Nader 3:16
04-03-2010, 05:13 AM
هروب من الأمل..!
تكسرت اقلامي على اجنحة الصخور و راحت تهوي الى مستنقع المرار لتنتشل فسحة الامل الضائعة وسط الركام...!
لمحت بريقها لكن سرعان ما تقاذفتها امواج بحري الثائر و المتمرد على هذا الواقع..!
فقلت في نفسي هل هذه هي النهاية؟
صوت من البعيد راح يهمس في أذني ...انّه صوت الهوان.... يدعمه هتاف التخاذل...أرادوا تحطيمي.
فإذا بي في دوامة الضياع اروح و اجيء فيها...فكّرت مليّاً...! لكن دون جدوى...فالدوامة جمعت المتناقضات بكل الوانها...واحالتني الى عالم آخر...!
وهناك وقفت امام شموخ جبال التكبّر...لقد رفضت الانحناء لي ...حتى تحية تطييب لنفسي المنهارة لم أجد...
فأدركت انّي في طريق مسدود...! وشائك ..!
حاولت المقاومة فإذا بالدفاع عبد في جيش التكبر...يأبى مطاوعتي..لأنتصر على نفسي.
ورغم ذلك لم استسلم قررت الصبر و اكمال الطريق...فالامر وقع و لا بد منه ...ولم يعد السير للوراء يفيد..!
واذا ببستان التخاذل يظهر لي مرة أخرى ليبدد كل آمالي... رفضت دخوله...اغمضت عيناي عنه و ركضت بأسرع سرعة..!
فاذا بي اتعثر بحجر من الأمل مرة أخرى لأسقط على رأسي...وكأنه تقصّد ان اتعثر به وراح يصرخ في وجهي...الأمل الأمل الأمل..!
نظرت اليه...!
امعنت النظر...!
نظر الحجر اليّ متعجباً...وكأنه يقول ما بالك..!
عندها زمجرت في وجهه...!
وقلت له:الله لا يعطيك العافية فوق تعبك، انفدغنا...!
تكسرت اقلامي على اجنحة الصخور و راحت تهوي الى مستنقع المرار لتنتشل فسحة الامل الضائعة وسط الركام...!
لمحت بريقها لكن سرعان ما تقاذفتها امواج بحري الثائر و المتمرد على هذا الواقع..!
فقلت في نفسي هل هذه هي النهاية؟
صوت من البعيد راح يهمس في أذني ...انّه صوت الهوان.... يدعمه هتاف التخاذل...أرادوا تحطيمي.
فإذا بي في دوامة الضياع اروح و اجيء فيها...فكّرت مليّاً...! لكن دون جدوى...فالدوامة جمعت المتناقضات بكل الوانها...واحالتني الى عالم آخر...!
وهناك وقفت امام شموخ جبال التكبّر...لقد رفضت الانحناء لي ...حتى تحية تطييب لنفسي المنهارة لم أجد...
فأدركت انّي في طريق مسدود...! وشائك ..!
حاولت المقاومة فإذا بالدفاع عبد في جيش التكبر...يأبى مطاوعتي..لأنتصر على نفسي.
ورغم ذلك لم استسلم قررت الصبر و اكمال الطريق...فالامر وقع و لا بد منه ...ولم يعد السير للوراء يفيد..!
واذا ببستان التخاذل يظهر لي مرة أخرى ليبدد كل آمالي... رفضت دخوله...اغمضت عيناي عنه و ركضت بأسرع سرعة..!
فاذا بي اتعثر بحجر من الأمل مرة أخرى لأسقط على رأسي...وكأنه تقصّد ان اتعثر به وراح يصرخ في وجهي...الأمل الأمل الأمل..!
نظرت اليه...!
امعنت النظر...!
نظر الحجر اليّ متعجباً...وكأنه يقول ما بالك..!
عندها زمجرت في وجهه...!
وقلت له:الله لا يعطيك العافية فوق تعبك، انفدغنا...!