تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تضليل للcia‏ والمخابرات الأردنية



الأسد المهاجر
02-01-2010, 05:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


محلل عسكري

إذا صحت المعلومات التي أوردتها الجزيرة نقلا عن مصادر "طالبان باكستان" بخصوص تفجير الcia‏ بخوست . فإنها ستكون واحدة من أكبر عمليات التضليل في عالم المخابرات في العقود الأخيرة

الرجل الأردني الهمام "همام" الشهير بأبي دجانة الخراساني .. أرادت المخابرات الأردنية تجنيده ليخترق صفوف طالبان باكستان وجماعة قاعدة الجهاد ويصل إلى مكان اختباء أيمن الظواهري
كان أبودجانة هدية ثمينة جعلتها المخابرات الأردنية بيد نظيرتها الأمريكية
هدية ثمينة لأنه من النادر أن تتمكن المخابرات من تجنيد أحد مشاهير الإعلام الجهادي . فهو قلم اشتهر بتحليلاته و كتاباته التحريضية المناصرة للمجاهدين وهو لذلك موثوق ذو مكانة بين أهل الجهاد

طوال شهور طويلة تواجد أبودجانة متنقلا مع المجاهدين بين أفغانستان وباكستان وسرب للأمريكان معلومات معينة أراد المجاهدون أن تصل للأمريكان . وكلما تأكد الأمريكان من صدقية هذه المعلومات كلما ازدادوا ثقة برجلهم أبي دجانة

ذات يوم اتصل أبو دجانة برجال السي آي إيه وقال إنه متواجد حاليا في خوست وأنه قد توصل للهدف الذي يبحثون عنه
أبودجانة قال : هناك معلومات خطيرة يجب أن أطلع عليها قيادات السي أي إيه بأفغانستان
الهدف ثمين والفرصة لاتتكرر كثيرا . يجب أن يحضرالقادة حتى أشرح لهم أفضل طريقة للإيقاع بالهدف حتى لا يفلت


ابتلع الأمريكان الطعم وجمعوا عددا من كبار قادتهم للإعداد لضربة نوعية في مطلع العام الجديد

اختير للاجتماع مقر السي أي إيه المحصن بولاية خوست والذي يعمل تحت ستار إعادة الإعمار !

حضر الضباط في موعدهم . تأخر أبودجانة قليلا حتى يتأكد من وصول جميع الضباط
كانو ينتظرونه على أحر من الجمر .. ويا له من جمر !


دخل مسرعا ومعتذرا عن التأخير
حاول الحراس تفتيشه إلا أن أحد القادة أشار لهم أن يتركوه قائلا

يبتسم أبودجانة مقدرا هذه الثقة التي توقعها والتي ستعينه على بلوغ هدفه ..

توسط أبو دجانة قادة السي أي إيه على طاولة الاجتماعات
ولكنه أرادهم أقرب من ذلك
أخرج من جيبه ورقة صغيرة رسم عليها ما يعتقدون أنه موقع الهدف .
طلب منهم الاقتراب والتحلق حوله حتى يتمكنوا من مشاهدة الشرح بوضوح على الخريطة المصغرة
قال أبودجانة .. الآن نحن على وشك تحقيق الهدف .. تماما كما فعلتم ببيت الله محسود
ابتسم أبودجانة وهو يرى في مخيلته صورة محسود وأبي مصعب وغيرهم من القادة .. ثم سمعه الضباط يتمتم بعبارات هامسة كتلك التي يرددها المسلمون في صلواتهم وهتافاتهم ومعاركهم ودعائهم
واحد فقط من الضباط فهم الأمر فجحظت عيناه وتسمرت على السترة التي يرتديها أبودجانة .. وقبل أن ينطق بحرف واحد . دوى الانفجار


ولتدرس كتب التاريخ ووثائق المخابرات في المستقبل أنه من الخطير جدا أن تجند المخابرات مقاتلا عقديا .. وأن تجنيد أي من أنصارالجهاد على الأرض أوعلى الانترنت يمكن أن يودي بحياة من جندوه


وسواء كان الجندي الأفغاني سميع الله . أو الأردني أبودجانة وسواء كانت طالبان باكستان تنتقم لأميرها , أوطالبان أفغانستان تنتقم لشعبها فهو اختراق يستحق أن يدرس وأن تكتب فيه الأبحاث المعمقة

حتى بات أكبر جهاز استخباراتي في العالم يصدر بيانا يتوعد فيه بالثأر !


