أبو عبد الرحمن القلموني
26-02-2010, 06:46 AM
حلقة فتيان الفجر.!
هي حلقة تحفّها الملائكة و تغشاها الرحمات الربّانية، تجمع شباب الاسلام الذين نشأوا في طاعة المولى عزّ وجلّ ، تجمع شباباً تعلقت قلوبهم بالمساجد ليتزودوا من خير علم ليخرجوا الى الدنيا دعاة إلى الله.
يستيقظ شباب هذه الحلقة قبيل أذان فجر الجمعة من كل اسبوع،يتسابقون في ايقاظ بعضهم ليغنموا بالأجر.
وما إن يتوضأ احدهم حتى يولّي النعاس من جفونه وترتسم على وجهه ابتسامة يلاقي بها اخوانه في الحلقة.
يتوجه كل شاب من شباب الحلقة للمسجد ليؤدي صلاة الفجر في جماعة.ويحرص على الصفّ الأوّل ليضاعف أجره عند ربّه (والله يضاعف لمن يشاء).
وبعد ان يفرغوا من الصلاة يجلس كل شاب منهم يستغفر ربّه و يقرأ أذكار ما بعد الصلاة مستعداً للجلوس مع اخوانه في حلقتهم الاسبوعية.
وبعد ان يخرج الناس من المسجد عائدين الى فراشهم ،يتحلّق الشباب في حلقتهم و كتاب الله بأيديهم ليرتلوا سورة الكهف صبيحة يوم مبارك. فتتعالى اصوات الذكر في المسجد في مجلس يباهي الله به ملائكته.
وتجمع الحلقة المعاني الاسلامية المثالية التي غيّبها كثير من الناس عن سلوكهم، فما ان يخطأ أحدهم في لفظ كلمة،او حكم تجويد حتى رأيت بقية اخوانه يصححون له خطأه و ينصحونه و يرشدونه الى الصواب، ما ان يعطس احدهم الّا شمّته جميع اخوانه....
وما ان يمرّوا على (إنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى) الاّ سألوا الله تعالى ان يكون حقاً من فتية الايمان.
ينتهي الشباب من قراءة السورة فيطوون المصاحف ، ويتبرّع احدهم لإلقاء درس صغير كان قد حضّره يذكّر اخوانه و نفسه ببعض امور الدين.
ينتهي الدرس بحلول وقت الضحى، يؤدي الشباب صلاة الضحى و يخرجون من المسجد ليودعوا بعضهم بإبتسامة أخوية.
وكل شاب يقول في نفسه " سأسبقهم اليوم في التبكير للجمعة"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه "
عن انس بن مالك قال :" قال الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كاجر حجه وعمره قال الرسول صلى الله عليه وسلم تامة تامة تامة "
و قال صلى الله عليه و سلم:
" من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين "
عن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلي الله عليه وسلم -
قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة. وكل تسبيحة وتهليلة صدقة. وتكبيرةصدقة. وتحميدة صدقة. وأمر بمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. ويجزيء أحدكم من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى".
فما أعظم حلقة جمعت كلّ هذا الأجر، فهل سنكون يوماً من روّادها؟
ام سنكون ممن بال الشيطان في أذنيه؟
نسأل الله تعالى أن يرزقنا النية الصادقة و الإخلاص في العمل و الاستمرار فيه و أن يجعلنا دعاةً الى الله.
كما نسأله سبحانه ان يهدي شبابنا و شاباتنا لما فيه خير و ان ينصر اخواننا المجاهدين في كل بقاع الارض و ان يفكّ اسر كل مظلوم و ان يرحم موتى المسلمين.
إنّه على كلّ شيء قدير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
هي حلقة تحفّها الملائكة و تغشاها الرحمات الربّانية، تجمع شباب الاسلام الذين نشأوا في طاعة المولى عزّ وجلّ ، تجمع شباباً تعلقت قلوبهم بالمساجد ليتزودوا من خير علم ليخرجوا الى الدنيا دعاة إلى الله.
يستيقظ شباب هذه الحلقة قبيل أذان فجر الجمعة من كل اسبوع،يتسابقون في ايقاظ بعضهم ليغنموا بالأجر.
وما إن يتوضأ احدهم حتى يولّي النعاس من جفونه وترتسم على وجهه ابتسامة يلاقي بها اخوانه في الحلقة.
يتوجه كل شاب من شباب الحلقة للمسجد ليؤدي صلاة الفجر في جماعة.ويحرص على الصفّ الأوّل ليضاعف أجره عند ربّه (والله يضاعف لمن يشاء).
وبعد ان يفرغوا من الصلاة يجلس كل شاب منهم يستغفر ربّه و يقرأ أذكار ما بعد الصلاة مستعداً للجلوس مع اخوانه في حلقتهم الاسبوعية.
وبعد ان يخرج الناس من المسجد عائدين الى فراشهم ،يتحلّق الشباب في حلقتهم و كتاب الله بأيديهم ليرتلوا سورة الكهف صبيحة يوم مبارك. فتتعالى اصوات الذكر في المسجد في مجلس يباهي الله به ملائكته.
وتجمع الحلقة المعاني الاسلامية المثالية التي غيّبها كثير من الناس عن سلوكهم، فما ان يخطأ أحدهم في لفظ كلمة،او حكم تجويد حتى رأيت بقية اخوانه يصححون له خطأه و ينصحونه و يرشدونه الى الصواب، ما ان يعطس احدهم الّا شمّته جميع اخوانه....
وما ان يمرّوا على (إنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى) الاّ سألوا الله تعالى ان يكون حقاً من فتية الايمان.
ينتهي الشباب من قراءة السورة فيطوون المصاحف ، ويتبرّع احدهم لإلقاء درس صغير كان قد حضّره يذكّر اخوانه و نفسه ببعض امور الدين.
ينتهي الدرس بحلول وقت الضحى، يؤدي الشباب صلاة الضحى و يخرجون من المسجد ليودعوا بعضهم بإبتسامة أخوية.
وكل شاب يقول في نفسه " سأسبقهم اليوم في التبكير للجمعة"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه "
عن انس بن مالك قال :" قال الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كاجر حجه وعمره قال الرسول صلى الله عليه وسلم تامة تامة تامة "
و قال صلى الله عليه و سلم:
" من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين "
عن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلي الله عليه وسلم -
قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة. وكل تسبيحة وتهليلة صدقة. وتكبيرةصدقة. وتحميدة صدقة. وأمر بمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. ويجزيء أحدكم من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى".
فما أعظم حلقة جمعت كلّ هذا الأجر، فهل سنكون يوماً من روّادها؟
ام سنكون ممن بال الشيطان في أذنيه؟
نسأل الله تعالى أن يرزقنا النية الصادقة و الإخلاص في العمل و الاستمرار فيه و أن يجعلنا دعاةً الى الله.
كما نسأله سبحانه ان يهدي شبابنا و شاباتنا لما فيه خير و ان ينصر اخواننا المجاهدين في كل بقاع الارض و ان يفكّ اسر كل مظلوم و ان يرحم موتى المسلمين.
إنّه على كلّ شيء قدير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.