الزاهر
24-03-2010, 07:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم إلى الله اقرب وعلى طاعته أدوم ..
:
شخصيتنا لهذا الشهر قامة فكرية ومربية فاضلة وركيزة أساسية من ركائز المنتدى
كانت من القلائل الذين شهدوا بدايات المنتدى وواكبوا تطوره بكل مراحله
فجادت بوقتها وجهدها ولا عجب أن تحظى باحترام ومحبة الجميع هنا
دعونا نبحر سوية في سيرة الأستاذة الفاضلة / نور من لبنان
وحين دارت دفة الحديث طاب لنا الاستماع
حيث تقول "
.
أنا سنا محمد طوط ، من بلدة القلمون، بلدة فضيلة الشيخ السيّد محمد رشيد رضا -طرابلس-لبنان.
أم لبنتين وصبيين.
حائزة على إجازة ليسانس (الشهادة الجامعيّة )في اللغة العربيّة وآدابها . ودرست ماجستير الدراسات الإسلامية بدرجة جيد جداً لكن لم أقدّم بحثي بعد، نظراً إلى ظروف خاصّة.
أعمل مدرّسة في المرحلتين المتوسطة والثانويّة.
واحد من فريق إعداد برنامجي (الحياة كلمة ) و (حجر الزاوية) . وعضو الهيئة الإشرافية في منتديات الإسلام اليوم.
حملت دائماً همّاً واحداً: هو التقريب بين الجماعات الإسلاميّة المختلفة. ولذلك انتسبت إلى الجماعة الإسلامية سنوات(الإخوان المسلمين في لبنان) وتقرّبت من باقي الجماعات والتيارات الإسلامية في الساحة تقرّباً شديداً ، إلا أنني وجدتني في النهاية أهدر وقتي، فاعتزلت ، ورحت أدرّس قراءة القرآن الكريم مع أخوات لي، إلى أن تزوّجت .
أصرّ زوجي على إدخال النت إلى بيتنا. أنا كنت أصرّ على اعتزال الدنيا وقتها، ولكني أذعنت لإلحاحه بعدما قال لي: صديقي المسكين مضطر لبيع جهازه لأنه محتاج إلى المال. فقلت له: اشتره إذاً، لعلّ الله يجعل لنا فرجاً.
وكان هذا مدخلي إلى موقع الإسلام اليوم.ومنذ ذلك الوقت أصبحت ( نور ) وكنت سمعت أشرطة فضيلة الشيخ سلمان العودة قبل أن يسجن،حفظه الله. راسلت فضيلته منتقدة نهجه الجديد، وعلّقت على المقالات بنفس الروح. وكانت تلك البداية مع إخوة أفاضل بينهم أ " غادة أحمد، أ " طه بافضل، أ " الصنبا مصطفى، أ " عبد الحكيم من الجزائر الجريحة... نختلف ، نتفق، نتجادل ...
وما كان أعظم سعادتي حين حظيت بفرصة التحدّث إلى فضيلته عبر الجوال، لكن لم تزل هواجسي . أنا أنا بغلوّي المفرط.
ثمّ كان منتدى (أوّل إثنين) . كان بعض المعلّقين على تعليقاتي في موقع الإسلام اليوم، ينفي أن أكون لبنانيّة لأنني محافظة . ولن أنسى تعليق أحدهم (نور من نورستان) يريد(من أفغانستان) ، وهكذا قررت أنني (نور من لبنان) . أريد أن يعرف الجميع أنّ في لبنان مسلمين متديّنين . أريد تغيير الصورة النمطيّة الخاطئة عن بلدي.
وفي منتدى أول إثنين، جوبهت (نور من لبنان) بردود أفعال أحزنتها، فقررت الانسحاب من بيئة هي ليست بيئتها ومكان هو ليس مكانها، لكن أثناها عن القرار تناول فضيلته للموضوع في الحلقة بحياديّة وبعقلانيّته المعهودة.ثم إردافه التعليق بمقال الناجحات) ( وهو موجود في كتاب فضيلته (بناتي)) .
ثم كان لقائي بفضيلته في حرم مكة حين اعتمرنا أنا وزوجي، مفصلياً. ففيه طرحت كلّ هواجسي، وردّ فضيلته بتفهّم لم يسبق أن لمسته في شخصيّة إسلاميّة من قبل.
