تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة شاب أحبّ فتاة



Arsenic
31-12-2009, 06:53 AM
يأتي الربيع و تأتي معه الأزهار و يأتي الصيف و يأتي موسم البحار, يأتي الخريف و تتساقط معه أوراق الأشجار ويأتي الشتاء و تأتي معه الأمطار و آتي أنا إليكم و يأتي معي السلام, فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اليوم ليس كباقي الأيام و قصتي ليست كباقي القصص, قصتنا مثيرة للمشاعر مؤججة للعواطف, محرجة نوعاً ما, و تضعنا في حيرة من أمرنا.......
إخوتي و أخواتي قد تحسبونني أمزح أو ربما تحسبونني أؤلف فلما مكسيكياً و لكنها الحقيقة...

في وقت من الأوقات تعرف شاب بفتاة ما لبث أن أصبح يحلم بها و يراها في منامه و ينام على صدى صوتها و يصحو و صورتها لا تفارق وجهه, أصبح يحيى لأجلها. تلهف للقياها وللتعرف عليها, لم يعد في فكره و عقله و قلبه و روحه سواها, فقد أشغلته عن الدنيا, حتى أنها أشغلته عن الدنيا و همومها....
في أحد الأيام طلب بريدها الإلكتروني من أحد أصحابه, فلباه فوراً و عملا آد , هي رفضت في بادئ الأمر ولكن سرعان ما رقّ قلبها له وقبلت به ضيفاً وأخاً لها على المسنجر
صار يكلّمها وتكلّمه , يتسامران في الليالي , يذوبان معاً كالشمعة الرقراقة , تحّدثه عن حياتها , أفكارها , مشاكلها , أصحابها , أعدائهم , شاطرته كل شيئ , حتى أنّهما دخلا في عالم الخيال , يبنيان القصور معاً , يركبان سفن الحبّ والوئام , إلخ

ثمّ أتت ساعة المصارحة
أنا أحبّك يا أخيّة , لم أعد أستطيع أن أكتم هذه المشاعر , أريدك وأريد أن أكمل حياتي معكِ , هلا تقبلين؟

ماطلت الفتاة , وتهربّت من الحقيقة مخفية حباً عظيماً تجاه الشاب , ولكنّه كبرياء النسوان (:1 (6):)

بعد هذا الوقت الذي أطالته مماطلت الفتاة قرر الشاب الإبتعاد عنها طنأًّ منه أنها لا تبادله أية مشاعر سوى أنه رفيق لها يتشاركان القصص و الهموم و ما إلى هنالك من أحاديث تتناول مع شباب هذه الأيام....
فأحبرها بأن الإنفصال حل لهذه المعاناة....

ففاجئته بعد عدة أيام أنها تحبه.............................................. ...فهنا لم يستطع أن يتحملّ
وشهق شهقةً إرتعد لها جسده -----> بكى بكاءً شديداً حتى إبتلّت لحيته بالدموع
إحتار أخونا , ماذا يفعل , هل يرجع للفتاة بعد الذي حصل بينهم من الهجران أم يمنيها ويعدها بالزواج بعد أن يتمّ دراسته؟؟

يتركها أو يعود إليها....إختار الرجوع إليها لطيبة قلبه و كثرة تعلقه بالفتاة,و كان خلال هذه الفترة يذكرها بأنّه آت يوماً ما ليخطبها من والدها بما أنّ الأهل كانو قد وافقو على هذا الشاب, وهي كانت تنتظر بفارغ الصبر.

تعارفا و تحابا حتى أنه أصبح الآخر جزأً من حياة الآخر و كان لا ينام أحد منهما حتى يسمع صوت الآخر..
و ظل هذا الشيء إلى أن حدث شيء يضع حد لعلاقة حب بين إثنين لا يعرف الحقد و الكره قلب أحد منهما, لا وجود إلا للطهر و العفاف...

حدث شيء يظهر حقيقة من حقائق عصرنا هذا الذي تمكن الشيطان منه و تغلغل فيه..

