أيمن غ القلموني
28-01-2010, 11:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاعر جياشة تفجرت كلمات ، سطرتها إحدى الأخوات على صفحتها على الفايسبوك
غزتي و الجرح النازف
كنت فى اجتماع فى فندق اطلس الزمالك بشارع جامعة الدول العربية
و انطلقت فى طريق الى منزلى بمنيل الروضة و عندما وصلت الى ميدان كوبرى الجامعة و اما تمثال نهضة مصر احسست بالم يعتصر قلبى و انا انظر من نافذة سيارتى الى علم ابيض اللون و فى وسطة نجمة داوود الزرقاء تلوث سماء وطنى الحبيب
احسست بالغصاصة فى حلقى واذدراء فى عينى
اليس هذا هو رمز العدو
اليست اسرائيل هى عدونا ؟؟؟؟؟
اليست هؤلاء هم قتلة ابائنا و اجدادنا ؟؟؟
اليس هؤلاء هم سافكى الدماء و قتلة الانبياء
اوليس هؤلاء من سبوا الله و قال يد الله مغلولة غلت ايديهم بما قالوا ؟؟؟
لم نعطى الدنية فى ديننا !!!!!!!!!
فتحت الاشارة و انطلقت مسافة لا تتعدى المائتين متر
لاجد منظرا عجيبا !!!
عشرات السيارات من النوع فهد لسيارات الامن المركزى وبضع من سيارات الاطفاء
احصيتها لاجدها 24 سيارة امن مركزى ترتكن الى جهة حديقة الحيوان
و على يمينى كان فندق الفورسيزون و اذا بى اجد المئات من افراد الامن المركزى و العشرات من الضباط امام سفارة اظنها سفارة البرازيل
و اجد منظر هزنى من رأسى حتى اخمص قدمى
زلزال هوزكل ذرة فى كيانى واندفع قلبى يدقع بعنف شديد
و انهمرت الدموع من عينى مدرارا
كان المنظر هو علم كبير لفلسطين مكتوب عليه باللغة الانجليزية " بيكوت اسرائيل فرى غزة ""
ومعناها نكره اسرائيل و الحرية لغزة
رأيت طفلا عمرة لا يتعدى الثانية عشر يرتدى علم فلسطين و الكوفية الفلسطينية تبدو عليه الملامح الغير عربية
توقفت بسيارتى لانظر الامر
فؤجئت بالضباط يصرخون في تحرك فورا
وجدت الفتى الرائع الذى لا اعرف من هويته الا عشق فلسطين
الا ثورته على جدار الاظلام التعسفى وقافلة شريان الحياة لأرض ارادوها بوار
رأيت فى عينية نظرات القوة و الفتوة و هو يحرك يديه بعلامة النصر نحوى من بعيد كانة شبح الانتصار من بعيد
رفعت يدى احييه بعلامة النصر و ارمقه بابتسامة حزينة و اقول له فى سرى يا لك من فتى عظيم
لا تتكلم العربية و لا اللهجة المصرية
جئت من بعيد
من خلف الوادى البهيم
جئت لتعلمنى درسا فى معنى الحرية
جئت لتقدح من عينى دموع
جئت ايها البطل لتجعلنى امام نفسى و امامك ضئيلا صغيرا
جئت لتقول بصمتك و بعلم فلسطين الذى ترفعه على هامتك
ايها المصريون لا تخذلون اهلكم
فنحن جئنا لبيتكم و فى عقر داركم
للناشدكم
يا اهل مصر لا تبيعوا اهلكم
لا تتنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم
يا اهل مصر
هذه غزتكم و عزتكم
لا تفرطوا فيها فتنهشكم ذئاب اليهود الجائعه
سيأتى دوركم ان فرطتم فى عرضكم
فى شبر من وطنكم
فى حبة من عقد ترتديه فتاة من احراركم
اسمع صرخاته و هو يهمسنى بابتسامتة الحزينة
ايها العربى
ايها المصرى
ايها المسلم
لا تفقد نخوتك
لا تنزع لباس عزتك
و ارفض يهود الغدر ان يطأو ثرى وطنك
انهم خانوا وطنك من زمان
اعانوا الهكسوس بعدعهد يوسف على اهل مصر وخانوا العهود
سرقوا الذهب من اهل مصر فى عهد موسى
وفى حديث عصرنا شاركوا فى عدوان ثلاثى على بورسعيد
