تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر ومعضلة الأصل والمصير لهذا الكون؟



وسيم أحمد الفلو
12-04-2010, 01:54 AM
جواد بشارة (http://www.elaph.com/Web/opinion/2010/4/551208.html#)

منذ أن ظهر الوعي على ظهر الطبيعة نشأت معه الأساطير والخرافات والحقائق الواقعية والغيبية أو الميتافيزيقية وامتزجت مع بعضها البعض وصارت تتصارع على خلفية اللانهائي واللامحدود. وبعد أن أعتقد الإنسان أنه أهم كائن في الوجود، وإنه مركز الكون، وإن كل شيء خلق من أجله، صفعه العلم فزعزع كيانه وأفاق على حقيقة إنه لا يمثل شيئاً أمام حجم وشساعة هذا الكون الذي يتفاعل ويتجدد في كل لحظة منذ مليارات السنين. بحث العلماء منذ قرون في موضوع الذرة لكنهم لم يتخيلوا أنهم سيصلون إلى أبعاد كانت مستحيلة في الأمس القريب وأن هناك ما هو دون الذرة بكثير وربما إلى ما لا نهاية وهو ما أسماه علماء الفيزياء النووية وفيزياء الكم أو الكوانتا، باللامتناهي في الصغر، وبحث علماء آخرون، وعلى رأسهم علماء الفيزياء الفلكية والكونية، في النظام الشمسي والفضاء البعيد وأبعاد الكون ونظرياته وتوصلوا إلى حقائق وفرضيات ونظريات لا يمكن للعقل البشري أن يتخيلها أو يدركها أو يستوعبها، وهو المجال الذي أطلقوا عليه تسمية اللامتناهي في الكبر. من منا فكر وهو ينظر إلى السماء في ليلة صافية بأن ما يراه من نجوم ليس سوى ماضي تلك النجوم الذي يعود لملايين السنين الضوئية التي استغرقها الضوء لقطع المسافة التي تفصلنا عنها وإنها ربما تكون مات واندثرت. وهل هناك من فكر أن النجوم: كالبشر، تولد وتكبر وتشيخ وتموت؟ ولو تأمل أي إنسان في لحظة صفاء نفسي وهو ينظر إلى الشمس فهل سيفكر أن ضوئها يحتاج لثمان دقائق ليصل إلينا وإنها تبعد عنا مسافة 149 مليون كلم، وإن حجمها يزيد 3099 ألف مرة من حجم الأرض، وعمرها 4،5 مليار سنة وستعيش 5 مليار سنة قادمة، وهي أصغر بنسبة واحد من مئة من مليار جزء من حجم المجرة التي تحتويها وهي مجرتنا درب التبانة وإن قطر هذه الأخيرة أي مجرة درب التبانة يزيد على 100 ألف سنة ضوئية وما علينا سوى أن نتخيل المسافة التي تفصل بين طرفي المجرة بسرعة الضوء الذي يقطع 300000 كلم في الثانية الواحدة وبهذه السرعة الهائلة سوف يقطع 9460 مليار كلم في السنة الضوئية أي أن السنة الضوئية تساوي 63520 مرة المسافة الموجودة بين الشمس والأرض، وإن النجوم الموجودة في درب التبانة يزيد عددها على 200 مليار نجم مثل شمسنا أو أكبر أو أصغر منها وإن تلك النجوم تدور حول نواة أو مركز المجرة وتحتاج دورتها إلى بضعة ملايين من السنين الضوئية وهناك أكثر من 200 مليار مجرة وأقرب مجرة لمجرتنا هي مجرة آبيل Abell2029 وهي أكبر 60 مرة من مجرتنا وقطرها 160 مليون سنة ضوئية وفيها أكثر من 300 مليار نجم وتبعد مليار سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي وإن المسافة بين المجرات تقاس بمليارات السنوات الضوئية وتتجمع المجرات في مجموعات وحشود تسمى آماس Amas وهذه بدورها تتجمع في مجموعات أكبر هي السوبر آماس Super Amas وإن مسافة 15 مليار سنة ضوئية تمثل تقريباً 141900 مليار كلم... الخ
ما زال العلم يتقدم بخطى ثابتة وتتوالى الإنجازات العلمية والتكنولوجية ونحن لم نتخط بعد العقد الأول من القرن الواحد والعشرين خاصة بعد استئناف التجربة العلمية الأهم في تاريخ البشرية التي تمت بنجاح في مصادم أو مسرع الجسيمات العملاق على الحدود السويسرية الفرنسية CERN للتوصل إلى حقيقة وكيفية ولادة الكون والنجوم والمجرات والكواكب، والمادة matière وضديدها المادة المضادة antimatière، والمادة السوداء matière noire أو الداكنة، والطاقة السوداء énergie sombreأو المعتمة، والتأكد من وجود أو عدم وجود بوزونات هيغنز، وما هي حقيقة الثقوب السوداء trous noirs، وهل يمكن أن تكون الثقوب السوداء مصدراً لولادة المادة في الكون كما تقول بعض النظريات الحديثة؟ ولو أعطتنا هذه التجربة نتائج إيجابية فهل سيعني هذا نهاية التساؤلات الوجودية التي تؤرق البشر منذ فجر الإنسانية إلى يوم الناس هذا؟ كالعلة الأولى والعلة والمعلول والسبب والنتيجة والثوابت الكونية وقوانين الكون الفيزيائية ومدى صحة النظريات السائدة حالياً عن اصل الكون ومصيره.