كان هم هذه الفتاة التعرف على شباب عدة, أي في عهدنا هذا أن الفتاة تحاول تجميع أكبر عدد من المعجبين, و كان هذا الشاب ضحية هذا الفكر الشيطاني...فانكسر على صخور هواهى و تحطمت كل أحلامه و آماله, تحطم مستقبله حتى أنه انزوى و ابتعد عن الجنس البشري كله, حتى علمه الذي كان يطلبه من أجلها توقف عنه.. توقف عن ممارسة حياته......

هي لا يهمها, تكمل حياتها بشكل طبيعي, الضحكة لا تفارق فمها, حتى أنها لم تعد تهتم لأمره و هي صارحته بذلك و لم تخف...................

فكّر بالإنتقام -----> لبس معطفه ذات يوم , خرج من منزله حاملاً سكيناً تحت معطفه , علم أنّ الفتاة تقف مع شاب في الزاقوق , توجّه إليها مسرعاً , إستلّ سكينه وطعنها في قلبها طعنة صرخت الفتاة من أثرها , ثم ما لبث أن تلاشى صوتها وفارقت الحياة
قتلها بيديه وهو غير ندمان , كان هذا ثمرة حبّه لها
أتت الشرطة , أخذته إلى المركز , حققوا معه , حاكموه , حكموا عليه بالإعدام
أتت موعد تنفيذ الحكم , وقف على منصة الإعدام وصرخ : ألا أيها الشباب إياكم والنساء فإنّهن فتنه فإنهنّ فتنه , ثمّ أطلقوا الرصاص عليه وأردوه

نترك الحكم للعقلاء وننتظر تعليقاتهم بفارغ الصبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياطر
31-12-2009, 07:31 AM
نترك الحكم للعقلاء وننتظر تعليقاتهم بفارغ الصبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



خليك نوطير لكان !!

الشامي
31-12-2009, 09:13 AM
السلام عليكم :)

تعليقي عند الوهلة الأولى أنك يا خيي يا أرسنيك لازم تبلش تكتب روايات ...

أخوكم:rolleyes:

Arsenic
31-12-2009, 09:45 AM
سلام للشباب الأوادم
القصّة أكبر من هيك بتكير وصاحبنا يلي صارت معو القصة مات شهيد
ترقبوا أحادث مهمة أخرى لم يكشف عنها في المشاركة الأولى
بعدين كتبناهو بالسهرة , كنت نعسان بلاوي
سامحونا
أخوكم

محمد أحمد الفلو
31-12-2009, 04:02 PM
بالأول كانت القصه محبوكه

بس خربتا بالخاتمه ! حاول تلقي خاتمه ما تكون متل آخر حلقه بمسلسل سوري

بس اللجنه المبجله شرأيا ؟

Nader 3:16
31-12-2009, 05:21 PM
السلام عليكم..!
القصة حلوة...و فكرتها حلوة..لكن اوافق اخي حميطون انو النهاية ليست مناسبة..!
ننتظر التتمة ان شاء الله.!

Nader 3:16
31-12-2009, 06:07 PM
خليك نوطير لكان !!

هههههههه
أضحك الله سنّك يا اخي ياطر.

hadid
01-01-2010, 02:05 AM
بس إنت ما عندك لحية ؟

أنا برأيي الخاتمة لازم تكون إنو إجا واحد مغترب .. متعلم وبيشتغل وخطبها وسرقها منك :p

Arsenic
01-01-2010, 03:10 AM
يا عمي متل ما بدك خيي هديد:
و جاء أحد الإخوة المغتربين و طلبها من أهلها فوافقوا عليه و هي انكبت عليه أيضاً و رمت الماضي ورائها غير آبهة بقلوب قد ذاقت أشد عذابات القهر و الحرمان و التلوع ...........
كرمالك خيي هديد...

hadid
01-01-2010, 04:56 AM
على روسي ... كل يوم طعا

Arsenic
01-01-2010, 06:12 AM
سلام من الله على إخوة أحبوا إخوةً لهم في الله , رعوهم حقّ رعايتهم , ساروا على النهج السوي معاً وما بدّلوا تبديلا
أول شي يا شباب النهاية لي أنا حطيتا مزيفة و هالشي ما بيعني إنو القصة مزيفة بس حطيتا لشوف مدى تأثر الشباب بها و متل مل منعرف إنو ولا مرة سمعنا شب قتل بنت بالألمون, يعني أنا خبيت الحقيقة, و هل حا نكفي بإذن الله........

