المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوار في فترة الخطوبة يخفف المفاجآت بعد الزواج



ساميا
19-04-2010, 01:48 AM
الحوار في فترة الخطوبة يخفف المفاجآت بعد الزواج

الخبيرة الاجتماعية: أ.نجلاء محفوظ

يغفل بعض المخطوبين عن الأدوار الحقيقية التي تلعبها فترة الخطوبة في التقريب بينهم، والتعريف بهم، وتقليل فجوة الخلاف، وتعميق أواصر الصداقة والحوار، وينشغلون بأمور ثانوية خلال هذه الفترة لا تسمن ولا تغني من جوع، مثل تبادل كلمات العشق والهوى، والحديث في أمور ثانوية لا تؤسس العلاقة، ويتحمل الطرفان بعد الزواج نتيجة سوء استغلالهما لفترة الخطوبة، فلو أدركا أهمية الحوار قبل الزواج لما اشتكيا من صعوبته بعد الزواج.


وهنا يكمن السؤال: كيف نتحاور أثناء الخطبة؟ كيف نتأكد من "أهلية" الطرف الآخر لشراكة الحياة الزوجية؟ كيف نتواصل معه دون إثارة مشاكل مستقبلية؟ ما الموضوعات التي يجب أن نطرحها على طاولة النقاش؟ وما المسكوت عنه الذي يجب ألا نتطرق إليه؟ أسئلة كثيرة نحاول أن نطرحها على الخبيرة الاجتماعية الأستاذة نجلاء محفوظ- كاتبة صحفية، والرئيس المناوب للقسم الأدبي بجريدة الأهرام المصرية- وكان لنا معها هذا الحوار:


الفرحة: ما أهمية فترة الخطوبة؟
هي فترة مهمة جداً في بناء العلاقة الزوجية؛ فمن خلالها يتعرف المرء على جوانب في شخصية الطرف الآخر، وهنا تكمن أهمية الحوار بين الخطيبين، يتعلم كلاهما فنون إدارة الحوار، ويكون الحوار موجها، وليس عبثيا.


الفرحة: ما لغة الحوار التي يجب أن يستعملها الخطيبان؟
يجب أن يكون هناك احترام في التعامل مع الطرف الآخر، والبعد عن الابتذال والمزاح من خلال السباب، كما لا يصح مقارنة الطرف الآخر بالآخرين، وليكن الحوار بين الطرفين بسيطا دون تكلف، ويساهم الود المشترك في إنجاح الحوار بين الطرفين؛ بشرط ألا تتحول لغة الود إلى "دلال". ويجب أن يسعى كل طرف إلى معرفة أكبر قدر من المعلومات عن شخصية الطرف الآخر من خلال إظهار حب التعرف والصداقة والرغبة في بناء الجسور دون إلحاح أو ضغط، كما يجب أن يختار الخطيبان الوقت المناسب لإجراء هذا الحوار الفعال، والتوقف عن الحوار إذا قرب على المشاجرة، قبل حدوث أي خسائر؛ مع تبادل أدوار المستمع والمتكلم بينهما، وعدم الضغط لنسخ الآخر على هوانا.
وإذا كانت هناك قضايا تحتاج للحسم مثل عمل الفتاة بعد الزواج يجب أن تطرحها بأسلوب مقنع، وإيجابي، وحسم الأمر قبل الزواج، وعدم تأجيله إلى بعد الزواج؛ لأن كثيرين في فترة الخطوبة يؤجلون المشاكل كلها إلى بعد الزواج حتى لا تحدث مشكلة في فترة الخطوبة!
ولكني هنا أنصح بأن يتم طرح الموضوعات التي تحتاج إلى حسم بشكل عاقل وحكيم، ووضع الخيارات بدلا من تهديد الطرف الآخر بفسخ الخطوبة إذا لم يستجب لمطالبه.


الفرحة: هل للخلاف في فترة الخطوبة دلالة على مستقبل العلاقة الزوجية؟
القدر المسموح به في الخلاف هو الخلاف في وجهات النظر في الحياة، مثل الاختلاف بين الأصدقاء، فمن العجيب أننا نتقبل خلافاتنا مع أصدقائنا بصدر رحب، غير أننا نطلب من شريك حياتنا أن يكون نسخة منا، ويتطابق مع أفكارنا وميولنا برحابة صدر.
وينجح الحوار بين الخطيبين إذا تم إدارته كالحوار بين الأصدقاء، فمن الخطورة أن يكون هناك تحفز لرأي الطرف الآخر، وتفسيره على المحمل السيئ، وإصدار أحكام مسبقة للحكم على آراء شريك الحياة.
وفي المقابل نجد مشكلة عدم الوقوف على الخلافات الجذرية مع الطرف الآخر، ومناقشتها بصراحة، في عدم تعطيل الزواج، وتذليل كل العقبات أمامه، حتى لو كانت مؤشرات حقيقية لضرورة مراجعة صحة الاختيار من أساسه.