وفى 56 كانت الخيانة عزهم و مجدهم
يصرخنى ذاك الطفل و يأسرنى بهمساته
اوليس اهل غزة يحملون لقب بشر ؟
تناسى الارض و العرض كما تشاء
ولكن هل هؤلاء من بنى غزة ليسوا من بنى ادم
حتى ولو لم يكونوا بشر
الرأفة بالأحياء ان قبلنا ان تنزلهم منازل الاحياء
منعنى ضباط الامن من التواصل بحديث هامس معدود الثوينات مع معلمى
نعم معلمى و افتخر ان مثلك معلمى
يا ايها الفتى اعذرنى
فقيدك مزق رسغى و قطع اوتار من جيدى
نظراتك اهرقت فؤادى
و بسماتك احرجت امتى
يا ويحى من مفرط للامانه
نهرنى الضباط
ودعت معلمى بعينى وانطلقت بسيارتى و مضيت الى كوبرى عباس
وتناسيت معلمى كما تناسيت غزتى و عزتى
وتناسيت مئات العسكر يالذين طوقون صوتك حتى لا يبلغ حلقومك
ظنوا انهم قادرون على منع انفاسك ان تصل داخل عقلى
تناسيتك يا فتاى
لكن دموعى الحارقة ما زالت تحجب الرؤية عن عيونى
عذرا يا سيدى فأنت بلحظات علمتنى معنى الحرية
حرية ان افك قيدى من نفسى
اخرج من ظلمة احشاء الغربة
كى ابكى العرض واتناسى الارض
ان افرش الارض وردا كى استقبل قاتل اهلى و سافك دمى
كفارس مغوار فى الميدان انتصر على عجائز و نساء
كملك الملوك تنثر له اكاليل الغار ةنحن لع عبيد و ليس كرئيس وزراء كيان غاصب
استاذى الصغير لك عذرى
سيدتى غزة سامحينى فلقد مضيت لانام
فأنا فى سباتى لم اصحو بعد ولن اصحو
فاجتنبونى
واجتنبوا احلامى ودعوا الظلام يمر بسلام
محمد عبد السلام
الثالثة صباحا 29 ديسمبر 2009
كان الفتى فرنسيا و كانت هى السفارة الفرنسية و كان المتظاهرون فرنسيو الجنسية و لكن الاعلام كانت فلسطينية و الارض كانت مصرية و القضية عربية بامتياز
نعم يا استاذه رحاب
الحل ان نصلح انفسنا و ان نجعل الله امام ناظرينا
ان نقوى بايماننا فيزل الله الارض لنا و يزرع الرعب فى قلوب اعدائنا
ان نكون ايجاببين مثل ذاك الفتى الذى انتفض يصرخ بلسان اعجمى
اكتبى على صفحات الانترنت
اجمعى الصور و الوثائق التى تدين الغاصب المحتل
سجلى للتاريخ كل ما يحدث وما يكتب و ما يقال
سخرى حياتك ووقتك وجهدك طاعة ايجابية للرحمن
اصلاح النفس اولا ثم دعوة الغير الى الاصلاح
لا تكونى كحالى الساخر على نفسى
رفعت يدى و مضيت لانام
هذا فقط اسقاط على واقعنا المعاصر
نرى المشاهد فى التلفزيون او فى الحقيقه و نذرف بعض دمعات و نمضى
لا انتفضى و اكتبى و سجلى و انشرى
كونى ايجابية و لا تكونى اضعف الايمان
فالمؤمن القوى خير و احب الى الله من المؤمن الضعيف
مشاعر جياشة تفجرت كلمات ، سطرتها إحدى الأخوات على صفحتها على الفايسبوك
غزتي و الجرح النازف
كنت فى اجتماع فى فندق اطلس الزمالك بشارع جامعة الدول العربية
و انطلقت فى طريق الى منزلى بمنيل الروضة و عندما وصلت الى ميدان كوبرى الجامعة و اما تمثال نهضة مصر احسست بالم يعتصر قلبى و انا انظر من نافذة سيارتى الى علم ابيض اللون و فى وسطة نجمة داوود الزرقاء تلوث سماء وطنى الحبيب
احسست بالغصاصة فى حلقى واذدراء فى عينى
اليس هذا هو رمز العدو
اليست اسرائيل هى عدونا ؟؟؟؟؟
اليست هؤلاء هم قتلة ابائنا و اجدادنا ؟؟؟
اليس هؤلاء هم سافكى الدماء و قتلة الانبياء
اوليس هؤلاء من سبوا الله و قال يد الله مغلولة غلت ايديهم بما قالوا ؟؟؟
لم نعطى الدنية فى ديننا !!!!!!!!!
