتهم دمها في ظلام المذلة!!..
فحري بك ..
وقد نشرت أشعة عزيمتها على الوجود..
أن تعود لجموع النساك..
نادما مستغفرا..
فغزة يا صاحبي..
قد ارتضت لنفسها أن تكون صومعة الزاهدين..
ومعبد القابضين على الجمر!..
فقوتها ورق من شجر..
وماؤها اي في سحر..
يا جبناء الارض!!..
فلتثقلوا قيودكم عليها..
ولتنهشوا بحراب "الفولاذ" خاصرتها!..
ولتحملوا على صدرها المفجوع
أكواما من عظام الأطفال!..
ولتحبسوها على رمال "الفوسفور" الحارقة!..
ولتعذبوها في "بقيع" العروبة الضائعة زمنا!..
ولتفعلوا ما يسر حقدكم القديم!..
لكن..ليس لكم منها سوى كلمتين وعهد!..
قد قالهما من قبل سيدنا..لأسيادكم:
أحد .. أحد !...
لن أركع الا للصمد!!..
اعل أسطحة الحقيقة
وحدق من هناك بعيدا
لعلك ترى لها أثرا مركوما..
أو تبصر من ثقوب القباب ..
دماء !..
على المصاحف المحترقة!..
حدق بين كل ضباب تخطى عيون الملايين..
ستشاهد حتما هول الفجيعة!..
وستعرف حقا كم نخر الليل قلوب الاحياء!..
هي "غزة "يا صديقي!..
فلا تعجب!..
قد صارت منارة ورسما..
على نهج "شرايين الحياة"..
حين تبحر لكنوز العز..
"فعشبة الشفاء" من "الصمت" باتت نادرة الوجود!..
فلان شهدت الريح يوما..
تعصف بسنابلها عند الروابي..
فسح اليوم هنيهة في مروج البيادر!..
تجدها مزهوة ب"فسيفساء" "القمح الاخضر"..
ولعل "نسور "السماء و"أشباحها"
قد صبت في أذنيك حينا
"جلجلة" الحطام الممزوج بعويل النساء!..
فلك الان أن تسمع ألحان "الكرامة"
منبعثة بين أوتاد الخيام!..
ولربما زل بك اللسان البارحة!..
فساقك حيث تمتمت مع"عبدة الشيطان" طقوسهم!..
أو عاقرتهم دمها في ظلام المذلة!!..
فحري بك ..
وقد نشرت أشعة عزيمتها على الوجود..
أن تعود لجموع النساك..
نادما مستغفرا..
فغزة يا صاحبي..
قد ارتضت لنفسها أن تكون صومعة الزاهدين..
ومعبد القابضين على الجمر!..
فقوتها ورق من شجر..
وماؤها اي في سحر..
يا جبناء الارض!!..
فلتثقلوا قيودكم عليها..
ولتنهشوا بحراب "الفولاذ" خاصرتها!..
ولتحملوا على صدرها المفجوع
أكواما من عظام الأطفال!..
ولتحبسوها على رمال "الفوسفور" الحارقة!..
ولتعذبوها في "بقيع" العروبة الضائعة زمنا!..
ولتفعلوا ما يسر حقدكم القديم!..
لكن..ليس لكم منها سوى كلمتين وعهد!..
قد قالهما من قبل سيدنا..لأسيادكم:
أحد .. أحد !...
لن أركع الا للصمد!!..