أجزم بأنها كانت أهمّ ساعات حياتي وأفضلها.
كان أبي يعلّمني أن لا أجادل عالماً قط. وأنّ مجادلة العالم عيب . فكنت أسمع عالمي المفضّل باهتمام. وأحسب تلك الجلسة غيّرت مجرى حياتي كلّها ونمط تفكيري.فأنا بها مدينة لشيخي بعمري كلّه.
وجدت في فضيلته ، الإنسان القدوة والقائد، وانحزت إليه أستاذاً ومربيّاً ومفتياً.
دعاني سيّدي الشيخ للكتابة في موقع الإسلام اليوم،وكان أوّل مقال أكتبه: (خلق الأحرار) .
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-45-4894.htm
ونشر لي فضيلته آخر كنت أرسلته له: (نحن و**** لافونتين) .وتلتهم كتابات.
http://muntada.islamtoday.net/t603.html
بعد ذلك كلّفني أ " أنور العسيري بأمور عديدة في منتدى أوّل إثنين، ثم في منتديات فضاء الفضائيّات. أشغلني ذلك عن الكتابة نوعاً ما، حتى أنني طرحت في منتدى أوّل إثنين على فضيلته فكرة: الورش، وتجسيد كلماتنا التي بين السطور.
ومن خلال الورشة اكتسبت خبرة كبيرة، ومع أخواتي هناك أسّسنا فريقاً رائعاً. بل عائلة متحابّة . وتعرّفنا إلى مؤسسات عدّة تواصلنا معها، منها مؤسسة القدس الدوليّة ،أنجزنا أبحاثاً وتحقيقات ، أرسلنا رسائل إلى البطرك مستنكرات إساءات الدانمرك، وإلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعوديّة داعمات وناصحات...
حرصت كلّ الحرص على أن أمثّل مبادئ سيّدي الشيخ كما تعلّمتها منه. لا سيّما بعد أن قام أ " أنور بطرح تصويت لانتخاب مشرفة على الورش كلها، وفزت . وبعد مضيّ عام على استلامي الإشراف استأذنت أ غادة أحمد، مشرف المنتدى العام ، ودعوت إلى انتخابات في الورشة ، جعلت لها شروطاً وطلبت برنامجاً انتخابياً و حرصت على أن تكون نظاميّة وسع الطاقة، ولم أترشّح حتى لا يعاد انتخاب (الزعيم) . وفازت الأخت هديل .
ثم اتصل بي فضيلته لأكون معه ضمن فريق إعداد برنامجي (حجر الزاوية ) و(الحياة كلمة) . فكنت إلى جانب أستاذين أعتزّ بأخوّتهما وبرفقتهما: أ. غادة أحمد وأ . حسام النمر.
ولم يطل الوقت حتى تم اختياري عضواً في هيئة الإشراف على منتديات الإسلام اليوم. فقبلت ، وها أنا ضمن فريق آخر عزيز على نفسي في هيئة الإشراف، وبين أعضاء أشعربعمق انتمائي إليهم .
آل الإسلام اليوم ، هم صورة متحرّكة لمبادئ شيخ الإسلام اليوم.
أمر يتأكّد لي يوماً بعد يوم ومرّة بعد مرّة هنا في منتدياتنا .
:
ومن مقالات أستاذتنا / نور من لبنان
الحق في الخطأ
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-43-121439.htm
نحن والشيعة ومشروع تعايش
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-40-8192.htm
ثُوّار
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-56-5199.htm
فاذا فرغت فانصب
http://muntada.islamtoday.net/t1204.html
أنت أيضاً مسؤول
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-45-5287.htm
/
سعدنا كثيرًا بمعرفة الشيء القليل من سيرة أستاذتنا الحبيبة " نور
و ما زال العطاء غيث منهمر ..
نسأل الله لها التوفيق والسداد ومزيد من البذل والعطاء
وبارك الله لها في وقتها وجهدها ونفع بها الإسلام والمسلمين
:
والله يحفظكم ويرعاكم
(http://muntada.islamtoday.net/t65721.html)[المصدر] (http://muntada.islamtoday.net/t65721.html)
كل عام وأنتم إلى الله اقرب وعلى طاعته أدوم ..