إلى أي حد يمكن أن يكون الخلاف في وجهات النظر في حدود المسموح؟
ليس بالضرورة أن يكون الطرفان متطابقين؛ كما سبق أن أشرت بالقول؛ وأرى أن الخلاف في التفاصيل ضروري لإثراء الحياة، لأننا لا يمكن أن نتزوج بمن هم نسخة لذاتنا.
ولكن يجب الوقوف أمام بعض الصفات السلبية التي يمكن أن نكتشفها مبكراً؛ مثل: عدم التدين، سماع الابن لكلام أهله في الكبيرة والصغيرة، رغبة الفتاة في فرض شخصيتها بالقوة، بخل الرجل... الخ.


الفرحة: هل يمكن أن يتدخل الأهل في تفعيل الحوار بين الخطيبين؟ وما القدر المناسب لتدخلهم؟
يكمن دور الأهل في أن يتم الحوار تحت رعايتهم، وتوفير مكان مفتوح في البيت أمام الأسرة، ودور الأم هو توعية البنت بأن فترة الخطوبة ليست مجرد سماع كلمات حلوة من الخاطب، ولكنها جزء من الحوار.
وكما يقول المثل: تكلم كي أراك. وهنا يكون دور الأهل مجرد توجيه خارجي لشكل الحوار وأهم عناصره، ولكن على الطرفين عدم حكي تفاصيل الحوار للأهل إلا للاستشارة الضرورية من أهل الخبرة فقط، وعدم استشارة الأصدقاء في الأمور الخاصة بين الخطيبين؛ لأن افتقادهم للخبرة سينعكس بالضرورة على استشاراتهم، واقتراحاتهم.


الفرحة: هل تختلف لغة الحوار في فترة الخطوبة عن بعد الزواج؟
إن الحوار في فترة الخطبة يكون لطيفاً حتى يحصل كل منهما على قبول واستحان الآخر، فهو حوار للتودد والتعارف، وتكون فتراته قليلة حسب ظروف كل خاطبين وحسب ما تسمح به أسرة الفتاة، وهذا شيء طبيعي يحدث بين أي خاطبين حتى ينال كل منهما رضا الآخر، ويكون في اشتياق دائم للحديث معه في حوار رقيق به بعض المجاملة، ويغلب عليه طابع العاطفة، أما بعد الزواج يختلف الوضع عما كان عليه سابقاً حيث إنهما أصبحا معا طوال الوقت ويستطيعان أن يتحاورا معا في أي وقت وفي أي مجال، إلا أنهما لا يستثمران ذلك في صالحهما، بل يحدث العكس، ونحن لا نستطيع أن نعمم القاعدة في أن الزواج يؤدي إلى تغير الحوار إلى الأسوأ، بل العكس قد يكون إلى الأفضل ولصالح الزوجين ويزيد من حبهما وتقاربهما، وهذا هو المطلوب، وهذا ما أنصح به أن يكون الحوار بين الزوجين بعد الزواج أكثر إيجابية عما كان عليه أيام الخطبة حتى تستمر حياتهما دون ملل أو رتابة، وحتى يسود علاقتهما الحب والتفاهم.
أما النوع الآخر من التغير الذي يكون للأسوأ وهو حال الكثير من الأسر في عالمنا العربي التي غاب طائر الحب عن سمائها عندما فقد القدرة على الاستمرار في جو خانق كئيب لا روح فيه ولا حياة.


الفرحة: ما الموضوعات التي يجب أن يطرحها الخطيبان في هذه الفترة؟
من المهم أن يتعرف كل طرف على الاهتمامات الشخصية للطرف الآخر، وتصوراته لكيفية الحياة في المستقبل ومعلومات أكثر عن أهل الطرفين، ومناقشة الأمور المستقبلية بهدوء مثل: الإقامة في بيت أهل العريس، أو عمل الفتاة، ومصير دخلها بعد الزواج، وهل سيساعدها في أعمال المنزل أم لا؛ تجنبا لحدوث مفاجآت مستقبلية.
مع عدم استخدام المصطلحات البذيئة في النقاش: حتى لا يتعودا على الهزار الفاحش في حديثهما، ويتحول قاموس الحديث بينهما إلى كم من الشتائم بدلا من الكلام الطيب الودود الهادئ.