تخيل كثيرون عدة نهايات كارثية للحياة على الأرض apocalypses كانفجار شمسنا ونهاية حياتها، رغم أن التقديرات العلمية تقول أنها في منتصف العمر وأمامها 5 مليار سنة قادمة، أو بفعل الطوفان الذي يغرق اليابسة برمتها، كما تخيل غيرهم على مستوى أكبر، نهاية الكون برمته وانكماشه في نقطة لا تزيد على حجم رأس الدبوس وهو ما عرف في أدبيات الخيال العلمي بـالنهايات الكونية les apocalypses célestes إن مثل هذه التوقعات المستقبلية شبه الخيالية هي التي تدل على ضعف أو قوة النماذج والموديلات المطروحة عن شكل الكون وتكوينه وتركيبته واصله ومصيره كما تكهنت بها تلك النظريات الفرضيات العلمية. يلجأ علماء الفلك والكونيات astrophysiciens إلى الماضي من خلال المعلومات التي تصلهم من الموجات الكهرومغناطيسية électromagnétique وألوان الطيف les spectres التي تصلنا من مناطق بعيدة في أعماق الكون والتي تطلعنا على حكاية الكون وماضيه وما يحتويه من مجرات ونجوم. بيد أن التطور الهائل الذي حدث في مجال علم الكونيات والفيزياء الكونية والفلكية، منذ العام 1930، قد ساعد في وضع خارطة كونية تقريبية لشكل وتوزيع المكونات الكونية، والأهم من ذلك تشخيص مصدر الطاقة الداخلية للنجوم والتفاعلات النووية فيها. فعندما تستنفذ الطاقة النووية énergie nucléaire في نجم ما، كما تبين لنا من عمليات الرصد والمراقبة، يؤدي ذلك إلى " موت" النجم. كما أتاحت لنا عمليات الرصد والمراقبة رصد ولادة نجوم جديدة. فالموت هنا هو عبارة عن انتهاء حياة الضوء المنبثق من النجم من جراء التفاعلات النووية فيه عندما تخمد التفاعلات النووية الحرارية thermonucléaires عند ذلك ينهار قلب النجم نحو الداخل بفعل الثقالة أو الجاذبية gravité الموجودة في النجم ويولد فضلات أو ترسبات مكثفة جداً في حين ينقذف الغلاف الغازي نحو الفضاء المحيط بالنجم. ومن ثم تتجمع البقايا والنفايات الغازية المنتثرة على هيئة نواتات أو نوى ذرية noyaux atomiques ثقيلة وكأنها تلقح الفضاءآت الكائنة بين النجوم الحية أو المشتعلة وتحفز على اشتعال تفاعلات نووية جديدة هي التي تقود إلى ولادات نجمية جديدة اولتي تستقبل بين أحضانها خمائر النجوم المختفية وهكذا دواليك. يتنبأ علم الكوزمولوجيا cosmologie الكونيات بتطور الكون ومصيره، وفي إطار نظرية النسبية العامة بالذات relativité générale، ووفق نموذج الإنفجار الكبير big- bang، بمصير كارثي لهذا الكون فموته سيحدث في مستقبل بعيد وفي زمن شبه لا نهائي، وسيكون إما موت بطيء، بارد ومعتم، أوسيحدث في مستقبل أقرب أكثر من مائة مليار سنة حيث سيكون موتاً عنيفاً وحاراً جداً. بعبارة أخرى، إما أن يستمر توسع الكون إلى ما لا نهاية، ويستمر بالتمدد والبرود، وتكون حالة تباطؤ التوسع مستمرة دون توقف إلى الأبد أو لا يكون هناك تباطؤ بل تسارع. إما الاحتمال الثاني فهو أن يتباطأ التسارع بقوة ويمدد الفضاء إلى حجمه الأقصى مما يترك المجال لحركة معاكسة تتمثل بالإنكماش والتسخين مما يقود إلى الإنسحاق العظيم أو big- crunch، ويعتمد ذلك على أن يكون الكون إما مفتوحاً أو منغلقاً. سنتحدث بالتفصيل عن هذا السيناريو بشقيه في مقال لاحق. والحال أن هذا المصير قد لا ينطبق إلا على كوننا المرئي فقط حيث يتحدث العلماء اليوم عن احتمال وجود عدة أكوان، تشبه أو تختلف عن كوننا، ولكل واحد من تلك الأكوان قوانينه الفيزيائية الخاصة به وتميزه بخصائص وثوابت تلائمه. ولو تم التثبت من صحة هذه الفرضية النظرية الكوزمولوجية، ثمة سؤال سيطرح نفسه وهو: هل توجد حيوات أخرى في هذه الأكوان المتعددة على غرار ما يحتويه كوننا المرئي؟ يعتقد بعض علماء الفيزياء الكونية أن أي تغيير، مهما صغر، في أحد القوانين الفيزيائية في كوننا المرئي، سوف يخلخل تطور الكون ويحدث فيه الاضطراب، مما يجعل وجودنا مستحيلاً. فعلى سبيل المثال، لو كان التفاعل النووي القوي أو الشديد interaction nucléaire forte، الذي يؤمن ويضمن تماسك النواتات أو النوى الذرية، أقوى بقليل أو أضعف بقليل، فإن النجوم لن تنتج سوى كميات قليلة جداً من الكاربون والعناصر الثقيلة الأخرى، الضرورية لتكوين الكواكب، والتي هي بالطبع ضرورية لنشوء الحياة. ولو كان البروتون أثقل بنسبة 0.2 % بالمائة فإن كل الهيدروجين في الكون سيتفكك désintégré فوراً إلى نيوتروناتneutrons ولن تتشكل أية ذرة، والقائمة طويلة للمتغيرات والمكونات الكونية في حال تخلخل موازين القوى وتباين توازن القوانين الفيزيائية الكونية. وهكذا تبدو القوانين الفيزيائية، وبالذات الثوابت الكونية، التي تتدخل في تلك القوانين، ككثافة القوى الجوهرية الأربعة المؤسسة، والتي تبدو ظاهرياً وكأنها منظمة ومضبوطة بدقة مما يجعل وجودنا الحي ممكناً. وبدلاً من اللجوء إلى سبب خارق للطبيعة surnaturelle لشرح هذه المصادفة المحيرة المتعلقة بحالة التوازن الدقيق جداً للقوانين والخصائص الكونية، تصور علماء الكونيات أو تخيلوا أن كوننا المرئي ليس سوى أنموذج أو مثال من بين العديد من النماذج والأمثلة لأكوان أخرى، إلا أن لكل واحد من تلك الأكوان قوانينه الفيزيائية الخاصة به. وحسب منطق تشبيه المقاييس anthropique، فإننا نعيش في هذا الكون الاستثنائي الذي توفرت فيه الشروط والظروف اللازمة والملائمة لنشأة الحياة. وقد توصل بعض العلماء مؤخراً إلى أن التغيرات المناخية والبيئية على الأرض، وكذلك في باقي كواكب مجموعتنا الشمسية وفي كل كواكب مجرتنا، وربما في جميع الكواكب في باقي مجرات كوننا المرئي، تتأثر بالتفاعلات الكونية على نطاق لا متناهي، أي أن كل ما يحدث في أي مكان في كوننا المرئي له علاقة مباشرة، ويؤثر تأثيراً مباشراً بما يحدث في الأرض وفي كل جسيم في الكون، فالذي يحدث في الشمس وما ينطوي من تأثيرات ناجمة عن الإشعاعات الكونية يلعب دوراً كبيراً في تكوين الغيوم والأغلفة الجوية للكواكب وما فيها من مناخات وفق معايير خاصة ونسب وحسابات خفية وكامنة وشروط معينة تتعلق بالكتلة والمسافة وسرعة الدوران ومكان التواجد داخل المجرة في الأطراف، على الأذرع، أو قرب المركز الخ...

