المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن حجرا في طريق العزة, و وقوداً لعجلة النصر, ودرجة مباركة في سُلمِ الظفرِ



وميض قلم
17-01-2010, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الكبير المتعال, من بقوته تنسف الجبال, وبقهره يُذل الأنذال, وبعونه تَسهل المَصائب وَالأهوال, وأصلي وأسلم على القدوة المفضال, حبيبنا وقائدنا محمد وعلى صحبه والآل, ثم أما بعد:



http://dc01.arabsh.com/i/01007/j5suioxp2lbf.jpg


فَإنَ طريقَ النَصر صعب المنال, شائك بالمصاعب والأهوال, فيه قتل وإصابة واعتقال

طريق مُر طَعمه, مُتعب سيره, قاتم لونه, مفروش بالدماء والأشلاء

طريق سار عليه خير الناس من الأنبياء والأولياء والشهداء

ولن يذوق أحد حلاوة النصر والعز والتمكين إلا بالسير على هذا الطريق

عليه سالت الدماء, وتمزقت الأشلاء, وترملت النساء
عليه اعتقل الرجال, وأصيب الأبطال, وعُذِبَ الأطفال


(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)


فمن أراد النصر من غير السير عليه, فليحلم
ومن أراد العزة من غير اقتحام أهواله, فليوهم

فإن لكل شيء وقود يحركه
ووقود النصر الدماء


وقد قدم رجال هم خيرة هذه الامة دمائهم من أجلِ أن تهنأ أمة الإسلام بِشريعةِ الرحمن

قدموا دمائهم ليهنأ غيرهم, فأكرمهم مولاهم ببيوتٍ خير مِن بيوتهم, وأهل خَير من أهلهم

رجال كانوا حجر بناء في طريقِ العزِ
و وقـــــوداً لِعجلــــــــــــــةِ النَصــــرِ
ودرجة مباركة في سُلـــــــــــمِ الظفرِ



وها نحن بفضل الله ثم بتضحياتهم صِرنا نرى النصر بأمِّ أعيننا

فكن أخي حجر بناء في طريق العز, لا حجر عثرة لأهل هذا الطريق


فإن السعيد من اشتغل لنصرة دينه وإعلاء كلمة ربه





اسال الله أن يوفقنا لنصرة دينه وأن يثبتنا على طريق الحق
وأن يختم لنا بالشهادة مقبلين





كتبه / ناصر البغدادي

وميض قلم
17-01-2010, 07:12 PM
يقول الزبير رضي الله عنه : (نحن أمة لانموت إلا قتلى فمالي أرى الفرش قد كثر عليها الأموات..)

الأسد المهاجر
21-01-2010, 01:43 AM
سدد أخي سدد الله رميك . لكم نحن بحاجة إلى كلماتك

اللهم انا نسالك ان تتقبلهم في الصالحين وان تلحقنا بهم مقبلين غير مدبرين



يا راحلين عن الحياة ... وساكنين بأضلعي

هل تسمعون توجعي ... وتوجع الدنيا معي


يا شاغلين خواطري ... في ثورتي وتضرعي

أنتم حديث جوانحي ... في خلوتي أو مجمعي

أنا من غدوت بحبكم ... ملَكا ولست بمدعي

فإذا سلوت هواكم ... ألفيت مثل البلقع

يا طائرين إلى ... جنان الخلد أجمل موضع

أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرع