المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فعل أمر: "بحبّك" وليس "b7ebbak"...



وسيم أحمد الفلو
12-01-2010, 03:17 PM
لا يختلف اثنان على ان اللغة تحدد هوية شعب بل هي العنصر الرئيسي في تكوينها. ولا يختلف اثنان ايضا على ان اللغة العربية لا تشهد عصرها الذهبي بل تعاني ما تعانيه من تشويه وذوبان في اللغات الاجنبية فأصبحت أحرفها ضحية استعمار اجنبي وسهلة الاستبدال باخرى لاتينية على طريقة "بحكيك من الشرق betred min el gharb" وهو شعار ذكي ولافت اعتمدته جمعية "فعل أمر" امس لاطلاق حملتها للحفاظ على اللغة العربية، في فندق "ريفييرا" في بيروت.
اللقاء كان مناسبة لمحاسبة الذات قبل محاسبة الآخرين: الى اي مدى بتنا ضحايا هذه العولمة اللغوية (بمفاعيلها السلبية) التي فرضت نفسها فرضا طاغيا في ظل تساهلنا في التخلي عن اللغة الام؟... hi! كيفك؟ ca va؟ مزج يومي للغة العربية باخرى اجنبية في الحوارات اليومية واستبدال للحروف عند الكتابة وفي المحادثات الالكترونية واللوحات الاعلانية...
"فعل أمر"
بداية، ترحيب لدانا دبوق التي عرّفت بالجمعية الرامية الى "تنمية قدرة جيل الشباب من خلال تقديم القاعدة الثقافية والخلفية الاجتماعية المناسبة للمساهمة في بناء مجتمع عربي فاعل، الحفاظ على ثقافتنا ولغتنا وأدبنا من خلال تبيان اهمية تراثنا وتاريخنا ولغتنا، والعمل على نشر الثقافة العربية وجعلها في متناول الجميع".
ثم كان عرض مصوّر لابرز النشاطات التي تنوي الجمعية اقامتها والاهداف المرجو تحقيقها، الى الشعارات التي من خلالها سيتم تعزيز وعي الرأي العام، خصوصا الشباب على خطورة الوضع ومنها "ما تمحي هويتك، حافظ على لغتك"... وبدا لافتاً التركيز على احرف الابجدية العربية من خلال الترويج لها في المطاعم ( لعبة الكلمات المتقاطعة في انتظار وجبة الطعام) والباصات ( مسكات يتكئ عليها الركاب على شكل احرف)... والتذكير بـ"أصول" الكتابة بالاحرف العربية وان العامية: "نحنا" وليس "ne7na" و"بحبك" وليس "b7ebbak"...
بناء جسور
وفي كلمتها تحدثت رئيسة الجمعية سوزان تلحوق عن "تحولنا من امة تصدّر العلم والفلسفة والثقافة والهندسة الى امة تستهلك كل ما يقدّم لها حتى اللغة. تحولنا من أصحاب قرار وارادة وعزم وثقة الى ردود فعل مسلوبة حتى حق الاختيار. نحن هنا اليوم لنطلق معا حملة الحفاظ على اللغة العربية التي ترمي الى بناء جسور تواصل مع الجيل الشاب بمساعدة المثقفين واللغويين والحرصاء على اللغة العربية والمؤمنين بأن تطورها وعمقها وحيويتها ليس الا دليلاً على التطور الثقافي والاقتصادي والعلمي في المجتمع. استمرار اللغة ضمانة لبقاء الشعوب الناطقة بها".
واعلنت ورشة عمل تقام السبت المقبل في فندق "ريفييرا" بعنوان "تسليط الضوء على التحديات التي تواجه اللغة الام"، و"مهرجان اللغة" الذي سيتضمن نشاطات مختلفة.
"اللغة كائن حيّ"
تلاها الكاتب العراقي وليد الكبيسي الذي وصف اللغة العربية بأنها "كائن حيّ" واضاف:"لا تعيش وتنمو الا اذا غذّاها صاحبها وسقاها. نحافظ عليها بتطويرها وجعلها مرنة. فان لم تتجدد تصبح جافة (...). العربية تواجه تحدياً كبيراً، ولكننا على ما يبدو لا ندرك خطورته". ودعا الى "اعادة خلق لغتنا"، مذكراً بأن "اصلاح اللغة مشروع كبير يحتاج الى الشجاعة والجرأة ولا يتم بجهود افراد، بل على الدولة ان تفكر في تحقيقه بفاعلية".
تجربة سورية
وعرض رئيس لجنة تمكين اللغة العربية في سوريا الدكتور محمود السيد لالتقاء اهداف اللجنة واهداف جمعية "فعل أمر"، مركزا على خطة العمل الوطنية للتمكين اللغوي التي وضعتها اللجنة وعلى انجازاتها وابرزها: محاضرات في التوعية اللغوية، دورات تدريبية، برامج اذاعية وتلفزيونية، مقالات صحافية...
وزارة الثقافة
ونظرا الى أهمية هذه الحملة، لم يسع وزارة الثقافة "ان تظل مكتوفة" على ما قالت رئيسة وحدة الاعلام والتواصل فيها نايلة ابي كرم التي مثلت الوزير سليم وردة، "لذلك أدرجنا هذه الظاهرة الثقافية الخلاّقة. في سياق النشاطات الثقافية التي تدعمها "بيروت عاصمة عالمية للكتاب". واضافت: "ان التنمية الثقافية المستدامة تحتل الاولوية في نظرنا، لذا نعمل جاهدين لتعزيز مشاريع المكتبات الوطنية العامة ودعمها بما يلزم، كما نعمل لتعزيز الثقافة الشعبية من خلال نشر الكتب وتشجيع المطالعة(...). ومن دواعي سرورنا ان يكون هذا المشروع بادرة ارتياح وتفاؤل علّنا نبلغ بلغتنا مرتبة تمكنها من التوافق مع التطور الفكري المعاصر".
جويل رياشي- النهار