كانت الذرة معروفة منذ الحضارة الإغريقية القديمة وكان الفلاسفة الذين يتعاملون معها يسمون بالذريين، وكانوا يعتقدون أنها أصغر شيء في الكون وإنه لا يوجد ما هو أصغر منها ناهيك عن اختراقها ومعرفة مكوناتها، من الكترونات وفوتونات ونواة، ولم يخطر ببالهم أن في داخل هذه النواة إذا ما فلقت طاقة جبارة ومدمرة إذا استخدمت لأغراض عسكرية كالقنابل الذرية. والحال أن العلم الحديث اكتشف ما هو أصغر من مكونات الذرة المشار إليها وهي الكواركات quarks ويمكن المضي إلى ابعد من ذلك إلى ما تحت حاجز أو جدار بلانك mur de Planck للتوصل إلى اللامتناهي في الصغر المعروف نظرياً وغير المثبت عملياً أو مختبرياً، حيث يمكن أن يكون كل مكون في أصغر جزيء من الجسيم هو كون قائم بذاته. وفي المقابل هناك ما يعرف باللامتناهي في الكبر. فقد تدرجت معرفة البشر، من اعتبارهم الأرض هي مركز الكون وكل شيء من حولها مسخر لها، إلى كونها أصغر من جزء من مليار من أصغر ذرة غبار أو ذرة رمل من مجموع ما هو موجود في اليابسة وأعماق البحار والمحيطات. بل وإن كوننا المرئي بعظمته وسعته المهولة ليس سوى جزء صغير جداً من مجموعة أكوان فقاعات متجاورة ولامتناهية العدد حيث يوجد داخل كل فقاعة كون كامل مثل كوننا المرئي بمئات المليارات من المجرات والنجوم والكواكب، ويمكن أن يوجد داخل كل فقاعة عدة أكوان متداخلة أو متوازية أو توائم، بعضها قابل للرصد والمراقبة ولكن بأجهزة وأدوات متطورة جداً لم تصل إليها التكنولوجية البشرية بعد، وبعضها غير مرئي وغير قابل للرصد والمراقبة. أطلق العلماء على هذه النظرية بنظرية الأكوان المتعددة multivers إذ يمكن أن يكون كوننا المرئي قد انبثق من منطقة كانت غاية في الصغر، وربما أصغر من رأس دبوس، وغاية في الكثافة، وفي مكان ما من الفراغ البدئي والجوهري vide primordial الأزلي، ثم شهد توسعاً مدوياً سمي بالتضخم inflation، ومن المفترض حسب هذه النظرية أن تكون أكوان أخرى قد انبثقت قبله أو بعده أو في نفس الوقت، وهناك أكوان أخرى ما زالت تنبعث وتولد وتتوسع إلى ما لانهاية، بعبارة أخرى حدوث ما لا نهاية له من الإنفجارات العظيمة على غرار الانفجار الكبير Big- Bang الذي ولد منه كوننا المرئي الذي لا يتعدى سوى أنه فقاعة كون univers bulle من بين عدد لا متناهي من الفقاعات الأكوان وفي الكثير منها قوانين فيزيائية لا يدرك كنهها البشر ولا تسمح تلك الأكوان بتكوين المادة كما نعرفها في كوننا المرئي وبالتالي لا تكون أو لا تولد نجوماً وكواكباً ومجرات، وتبعاً لذلك لا توجد فيها حياة كالتي نعرفها ونألفها، وإن البنى التأسيسية أو الجوهرية الأولى لتلك الأكوان المتعددة، المتجاورة أو المتوازية أو المتداخلة،مجهولة بالنسبة لنا، و لا نعرف ماهيتها ولا من أي شيء تتكون، لكن ذلك لا يمنع من وجود عدد لا متناهي من الإمكانيات والاحتمالات ومن بينها احتمال عثور الطبيعة فيها على لعبة القوانين الفيزيائية الملائمة لنشوء نوع من أنواع الحياة في البعض منها، قد تشبه أو لا تشبه الحياة في كوننا المرئي، وقد تكون حياة مادية أو غير مادية. من هنا يمكننا القول أن كوننا المرئي ليس حالة فريدة أو معزولة أو وحيدة. فهناك في بعض تلك الأكوان قيم مختلفة valeurs différentes للثوابت الكونية الجوهرية التأسيسية أو المؤسسة les constantes fondamentales، أو بعبارة أخرى، وجود حزم أخرى من القوانين الفيزيائية الغريبة lois physiques étranges التي من شأنها بالرغم من غرابتها وغموضها، أن توفر أكوان قابلة لاحتضان نوع معين من الحياة فيها بشكل أو بآخر.

وفي هذا السياق، أجرى العلماء تجارب كثيرة من خلال وسيلة المحاكاة بواسطة الكومبيوترات العملاقة والمتطورة جداً التي صنعها العلماء في العقدين الأخيرين من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين، بعد تغذيتها بكافة المعطيات والحسابات العلمية، وكان الغرض من تلك التجارب تغيير جانب أو أكثر من قوانين الطبيعة المعروفة لدينا، وإجراء تعديلات وما تتطلبه من تعويضات modifications – compensations، على جوانب أخرى من تلك القوانين، بغية الحصول على نماذج لأكوان إفتراضية virtuelles univers" تكون الحياة فيها ممكنة نظرياً، دون حل معضلة التضبيط النهائي الدقيق ajustement fin لمقاييس ومعايير وثوابت paramètres كوننا المرئي، فاكتشف العلماء عدداً لا متناهياً من تلك الأكوان المتجاورة داخل فقاعات وداخل كل فقاعة يوجد إما كون واحد أو كون توأم أو أكوان متوازية ومن بينها عدة أكوان تشبه كوننا المرئي وقابلة لاستقبال الحياة فيها. ولتحديد ما إذا كان أحد الثوابت constante الطبيعية مضبوط بدقة لا متناهية أم لا، يكفي أن نعتبره ثابت paramètre قابل للتضبيط والعمل على تنويع قيمه مع إبقاء الثوابت الأخرى بلا تغيير وبناءاً على ذلك، ومع قوانين فيزيائية معدلة، عرض العلماء شريط الكون من خلال حسابات المحاكاة الرقمية simulations numériques، ومن خلال تجارب في مجال التفكير البحت، فجاءت النتيجة لتثبت أن أي تعديل يؤدي إلى نشوء كون لا يمكنه أن يحتضن الحياة.