فتحت الاشارة و انطلقت مسافة لا تتعدى المائتين متر
لاجد منظرا عجيبا !!!
عشرات السيارات من النوع فهد لسيارات الامن المركزى وبضع من سيارات الاطفاء
احصيتها لاجدها 24 سيارة امن مركزى ترتكن الى جهة حديقة الحيوان
و على يمينى كان فندق الفورسيزون و اذا بى اجد المئات من افراد الامن المركزى و العشرات من الضباط امام سفارة اظنها سفارة البرازيل
و اجد منظر هزنى من رأسى حتى اخمص قدمى
زلزال هوزكل ذرة فى كيانى واندفع قلبى يدقع بعنف شديد
و انهمرت الدموع من عينى مدرارا
كان المنظر هو علم كبير لفلسطين مكتوب عليه باللغة الانجليزية " بيكوت اسرائيل فرى غزة ""
ومعناها نكره اسرائيل و الحرية لغزة
رأيت طفلا عمرة لا يتعدى الثانية عشر يرتدى علم فلسطين و الكوفية الفلسطينية تبدو عليه الملامح الغير عربية
توقفت بسيارتى لانظر الامر
فؤجئت بالضباط يصرخون في تحرك فورا
وجدت الفتى الرائع الذى لا اعرف من هويته الا عشق فلسطين
الا ثورته على جدار الاظلام التعسفى وقافلة شريان الحياة لأرض ارادوها بوار
رأيت فى عينية نظرات القوة و الفتوة و هو يحرك يديه بعلامة النصر نحوى من بعيد كانة شبح الانتصار من بعيد
رفعت يدى احييه بعلامة النصر و ارمقه بابتسامة حزينة و اقول له فى سرى يا لك من فتى عظيم
لا تتكلم العربية و لا اللهجة المصرية
جئت من بعيد
من خلف الوادى البهيم
جئت لتعلمنى درسا فى معنى الحرية
جئت لتقدح من عينى دموع
جئت ايها البطل لتجعلنى امام نفسى و امامك ضئيلا صغيرا
جئت لتقول بصمتك و بعلم فلسطين الذى ترفعه على هامتك
ايها المصريون لا تخذلون اهلكم
فنحن جئنا لبيتكم و فى عقر داركم
للناشدكم
يا اهل مصر لا تبيعوا اهلكم
لا تتنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم
يا اهل مصر
هذه غزتكم و عزتكم
لا تفرطوا فيها فتنهشكم ذئاب اليهود الجائعه
سيأتى دوركم ان فرطتم فى عرضكم
فى شبر من وطنكم
فى حبة من عقد ترتديه فتاة من احراركم
اسمع صرخاته و هو يهمسنى بابتسامتة الحزينة
ايها العربى
ايها المصرى
ايها المسلم
لا تفقد نخوتك
لا تنزع لباس عزتك
و ارفض يهود الغدر ان يطأو ثرى وطنك
انهم خانوا وطنك من زمان
اعانوا الهكسوس بعدعهد يوسف على اهل مصر وخانوا العهود
سرقوا الذهب من اهل مصر فى عهد موسى
وفى حديث عصرنا شاركوا فى عدوان ثلاثى على بورسعيد
وفى 56 كانت الخيانة عزهم و مجدهم
يصرخنى ذاك الطفل و يأسرنى بهمساته