طبعاً كان هذا الشاب غير باقي الشباب الذين يتأثرون كثيراً بهكذا حوادث..كانت إرادته أقوى من الصدمة التي تلقاها ,عبر فوقها و لم ينطر إليها, أجل كان يتذكرها و لكن ما الفائدة, عرف هذا الشاب أن لا أمل وأن الحزن و الإنطواء و العزلة لن تجدي نفعاً و عرف أن هذه الفتاة لا تستحق حتى أن يذرف دمعة واحدة لأجلها, أحبها من كل قلبه و لكنه أيضا كان قادراً على نسيانها..

نسيها و لكن كانت الطامة الكبرى في التالي :
في يوم من الأيام , كان يتسامر مع رفاقه في الشارع , رأى والدتها من بعيد, إستأذنته قليلاً , سالته عن أحواله و عن دراسته , وكيف يعيش حياته , ثمّ سألته الذي كانت آتية لأجله : لما هجرتنا يا أخي؟؟
طلب منها أن يأخذ رقم هاتفها الخليوي حتى يكلّمها بمشاكله وما جرى ليلتها بالضبط
وفعلاً , إتّصل بها ذات ليلة ٍ و قبل أن ترد علييه قائلةً( نعم من معي على الهاتف) كانت نبضات قلبه تتسارع و كان شديد التلبك, حتى ردت عليه بصوت ناعم جميل, و بدؤو الكلام و راحت الأحاديث تطول بينهما و تعرفا الواحد على مشاكل الآخ و عرف الشاب أن هذه الوالدة كانت تمر في لحظات عصيبة, مشاكل كثيرة و كان من الممكن أن ينفصل الزوجان, و انتهى الحديث و كان خط الشاب
alfa فضغط على#11* ووجد أن رصيده دولارا واحداً و خمسة سنتات.
طالت الأيام التي كالم الشاب الأم هاتفيا, أعجب بها من ناحية الجمال الخارجي و عرفها من الداخل, كان يساعدها في حل مشاكلها و ينصحا.

عاش هدا الشاب صراعا داخلياً, و السبب أنه قد أعجب قلبياً بالأم و لكن من يختار, فتاة اعتبرته كرة و لعبت به, أم أماً هي أم لحبيبة له سابقة.
المعادلة صعبة جداً, هو لم يعترف بحبه للوالدة, و هو لم يعتاد على تخبئة ما في داخله,فصار لا شعورياً يقوم بالإتصال بالوالدة حتى هي كانت تبادله أطراف الحديث و كانت في معظم الأوقات تتصل به و كانو يحكيان لبعضهما عن ما يدور من أحداث في يوم الواحد منهما و كانو يتكلمان عن مشاكلهم, فكما نعلم أن التكلم عن المشاكل يقرب القلوب.

في مثل هذا اليوم تجرأ هذا الشاب و طلب من الأم أن تطلب الطلاق من زوجها فهو كان قاسياً معها و كانت هي لا تطيق الجلوي في مكان وجد هو فيه.
استغربت الأم لهذا الطلب و سألته عن السبب الذي يدفعه لسؤاله لها فأخبرها أنه قد أحبها و طلب منها أن لا تخيبه و كان قد كلمها عن علاقته بابنتها و قال لها أنه نسيهاو أنها لا تعني له شيأً, و يمكن أن يعتبرها أخت له إذا قبلت هي بالزواج منه.
فكرت الأم ساعات, أيام يلياليها, أسابيع و حتى أشهر, و أخيراً وافقت على طلب الطلاق من زوجها, و هو كان غير مهتم بها حتى أنه كان ينتطر هذا الطلب منها, فأعطاها حريتها ولكنها بهذه الحرية لم تكن تعرف أنها تشتري أياما ستكون سوداء.......

تزوجت.. أجل هي أكبر منه ب عشرين عاماً و لكن الحب لا يعرف عمراً.
تزوجها, كان شديد الفرح لأنه كان يظن أنها ستعطيه السعادة. هو كان قد أنهى دراسته و بدأ العمل و بدأ بتوفير المال. هو كان يسكن في بيتها و هي كانت تعيش بماله و كلاهما يحب الآخر...