Nader 3:16
12-04-2010, 02:08 AM
كالعادة كل الفيزياء نظريات بالفضاء وبالخيال و بتقوم القيامة و اسا ما بكونوا برهنوها.

ولك يا وسيم فيق بقا .
كلو تضييع وقت و بكرا بيوجعهم راسهم من ورا هالضياع و بالأخير بجاو بدون panadol et aspirine .
آخ منكم يا معطلة .

وسيم أحمد الفلو
12-04-2010, 02:16 AM
ليك دلك بالكاتشاب والفروي د مار أحسنلك

وإذا بدك تقرا تتستفاد فوت قرا، وإذا بدك تتسلى فمني فاضي هلأ

aboo 3omor
12-04-2010, 02:53 AM
أنا معروف إني ما بؤرا أكتر من سطرين بس عنجد هل موضوع حلو و أكتر من حلو وأريتو و بدي إرجع عيدو
الله يبارك فيك أخ وسيم على الموضوع الجميل*

عمار الفلو
12-04-2010, 01:41 PM
كتب الفيلسوف الإغريقي أبيقور قبل 23 قرناً يقول:" لا شيء يمنع من وجود عدد لا متناهي من العوالم " وقد اكتشف العلماء مؤخراً أكثر من 400 نظام شمسي يشبه نظامنا الشمسي في مجرتنا وحدها، يبعد بعضها عنا بـ 400 سنة ضوئية أو أكثر، والعدد مرشح للزيادة في كل عام وقد يصل العدد إلى مليار كوكب يشبه الأرض، ويدور حول نجم من نجوم المجرة تتوفر فيه نفس الشروط والظروف المتوفر لنا لكي تنشأ الحياة فيه بنفس الصيغة التي تمت فيها على أرضنا.وبعض هذه النجم يبعد عنا بـ 6000 سنة ضوئية رصدها القمر الصناعي كبلرkepler الذي يقوم حالياً برصد مجموعة من النجوم التي تبعد عن مجموعتنا الشمسية بـ 600 إلى 1800 سنة ضوئية، والحال أنه في كل لحظة تولد نجوم جديدة وتموت نجوم عجوزة في مجرتنا، وفي كوننا المرئي، وفق قوانين الكون الجوهرية الأربعة وهي القوة النووية الضعيفة والقوة النووية القوية أو الشديدة والقوة الكهرومغناطيسية وقوة الثقالة أو الجاذبية. ولكن ماذا لو ألغينا إحدى القوى الكونية الجوهرية الأربعة الرئيسية والمسيرة للكون interactions ou forces fondamentales؟ هذا ما تجرأ على القيام به العالم جلعاد بيريز jelaad perez وفريقه العلمي عندما قرر إلغاء إحدى تلك القوى الجوهرية، التي بدت كلها ضرورية ولا غنى عن إحداها في مسيرة الكون وصيرورته. فبدون القوة النووية القوية أو الشديدة وتفاعلها مع القوى الأخرى، والتي تقوم بربط الكواركات quarks على شكل بروتونات protons ونيوترونات neutrons وهذه الأخيرة على شكل نوى ذرية،، لن يكون بوسع المادة أن توجد. وبدون القوة الكهرومغناطيسية électromagnétique لن يكون هناك ضوء و لا ذرات ولا علاقات أو تفاعلات كيميائية. وبدون قوة الثقالة أو الجاذبية لا يمكن للمادة أن تتجمع لتشكيل الكواكب والنجوم والمجرات. أما القوة الرابعة، وهي القوة النووية الضعيفة، فلها تأثير أقل من القوى الثلاثة الأخرى على تاريخ كوننا المرئي وصيرورة نشوئه لكن ذلك لم يمنعها من أن تلعب دوراً مهماً في استمراريته، ومن بين تأثيراتها العمل على تحويل البروتونات إلى نيوترونات وبالعكس. ففي اللحظات الأولى للكون اندمجت كل أربعة بروتونات معاً وبفعل القوة النووية الضعيفة تحولت إلى نواتات أو نوى الهليوم أربعة noyauxd’hélium4 المكون من 2 بروتون و 2 نيوترون، وإن هذه التركيبة الذرية جرت بعد الثواني الأولى لولادة الكون عندما برد بما فيه الكفاية لكي تتكون الباريونات أو الوحدات الفيزيائية Baryons، أي البروتونات والنيوترونات، إلى جانب كونه ساخن بما فيه الكفاية لكي تندمج معاً، وإن هذا التفاعل الذري الأولي أو البدئي هو الذي خلق الهيدروجين والهليوم اللذين قاما بدورهما بتكوين النجوم فيما بعد حيث أن الاندماج النووي بجانب تفاعلات وصيرورات أخرى أدى إلى انبثاق باقي العناصر المعروفة في الطبيعة.
