محمد عزيز سرور
03-03-2010, 09:00 PM
الإنسان جاهل بالذات عالم بالكسب ؟<o></o><o></o>
<o></o>فكرة عامة ..<o></o><o></o>
<o></o>رابطتنا مع السكون أن الحياة مخاطرة , فلا بد لكل منا أن يجرب بنفسه ولنفسه , إن المرء يحيا بمفرده ويموت بمفرده , وليس للأخرين أي دخل في حياته , نحن لا ندرك ذواتنا , إلا في عبن اللحظة التي ننفصل فيها عن الموجودات والأشياء , لكي نكشف سر الذاتية , ولا نستطيع أن نفكر في ذواتنا دون أن نجد أنفسنا فرادى وحيدين ..<o></o><o></o>
<o></o>نكون صداقات وأنواع الصلات بين الناس , ووجودنا يظل ملتبسا ً بالوجود الخارجي , أي وجود الأشياء إلى أن نتألم , فنشعر عندئذ ٍ بأن وجودنا لم يعد مختلطا ً في غمار الأشياء , والانفصال الذاتي يحدث بين الفرد والجوهر .. ؟ <o></o><o></o>
<o></o>الحالة الأولى :
<o></o>حالة الإنسان الفعلية وطبيعته الباطنية , أي انفصال الشخص عن الله , وهي قصوى من التنافر مع نفسه والوجود العيني والكلية الموضوعية , فتجد كل شيء مبايعا ً لذاتك , مثلا ً : ينظر كل إنسان إلى عمله مع الآخرين , وفقا ً لمعايير وعلاقات , يجد نفسه محكوما ً بها بوصفه عاملا ً , فتبعث في أعماق نفسه تقدم وارتقاء .. ؟<o></o><o></o>
<o></o>الحالة الثانية :
<o></o>
<o></o> بما فيها من عواطف وانفعالات , تطمح بحرية وحب غامرين , قلة من البشر مثل : الأنبياء الأطهار , الذين يبدعون قيما ً أخلاقية جديدة , تنغرس في نفوس الناس , وتدفع المجتمع إلى الانتقال إلى الأخلاق المنفتحة , ولذلك فإن هذه الأخلاق إنسانية فردية واجتماعية معا ً .. ؟ <o></o><o></o>
<o></o>قضية التوفيق بين الفلسفة والدين , أحدثت صراع شديد , راح الفقهاء يطاردون الحكماء , ويحرضون الشعب عليهم , وهم الفلاسفة أن يبينوا للناس أن الأخذ بالحكمة حكمة , ولغة الحكماء غير لغة الجمهور , أحدث هذه القضية ابن الطفيل قائلا ً : الدين يجب أن يُقصر على العامة , إذ لا قدرة لهم على المضي فيما وراء ذلك , ولا يسموا إلى ما وراء ذلك إلا القليلون , ويقدر الإنسان أن يبلغ مقاما ً يشهد فيه الحضرة الإلهية شهودا ً بريئاً من القيود , ثم أتى ابن رشد موافقا ً رأيه , والفلسفة لا تقنع إلا بالتجربة , لكنها تركت اللاهوت علم الغيب , وشؤون اليوم الآخر غير المحسوس , لأن ذلك خارج نطاق بحثها .. ؟<o></o><o></o>
<o></o>ملاحظة :<o></o>
هذا النص به كلمات تحتاج إلى شرح , وهي من الصعوبة بمكان , مثال على ذلك : عندما يقول العلماء دقيقة , يظن عامة الناس أنها مدة زمنية من (60) ثانية , وحقيقة الدقيقة عندهم هي : المسألة التي تدق على المفهوم البشري , ولا ينتبه إليها إلا أكابر العلماء , وكذا قولنا ضمن النص ( قلة من البشر : مثل الأنبياء الأطهار ) فاقتضى التنبيه . ؟
