ساميا
13-02-2010, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة،... ولعل هذا الطبع هو الدافع الأكبر وراء إنسياق أكثر المسلمين اليوم، وبشكل أعمى في كثير من الأحيان، وراء أعياد غيرهم دون حتى التوقف عند مشروعية هذا التصرف من عدمه...
وكثيراً ما يبرر الواحد لنفسه هذا التقليد الأعمى بأننا، نحن المسلمين، أولى من غيرنا بنشر القيم التي ينشدها هؤلاء من وراء تسمية أعيادهم ومرادهم من الإحتفال بها.. فإن جعلوا عيداً للأم أو الأب فمن غيرنا أولى بتكريمهما في يومهما ونحن نتعبد الله تعالى بتلاوة قوله سبحانه: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا" وإقتداء بسنّة هادينا الذي أوصانا: "أمك، أمك، أمك، ثم أباك." وكذلك لا يعدم هؤلاء التبريرات بمثل هذا المنطق في كل تقليد أو إحتفال أو مشاركة في عيد أو مناسبة إقتبسوها من غيرهم...
ولنا أن نتوقف في الأسطر التالية مع عيد أظلنا يومه، وقد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه:ألا وهو ما يسمى "عيد الحب" ، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين" (valentine,s day) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر شباط، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها.
وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات.
ولن أخوض اليوم في معنى هذا العيد وخلفيته الشركية وسبب نشأته، كذلك لن أتكلم في المظاهر التي تذكرنا به خلف كل واجهة محل أو في لباس والمخالفات والمحظورات التي تقع بين أهل الفسق والفجور والإبتداع وحركات المحتفلين به والتي وللأسف تعلو على مظاهر الفرحة والإحتفال بأعيادنا المشروعة... لكني أتوجه إلى
أختي المسلمة الملتزمة بدينها الحريصة على طاعة ربها والتي تتأثر بمثل هذه المظاهر، فتتوهم أنها إن خصصت هذا اليوم فإحتفلت به بأسلوب خاص بها وبينها وبين زوجها، تتوهم أنها بذلك لم تقع بالمحظور، وهي بذلك، وإن لم تقصد، طبقت شعار: "الغاية تبرر الوسيلة"، وقد غاب عنها أنها إن عاشت الإسلام في حياتها وراقبت الله في أفعالها، فإن كل أيامها "أيام حب": حب الله والرسول، ثم حب المسلمين فالأهل والزوج والأولاد...
النفوس بطبعها محبة لمناسبات الفرح والسرور الخاصة والعامة،... ولعل هذا الطبع هو الدافع الأكبر وراء إنسياق أكثر المسلمين اليوم، وبشكل أعمى في كثير من الأحيان، وراء أعياد غيرهم دون حتى التوقف عند مشروعية هذا التصرف من عدمه...
وكثيراً ما يبرر الواحد لنفسه هذا التقليد الأعمى بأننا، نحن المسلمين، أولى من غيرنا بنشر القيم التي ينشدها هؤلاء من وراء تسمية أعيادهم ومرادهم من الإحتفال بها.. فإن جعلوا عيداً للأم أو الأب فمن غيرنا أولى بتكريمهما في يومهما ونحن نتعبد الله تعالى بتلاوة قوله سبحانه: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا" وإقتداء بسنّة هادينا الذي أوصانا: "أمك، أمك، أمك، ثم أباك." وكذلك لا يعدم هؤلاء التبريرات بمثل هذا المنطق في كل تقليد أو إحتفال أو مشاركة في عيد أو مناسبة إقتبسوها من غيرهم...
ولنا أن نتوقف في الأسطر التالية مع عيد أظلنا يومه، وقد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه:ألا وهو ما يسمى "عيد الحب" ، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين" (valentine,s day) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر شباط، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها.
وما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات.
ولن أخوض اليوم في معنى هذا العيد وخلفيته الشركية وسبب نشأته، كذلك لن أتكلم في المظاهر التي تذكرنا به خلف كل واجهة محل أو في لباس والمخالفات والمحظورات التي تقع بين أهل الفسق والفجور والإبتداع وحركات المحتفلين به والتي وللأسف تعلو على مظاهر الفرحة والإحتفال بأعيادنا المشروعة... لكني أتوجه إلى
أختي المسلمة الملتزمة بدينها الحريصة على طاعة ربها والتي تتأثر بمثل هذه المظاهر، فتتوهم أنها إن خصصت هذا اليوم فإحتفلت به بأسلوب خاص بها وبينها وبين زوجها، تتوهم أنها بذلك لم تقع بالمحظور، وهي بذلك، وإن لم تقصد، طبقت شعار: "الغاية تبرر الوسيلة"، وقد غاب عنها أنها إن عاشت الإسلام في حياتها وراقبت الله في أفعالها، فإن كل أيامها "أيام حب": حب الله والرسول، ثم حب المسلمين فالأهل والزوج والأولاد...