الفرحة: ما أسباب تغير الحوار بعد الزواج عن فترة الخطوبة؟
قد يكون التغير في الحوار، أو الجفاء في الأسلوب،أو الصمت، لأسباب عدة منها:
1- انشغال كل من الزوجين عن الآخر: حيث ينشغل الزوج بأحواله وظروف عمله ومشاكله، وتنشغل الزوجة عن الاهتمام بزوجها إلى رعاية أبنائها، فمن تعب إلى تعب ومن انشغال إلى انشغال، فأين الوقت، وأين الطاقة والإرادة والصبر من أجل بدء وإدارة حوار أو حتى تبادل الكلام؟!
2- عدم وجود الحب بين الزوجين: فالحب يخلق الحوار، فقد يكون زواجهما لمصلحة أو هدف معين، وقد يكون إجباراً من الوالدين، وبالتالي تفتقد حياتهما الحوار.
3- الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال تغني عن الأقوال: فنجد لحجتهم ألف دليل ودليل على أن الحب أبلغ من الكلام.
4- الجهل بمعنى وأهمية الحوار: هناك غياب للإدراك بأن الحوار هو عصب الحياة الزوجية، وأنه الجسر الذي تنتقل عبره المغازلات والمعاتبات والاستشارات والملاحظات.
5- تعوّد الزوجين على بعضهما: فالإنسان يكون ملهوفاً على الشيء ويبذل قصارى جهده ليناله، وإذا تعود عليه مل منه، وهذا هو حال الزوجين بعد الزواج، فبعد اللهفة والأشواق يكون البعد والملل، وذلك يسبب عدم حرص كل طرف على أن يضفي معنى جديداً في حياة الآخر، أو إهمال أحد الطرفين في إظهار المودة للآخر.
6- كثرة المشكلات بين الزوجين: سواء بسبب الأبناء أو الأمور المادية.
7- الحرص على عدم تكرار فشل سابق في الحوار: فقد تخاف الزوجة أن تطلب من الزوج ذلك، فربما يصدها أو يستخف بحديثها كما فعل في مرة سابقة، أو قد ييأس الزوج من زوجة لا تصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة، أو لا تفهم ما يطرحه ويحكيه.
8- اختلاف ميول الطرفين: وذلك في بداية حياتهما الزوجية، وذلك لاختلاف بيئتهما.


الفرحة: ما الموضوعات التي تحذرين من أن يطرحها الخطيبان في هذه الفترة؟
هناك قائمة من الموضوعات احذر من تناولها في أجندة الحوار أثناء فترة الخطوبة؛ من بينها:
1- عدم الخوض في الجنس: ينبغي تجنب الحديث في الجنس لأسباب عدة: أولاً لأنه حرام. ثانياً لأن الكلام في الجنس لا يتوقف عند مستوى الحديث، بل يتدرج إلى الفعل.
كما يمكن أن تحدث بينهما مشاكل بسبب الجنس تؤدي إلى إفشال الخطوبة، وقد يشك الخاطب في خطيبته بسبب تجاوبها معه حتى وإن كان هو الملح على فتح هذه الموضوعات.
والخطورة الحقيقية أن الانشغال في الأحاديث الجنسية تشغل الطرفين عن التعرف على شخصية كل منهما؛ لأن الرغبة الجنسية تطغى عليهما ليتجاهلا اكتشاف بعضهما بعضا، ويجب غلق هذا الموضوع بحسم شديد جدا.
2- عدم إفشاء الفتاة لأسرار أهلها: فلو كانت الفتاة على مشاكل مع أهلها أرجو ألا تفشي أسرار أسرتها، لأنني لاحظت من خلال معرفتي بالفتيات أنهن بمجرد الخطبة يحدثن الطرف الآخر على هذه الخلفيات الأسرية؛ لأنها قد وجدت أخيراً من يسمع لها.
فالأفضل أن تمسك لسانها، وتستر هذه الخلفيات؛ حتى لا تدفع بعد الزواج ثمن هذه الاعترافات الأسرية، فهناك من الأزواج من يستغلون هذه المعلومات في إحراج الزوجة، وكسر شكيمتها.
3- عدم الاعتراف بالتجارب السابقة: وأنصح الطرفين وبخاصة الفتاة بعدم سرد التجارب السابقة، ولو كانت هناك تجارب رسمية أخرى يجب التحدث عنها بحذر شديد جداً، لأن الماضي من حق كل منا، والتحدث عنه لشريك الحياة يفتح وابل من التساؤلات التي لا تنتهي من قبل الطرف الآخر.

مجلة الفرحة- العدد (120) سبتمبر 2006 ـ ص: 42

HARD
19-04-2010, 09:46 AM
الفرحة: ما الموضوعات التي تحذرين من أن يطرحها الخطيبان في هذه الفترة؟
هناك قائمة من الموضوعات احذر من تناولها في أجندة الحوار أثناء فترة الخطوبة؛ من بينها:
.......
2- عدم إفشاء الفتاة لأسرار أهلها: فلو كانت الفتاة على مشاكل مع أهلها أرجو ألا تفشي أسرار أسرتها، لأنني لاحظت من خلال معرفتي بالفتيات أنهن بمجرد الخطبة يحدثن الطرف الآخر على هذه الخلفيات الأسرية؛ لأنها قد وجدت أخيراً من يسمع لها.
فالأفضل أن تمسك لسانها، وتستر هذه الخلفيات؛ حتى لا تدفع بعد الزواج ثمن هذه الاعترافات الأسرية، فهناك من الأزواج من يستغلون هذه المعلومات في إحراج الزوجة، وكسر شكيمتها.
3- عدم الاعتراف بالتجارب السابقة: وأنصح الطرفين وبخاصة الفتاة بعدم سرد التجارب السابقة، ولو كانت هناك تجارب رسمية أخرى يجب التحدث عنها بحذر شديد جداً، لأن الماضي من حق كل منا، والتحدث عنه لشريك الحياة يفتح وابل من التساؤلات التي لا تنتهي من قبل الطرف الآخر.


مقال جيد ومفيد، بارك الله بكم، ولكن باعتقد ان الفقرة الاخيرة فيها الكثيرة من اللغط ولا انصح بالتقيد بها .
- عدم إفشاء الفتاة لأسرار أهلها

1- هل هذا معقول !!!؟؟؟ تطلبين من الفتاة عدم مصارحة المخطوب او الزوج بتفاصيل حياة اسرتها ولنفرض ان هذه التفاصيل او المشاكل تشكل ازعاج شديد لها وتعكر من حياة الزوجين اليس الزوج شريكا ؟؟؟؟ ام انه ماذا ؟؟؟!!!!

الا تريدين من الفتاة ان تفضي بما هو هم على قلبها الى زوجها ؟؟؟؟ الا تريدين من الزوج ان يكون الملاذ الذي يجب ان تلجأ ليه الفتاة للتخفيف من همومها و ايجاد الحلول لمشاكلها ...... ؟؟؟؟؟!!!!
وحجتها بالموضوع باطلة، ليس من المعقول ان تستشهد الكاتبة بالشك بالشباب بقولها الظالم هذا فهناك من الأزواج من يستغلون هذه المعلومات في إحراج الزوجة، وكسر شكيمتها.


<O:p</O:p
ايتها الكاتبه الفاضله انت تعّلمين وتطلبين وتأمرين الفتاة الشك بزوجها الى ابعد الحدود .....لو كنا نريد ان ناخذ بهذا الكلام لما فعلنا اي شئ بحياتنا ...... نتكل على الله وما نراه امامنا هو ما نعرفه ولدينا العقل والقليل من الفطنه هذا المطلوب فلا نقول يمكن بالمستقبل يستغلني .... (من مطالعتي البارحة شوفت عبارة عجبتني هي" اسهال فكري " والكلام السابق ويلي بعدو هو كذلك )
<O:p</O:p
2- الغريب والعجيب بهذه النقطة : عدم الاعتراف بالتجارب السابقة
باعتقادي انه يجب الكلام بتجاربنا السابقة وانا مع الكلام بحذر شديد، فلا اقبل ان يخبرني انسان غريب بعد زواجنا او خلال الخطبه ويجلس ويتزاكا علي في حين ان زوجتي او خطيبتي تخفي على بعض تفاصيل حياتها السابقه فهذا سوف يخلق المشاكل والشك، هذا باعتقادي والله اعلم .

