عاشقة القلمون
15-07-2007, 08:23 AM
أتانيَ الخبر من بعيدٍ، من عند الأحبّة. فأنساني لوعة الغربة ، وقذف بي إلى أول الزمان. زمان الطفولة البريئة، زمان المحبة العامرة، زمان اللعب والفرح والأمان... هرعتُ إلى دفاتري القديمة، إلى كتبي، إلى أي شيء يذكّرني... هذه الصور قد أخذناها معاً بين الزهور... لم أكن أعلم يوماً أنها قد تكون دليلاً على براءتهم... لو كانت الزهرة تنطق، لقالت اتركوهم .. خلّوا سبيلهم.. لقد وقفوا طويلاً أمامي حتى أكبر وأصبح زهرة.. لقد سقوني من أيديهم الصغيرة ماءً وحباً وأملاً لأصبح شجرة...
مرّت الساعات على غيابكم، وكلّ ساعةٍ بسنة.. مرّت الأيام على فراقكم، فبكت الخالة والعمّة.. وقفت الأمّ على الشرفة علها ترمقك من بعيد، والبنت أمسكت بالجدة والحزن لفها بالحديد.. سألت الزوجة: أين هو؟ فقالوا أخذوه، فلا جديد.. قد طالت الأيام بعد رحيلكم وازداد الليل ظلام.. قد سالت الدموع أنهراً والأب أعرض عن الكلام..
أخي ، أين أنت؟ هل تعلم ما هو الحرام والمُدان؟ ... أن تكون مسلماً، أن تكون ساجداً للرحمن...
أدعو إخواني وأخواتي أن يذكروا إخوانهم المسجونين بالخير ويدعوا لهم بالفرج القريب إنه سميع مجيب.
مرّت الساعات على غيابكم، وكلّ ساعةٍ بسنة.. مرّت الأيام على فراقكم، فبكت الخالة والعمّة.. وقفت الأمّ على الشرفة علها ترمقك من بعيد، والبنت أمسكت بالجدة والحزن لفها بالحديد.. سألت الزوجة: أين هو؟ فقالوا أخذوه، فلا جديد.. قد طالت الأيام بعد رحيلكم وازداد الليل ظلام.. قد سالت الدموع أنهراً والأب أعرض عن الكلام..
أخي ، أين أنت؟ هل تعلم ما هو الحرام والمُدان؟ ... أن تكون مسلماً، أن تكون ساجداً للرحمن...
أدعو إخواني وأخواتي أن يذكروا إخوانهم المسجونين بالخير ويدعوا لهم بالفرج القريب إنه سميع مجيب.