:
شخصيتنا لهذا الشهر قامة فكرية ومربية فاضلة وركيزة أساسية من ركائز المنتدى
كانت من القلائل الذين شهدوا بدايات المنتدى وواكبوا تطوره بكل مراحله
فجادت بوقتها وجهدها ولا عجب أن تحظى باحترام ومحبة الجميع هنا
دعونا نبحر سوية في سيرة الأستاذة الفاضلة / نور من لبنان
وحين دارت دفة الحديث طاب لنا الاستماع
حيث تقول "
.
أنا سنا محمد طوط ، من بلدة القلمون، بلدة فضيلة الشيخ السيّد محمد رشيد رضا -طرابلس-لبنان.
أم لبنتين وصبيين.
حائزة على إجازة ليسانس (الشهادة الجامعيّة )في اللغة العربيّة وآدابها . ودرست ماجستير الدراسات الإسلامية بدرجة جيد جداً لكن لم أقدّم بحثي بعد، نظراً إلى ظروف خاصّة.
أعمل مدرّسة في المرحلتين المتوسطة والثانويّة.
واحد من فريق إعداد برنامجي (الحياة كلمة ) و (حجر الزاوية) . وعضو الهيئة الإشرافية في منتديات الإسلام اليوم.
حملت دائماً همّاً واحداً: هو التقريب بين الجماعات الإسلاميّة المختلفة. ولذلك انتسبت إلى الجماعة الإسلامية سنوات(الإخوان المسلمين في لبنان) وتقرّبت من باقي الجماعات والتيارات الإسلامية في الساحة تقرّباً شديداً ، إلا أنني وجدتني في النهاية أهدر وقتي، فاعتزلت ، ورحت أدرّس قراءة القرآن الكريم مع أخوات لي، إلى أن تزوّجت .
أصرّ زوجي على إدخال النت إلى بيتنا. أنا كنت أصرّ على اعتزال الدنيا وقتها، ولكني أذعنت لإلحاحه بعدما قال لي: صديقي المسكين مضطر لبيع جهازه لأنه محتاج إلى المال. فقلت له: اشتره إذاً، لعلّ الله يجعل لنا فرجاً.
وكان هذا مدخلي إلى موقع الإسلام اليوم.ومنذ ذلك الوقت أصبحت ( نور ) وكنت سمعت أشرطة فضيلة الشيخ سلمان العودة قبل أن يسجن،حفظه الله. راسلت فضيلته منتقدة نهجه الجديد، وعلّقت على المقالات بنفس الروح. وكانت تلك البداية مع إخوة أفاضل بينهم أ " غادة أحمد، أ " طه بافضل، أ " الصنبا مصطفى، أ " عبد الحكيم من الجزائر الجريحة... نختلف ، نتفق، نتجادل ...
وما كان أعظم سعادتي حين حظيت بفرصة التحدّث إلى فضيلته عبر الجوال، لكن لم تزل هواجسي . أنا أنا بغلوّي المفرط.
ثمّ كان منتدى (أوّل إثنين) . كان بعض المعلّقين على تعليقاتي في موقع الإسلام اليوم، ينفي أن أكون لبنانيّة لأنني محافظة . ولن أنسى تعليق أحدهم (نور من نورستان) يريد(من أفغانستان) ، وهكذا قررت أنني (نور من لبنان) . أريد أن يعرف الجميع أنّ في لبنان مسلمين متديّنين . أريد تغيير الصورة النمطيّة الخاطئة عن بلدي.
وفي منتدى أول إثنين، جوبهت (نور من لبنان) بردود أفعال أحزنتها، فقررت الانسحاب من بيئة هي ليست بيئتها ومكان هو ليس مكانها، لكن أثناها عن القرار تناول فضيلته للموضوع في الحلقة بحياديّة وبعقلانيّته المعهودة.ثم إردافه التعليق بمقال الناجحات) ( وهو موجود في كتاب فضيلته (بناتي)) .
ثم كان لقائي بفضيلته في حرم مكة حين اعتمرنا أنا وزوجي، مفصلياً. ففيه طرحت كلّ هواجسي، وردّ فضيلته بتفهّم لم يسبق أن لمسته في شخصيّة إسلاميّة من قبل.
