وسيم أحمد الفلو
27-02-2010, 07:00 PM
كلام خطير وسجال.عطا الياس: الصخرة التي بيدي تؤكد أنّ لبنان سيشهد زلزالاً كبيراً خلال 100 عام
رياض قبيسي – New TV
يوماً ما إهتزّت الأرض في لبنان. يومٌ ما عام 551 ابتلعت الأرض سحورها وسويت الأبنية بالأرض. يومٌ ما مدينة بكمالها دمرّت ما جاء البحر ليجرفها الى التاريخ. يومٌ ما، قد يعد يومٌ ما.
رئيس تحرير مجلة علم وعالم مجدي سعد يقول: "لبنان بلد مساحته صغيرة وجانبه 4 فوالق رئيسية (فالق جبل لبنان يبعد 6 كلم عن الساحل – فالق اليمونة وفالق سرغايا وروم المتفرّع الذي يمرّ على سواحل بيروت) السؤال المطروح ماذا لو تحرّك فالق جبل لبنان خلال المئة عام الآتية هل نحن مستعدون لمواجهته؟
يضيف سعد: "دراسة قامت بها إحدى الجامعات مع العالم اللبناني "عطا الياس" تقول أنّه علينا الإستعداد لأحتمال ضرب لبنان بزلزال".
عطا الياس هو العالم والإستاذ المحاضر في الجيوفيزيا كان قد شارك مع معهد الوطني للبحوث العلمية ومعهد الفيزياء الأرض في باريس في اكثر من دراسة اجريت على الفوالق التي تمرّ في لبنان ولعلّ ابرز هذه الدراسات تلك التي اكتشفت الفالق البحري الممتدّ من طرابلس الى بيروت والتي أدّت عام 551 الى غرق طرابلس ودمار بيروت، ولكنّ القصة ليست هنا بل في النتائج التي جاءت بها تحاليل الفرق العلمية.
عطا الياس يقول: "إكتشفنا أنّ الهزات التي تضرب لبنان كانت ترفع جباله، وإكتشفنا أنّه بين هزّة أرضية وأخرى كبيرة هناك حوالي 1500 هزة صغيرة... هذا الوضع مكتشف عالمياً، ترددّ الهزات في لبنان طويلة... بعض الفوالق ترددّ الهزات سريعة كتركيا وكاليفورنيا وبعضها بطيء كلبنان هامش ترداد الهزات الأرضية هامشه 1500 أو 1700 سنة، طبعاً ليست الأمور مؤكدة قد تصبح قبل آوان توقعاتنا وقد تحصل بعدها".
ما يتوقعّه الياس لا يستقيم مع الكسندر سرسق رئيس مركز بحنّس لرصد الزلازل، فسرسق وان كان لا يُخفي وقوع زلزال تسونامي منتصف الألفية الأولى فهو لا يرى في التاريخ المدوّن ما يمكن الإعتماد عليه لإعتماد نظرية توارد الهزات في لبنان يقول سرسق: "آخر هزّة ضخمة ضربت ساحل لبنان ورافقها موجات تسونامي كانت عام 551، وتاريخياً لا يوجد هزّة ضخمة غيرها ضربت لبنان، وتاريخ فينيقيا الممتدّ لحوالي 4000 سنة لم يضربه اي زلزال آخر، الكلام الذي يقول انّ لبنان سيشهد زلزال كبير كلّ 1500 عام كلام غير دقيق".
عطا الياس يسأل على ماذا تستندون؟ يجيب وبيده صخرة بحرية، "ما بيدي" هناك فوالق بحرية لم نكن نراها اكتشفناها، وعلى سواحل شواطئنا هناك آثار لشواطئ قديمة وهي بعيدة عن مستوى المياه... عمر هذه الصدف الموجودة على عدة مستويات من الإرتفاع تكشف لنا تقريباً الفترة الممتدّة من هزّة وأخرى".
الياس الذي نشر خلاصة إكتشافه في مجلة "nature" و" geology" المتخصصتان يستغرب تنصّل البعض من نظرية توارد الهزات في لبنان وبالتالي إحتمال وقوعها في ايّ يوم خلال المئتي العام المقبلة خصوصاً أنّ هذا البعض كان قد وقّع على الدراسة ونتائجها وليس هذا البعض سوى رئيس مركز بحنّس الكسندر سرسق. يقول عطا الياس: "لماذا ينكرون هذا الأمر لا أعرف، استغرب موقفهم، ما اقوله حقيقة علمية ومن يتجاهلها يتحمّل مسؤولة كبيرة في الموضوع".