القسم الآخر بعد عدة أيام إن شاء الله....

الشامي
01-01-2010, 09:13 AM
السلام عليكم :)

لا حول ولا قوة الا بالله ... ان من أول الرواية هيك النهاية :)...

بنهاية الرواية شو رح يصير :)!!

على كل... بسيطة

أخوكم:rolleyes:

مايا
01-01-2010, 11:29 AM
نوطرين احنا القسم الأخير

Arsenic
01-01-2010, 02:57 PM
السلام عليكم
تكرم عينك يا أخت مايا
ببؤا بجي لعند رامو ومنكفي الؤصة , ترقبوا التتمّة لاحقاً إن شاء الله

flauritta
01-01-2010, 05:12 PM
مع alfa خيالك ليس بمحدود..

Amal
01-01-2010, 05:21 PM
ولك شو هالاوصة ما رح اول خيالية لانو بهالدنيا كل شي بيصير بس متهيءلي انو الارسينيك و راموحابين يعيشووا انشاء الله لء والله يستر على النلس اجمع بس لازم نهايتا تكون ماساويه اصلا مبين هيك لان الي بيبلش غلط بيدفع التمن غالي وانشاء الله تكون عبرة للجميع

hadid
02-01-2010, 02:11 AM
مع رامو .. ضياعك ليس له حدووود

بس بالشرف القصة فيها إبداع بالتأليف !! بس يلي حكالي يا رامو إنو الزوج ما بدو يطلق زوجتو وإنو إذا عرف بأمر الشب لح يشخطا على البلوعة !

Arsenic
02-01-2010, 02:46 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, إخوتي الكرام اعذروني لكتابة هذه القصة في عدة حلقات ولكن هي مترابطة.

نعم تزوج هذا الشاب من زوجة ذلك الوالد القاسي التي كانت أيضاً حياته الخاصة البعيدة عن حياة أسرته, فقد كان رجل أعمال مهم له اسمه ويملك عدداً كبيرا من الشركات و لكن خارج لبنان. و كان غنياً جداً و لكن رغم ذلك لم يكن قادراً على معاملة زوجته السابقة معاملةً حسنة فقد كان شديداً و قاسياً معها و كما علمنا أن هذه المعاملة السيئة أدت إلى انفصال الزوجين...
و في الجانب الآخر أي من ناحية تلك الفتاة فكانت أيضاً تعيش سعيدة في هذا المجتمع, فقد كانت تتابع دراستها الجامعية في إحدى الجامعات الخاصة, كانت بعيدة نوعاً ما عن الدِين, هذا الدِين الجميل الذي حدد و نص و جعلنا نعيش عيشة رائعة في ظله...
نعود لذلك الشاب السعيد مع زوجته, الذي يحلم بأن يكوّن أسرة سعيدة و متحابة و أيضاً يريد أن تستمر حياته و سعادته معها.
و لكن ما المشكلة و ما العائق, فقد كانت تلك الفتاة غير راضيةً على هذا الزواج و حاولت و حاربت و استمرت بمحاولاتها لمنعهما و لكن دون جدوى, فقررت الهرب و العيش في منزل والدها و كان لها ما أرادت.
كان في هذه الأثناء علاقة تولد وتكبر و تتضخم و تتعدى اللا نهاية, كان حباً عظيما بين زوجين تحسب أن العلاقة هي علاقة أم و ابنها لكبر فارق العمر بينهما.
و كانت هذه الزوجة الصالحة تؤمّن له كامل الحب و الحنان و الإهتمام و كانت منكبةً أيضاً على واجباتها المنزلية و الزوجية..
بعد أربع سنوات من علاقة لم ينتج منها أيِ برعم أي ولد فقد كانت هذه الأم غير قادرة على الإنجاب و لكن حب الشاب لها كان أقوى من حبه لفكرة الأولاد التي يحبها أي شاب ينوي الزواج إن شاء الله.
خلال هذه الفترة كان زوجها السابق قد تعرض لأعنف و أشد الخسارة في مجال عمله فقد انتقلت حالته المادية إلى الأسوء, و صار يتذكر زوجته السابقة التي كانت دوماً إلى جانبه ترعاه و تخفف عنه و كانت تنسيه كامل همومه فقد كانت زوجة بكل ما تملكه هذه الكلمة من معان. فحنَّ لها, فتحسّر و ندم و حاول التقرب إليها مجدداً غير آبها بزواجها الثاني, فقد كان يحبها و تحبه و كان زواجهما عن حب و قناعة, فتقرب إليها من جديد, و لم يفكر بما قد يحدث معه.
نعم هو أحسّ بقيمة زوجته و صار نادماً و لنرى أيضاً ما هي أحوال الفتاة التي كانت تعيش مع والدها...

هذه الفتاة كانت تستمر بحياة روتينية حتى التقت بشاب جميل جداً قوي الشخصية كما أنه غنيٌ أيضاً.
فأعجبت هذه الفتاة بهذا الشاب و أرادت التقرب منه, و صارت تحاول محاولات كثيرة, إلى أن وصلت إلى ما تريد فصار يكلمها و تكلمه تضحك له و يضحك لها و أحياناً كان يوصلها إلى منزلها. هي تعرفت عليه و عرفت أنه غير مرتبط الآن و هو تعرف عليها أيضاً و عرفوا ما أرادوا أن يعرفوه الواحد عن الآخر.
أفصحت أخيراً عن ما في داخل قلبها و عن ما تكنّه من مشاعر تجاهه, و هو أيضا قال لها أنه شرف له أن تعجب به فتاة جميلة و رائعة مثلها و قال لها أنه معجب بها أيضاً. و استمرت علاقتهما...
فلم تكن هذه الفتاة تعرف ما يخبىء لها هذا الشاب من قهر و غدر و حرمان فعذبها كثيراً كان لا يهتم لمشاعرها و كان يقسوا عليها, و أخيراً صارحها أنه كان في مرحلة طيش و أنه لا يكن لها أية مشاعر. أنصعقت هذه الفتاة لتلقي هذا الخبر فهي كانت تحبه أكثر من نفسها, بكت و هربت و انزوت, هو نعم حطمّ قلبها الرقيق الذي حطّم قلوباً كثيرة, فصارت تتذكر كم من قلوب أحبتها هي خدعتهم و كذبت عليهم و صارت شديدة الهم و الغم و كان الدمع يغطي وجهها الجميل.
و عادت لمنزل والدتها الدافىء الذي تحس بالراحة و الأمان فيه لتروي لوالدتها ما أصابها من أحزان و تحكي ما أصابها من هم كان سببه ذلك الشاب.......






أجل تعقدت القصة فالوالد صار منكباً و مترجياً و نادماً و طالباً العودة إلى زوجته السابقة و كانت الفتاة أيضاً في منزل والدتها الدافىء تروي همومها و تطلب العون و النصيحة من والدتها, فعرف الشاب بذلك فصار هو أيضاً يشارك في التخفيف عنها و مساعدتها إلى أن حدث شيء قلب موازين العلاقات كلها. أخبرت هذه الفتاة الشاب عن ما تحسه بعد هذه العلاقة و عرفت أنه أيضاً أحس بهذه المشاعر أيضاً فاعتذرت منه و طلبت منه أن يسامحها, هو سامحها و صار يفكر في كلامها و عرف أن الوالد كان يريد العودة إلى زوجته, فوضع أمام خيارات كثيرة كلها صعبة و كلها تتعلق به و هو الوحيد الذي يختار منها و هو الوحيد الذي يستطيع أن يضع حداً لما يحدث من أحداث, فكان من العبئ عليه ترك الوالدة و هو حنَّ لعلاقته السابقة مع ابنتها فماذا يفعل؟؟؟!!

فكر كثيراً ليالٍ و شهور, زادت علاقته بالفتاة مجدداً و أيضاً فكر بذلك الوالد الذي زادت عليه همومه و كان لا يزال يحب زوجته السابقة..........


نكمل لاحقاً إن شاء الله

Nader 3:16
02-01-2010, 03:33 AM
سلام
انا بشوف لو انك عطيت اسماء لشخصيات القصة كان افضل لأنو بهادي الطريقة عم نضيع بالقراءة...فيا ريت تعمل هيك و تعدل القصة من اولها..!