فليبذلوا وسعهم فلن تغني عنهم فئتهم شيئا ولو كثرت
لن يغني عنهم التدريب والأموال والأعوان والعتاد بإذن الواحد القهار


والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون
والحمد لله رب العالمين

محمد أحمد الفلو
02-01-2010, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


واحد فقط من الضباط فهم الأمر فجحظت عيناه وتسمرت على السترة التي يرتديها أبودجانة .. وقبل أن ينطق بحرف واحد . دوى الانفجار



ما دام الكل ماتوا، مين نقل الخبر ؟

achakik
02-01-2010, 03:29 PM
ما دام الكل ماتوا، مين نقل الخبر ؟

ممكن الأخ الأسد المهاجر كان يراقب العمليه عبر الأقمار الصناعيه أو أنه إستخدم خياله الجامح ليصور الذي حدث.

الأسد المهاجر
04-01-2010, 03:38 AM
يا من تهزء !!!!!! شاهد تقرير الجزيرة !!!!!! تلعثم لسانكم !!!!!! كلامنا حق !!!!!! كلامكم باطل !!!!!! الحق غالب بإذن الله !!!!!! الأحد 17/1/1431 هـ - الموافق3/1/2010 م مهاجم سي آي أي بأفغانستان أردني محمد النجار- عمان الجزيرة / !!!!!! !!!!!! كشفت مصادر مطلعة للجزيرة نت أن منفذ العملية ضد عناصر المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) في ولاية خوست الأفغانية الأربعاء الماضي، طبيب أردني يدعى همام خليل أبو ملال البلوي. وقالت مصادر مقربة من عائلة الطبيب إن الدكتور همام غادر الأردن قبل نحو عام وإن المخابرات الأردنية كانت تعتقله قبل سفره بأشهر قليلة. ولفتت المصادر ذاتها التي طلبت عدم ذكر اسمها إلى أن همام درس الطب في تركيا على نفقة الحكومة الأردنية بعد حصوله على معدل 97% في الثانوية العامة. وعمل الطبيب -الذي تنتمي عائلته لعشائر بئر السبع- في وكالة الغوث الدولية (أونروا) قبل سفره، وهو متزوج من صحفية تركية تقيم حاليا مع أولادها في تركيا. ورفضت عائلة الطبيب الأردني التي تقيم في مدينة الزرقاء (20 كلم شرق عمان) الإدلاء بأي معلومات التزاما بمنع الأمن الأردني لها من الإدلاء بأي تصريحات للإعلام. لكن مصادر مقربة من العائلة قالت للجزيرة نت إن المخابرات الأردنية اعتقلت الشقيق الأصغر لهمام، كما استدعت والد منفذ العملية وحذرته من فتح بيت للعزاء لنجله حتى لا يتحول لتجمع للعناصر السلفية الجهادية. ولهمام سبعة أشقاء وثلاث شقيقات، جميعهم من المتفوقين دراسيا ويعمل اثنان من أشقائه خارج الأردن. ولفتت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت همام أكثر من مرة بسبب مشاركاته عبر الإنترنت بمقالات وأشعار تحض على الجهاد في مواقع محسوبة على الفكر السلفي الجهادي. ويعرف همام أبو ملال في هذه المواقع باسم ;أبو دجانة الخرساني&;، وكان مشرفا في منتديات الحسبة التي تنشر أخبار ورسائل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري. ونعت بعض المواقع السلفية الجهادية;أبو دجانة الخرساني;، وأثنى مشاركون فيها على العملية التي نفذها. تبني طالبان وكانت حركة طالبان باكستان قالت الخميس إن منفذ العملية هو أحد عناصرها وإنه أول عربي ينتمي لصفوفها. وذكر الحاج يعقوب -وهو مسؤول في طالبان باكستان- أن المخابرات الأردنية كانت قد جندت الأردني أبو دجانة ليقابل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وأضاف أن أبو دجانة الذي نفذ العملية تمكن من تضليل المخابرات الأردنية والأميركية لمدة عام كامل، ووعد بالكشف قريبا عن تسجيل مصور يؤكد صحة تلك الأخبار. لكن مصادر أخرى في طالبان قالت إن منفذ العملية الانتحارية كان ضابطا في الجيش الأفغاني. وكان الناطق باسم الحكومة الأردنية الدكتور نبيل الشريف نفى أن يكون الأردن أرسل منفذ العملية واعتبر ما أعلنته حركة طالبان "عاريا عن الصحة"، وقال إن الأردن ليس لديه أي معلومات تمكنه من التحقق من أن منفذ العملية هو أردني الجنسية. وحاول مراسل الجزيرة نت في الأردن الحصول على توضيحات من الوزير الشريف حول ما حصلت عليه من معلومات إلا أنه لم يرد على الاتصالات.