أم سفيان
19-04-2010, 08:13 PM
بارك الله فيك أختي سامية على هذا النقل وأتفق تماما مع ما قالته الخبيرة
بالنسبة للنقاط التي ذكرتها أخي هارد وما يتعلق بمشاكل الفتاة مع أهلها وماضيها
يا أخى البيوت أسرار والأولى بالبنت وإن كانت بينها وبين أهلها بعض المشاكل أن تتستر عليها ولا تفشيها للأخرين وخصوصا أن الزوج يستمع لطرف دون الآخر فيبيني بذلك حكمه ولربما كانت العلة من الفتاة نفسها
و عن ماضيها فالأولى بالخاطب أن يسأل عن سيرة الفتاة قبل التقدم والإرتباط بها
أما ماضيها فلا علاقة له به فلو رجعنا الى سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين تبين لنا من قصة ماعز والغامدية وغيرهما أن الأولى بالمسلم التستر على المعاصي التي ارتكبها والتوبة إلى الله عز وجل
أما سرد التجارب السابقة فهذا سيؤدي حتما إلى الشك من قبل الطرف الآخر

HARD
19-04-2010, 10:13 PM
بارك الله فيك أختي سامية على هذا النقل وأتفق تماما مع ما قالته الخبيرة
بالنسبة للنقاط التي ذكرتها أخي هارد وما يتعلق بمشاكل الفتاة مع أهلها وماضيها
يا أخى البيوت أسرار والأولى بالبنت وإن كانت بينها وبين أهلها بعض المشاكل أن تتستر عليها ولا تفشيها للأخرين وخصوصا أن الزوج يستمع لطرف دون الآخر فيبيني بذلك حكمه ولربما كانت العلة من الفتاة نفسها
و عن ماضيها فالأولى بالخاطب أن يسأل عن سيرة الفتاة قبل التقدم والإرتباط بها
أما ماضيها فلا علاقة له به فلو رجعنا الى سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين تبين لنا من قصة ماعز والغامدية وغيرهما أن الأولى بالمسلم التستر على المعاصي التي ارتكبها والتوبة إلى الله عز وجل
أما سرد التجارب السابقة فهذا سيؤدي حتما إلى الشك من قبل الطرف الآخر

على راسي وعيني للبيوت اسرار اعلم وانا احترم هذا الى ابعد الحدود، بس انا قلت لو ان هذه المشاكل سوف تنعكس سلبا على حياة الزوج فانا لا اريد من زوجتي ان تأتي الى البيت والانزعاج واضح عليها ولا اعلم لماذا، اتريين هذا بالمنطق ؟؟؟؟( الزواجه تفضي له ويفضي لها ، الزوج يقدم الحلول وهي تنصحه ،تراحم تناغم هناء .

انا باعتقادي يجب فتح القلوب بهذا الموضوع ليس من اول لقاء اكيد، بعد ان يتبن للفتاة ان هذا الرجل فهمان وبفكر بعقل وما رح يفهم الامور بشكل غلض ، فانا مع كشف عن كل العلاقات السابقة من قبل الطرفين والحمد لله ماحدا عندو شي يخجل منو ، البنت تطلب وتخطب وتتزوج برجل والرجل يتزوج اربع ، ثلاثة ، اثنين او واحدة . فكلو حلال بحلال بشرع الله .:)

ساميا
20-04-2010, 12:34 AM
الأخ الكريم هارد: لا شك أن الخبيرة (صاحبة الحوار) قد بنت إستنتاجها ونصائحها من خبرة إكتسبتها في ميدان عملها، وهي عندما تقول فإن قولها ينبع من كثرة الحالات التي عالجتها أو مرت بها... ودائماً في مثل هذه النصائح تكون المنفعة هي الأهم والأغلب ولا يمنع أن يكون هناك إستثناء..
أنا معك في أن المرأة ينبغي أن لا تخفي سراً عن زوجها لكن ذلك يكون في الأمور التي من حقه أن يطلع عليها لأنها مؤثرة في الحياة الزوجية المستقبلية... أما أسرار الأهل (وخاصة التي يكون الأهل في العادة يحرصون على كتمها) فلا ينبغي لها كشفها لكائن كان.. وما يدريك أن الزوج حين تفضي إليه زوجته بأسرار الأهل سيبادر إلى تقديم الحلول بكل وداعة نفس ولن يستاء أو يغتم أو حتى يشعر أنه في ورطة بسبب تعرفه على هذه العائلة.. كل هذه الأمور تختلف من شخص لآخر، والأولى، درءاً للمشاكل، أن تبقى كل هذه الأمور طي الكتمان..