رياض قبيسي – New TV
يوماً ما إهتزّت الأرض في لبنان. يومٌ ما عام 551 ابتلعت الأرض سحورها وسويت الأبنية بالأرض. يومٌ ما مدينة بكمالها دمرّت ما جاء البحر ليجرفها الى التاريخ. يومٌ ما، قد يعد يومٌ ما.
رئيس تحرير مجلة علم وعالم مجدي سعد يقول: "لبنان بلد مساحته صغيرة وجانبه 4 فوالق رئيسية (فالق جبل لبنان يبعد 6 كلم عن الساحل – فالق اليمونة وفالق سرغايا وروم المتفرّع الذي يمرّ على سواحل بيروت) السؤال المطروح ماذا لو تحرّك فالق جبل لبنان خلال المئة عام الآتية هل نحن مستعدون لمواجهته؟
يضيف سعد: "دراسة قامت بها إحدى الجامعات مع العالم اللبناني "عطا الياس" تقول أنّه علينا الإستعداد لأحتمال ضرب لبنان بزلزال".
عطا الياس هو العالم والإستاذ المحاضر في الجيوفيزيا كان قد شارك مع معهد الوطني للبحوث العلمية ومعهد الفيزياء الأرض في باريس في اكثر من دراسة اجريت على الفوالق التي تمرّ في لبنان ولعلّ ابرز هذه الدراسات تلك التي اكتشفت الفالق البحري الممتدّ من طرابلس الى بيروت والتي أدّت عام 551 الى غرق طرابلس ودمار بيروت، ولكنّ القصة ليست هنا بل في النتائج التي جاءت بها تحاليل الفرق العلمية.
عطا الياس يقول: "إكتشفنا أنّ الهزات التي تضرب لبنان كانت ترفع جباله، وإكتشفنا أنّه بين هزّة أرضية وأخرى كبيرة هناك حوالي 1500 هزة صغيرة... هذا الوضع مكتشف عالمياً، ترددّ الهزات في لبنان طويلة... بعض الفوالق ترددّ الهزات سريعة كتركيا وكاليفورنيا وبعضها بطيء كلبنان هامش ترداد الهزات الأرضية هامشه 1500 أو 1700 سنة، طبعاً ليست الأمور مؤكدة قد تصبح قبل آوان توقعاتنا وقد تحصل بعدها".
ما يتوقعّه الياس لا يستقيم مع الكسندر سرسق رئيس مركز بحنّس لرصد الزلازل، فسرسق وان كان لا يُخفي وقوع زلزال تسونامي منتصف الألفية الأولى فهو لا يرى في التاريخ المدوّن ما يمكن الإعتماد عليه لإعتماد نظرية توارد الهزات في لبنان يقول سرسق: "آخر هزّة ضخمة ضربت ساحل لبنان ورافقها موجات تسونامي كانت عام 551، وتاريخياً لا يوجد هزّة ضخمة غيرها ضربت لبنان، وتاريخ فينيقيا الممتدّ لحوالي 4000 سنة لم يضربه اي زلزال آخر، الكلام الذي يقول انّ لبنان سيشهد زلزال كبير كلّ 1500 عام كلام غير دقيق".
عطا الياس يسأل على ماذا تستندون؟ يجيب وبيده صخرة بحرية، "ما بيدي" هناك فوالق بحرية لم نكن نراها اكتشفناها، وعلى سواحل شواطئنا هناك آثار لشواطئ قديمة وهي بعيدة عن مستوى المياه... عمر هذه الصدف الموجودة على عدة مستويات من الإرتفاع تكشف لنا تقريباً الفترة الممتدّة من هزّة وأخرى".
الياس الذي نشر خلاصة إكتشافه في مجلة "nature" و" geology" المتخصصتان يستغرب تنصّل البعض من نظرية توارد الهزات في لبنان وبالتالي إحتمال وقوعها في ايّ يوم خلال المئتي العام المقبلة خصوصاً أنّ هذا البعض كان قد وقّع على الدراسة ونتائجها وليس هذا البعض سوى رئيس مركز بحنّس الكسندر سرسق. يقول عطا الياس: "لماذا ينكرون هذا الأمر لا أعرف، استغرب موقفهم، ما اقوله حقيقة علمية ومن يتجاهلها يتحمّل مسؤولة كبيرة في الموضوع".