محمد أحمد الفلو
04-01-2010, 02:08 PM
أنا أكيد ما هدفي استهزئ

haitham
08-01-2010, 02:30 AM
نيويورك تايمز»: بدلا من نقل المعلومات المنتظرة قام البلوي بتفجير حزامه الناسف وسط رجال «السي.آي.إيه»


http://www.assabeel.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Images/2010/1106/f5.jpg همام خليل البلوي
عمان - (ا.ف.ب)


اعترف الاردن أمس الاربعاء بأن الأردني الذي يشتبه في تنفيذه الهجوم الذي اودى بحياة سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في افغانستان، كان يتعاون مع اجهزتها الاستخبارية، بينما شككت عائلته في إمكانية أن يكون هو منفذ الهجوم.
وقال مسؤول أردني رفيع المستوى فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن "الاردن استفاد منذ نحو عام من المعلومات المهمة التي كان يقدمها همام خليل البلوي، ونحن بدورنا مررنا هذه المعلومات للأجهزة التي كنا نتعاون معها في إطار الجهد العام لمحاربة الارهاب". وأضاف: "كما قمنا بالتنسيق مع الولايات المتحدة لأنها موجودة في أفغانستان، ولأن بعض هذه المعلومات يتعلق بهذا البلد". واوضح المسؤول أن "الأردن والولايات المتحدة استدرجا همام للتواصل معه في مجال تزويد المعلومات الأمنية". لكن المسؤول أكد أن بلاده لا تملك اي أدلة تفيد أن الهجوم الذي استهدف قاعدة اميركية في خوست في الثلاثين من كانون الاول الماضي نفذ من قبل همام خليل البلوي كما تناقلته وسائل الاعلام الأميركية ومواقع مقربة من القاعدة.
ومن جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الاربعاء أن البلوي كان أفضل مصدر معلومات عن القاعدة للسي.اي.ايه منذ سنوات. واوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الاميركية أن الأردني كان يعد مصدرا مهما للمعلومات عن كبار مسؤولي القاعدة بما في ذلك مكان وجود أيمن الظواهري المسؤول الثاني في التنظيم. وكانت السي.اي.ايه شديدة الحماس للمعلومات التي يمكن ان يقدمها البلوي الى حدّ ان مسؤولين كبارا في الوكالة وفي البيت الأبيض أبلغوا بأنه سيتوجه الى افغانستان للاجتماع بعناصر من الوكالة. الا أنه بدلا من نقل المعلومات المنتظرة قام بتفجير حزامه الناسف وسط رجال السي.اي.ايه في قاعدة خوست ما ادى الى مقتل سبعة منهم اضافة الى ضابط اردني. واكدت الصحيفة أن ماضي بلوي "المتطرف" كان معروفا للمخابرات الاردنية والاميركية، إلا أن الجهازين اعتقدا أنه بات مقتنعا بالعمل معهما ضد رفاقه السابقين من الإسلاميين.
من جهتها، أكدت والدة البلوي أن ابنها لم يكن متطرفا، مشيرة الى أن العائلة فقدت الاتصال به منذ شباط الماضي.
وقالت شنارة فاضل البلوي (64 عاما) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في اول تصريح صحافي لعائلته منذ اختفائه قبل نحو عشرة اشهر: "لم نتأكد بعد من صحة هذه الأخبار (التي تفيد انه منفذ الهجوم) ولم يأتنا شيء رسمي حتى الآن في هذا الخصوص". وأضافت: "هو انسان معتدل ولم تكن لديه ميول دينية او اي شيء، كان يصلي ويعبد ربه ويقرأ القرآن في البيت". وتابعت: "ابني ليس كما تقدمه وسائل الاعلام، انه انسان مخلص في عمله وفي تعامله مع الاخرين والكل يشهد بذلك".
وقال أحد أشقاء البلوي بان شقيقه كان "غاضبا جدا" من العمليات الاسرائيلية في غزة مطلع العام الماضي. وقال الشقيق الذي يعمل مهندسا في دبي والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس ان "همام كان غاضبا جدا من العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وكان يرغب بالتطوع عبر نقابة الاطباء الاردنية لتقديم الخدمات الطبية في غزة". واضاف ان "همام اخبرنا في شباط الماضي بأنه ذاهب الى تركيا لكن زوجته التركية لم تره ولم تسمع منه، كما انه لم يتصل ولم يبعث بأي رسالة الكترونية، كنا قلقين جدا عليه واعتقدنا انه في غزة".
وأكد البلوي أن عائلته أعلمت بوفاة همام في الهجوم عبر مكالمة هاتفية مجهولة من أفغانستان. واوضح: "تلقى والدي اتصالا هاتفيا من أفغانستان الخميس الماضي الساعة السابعة صباحا من شخص يتكلم لغة عربية ضعيفة أخبره خلالها بان شقيقي فجر نفسه في قاعدة للاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) في افغانستان". واضاف: "لقد قال المتصل لوالدي: اعلم أن الامر صعب، لكن عليكم ان تتحملوا". ولم يحدد البلوي كيف تسنى له معرفة أن المكالمة من أفغانستان.