ومايزال انصهار وذوبان البروتونات وتحولها إلى هليوم 4 مستمراً إلى يومنا هذا داخل شمسنا ويولد الطاقة الضوئية والحرارية التي تحتاجها الحياة على الأرض وباقي الكواكب الدائرة حولها، وبالتالي بات من غير المحتمل وجود كون فيه تفاعلات كيميائية معقدة بدون القوة النووية الضعيفة حسب القوانين التي تحكم وجودنا الحيوي والتي اكتشفها الإنسان. ومع ذلك اكتشف جلعاد بيريز وفريقه العلمي سنة 2006 قوانين فيزيائية لا تستند إلا على ثلاثة قوى كونية جوهرية وليس أربعة، وبرغم ذلك تؤدي إلى خلق كون قابل لنشأة الحياة فيه رياضياً طبعاً استناداً إلى طريقة المحاكاة الرقمية simulation numérique، أي أنه كون افتراضي univers virtuelle.
إن إزالة أو إلغاء القوة النووية الضعيفة interaction nucléaire faible من معطيات وبيانات ومعلومات أدخلت للكومبيوتر من أجل تجربة المحاكاة الرقمية، تطلب تعديل النموذج القياسي الستاندارد modèle standard لفيزياء الجسيمات physique des particules وهي النظرية التي تصف وظائف كافة القوى الجوهرية للكون عدا الثقالة أو الجاذبية gravitation، وأظهرت التجربة الرقمية إن إعادة الضبط والمطابقة والإحكام يمكن أن تتم بطريقة تتيح للقوى الجوهرية الأساسية الثلاثة الباقية، ومعها بعض الثوابت paramètres الأخرى الحاسمة، مثل كتلة الكواركات، أن تفرز قوانين فيزيائية لكون يشبه كوننا، كما أثبتت التجربة إفتراضياً virtuellement، إمكانية وجود مجموعة أخرى من الأكوان مأهولة وقابلة لاحتواء الحياة فيها حتى بدون القوة النووية الضعيفة من غير أن تكون بالضرورة شبيهة بكوننا المرئي الذي نعرفه وندرسه. ففي الكون الخالي من القوة النووية الضعيفة، الذي صممه جلعاد بيريز وفريق عمله العلمي، لا يمكن إنصهار أو اندماج البروتونات وتحولها إلى هليوم 4، ولكن توجد وسائل وطرق أخرى لتغذية عملية الاندماج النووي داخل النجوم التي ستقوم بدورها بإفراز أو خلق العناصر الثقيلة éléments lourds. فعلى سبيل المثال، يحتوي كوننا حالياً على المادة matière وعلى قليل جداً من المادة المضادة antimatière عكس ما كان عليه الحال في لحظة ولادة كوننا المرئي حيث كانت كمية المادة تكاد تساوي كمية المادة المضادة، ولكن مجرد إحداث تعديل طفيف على الثابت أو الدال الذي ينضم التناسب والتجانس بين النقيضين وهما المادة والمادة المضادة، يتغير القانون الفيزيائي حيث يتوفر معطى يكفي أن تنجب أو تولد التركيبة النووية البدئية والجوهرية nucléosynthèse primordiale كمية هائلة من الدوتريوم deutrium وهو خليط متماكن يمكن اعتباره أحد نظائر الهيدروجين، الذي تحتوي نواته على النوترون والبروتون. حينئذ يمكن أن تصبح النجوم مقراً لعمليات اندماج وذوبان لبروتونات نواتات أو نوى الدوتريوم مكونة بذلك الهليوم 3 ذو النيوترون واحد وبروتونين. فهذه النجوم الخالية من القوة النووية الضعيفة هي أبرد وأصغر حجماً من النجوم التي نعرفها في كوننا المرئي. وحسب تجارب المحاكاة التي أجراها العالم آدم بيرو Adam Burrows من جامعة برينستون الأمريكية، تبين أن هذه يمكنها أن تضيء لمدة 6 مليار سنة وتشع بقوة تعادل نسبة مئوية لا بأس بها من قوة إشعاع شمسنا. وهذه النجوم قادرة، على غرار شمسنا، إنتاج أو تركيب synthétisaient عناصر أكثر فأكثر ثقلاً كالحديد، من خلال التفاعل والاندماج النووي بيد أنها لن تستطيع إنتاج عناصر أثقل من الحديد الناجم من أسر نيوترونات إضافية واقتناصها من قبل النواتات أو النوى، والتي تسمى السيرورة س processus S وإحتمال تحويلها إلى بروتونات فيما بعد. والحال أنه، وبغياب القوة النووية الضعيفة فإن النيوترونات المتوفرة ستكون شحيحة ولن تتحول، هناك فقط كميات قليلة من العناصر الثقيلة مثل السترونتيوم strontium يمكنها أن تتحول ولكن بواسطة آليات وميكانيزمات أخرى، داخل النجوم الخالية أو المجردة من القوة النووية الضعيفة.