أجزم بأنها كانت أهمّ ساعات حياتي وأفضلها.
كان أبي يعلّمني أن لا أجادل عالماً قط. وأنّ مجادلة العالم عيب . فكنت أسمع عالمي المفضّل باهتمام. وأحسب تلك الجلسة غيّرت مجرى حياتي كلّها ونمط تفكيري.فأنا بها مدينة لشيخي بعمري كلّه.
وجدت في فضيلته ، الإنسان القدوة والقائد، وانحزت إليه أستاذاً ومربيّاً ومفتياً.
دعاني سيّدي الشيخ للكتابة في موقع الإسلام اليوم،وكان أوّل مقال أكتبه: (خلق الأحرار) .
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-45-4894.htm
ونشر لي فضيلته آخر كنت أرسلته له: (نحن و**** لافونتين) .وتلتهم كتابات.
http://muntada.islamtoday.net/t603.html
بعد ذلك كلّفني أ " أنور العسيري بأمور عديدة في منتدى أوّل إثنين، ثم في منتديات فضاء الفضائيّات. أشغلني ذلك عن الكتابة نوعاً ما، حتى أنني طرحت في منتدى أوّل إثنين على فضيلته فكرة: الورش، وتجسيد كلماتنا التي بين السطور.
ومن خلال الورشة اكتسبت خبرة كبيرة، ومع أخواتي هناك أسّسنا فريقاً رائعاً. بل عائلة متحابّة . وتعرّفنا إلى مؤسسات عدّة تواصلنا معها، منها مؤسسة القدس الدوليّة ،أنجزنا أبحاثاً وتحقيقات ، أرسلنا رسائل إلى البطرك مستنكرات إساءات الدانمرك، وإلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعوديّة داعمات وناصحات...
حرصت كلّ الحرص على أن أمثّل مبادئ سيّدي الشيخ كما تعلّمتها منه. لا سيّما بعد أن قام أ " أنور بطرح تصويت لانتخاب مشرفة على الورش كلها، وفزت . وبعد مضيّ عام على استلامي الإشراف استأذنت أ غادة أحمد، مشرف المنتدى العام ، ودعوت إلى انتخابات في الورشة ، جعلت لها شروطاً وطلبت برنامجاً انتخابياً و حرصت على أن تكون نظاميّة وسع الطاقة، ولم أترشّح حتى لا يعاد انتخاب (الزعيم) . وفازت الأخت هديل .
ثم اتصل بي فضيلته لأكون معه ضمن فريق إعداد برنامجي (حجر الزاوية ) و(الحياة كلمة) . فكنت إلى جانب أستاذين أعتزّ بأخوّتهما وبرفقتهما: أ. غادة أحمد وأ . حسام النمر.
ولم يطل الوقت حتى تم اختياري عضواً في هيئة الإشراف على منتديات الإسلام اليوم. فقبلت ، وها أنا ضمن فريق آخر عزيز على نفسي في هيئة الإشراف، وبين أعضاء أشعربعمق انتمائي إليهم .
آل الإسلام اليوم ، هم صورة متحرّكة لمبادئ شيخ الإسلام اليوم.
أمر يتأكّد لي يوماً بعد يوم ومرّة بعد مرّة هنا في منتدياتنا .
:
ومن مقالات أستاذتنا / نور من لبنان
الحق في الخطأ
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-43-121439.htm
نحن والشيعة ومشروع تعايش
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-40-8192.htm
ثُوّار
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-56-5199.htm
فاذا فرغت فانصب
http://muntada.islamtoday.net/t1204.html
أنت أيضاً مسؤول
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-45-5287.htm
/
سعدنا كثيرًا بمعرفة الشيء القليل من سيرة أستاذتنا الحبيبة " نور
و ما زال العطاء غيث منهمر ..
نسأل الله لها التوفيق والسداد ومزيد من البذل والعطاء
وبارك الله لها في وقتها وجهدها ونفع بها الإسلام والمسلمين
:
والله يحفظكم ويرعاكم
(http://muntada.islamtoday.net/t65721.html)[المصدر] (http://muntada.islamtoday.net/t65721.html)