هذا النص .. دعما ً للطلاب من أجل متابعة التحصيل العلمي . ؟
<o></o>فكرة عامة ..<o></o><o></o>
<o></o>رابطتنا مع السكون أن الحياة مخاطرة , فلا بد لكل منا أن يجرب بنفسه ولنفسه , إن المرء يحيا بمفرده ويموت بمفرده , وليس للأخرين أي دخل في حياته , نحن لا ندرك ذواتنا , إلا في عبن اللحظة التي ننفصل فيها عن الموجودات والأشياء , لكي نكشف سر الذاتية , ولا نستطيع أن نفكر في ذواتنا دون أن نجد أنفسنا فرادى وحيدين ..<o></o><o></o>
<o></o>نكون صداقات وأنواع الصلات بين الناس , ووجودنا يظل ملتبسا ً بالوجود الخارجي , أي وجود الأشياء إلى أن نتألم , فنشعر عندئذ ٍ بأن وجودنا لم يعد مختلطا ً في غمار الأشياء , والانفصال الذاتي يحدث بين الفرد والجوهر .. ؟ <o></o><o></o>
<o></o>الحالة الأولى :
<o></o>حالة الإنسان الفعلية وطبيعته الباطنية , أي انفصال الشخص عن الله , وهي قصوى من التنافر مع نفسه والوجود العيني والكلية الموضوعية , فتجد كل شيء مبايعا ً لذاتك , مثلا ً : ينظر كل إنسان إلى عمله مع الآخرين , وفقا ً لمعايير وعلاقات , يجد نفسه محكوما ً بها بوصفه عاملا ً , فتبعث في أعماق نفسه تقدم وارتقاء .. ؟<o></o><o></o>
<o></o>الحالة الثانية :
<o></o>
<o></o> بما فيها من عواطف وانفعالات , تطمح بحرية وحب غامرين , قلة من البشر مثل : الأنبياء الأطهار , الذين يبدعون قيما ً أخلاقية جديدة , تنغرس في نفوس الناس , وتدفع المجتمع إلى الانتقال إلى الأخلاق المنفتحة , ولذلك فإن هذه الأخلاق إنسانية فردية واجتماعية معا ً .. ؟ <o></o><o></o>
<o></o>قضية التوفيق بين الفلسفة والدين , أحدثت صراع شديد , راح الفقهاء يطاردون الحكماء , ويحرضون الشعب عليهم , وهم الفلاسفة أن يبينوا للناس أن الأخذ بالحكمة حكمة , ولغة الحكماء غير لغة الجمهور , أحدث هذه القضية ابن الطفيل قائلا ً : الدين يجب أن يُقصر على العامة , إذ لا قدرة لهم على المضي فيما وراء ذلك , ولا يسموا إلى ما وراء ذلك إلا القليلون , ويقدر الإنسان أن يبلغ مقاما ً يشهد فيه الحضرة الإلهية شهودا ً بريئاً من القيود , ثم أتى ابن رشد موافقا ً رأيه , والفلسفة لا تقنع إلا بالتجربة , لكنها تركت اللاهوت علم الغيب , وشؤون اليوم الآخر غير المحسوس , لأن ذلك خارج نطاق بحثها .. ؟<o></o><o></o>
<o></o>ملاحظة :<o></o>
هذا النص به كلمات تحتاج إلى شرح , وهي من الصعوبة بمكان , مثال على ذلك : عندما يقول العلماء دقيقة , يظن عامة الناس أنها مدة زمنية من (60) ثانية , وحقيقة الدقيقة عندهم هي : المسألة التي تدق على المفهوم البشري , ولا ينتبه إليها إلا أكابر العلماء , وكذا قولنا ضمن النص ( قلة من البشر : مثل الأنبياء الأطهار ) فاقتضى التنبيه . ؟
هذا النص .. دعما ً للطلاب من أجل متابعة التحصيل العلمي . ؟