أيمن غ القلموني
02-02-2010, 03:29 AM
الإنتقام على أصولو



كان في شاب بيحب بنت و هي بتحبه ومتفقين على الخطوبه والجواز لكن من حظه الجميل انه دخل الجيش.


وكان كل يوم يقعد يفكر فيها قبل ما ينام ويفتكر ايامهم مع بعض..............

عمره ما نسيها لحظة...........


وفي يوم جاله جواب من البنت دي.......


وجري بسرعة علشان يقراه وهو هيموت علشان يعرف اللي فيه...............


وفتح الجواب لقى بسلامتها بتقوله...


انا زهقت من كتر الوحده وبصراحه استنيتك كتير.....


ولو سمحت من غير فضايح ابعتلي صورتي اللي معاك..............


طبعا الراجل اتحرق دمه وقعد يفكر كتيييييييييييييير لحد ما وصل للحل


فجأه نده كل اصحابه في الكتيبه وقاللهم كل اللي


معاه صوره بنت يطلعها حتى لو كانت صوره امه او اخته ............


وجمع كل الصور وحطها في ظرف وبعت الظرف لحبيبته وقاللها


آسف يا حبيبتي بس انا مش فاكر انتي مين بالظبط في البنات دول


عموما شوفي صورتك مين فيهم وابعتيلي الباقي :p

abouhassan
02-02-2010, 11:09 PM
شكرا لك على التنبيه

وجدي الشيخ
28-02-2010, 08:59 PM
السلام عليكم.
ان من بديهيات الامور أن الطبيعة لا تعرف الفراغ.
فاذا دولة ما تخلت عن دورها، وتراجعت و تقوقعت وعزلت نفسها (مثال :مصر) فان دولا أخرى لا تلبث أن تقدم لأخذ هذا الدور دون خجل ولا حياء (تركيا وايران).
وكذلك هي الامور بالنسبة للغة ، فبعد أن نقوم بتسخيف لغتنا و التبرؤ منها ، حتى اذا قلت لاحدهم أو احداهن وماذا تنوي ان تفعل لمستقبل ابنك العلمي؟ ، يقول لك سوف أضعه في مدارس للغات الاجنبية .( انكليزي، فرنسي) وقريبا اللغة الصينية بدون مبالغة .
لذلك كن قويا وافرض لغتك.
فالشعوب العربية وليس الحكام فقط ، أضحوا يستمرئون الضعف والتخاذل والتلهي في نقاشات من نوع تحديد جنس الملائكة .
وبعد هذا وذاك ،يتباكون على التاريخ والجغرافيا .
ويتناوحون رثاء وبكاء، على الماضي التليد وخالد بن الوليد .
بينما العرق الاصفر صار يتفوق على العرق الابيض في الصناعة والتقدم فارضا وجهة نظره وثقافته وقريبا سلطانه.
بينما أصبحت شعوبنا قاصرة عن ادراك لغتها فكيف بلغات الاخرين .
اننا أمة ضحكت من جهلها الامم .
ولن ينقذها البكاء على الاطلال ولا بضع من مؤتمرات يدعي أصحابها غيرتهم على اللغة العربية، بينما هم يرطنون وحتى في هذه المؤتمرات باللغة ال english و ال FRANCAIS .