يوجد في كوننا المرئي نجوم ضخمة وذات كتل ضخمة أكبر من شمسنا بمئات أو آلاف الملايين من المرات، غالباً ما تتعرض لانفجارات هائلة تحدث في أعماق الكون وتسمى المسعار الكبير أو السوبرنوفا supernovae حيث تنفث في الفضاء عناصر مركبة éléments synthétisées وتقوم بدورها في نفس الوقت بتركيب synthétisent عناصر ثقيلة أخرى. فالمسعار الكبير supernovae ينجم عن الإنهيار الثقالي efondrement gravitationnel لقلب النجم ذو الكتلة الهائلة، وإن الطاقة المنبعثة عن هذا الانفجار من القوة والضخامة بمكان تجعلها تؤدي إلى حدوث ردات فعل نووية تنتج إبان الانفجار وتولد engendrent النظائر isotopes الأكثر ثقلاً كالرصاص والذهب واليورانيوم. وبسبب ضعف إضاءة النجوم في الكون الذي يفتقد للقوة النووية الضعيفة، فسوف يتعين على كوكب يشبه كوكبنا الأرض أن يكون أقرب إلى نجمه أو شمسه من قرب أرضنا من شمسها حتى يتلقى الطاقة الضوئية والحرارية المطلوبة واللازمة لنشأة وإدامة الحياة وبذلك ستكون الكواكب التيلليريكية plantes telluriques مختلفة عن نظيراتها في كوننا المرئي. فعلى الأرض مثلاً، تشحذ احتكاكات tectonique الصفائح الأرضية الأنشطة البركانية بفعل التفككات désintégrations والإنشطارات الإشعاعية radioactive لليورانيوم والتوريوم thorium في الغطاء أو المعطف الأرضي manteau، وبدون هذه العناصر الثقيلة فإن أي كوكب صخري صلد سيحتوي على جيولوجيا بسيطة وفقيرة إلا إذا وجد مصدراً بديلاً للحرارة. أما كيمياء الكون الخالي أو المفتقد للقوة النووية الضعيفة فهي تشبه التفاعلات الكيميائية في كوننا المرئي مما لا يمنع حدوث تطور حيوي شبيه بما حصل في كوننا المرئي الذي نعيش فيه أي تطور الأنواع ونشأة الحياة التي نعرفها من الخلية الأولى إلى الإنسان الكامل.
أما العالم الفيزيائي آليخاندرو جينكينز Alejandro Jenkins وفريقه العلمي فقد تبنى مقاربة أخرى لإعادة التضبيط الرقمي ajustement numérique لكنها أخف وعلى عدة ثوابت ومعايير بغية العثور على مجموعة بديلة من القوانين الفيزيائية وذلك سنة 2008، وبحثوا مدى إمكانية التلاعب بكتل ثلاث كواركات من أصل ست كواركات وهي الأخف الكوارك العالي U والكوارك المنخفض D والكوارك الغريب S دون أن تصبح الكيمياء العضوية مستحيلة. إن التلاعب بكتلة الكواركات يؤثر مباشرة على استقرار الوحدات الفيزيائية الباريونات Baryons والذرات، ويقوم بعملية إنتخاب وإنتقاء أو اختيار بين العناصر التي تنعكس على الكيمياء ومن المعروف أن الحياة تكتسي شكلاً من الكيمياء العضوية مبنية على عنصر الكاربون الذي تحتوي نواته على أربع الكترونات جاهزة للارتباط مما سيسمح له بتشكيل أو تكوين عدد هائل من الخلايا الابتدائية البسيطة والمعقدة molécules simples et complexes. ويضيف العلماء إن بالإمكان أن تتشكل كيمياء حياتية حول عنصر السيليسيوم silicium وهو من العناصر الرباعية الإلكترون tétravalent بالرغم من سهولة تحطيم الارتباطات بين ذرات السيليسوم، وإننا لم نشهد على الأرض على الأقل لحد الآن خلية معقدة molécule complexe تستند إلى عنصر السيليسيوم à base de silicium. ففي كوننا نجد أن الكوارك من فئة D أثقل مرتين من الكوارك من فئة U. وإن النيوترون neutron أثقل بنسبة 1،0% من البروتون ولو إن كتل الكواركات كانت مثل النيوترونات وتصبح أثقل بنسبة 2% من البروتونات فلن يوجد أي شكل ثابت أو مستقر للكاربون والأوكسجين. ولو أعدنا تضبيط كتل الكواركات بطريقة تجعل البروتون أثقل من النيوترون عندها ستقوم نواة الهيدروجين ذات البروتون الواحد بأسر الكترون هائم في تلك النواة ليتحول إلى نيوترون، وسيكون معدل أو متوسط حياة ذرات الهيدروجين قصير جداً. إلا أن الديوتريوم deutérium أو التريتيوم tritium أي الهيدروجين 3 يمكن أن يبقى مستقراً، وكذلك بعض أشكال الأوكسجين والكاربون، ومع الديوتيوم والتريتيوم ستكون مياه المحيطات من نوع الماء الثقيل eau lourde وهو ذو خصائص تختلف بشكل طفيف عن خصائص الماء العادي مما لا يشكل عائقاً أمام تطور شكل من أشكال الحياة العضوية.