كذلك الأمر في ما يتعلق بالتجارب السابقة وخصوصاً منها الفاشلة، لأن الخوض في تفاصيلها وإسترجاع الماضي الأليم شيء لا ترغبه النفس، وتكفي في مثل هذه القصص مجرد الإشارة من باب العلم أو شكر الله تعالى على العوض وعلى السراء بعد الضراء.

فرح
20-04-2010, 02:05 AM
السلام عليكم..

بارك الله بك أخت ساميا..موضوع جميل و مهم جداً...

و الله كتير منطقي و صح كيفية التصرف بفترة الخطوبة متل منو مزكور..

بس بحس الوضع بيختلف بأشياء صغيرة نسبة للمجتمع العايشين في..

أكيد بلا ما ننسى إنو *الحلال بيّن و الحرام بيّن*

بس يلي بإصدو إنو بتوافق مع الأخ Hard إنو لازم تشاركو مشاكلا و أسرارا و حتّى العائليّة..بس أكيد
شرط إنو ما يكون حدن مأمنا ما تحكي..يعني بس لتفضفض...

لأن ساعتها حيحس حالو غريب..و مش من العيلة ليتأمن ع سرّ مرتو..و كل واحد يإيسها على نفسو..:1 (46):

و بالنسبة أنو تخبي عنو ماضيها..و ما تدخل بهيك نقاش!! فسدؤني مش واردة و خاصة بمجتمع ضيعة و في الإيل و الآل...يعني ما في أحلا من الصراحة والتفاهم و نمشي على بيّنة...

بالنهاية الماضي مرتبط شوي بالشخص..يعني بأسر على نفسيتو أحياناً..

و الخطبة فترة مهمة و جديّة مش للغزل و ما شابه..و يلي بحسها خزعبلات بعض الأحيان ..ما تآخزوني..

و هادا عم إحكي بالنسبة لشخصين عم يتعرفو ع بعضن و مفي معرفة مسبقة أبداً...

و أنا بما إنو بدي حاول أعرف و إتطمن على العلاقة و لوين رايحة..بهمني يعرف نبذة عن الماضي..

و إذا أسر هل شي سلباً...فهادا سبب كافي أعرف إنو مش الشخص المناسب يلي أنا بدي إختارو..

لأن مش عم يشوفني و يحاسبني على شخصيّ...عم يحاسب الماضي يلي ما إلو دخل في و يلي هوا حقّ علينا جميعاً...

مشكورين..
يتبع ان شاء الله..:1 (3):[

HARD
20-04-2010, 05:59 AM
الأخ الكريم هارد: لا شك أن الخبيرة (صاحبة الحوار) قد بنت إستنتاجها ونصائحها من خبرة إكتسبتها في ميدان عملها، وهي عندما تقول فإن قولها ينبع من كثرة الحالات التي عالجتها أو مرت بها... ودائماً في مثل هذه النصائح تكون المنفعة هي الأهم والأغلب ولا يمنع أن يكون هناك إستثناء..
أنا معك في أن المرأة ينبغي أن لا تخفي سراً عن زوجها لكن ذلك يكون في الأمور التي من حقه أن يطلع عليها لأنها مؤثرة في الحياة الزوجية المستقبلية... أما أسرار الأهل (وخاصة التي يكون الأهل في العادة يحرصون على كتمها) فلا ينبغي لها كشفها لكائن كان.. وما يدريك أن الزوج حين تفضي إليه زوجته بأسرار الأهل سيبادر إلى تقديم الحلول بكل وداعة نفس ولن يستاء أو يغتم أو حتى يشعر أنه في ورطة بسبب تعرفه على هذه العائلة.. كل هذه الأمور تختلف من شخص لآخر، والأولى، درءاً للمشاكل، أن تبقى كل هذه الأمور طي الكتمان..

كذلك الأمر في ما يتعلق بالتجارب السابقة وخصوصاً منها الفاشلة، لأن الخوض في تفاصيلها وإسترجاع الماضي الأليم شيء لا ترغبه النفس، وتكفي في مثل هذه القصص مجرد الإشارة من باب العلم أو شكر الله تعالى على العوض وعلى السراء بعد الضراء.

كلام موزون وجميل هذه وجهت نظري التى احاول ان اوصلها ، ولكنك اجدت التعبيرعنها اكثر مني وببراعة، بارك الله بكم .

وشكرا لمشاركة الاخت فرح فكلامك صحيح هذا ما تكلمت عنه، بانتظارالتتمه.