Arsenic
02-01-2010, 03:47 AM
يا أخ نادر ما في داعي لأن الشخصيات كلن أربع شخصيات يعني مش حا تضيع و كمان تاني شي شبيفهمك بهالشغلات ولووووووو...

hadid
02-01-2010, 04:33 AM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Arsenic
02-01-2010, 05:22 AM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

آ والله يا أخ هديد شي بيدحك, يعني أربع شخصيات و ضاع نادر....

hadid
02-01-2010, 05:32 AM
متل ما غيرت مشاركتك .. غيرت مشاركتي ... بس بهدلتك اعترف :p

Arsenic
03-01-2010, 12:38 AM
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد يا إخوتي, أنا هنا الآن لأكمل لكم قصة بدأتها معكم عن شاب أحب فتاة في بادىء الأمر و من ثم أحب والدتها......

كلا! هو لا يهمه مصلحة الوالد و لا يهمه جمع شمل هذه العائلة من جديد, أحس بأن حياته تدهورت بعد تعرفه بهم, أراد أن يرد الصاع صاعين. هو كان بمأمن و هو بعيد عنهم, كان باستطاعته تأمين مستقبله و تأمين موارد الحياة و من ثم يفكر بالتعرف إلى فتاة ذو خلق و دين تصونه و هو يصونها, ترعاه و يرعاها, فهي الفتاة التي يتمناها أي شاب اليوم, يبحث عنها, يفني عمره حتى ينالها, و لكن قلة من هؤلاء الفتياة اليوم, فتراهم يهيمون و يضيعون و ينشغلون بما تشغلهم شياطين الإنس و الجن, للأسف الشديد.

بدأ بتدمير هذه العائلة و يبني حياة خاصة به مع عائلة أخرى, ففي بادىء الأمر لم يوافق على إعطاء الطلاق لزوجته التي أرادت العودة لزوجها السابق, صار يماطل و لا يقدم أي تنازل و كان يعرض مطالب كثيرة لموافقته على الطلاق, و لكن كان لهذا الشاب صديق مقرب له فصار ينصحه و بكلمه كثيراً و يذكره بالله و ينصحه بمسامحة هذه العائلة وكانت العائلة في هذه الأثناء تمر بوقت عصيب و مشاكل كثيرة سببها هذا الشاب و موقفه الصارم.
أخيراً اقتنع الشاب بكلام صديقه فأعطى الزوجة ما تريد أي حريتها للعودة إلى زوجها السابق, و لم يستطع الزواج من ابنتها لأنه حرام و لا يزوج في الإسلام و السبب أنه كان متزوج من والدتها, فانتهت حياته مع هذه العائلة أخيراً حاملاً معه ذكريات مؤلمة جداً.

هذا الشاب كان ذومعدن صافٍ و كانت تربيته صالحة, و كان قد قدم الكثيرمن التنازلات و غيرها دون مقابل, فوفقه رب العزة و أعطاه ما أراد, فقد خطب إحدى الأخوات المحجبات التي تخاف على دينها و حتى أنها لا تتمسك بالعادات و التقاليد الشيطانية, فمبدأها و دستورها الكتاب و السنة.....

تزوجها فيما بعد و أنجب منها البنين و البنات و هو الآن يربيهم على طاعة المولى عزّ و جل..
الحمد لله....
انتهت قصتنا هون ( منشان تعرفوا)...
و السلام عليكم.....

ramo
03-01-2010, 01:10 AM
السلام عليكم
شإسمو الشب يا أخ محمد ؟

ramo
03-01-2010, 06:08 AM
السلام عليكم
بمناسبة إنتهاء القصّة , أهدي هذه لأخي الحبيب محمّد
نسأل الله أنّ يرزقنا وإياّكم حفظ كتاب الله عزّ وجلّ وتدبّر آياته والعمل بها حتى نكون من الفائزين

للتحميل (http://www.mediafire.com/?nzuzfjn5y2f)

Arsenic
04-01-2010, 01:14 AM
مشكور خيي رامو...

flauritta
04-01-2010, 01:21 AM
السلام عليكم..
مهضومة الؤصّة بس نهايتا كئيبة..كان فيا تكون أحلا و مهضومة أكتر..http://forum.qalamoun.com/images/icons/icon7.gif