أيمن غ القلموني
28-02-2010, 09:25 PM
أهلاً بالخال ، الهيئة داخل بقوة :)


كإضافة فقط على تغييب اللغة العربية ، تفضلوا هذا المقال :

لغة الضاد" تضيع بين مزيج اللغات في لبنان



بيروت- ا ف ب


<mainbody xmlns="">"هاي، كيفك؟ سافا؟" تحية باتت شائعة جدا في المجتمع اللبناني تنم عن اعتزاز اللبنانيين بإلمامهم باللغات. الا ان لهذه الظاهرة وجه آخر اذ تؤخذ على الشباب اللبناني لغته العربية الركيكة ما دفع الغيارى عليها إلى إطلاق حملة للنهوض بها.

ويعد لبنان الذي خضع للانتداب الفرنسي بين 1920 و1943، اكثر ميلا الى الغرب وقبولا للانماط العالمية من الدول العربية.

ولبنان معقل للفرنكوفونية في الشرق الاوسط لكن ذلك لم يمنع زحف لغة شكسبير اليه حيث باتت معظم المدارس تعلم الفرنسية والانكليزية الى جانب العربية في سن مبكرة جدا.</mainbody>



وتأسف رئيسة جمعية "فعل امر" سوزان تلحوق، التي اطلقت حملة "بحكيك من الشرق بترد من الغرب"، لأن "اللغة العربية لغة حية لكن الشباب يبتعدون عنها".

وتضيف "البعض عاجز عن كتابة نص عربي صحيح، حتى ان بعض الجامعيين لم يتمكنوا من تلاوة حروف الابجدية".

وتضيع بعض العبارات الشائعة بين العربية والفرنسية مثل "مرسي كتير" (شكرا جزيلا) او "بونجورين" (صباح الخير مرتين) او "شرشورة" ومعناها "عزيزتي" وهي مشتقة من كلمة "شيري" الفرنسية او "يلا باي" للوداع.

واذا كانت هذه العبارات تضحك البعض، فالعجز عن اجراء حديث بلغة واحدة يثير حفيظة آخرين.

وتقر ناتالي، التي تدرس في الصف الثاني ثانوي بأن "حصة اللغة العربية لا تهمني كثيرا... في المدرسة نعتبر ان التكلم بالفرنسية cool، ونستخف بالعربية عادة".

من جهتها اعتبرت السيدة تلحوق التي اطلقت شعار "ما تمحي هويتك حافظ على لغتك" ان الالمام بلغة ثانية اداة مهمة، شرط عدم اهمال لغتنا الام".

وبالنسبة لمدرسي اللغة العربية، المشكلة تنشأ من العائلة. وتشير هبة، وهي مدرسة في احدى مدارس بيروت الى ان "عددا كبيرا من الاهالي يكلمون اولادهم بالفرنسية او العربية. اتواجد احيانا امام اطفال في السادسة لا يتحدثون لغتهم الام وصدمتهم الكبرى تكون حين يسمعون العربية الفصحى".

والاسوأ من ذلك هو ان يحاول الاباء، الذين يملكون جنسية اخرى، لـ"اعفاء" اطفالهم من دروس اللغة العربية.

وتضيف تلحوق "يطلب بعض الاهل من المدرسين التكلم مع الاولاد بالفرنسية او الانكليزية لانهم لا يفهمون العربية. هذا امر مؤسف، يجدر بنا الا نخجل بلغتنا. الفرنكوفونية تنفق مبالغ هائلة للمحافظة على الفرنسية، فلماذا لا نحذو حذوها؟".

وتتابع ايضا ان "الكتابة بالعربية لم تعد رائجة لا سيما مع الانترنت، حيث تكتب اللغة العربية بحروف لاتينية. هذه لغة الفايسبوك العربية".

وتتحمل المدارس ايضا جزءا من المسؤولية، بحسب هنري عويس، مدير مدرسة الترجمة والترجمة الفورية في جامعة القديس يوسف في بيروت، لأنها "تعتبر اللغة العربية غالبا مادة ثانوية".

وفي هذا السياق، اعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الخميس الاول من آذار/مارس، "يوما للغة العربية" من اجل "الحفاظ على ارث الامة العرببة بوجه العولمة".

لكن المشكلة تكمن في قلة المطالعة، اذ يقول بلال، طالب في السمعيات والبصريات "لا اقرأ الروايات العربية لأنني لا اجد فيها ما يجذبني كشاب".

وتوافق ليلى بركات، منسقة "بيروت عاصمة عالمية للكتاب" (نيسان/ابريل 2009-2010) التي تمول الحملة، على ذلك وتعتبر انه "يجب تشجيع الادب العربي الموجه للشباب لأنه لا يزال محدودا".

ومن الضروري ايضا بذل الجهود من اجل تطوير مصطلحات عليمة وتكنولوجية اذ "يجب ان يشعر الشباب ان هذه اللغة الجميلة تتماشى وعصرهم" بحسب تلحوق.</pbody></p>

وجدي الشيخ
02-03-2010, 05:00 AM
شكرا أيمن.
بارك الله فيك .
وشكرا على المقالة التي أوردتها.