محمد الكوسا
30-04-2010, 05:27 PM
قالت مصادر صحافية سعودية إن شرطة العاصمة المقدسة أوقفت الخميس خمسة شباب حاولوا دخول منزل الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة، طالبين الاختلاط بأسرته، استنادًا إلى تصريحاته الأخيرة بشأن إباحة الاختلاط.
وذكرت صحيفة المدينة أن الشباب الخمسة توجهوا إلى منزل الغامدي بحي العوالي بالعاصمة المقدسة وحاولوا الدخول ممطرين نجله بألفاظ غير لائقة ومن بعد لاذوا بالفرار.
وأشارت بعض المصادر المحلية إلى تفاصيل بشأن الحادثة مفادها بأن مجموعة من الشباب طرقوا باب بيت الشيخ أحمد الغامدي, فقام أحد أبنائه بفتح الباب لهم, مستفسرًا منهم أي شيء يريدون, فقالوا له نريد أن نطبق ما قاله والدك عن الاختلاط في بيته, مع بناته وزوجته, فاستشاط ابنُ الشيخ غضبًا، واستدعى والده الذي قدم وفوجىء بالشباب وطلبهم "الغريب", فتعالت الأصوات داخل بيت الشيخ وتم استدعاء الشرطة إلى منزل الشيخ الغامدي.
وتقول صحيفة المدينة إن شرطة مكة نجحت في توقيف الشباب الخمسة بعد تلقيهم بلاغًا من نجل الغامدي الذي أدلى بأوصاف أحد الشباب الأمر الذى قاد الشرطة للقبض عليه ومعرفة معاونيه ومن ثم تسليمهم لمركز شرطة العزيزية.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر مقربة من الغامدي أنه أصرَّ على استكمال التحقيقات مع الشبان ومعرفة الدوافع التي قادتهم إلى ماقاموا به ومعرفة من وراءهم خاصة وأنهم غير ملمين بالعلم الشرعي وأنهم من عوام الناس مما يؤكد أن هناك من خطط لهم، على حد ما أوردت الصحيفة.
إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء:
وقد أحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة بدائرة العرض والأخلاق لاستكمال التحقيقات، حسبما أفاد مصدر أمني.
وأوضح المصدر أن التحقيقات ستشمل التحقيق حول ما إذا كان هناك داعم لهؤلاء الشباب أم أنهم بذاتهم خططوا لما قاموا به.
ويصرّ الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة على جواز الاختلاط مطلقاً، حسبما جاء ذلك على لسانه في أكثر من تصريح.
وادعى مؤخرًا في هذه التصريحات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أقر الاختلاط مطلقاً" - على حد تعبيره- وأباح جلوس المرأة مع رجل أجنبي في مطعم وتناول الطعام سوياً.
ويضيف الغامدي: إن الاختلاط الذي يعني الاحتكاك والمكث بين الرجال والنساء, لا شيء فيه, وإن مواكلة المرأة لرجل أجنبي تقتضي الجلوس معه, واتهم من يعارضونه ومن يحرمون هذا الاختلاط بأنهم معاندون ومكابرون وأتباع هوى.
ورفض الغامدي القول بأن هناك اختلاطاً عارضاً, واختلاطاً دائماً, مؤكداً أنه كله اختلاط جائز, وقال "إن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين وخاص بهن فقط", مشيراً إلى أنه لا فرق بين ما ورد قبل نزول آية الحجاب وما بعدها, وقال "نحن نسقط هيئة الأمر بالمعروف في التشدد بتبني رأي عدم جواز الاختلاط" على حد قوله
مفكرة الإسلام
http://www9.0zz0.com/2009/11/05/12/829633817.jpg
وذكرت صحيفة المدينة أن الشباب الخمسة توجهوا إلى منزل الغامدي بحي العوالي بالعاصمة المقدسة وحاولوا الدخول ممطرين نجله بألفاظ غير لائقة ومن بعد لاذوا بالفرار.
وأشارت بعض المصادر المحلية إلى تفاصيل بشأن الحادثة مفادها بأن مجموعة من الشباب طرقوا باب بيت الشيخ أحمد الغامدي, فقام أحد أبنائه بفتح الباب لهم, مستفسرًا منهم أي شيء يريدون, فقالوا له نريد أن نطبق ما قاله والدك عن الاختلاط في بيته, مع بناته وزوجته, فاستشاط ابنُ الشيخ غضبًا، واستدعى والده الذي قدم وفوجىء بالشباب وطلبهم "الغريب", فتعالت الأصوات داخل بيت الشيخ وتم استدعاء الشرطة إلى منزل الشيخ الغامدي.
وتقول صحيفة المدينة إن شرطة مكة نجحت في توقيف الشباب الخمسة بعد تلقيهم بلاغًا من نجل الغامدي الذي أدلى بأوصاف أحد الشباب الأمر الذى قاد الشرطة للقبض عليه ومعرفة معاونيه ومن ثم تسليمهم لمركز شرطة العزيزية.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر مقربة من الغامدي أنه أصرَّ على استكمال التحقيقات مع الشبان ومعرفة الدوافع التي قادتهم إلى ماقاموا به ومعرفة من وراءهم خاصة وأنهم غير ملمين بالعلم الشرعي وأنهم من عوام الناس مما يؤكد أن هناك من خطط لهم، على حد ما أوردت الصحيفة.
إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء:
وقد أحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة بدائرة العرض والأخلاق لاستكمال التحقيقات، حسبما أفاد مصدر أمني.
وأوضح المصدر أن التحقيقات ستشمل التحقيق حول ما إذا كان هناك داعم لهؤلاء الشباب أم أنهم بذاتهم خططوا لما قاموا به.
ويصرّ الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة على جواز الاختلاط مطلقاً، حسبما جاء ذلك على لسانه في أكثر من تصريح.
وادعى مؤخرًا في هذه التصريحات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أقر الاختلاط مطلقاً" - على حد تعبيره- وأباح جلوس المرأة مع رجل أجنبي في مطعم وتناول الطعام سوياً.
ويضيف الغامدي: إن الاختلاط الذي يعني الاحتكاك والمكث بين الرجال والنساء, لا شيء فيه, وإن مواكلة المرأة لرجل أجنبي تقتضي الجلوس معه, واتهم من يعارضونه ومن يحرمون هذا الاختلاط بأنهم معاندون ومكابرون وأتباع هوى.
ورفض الغامدي القول بأن هناك اختلاطاً عارضاً, واختلاطاً دائماً, مؤكداً أنه كله اختلاط جائز, وقال "إن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين وخاص بهن فقط", مشيراً إلى أنه لا فرق بين ما ورد قبل نزول آية الحجاب وما بعدها, وقال "نحن نسقط هيئة الأمر بالمعروف في التشدد بتبني رأي عدم جواز الاختلاط" على حد قوله
مفكرة الإسلام
http://www9.0zz0.com/2009/11/05/12/829633817.jpg