اوليس اهل غزة يحملون لقب بشر ؟
تناسى الارض و العرض كما تشاء
ولكن هل هؤلاء من بنى غزة ليسوا من بنى ادم
حتى ولو لم يكونوا بشر
الرأفة بالأحياء ان قبلنا ان تنزلهم منازل الاحياء
منعنى ضباط الامن من التواصل بحديث هامس معدود الثوينات مع معلمى
نعم معلمى و افتخر ان مثلك معلمى
يا ايها الفتى اعذرنى
فقيدك مزق رسغى و قطع اوتار من جيدى
نظراتك اهرقت فؤادى
و بسماتك احرجت امتى
يا ويحى من مفرط للامانه
نهرنى الضباط
ودعت معلمى بعينى وانطلقت بسيارتى و مضيت الى كوبرى عباس
وتناسيت معلمى كما تناسيت غزتى و عزتى
وتناسيت مئات العسكر يالذين طوقون صوتك حتى لا يبلغ حلقومك
ظنوا انهم قادرون على منع انفاسك ان تصل داخل عقلى
تناسيتك يا فتاى
لكن دموعى الحارقة ما زالت تحجب الرؤية عن عيونى
عذرا يا سيدى فأنت بلحظات علمتنى معنى الحرية
حرية ان افك قيدى من نفسى
اخرج من ظلمة احشاء الغربة
كى ابكى العرض واتناسى الارض
ان افرش الارض وردا كى استقبل قاتل اهلى و سافك دمى
كفارس مغوار فى الميدان انتصر على عجائز و نساء
كملك الملوك تنثر له اكاليل الغار ةنحن لع عبيد و ليس كرئيس وزراء كيان غاصب
استاذى الصغير لك عذرى
سيدتى غزة سامحينى فلقد مضيت لانام
فأنا فى سباتى لم اصحو بعد ولن اصحو
فاجتنبونى
واجتنبوا احلامى ودعوا الظلام يمر بسلام
محمد عبد السلام
الثالثة صباحا 29 ديسمبر 2009
كان الفتى فرنسيا و كانت هى السفارة الفرنسية و كان المتظاهرون فرنسيو الجنسية و لكن الاعلام كانت فلسطينية و الارض كانت مصرية و القضية عربية بامتياز
نعم يا استاذه رحاب
الحل ان نصلح انفسنا و ان نجعل الله امام ناظرينا
ان نقوى بايماننا فيزل الله الارض لنا و يزرع الرعب فى قلوب اعدائنا
ان نكون ايجاببين مثل ذاك الفتى الذى انتفض يصرخ بلسان اعجمى
اكتبى على صفحات الانترنت
اجمعى الصور و الوثائق التى تدين الغاصب المحتل
سجلى للتاريخ كل ما يحدث وما يكتب و ما يقال
سخرى حياتك ووقتك وجهدك طاعة ايجابية للرحمن
اصلاح النفس اولا ثم دعوة الغير الى الاصلاح
لا تكونى كحالى الساخر على نفسى
رفعت يدى و مضيت لانام
هذا فقط اسقاط على واقعنا المعاصر
نرى المشاهد فى التلفزيون او فى الحقيقه و نذرف بعض دمعات و نمضى
لا انتفضى و اكتبى و سجلى و انشرى
كونى ايجابية و لا تكونى اضعف الايمان
فالمؤمن القوى خير و احب الى الله من المؤمن الضعيف