الحجة الأخرى لصالح نظرية الأكوان المتعددة multivers هي أن هناك عامل آخر يتسنى لنا إعادة ضبطه بدقة عالية ألا وهو الثابت الكوني constante cosmique وقد قرر بعض العلماء اعتبار الطاقة الداكنة أو المعتمة énergie sombre هي الثابت الكوني الذي يملأ الفضاء الفارغ. وقد ثبتت نظرية النسبية لآينشتين بأن الطاقة تقوم بتشويه déforme الزمكان éspace-temps حسب علامته وهي التي تسبب توسعه وتمدده أو إنكماشه وتقلصه، بينما تتنبأ أو تتكهن الكيمياء الكمية أو الكوانتية physique quantique بأنه حتى الفراغ يحتجز الطاقة بداخله، ولكن إذا شخصنا طاقة الفراغ واعتبرناها هي الثابت الكوني، ففي هذه الحالة ينبغي أن تكون كبيرة جداً، وأي كانت علامته، فإن الكون سوف يتمدد délatte بسرعة لا تترك الوقت الكافي للبنيات الفيزيائية les structures كي تتشكل أو على العكس سينهار على نفسه خلال جزء صغير جداً من الثانية بعد ولادته مباشرة.
التفسير المعطى هو أن هناك آلية مجهولة أو ميكانيزم mécanisme غير معروف يعوض طاقة الفراغ وبالتالي سيتعين أن يكون التضبيط غاية في الدقة وأي حيود مهما صغر، حتى ولو بنسبة غاية في الصغر 100/ décimale، فإنه سيتضخم بشكل هائل مع مرور الزمن ويكون كافياً ليقودنا إلى وجود كون مجرد من البنى الكونية structures cosmiques. ففي سنة 1987 اقترح العالم الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل للفيزياء، ستيفن وينبيرغ Steven Weinberg تفسيراً مضاداً anthropique فقد حسب الحد الذي إذا ما تخطاه فإن قيمة الثابت الكوني تبقى متوافقة ومطابقة أوملائمة compatible مع الحياة. أي تترك الوقت اللازم لتشكل البنى الكونية بمعنى ما إن وجودنا يتضمن وجود ثابت كوني ضعيف. ومن ثم اكتشفنا في نهاية تسعينات القرن الماضي القرن العشرين، إن الكون يتمدد بإيقاع متسارع وينطوي التمدد المرصود على أن الثابت الكوني إيجابي وقليل جداً وإن كثافة طاقة الفراغ ضعيفة جداً.
وأخيراً هناك سيناريو مبني على نظرية الحبال أو الأوتار وهي النظرية التي تصف الجسيمات الأولية بأنها عبارة عن أوتار تهتز في مستوى ميكروسكوبي أو ما دون ذري وتقترح الرأي التالي: وهو إنه خلال عملية التضخم inflation فإن الثابت الكوني، وثوابت أخرى، اتخذ مستوى gamme لا محدود عملياً illimitée من القيم المختلفة تسمى بتضاريس نظرية الأوتار، والسؤال القائم هو إذا كانت الحياة ممكنة في كون بلا قوة نووية ضعيفة فلماذا زود كوننا المرئي بهذه القوة الجوهرية والأساسية؟ قد يأتي الجواب بعد التوصل إلى نظرية جامعة شاملة تجمع القوى الكونية الرئيسية الأربعة في قانون واحد وهو الهدف الذي سعى لتحقيقه آينشتين طيلة حياته ولم ينجح في تحقيقه وكذلك العالم ستيفن كينغ، وبعد أن نعرف بالضبط كيف وجد الكون المرئي قبل وخلال وبعد الانفجار العظيم.

وسيم أحمد الفلو
12-04-2010, 05:36 PM
أهلين بالأخ أبو عومور

الشامي
12-04-2010, 05:58 PM
السلام عليكم ...

يعني الواحد ما فيه يقول غير سبحان خالق الأكوان ... عن جد وقت الإنسان بيفكر بهالأمور بيزيد ايمانو بقدرة الخالق سبحانه ...

هلأ أكيد أمور كثيرة ضمن المقال تحتاااااااااااااااج إلى تفسير بس بشكل عام المقال رائع... رغم انو طويل

الله يبارك فيكم

أخوكم:rolleyes: