تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إبطال دعوى الأشاعرة أنهم أكثر الأمة



أيمن غ القلموني
02-05-2010, 01:05 AM
منقول للفائدة




الأشاعرة في ميزان أهل السنة لفيصل الجاسم




لقد تكررت دعوى بعض الأشاعرة بأنهم أكثر الأمة، وأصبح الكثير منهم يتناقلونها في كتبهم ومحاضراتهم، يغرون بها الجهال ممن لا علم لهم بحقيقة الأمر وقالوا "ومذهب الأشاعرة ومن وافقهم من أهل السنة الذي عليه سواد الأمة، وأكابر أهل الفضل فيها" ا هـ


ولا ريب أنها دعوى مجردة من الدليل، ويكذبها الواقع التاريخي، ويكفي في إبطالها ما سبق تفصيله في بيان مذهب السلف وطريقهم وبيان مخالفة الأشعرية له، وخروجهم عنه.


وجميع من نقلنا نصوصهم في هذا الكتاب بدءاً من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة رضي الله عنهم، ومن لم ننقل عنهم من السلف، جميعهم مخالفون للأشاعرة في أصول الاعتقاد، ومبطلون لأقوالهم ومذهبهم، فضلاً عمن نقلنا عنهم الطعن في الأشاعرة، والتنصيص على خروجهم عن السنة والطريق.
وحسبك من ذكرهم ابن القيم في (اجتماع الجيوش الإسلامية)، والذهبي في (العلو) من الصحابة والتابعين وأتباعهم والأئمة والعلماء، ممن نصوا في مسألة علو الله تعالى بنفسه على خلقه بما يخالف مذهب الأشاعرة، وهي واحدة من مسائل الاعتقاد، فكيف إذا أضيف إليهم من نصوا في بقية مسائل الاعتقاد بما يخالف مذهب الأشاعرة؟.


فهل يمكن بعد ذلك أن يدعي أن الأشاعرة هم أكثر الأمة، وهم مخالفون للقرون المفضلة الأولى؟!!وقد ذكر ابن المبرد في كتابه (جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر) أكثر من أربعمائة عالم من بين محدث وفقيه وعابد وإمام، كلهم مجانبون للأشاعرة ذامون لهم، بدءاً من عصر الأشعري وحتى وقته، صدرهم بأبي الحسن البربهاري، وختمهم بجمال الدين يوسف بن محمد المرداوي صاحب كتاب (الإنصاف)، ثم قال بعد ذلك: "والله ثم والله ثم والله ما تركنا أكثر مما ذكرنا، ولو ذهبنا نستقصي ونتتبع كل من جانبهم من يومهم وإلى الآن لزادوا على عشرة آلاف نفس" ا هـ.



بل إن ابن عساكر وهو من خدم الأشعرية بكتابه (تبيين كذب المفتري) قد اعترف بأن أكثر الناس في زمانه وقبل ذلك على غير ما عليه الأشعرية...فقد قال في التبيين: "فإن قيل: إن الجم الغفير في سائر الأزمان وأكثر العامة في جميع البلدان لا يقتدون بالأشعري ولا يقلدونه، ولا يرون مذهبه، وهم السواد الأعظم، وسبيلهم السبيل الأقوم" ا هـ.وقد قال ابن المبرد معلقاً على كلامه هنا: "وهذا الكلام يدل على صحة ما قلنا، وأنه في ذلك العصر وما قبله كانت الغلبة عليهم، وبعد لم يظهر شأنهم" ا هـ.


وإذا كان أبو الحسن الأشعري إنما ولد سنة 260هـ، وقيل: 270هـ، فما الذي كانت عليه الأمة قبله؟ أفتراها كانت على عقيدة الأشعري الذي لم يكن شيئاً مذكورا كما يزعم هؤلاء؟!!
أم أن العقيدة كانت خافية عليهم، حتى ظهر أبو الحسن الأشعري فأيقظ الأمة من سباتها؟


فإن قال قائل: إن الأشعري لم يأت بشيء جديد، ولكنه أبان أموراً وأوضحها في رده على المعتزلة حتى كشف عوارهم، وهذا سبب الانتساب إليه، لكونه صار علماً على السنة في مقابل المعتزلة.
فالجواب أن هذا بلا ريب بعيد عن التحقيق، فضلاً عن الواقع والتاريخ، إذ أن ظهور المعتزلة كان متقدماً على ظهور الأشعري بأكثر من قرن ونصف من الزمان، فضلاً عن الجهمية التي كانت أسبق ظهوراً من المعتزلة. ومن المعلوم أن ظهور هاتين الفرقتين قد جوبه برد عنيف من السلف والأئمة، الذين أنكروا عليهم أعظم النكير، وحكموا بضلالهم، بل وكفر الجهمية منهم، فقام أئمة السنة ابتداءاً من الحسن البصري وإلى عصر الأشعري بالرد على شبهاتهم، وكشف عوارهم. وكتب السنة طافحة بآثار السلف في النكير على الجهمية والمعتزلة والرد على ما ابتدعوه، فانظر كتاب (السنة) لعبدالله بن الإمام أحمد، و(أصول اعتقاد السنة) لللالكائي، و(الإبانة) لابن بطة وغيرها كثير. وقد نقلنا في ثنايا هذا الكتاب كثيراً من كلامهم.
ولم يكتف السلف بمقولة أو مقولتين، بل إنهم قد كتبوا الكتب وصنفوا المصنفات في الرد عليهم، ككتاب (الرد على الجهمية) للإمام أحمد، وابنه عبدالله وابن أبي حاتم، وابن قتيبة، والدارمي، والكناني، وابن منده، وأبي العباس السراج وغيرهم كثير، فضلاً عما تضمنته كتب السنة من أبواب الرد على الجهمية، كما فعله البخاري في صحيحه، وأبو داود في سننه، وغيرهما.ناهيك عن كتب السنة الأخرى، والتي ألفت لبيان معتقد السلف والرد على أهل البدع والمخالفين من أصناف المعطلة والمشبهة .


والمعلوم أن المعتزلة والجهمية قد قويت شوكتهم في أواخر القرن الثاني، لما تأثر بهم الخليفة المأمون، حتى حصلت تلك الفتنة العظيمة، التي امتحن فيها العلماء، وأوذي فيها الإمام أحمد اذى عظيماً، وهي فتنة القول بخلق القرآن، وقد تتابع على هذه الفتنة ثلاثة خلفاء: المأمون، والواثق، والمعتصم، وهذا قد ساهم كثيراً في دفع عجلة السلف لكشف أباطيل هاتين الفرقتين، والجواب عن شبهاتهم، خشية التباسها على الناس.


ومع كل هذه الردود من السلف والأئمة على الجهمية والمعتزلة، وما حصل من الفتنة بهم، فإننا لم نجد أحداً من السلف قد يقرر ما قرره الأشعري في الاعتقاد، لا من حيث التأصيل والتقعيد، ولا من حيث الرد على المعتزلة والنكير، بل على العكس من ذلك: وجدنا نصوصهم صريحة في نقض أصوله الاعتقادية في أسماء الله وصفاته، كما سبق بيانه في الباب الأول، فضلاً عن سائر أبواب الاعتقاد كالإيمان، والقدر، والنبوات وغيرها من أبوب الاعتقاد التي لم نعرج عليها في كتابنا هذا.
ومن ظن أن السلف كانوا عاجزين عن البيان والتوضيح لأصول المعتقد، والرد على المخالفين كالجهمية والمعتزلة، وكشف عوارهم، والجواب على شبهاتهم، ونقض أصولهم، حتى أتى الأشعري فأبان عما لم يعلموه، ورد على المعتزلة بما لم يستطيعوه؟! فقد ظن بهم ظن السوء، ونسبهم إلى الجهل والعجز. وكفى به ضلالاً وخسراناً.قال ابن المبرد في إبطال هذه الدعوى: "فيا سبحان الله! قبل توبته – أي: من الاعتزال – ما كان للمسلمين أئمة يقتدى بهم، حتى يتخذ مبتدع تاب من بدعته إماماً؟ كأن الناس ماتوا إلى هذا الحد كله، ولم يبق من يصلح للإمامة، حتى يتوب مبتدع من بدعته فيصير إمامهم، وأهل الإسلام قاطبة تقدم متكلماً على أئمة الحديث جميعهم في حال كثرة العلماء، ما هذا الهذيان؟" ا هـ.


ثم يقال: كيف يدعى ذلك في رجل قضى أربعين سنة من عمره على الاعتزال، ثم تاب في آخر حياته، وعاش في مرحلة التوبة ما يقرب من عشر سنين تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً على اختلاف الروايات في مولده، كيف يكون مثل من كان هذا حاله إماماً للمسلمين؟ متى تعلم العلم ورسخ فيه حتى يتخذ إماماً دون أئمة السنة وأهل الحديث؟ هذا ضرب من المحال، بل من الجنون.
قال ابن المبرد في رده على ابن عساكر: "فقد أثبت – أي: ابن عساكر – أنه كان أكثر عمره على غير السنة، وأنه كان معتزليا متكلماً، وأنه تاب من الاعتزال ولم يتب من الكلام.فيا سبحان الله! من كان بهذه المثابة وبهذه الحالة يجعل إمام المسلمين والمقتدى به، يترك مثل أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وسفيان الثوري، وابن المبارك، ولا يقتدي ولا يذكر إلا هذا الذي أقام على البدعة عمره" ا هـ.


ويقال أيضاً: إن أبا الحسن الأشعري بعد رجوعه إلى طريق الكلابية ثم إلى طريق السنة المحضة، لم يكن مبرزاً في شيء من العلوم سوى علم الكلام، ومن كان هذا حاله فحسبه أن يكون متبعاً للسلف ومنتسباً لأئمة السنة وهو الأمر الذي قرره وذكره في أول كتابه الذي يمثل مرحلته الأخيرة: (الإبانة) حيث انتسب فيه إلى الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة، وأما أن يكون هو الإمام الذي يقتدى به وينسب إليه فهذا ضرب من المجازفة، بل الانحراف.



ومن المعلوم أن المسلمين كانوا على جهادة السنة والطريق حتى ظهرت الفرق الكلامية، وحصلت الفتن وابتلي المسلمون، فلما جاء أواخر القرن الرابع وأوائل الخامس وبدأ يظهر بعض رؤوس الأشاعرة وغيرهم من أهل الكلام، انتهض السلفيون لدحر هذه الفتنة، وكشف زيفها وأباطيلها، حتى كتب الخليفة العباسي القادر بالله تلك العقيدة المعروفة بالقادرية والتي سبق أن ذكرنا طرفاً منها، وأمر أن يرسل بها إلى أنحاء الدولة العباسية وأطراف الأمة الإسلامية.وكانت هذه العقيدة قد كتبها أبو أحمد الكرجي المعروف بالقصاب المتوفي سنة (360هـ)، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كتبه ، مما يعني أنه قد كتبها للقادر بالله قبل توليه الخلافة، إذ أنه تولى الخلافة سنة (381هـ)، ثم أظهرها في خلافته وأرسل بها في الآفاق.قال الوزير ابن جهير: "هكذا فعلنا أيام القادر، قرئ في المساجد والجوامع" .وممن عمل بهذا الأمر من نشر العقيدة ودعوة الناس إليها أعظم ملوك الدولة الغزنوية وفاتح الهند العظيم محمود بن سبكتكين ، وكان يحكم أكثر المشرق الإسلامي إلى الهند، فقد أمر بالسنة واتباعها، وأمر بلعن أهل البدع بأصنافهم على المنابر.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "اعتمد محمود بن سبكتكين نحو هذا – من فعل القادر من نشر السنة وقمع البدعة – في مملكته، وزاد عليه بأن أمر بلعنة أهل البدع على المنابر، فلعنت الجهمية والرافضة والحلولية والمعتزلة والقدرية، ولعنت أيضا الأشعرية" ا هـ.وقال أيضاً: "ولهذا اهتم كثير من الملوك والعلماء بأمر الإسلام وجهاد أعدائه حتى صاروا يلعنون الرافضة والجهمية وغيرهم على المنابر، حتى لعنوا كل طائفة رأوا فيها بدعة، فلعنوا الكلابية والأشعرية كما كان في مملكة الأمير محمود بن سبكتكين" ا هـ.وقال الذهبي: "وامتثل ابن سبكتكين أمر القادر فبث السنة بممالكه، وتهدد بقتل الرافضة والإسماعيلية والقرامطة والمشبهة والجهمية والمعتزلة ولعنوا على المنابر" ا هـ.




ثم لما كان في خلافة القائم بالله ابن القادر، رفع بعض الأشاعرة رؤوسهم وظهر كتاب ابن فورك (تأويل مشكل الحديث) حيث ملأه بالتأويلات لأخبار الصفات، فقام القاضي أبو يعلى بالحق ونصر السنة وألف كتاب (إبطال التأويلات لأخبار الصفات) رداً على تأويلات ابن فورك وحصلت فتنة، عندها أمر الخليفة القائم بأمر الله أن يقرا (الاعتقاد القادري)، ويأخذ توقيعات العلماء على الإقرار بما فيه وأنه المعتقد الصحيح، وكان ذلك في سنة "433هـ".قال ابن كثير في أحداث سنة 433هـ: "وفيها قرئ "الاعتقاد القادري" الذي جمعه الخليفة القادر، وأخذت خطوط العلماء والزهاد عليه بأنه اعتقاد المسلمين، ومن خالفه فسق وكفر، وكان أول من كتب عليه الشيخ أبو الحسن علي بن عمر القزويني ثم كتب بعده العلماء، وقد سرده الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي بتمامه في منتظمه، وفيه جملة جيدة من اعتقاد السلف" ا هـ.
وكان ممن وقع عليه القاضي أبو يعلى كما سبق نقل كلام ابنه في الطبقات.
ثم لما كان في سنة 460هـ أعيدت قراءة "الاعتقاد القادري" وأمر بأن يقرأ في الجوامع والمساجد.قال ابن الجوزي: "وقرأت بخط أبي علي بن البنا قال: اجتمع الأصحاب وجماعة الفقهاء، وأعيان أصحاب الحديث... وسألوا إخراج "الاعتقاد القادري" وقراءته، فأجيبوا وقرئ هناك بمحضر من الجمع... وكان أبو مسلم الليثي البخاري المحدث معه كتاب (التوحيد) لابن خزيمة فقرأه على الجماعة... ونهض ابن فورك قائماً فلعن المبتدعة وقال: لا اعتقاد لنا إلا ما اشتمل عليه هذا الاعتقاد، فشكرته الجماعة على ذلك... وقال الوزير ابن جهير:... ونحن نكتب لكم نسخة لتقرأ في المجالس، فقال: هكذا فعلنا في أيام القادر، قرئ في المساجد والجوامع، وقال: هكذا تفعلون فليس أعتقد غير هذا، وانصرفوا شاكرين" ا هـ.
فانظر إلى هذه الانتهاضة في الإنكار على أهل البدع ومنهم الأشاعرة، ثم انظر إلى ما قاله المؤلفان (ص252) عاكسين للحال: "بل نزيد ونقول إنه لا يبعد أن يكون – أي: ابن جرير – انتسب إليه – أي: الأشعري – فيما لم يصلنا من كتبه، فقد ذكرت كتب التاريخ أنه انتهض لنصرة طريقة الإمام أبي الحسن والإمام أبي منصور جميع أهل السنة في العالم الإسلامي" ا هـ.


وقد قال ابن المبرد في تأكيد ما ذكرناه: "أنا أذكر لك كلاماً تعلم كيفيتهم: كان الأشعري وأتباعه في زمنه لا يظهر منهم أحد بين الناس، ولا يقدر أحدهم على إظهار كلمة واحدة مما هم عليه، ثم لما ذهب هو وأصحابه، ولا نسب أحداً منهم، فلعله قد تاب حقيقة، بل نسأل الله له ولأتباعه المسامحة، وجاء أصحاب أصحابه، وكان ذلك في زمن شيخ الإسلام الأنصاري كان الواحد والاثنان والثلاثة منهم إذا أرادوا أن يتكلموا بشيء من مذهبهم وما هم عليه اختفوا بذلك بحيث لا يراهم أحد بالكلية، فقد ذكر ذلك شيخ الإسلام الأنصاري وغيره، وهو إمام مقبول عند سائر الطوائف، ومن لم يصدقني فلينظر في كتابه (ذم الكلام) يجد ذلك في عدة مواضع منه.ثم لما كان بعد ذلك بمدة في زمن الخطيب البغدادي وغيره ظهروا بذلك بعض الظهور، فقويت الشوكة عليهم ولعنوا على المنابر، ونفي جماعة منهم ، ثم بعد ذلك أبرزوه، وقويت شوكتهم، وكانوا يقومون به ويقعون، تارة لهم وتارة عليهم، ثم في زمن ابن عساكر وغيره ظهروا وبرزوا أكثر من ذلك، وصاروا تارة يظهرون ويترجحون، وتارة يظهر عليهم، ثم في زمن الشيخ تقي الدين ابن تيمية ترجح أمرهم وظهروا غاية الظهور، ولكن كان يقاومهم هو وأصحابه إلا أن الظفر في الظاهر مع أولئك، ثم بعد ذلك عم الخطب والبلوى بذلك فصار ما هم عليه هو الظاهر وصريح السنة، وما عليه السلف هو الخفي، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" ا هـ.



وأما ما يتعلق بعوام المسلمين، فلا ريب أنهم إن تركوا من غير تلقين فإنهم على الفطرة السليمة، وعلى اعتقاد السلف وأهل الحديث، لا يعرفون أصول الكلام، ولا تأويل الصفات، ولا شيئاً من ذلك. ولا يمكن لأحد أن يدعي خلاف ذلك إلا مكابرة.
فلا يعرف العامي إلا أن الله في السماء على عرشه فوق خلقه، لا يعرف ما يقوله الأشاعرة من أنه ليس داخل العالم ولا خارجه، ولا فوق ولا تحت.
ولا يعرف العامي إلا أن الله يتكلم، وأنه كلم موسى فسمع موسى كلام الله، لا يعرف الكلام النفسي الذي هو: أمر ونهي وخبر واستخبار.
ولا يعرف العامي إلا أن الله يحب التوابين، ويبغض الكافرين، ويرضى عن الطائعين، ويسخط على العاصين، لا يعرف أن هذه الصفات كلها راجعة إلى الإرادة.
ولا يعرف العامي إلا أن الله أقدر العبد على الفعل، وجعل له إرادة لها تأثير فيه، لا يعرف الكسب الذي هو اقتران القدرة الحادثة بالقدرة القديمة، وأن الحادثة لا تأثير لها في الفعل البتة.
وسل إن شئت جماعات المسلمين يخبروك بحقيقة الحال إذ أنهم على الفطرة، فأما عقيدة الأشاعرة فلا يعرفها إلا من درسها في المعاهد والمدارس.


فدعوى أن الأشعرية هو المذهب الذي يدين به عامة الأمة ودهماؤها، دعوى

باطلة جملة وتفصيلاً.

واحد
04-05-2010, 11:03 PM
جزاك الله خيراً،
للأمانة وعدم جمع الأقوال، أقول:
قد ذكرت أن أهل السنة قد قرروا "الاعتقاد القادري (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=7594&d=1111246380)" للخليفة "أبو العباس". فهلا أطلعتنا على ما خالفه الإمام الأشعري فيه؟

والسلام،

أيمن غ القلموني
05-05-2010, 10:49 PM
أخي الكريم ، الملاحظ جيداً من كتاباتك في المنتدى محاولاتك الدؤوبة لإبراز وجه معين .


أما عن سؤالك ، فشخصياً لا أعلم أين تكمن الفروقات ، لكن أحد الإخوة من طلاب العلم ( حفظه الله وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين والذي أتشرف بتقبيل رأسه ) أرسل وقال لي أن هناك فروقات جوهرية بين الاعتقادين ، فلا تحاول أخي أن تذر الرماد في العيون وإقرأ بتجرد .

واحد
06-05-2010, 12:49 AM
بارك الله فيك أخ أيمن وهدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

أما عن ما أشرت إليه من محاولاتي لإبراز وجه معين، فليس ذلك إلا لأنني لا أقبل السكوت عن ما أراه مجانباً للصواب.

وأما عن دعواك فقد وقعت في محاذير، منها:
1. إثارة الفتنة
2. الكلام بما لا تعلم
3. نقل الكلام دون تحقيق ولا أظنك تغفل عن قوله (صلى الله عليه وسلم) فيما رواه مسلم في صحيحه: كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
4. الإصرار على الخطأ ومحاولة تأكيد صحة ما نقلت مع ما فيه من تعرض لإمام جليل وعلم عند أهل العلم.

أما عن صاحبك المجهول الذي أشرت إليه بقولك "أحد الإخوة"، فهلا سألته أن يذكر لنا بعضاً من الخلافات الجوهرية ويظهر عوارها؟ وإلا فأنت تطالبنا بالتسليم والتصديق فأينك من التجرد الذي تطالبني به؟

إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ


والسلام،

أيمن غ القلموني
06-05-2010, 12:57 AM
بتأمر يا قلبي ، سيأتيك الرد مفصلاً في القريب العاجل إن شاء الله فلا تستعجل .

أما عن طلبي لك بالتسليم ، فأنا لا أطلبك بشيء يا أخي ، سلمت أم اقتنعت ، ماذا يضيرني ؟؟؟ أما أني أحدث بما لا أعلم ، فلقد نقلت الموضوع وقلت أنه منقول للفائدة .


والموضوع فيه حيثيات فإن كنت ترى خلافه ، فأتي بالأدلة وضعها ، لا أحد سيمنعك وأترك الحكم للقارئ .


اقترح عليك أن تضع ردك على ما ورد إن كان لديك ، فهذا أنفع بإعتقادي.

HARD
06-05-2010, 07:13 AM
بارك الله بالاخ واحد.
نعم يا اخ واحد هل من الممكن ان تجاوب على ما تقدمت انت به، حتى تعم الفائده .
قد ذكرت أن أهل السنة قد قرروا "الاعتقاد القادري (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=7594&d=1111246380)" للخليفة "أبو العباس". فهلا أطلعتنا على ما خالفه الإمام الأشعري فيه؟

واحد
06-05-2010, 01:25 PM
فأتي بالأدلة وضعها...
اقترح عليك أن تضع ردك على ما ورد إن كان لديك ...


« البينة على المدعي ».
أو لست تدعي أن الأشعري يخالف "الاعتقاد القادري (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=7594&d=1111246380)" بأمور جوهرية؟

Tarek-France
06-05-2010, 03:46 PM
الاعتقاد القادري
للخليفة العباسي القادر بالله



إخراج وترتيب


أبي يعلى البيضاوي


عفا الله عنه



بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد :فهذه سلسة مباركة سميتها: { سلسلة كشف خبايا الزوايا من جواهر ثراث السلف وكنوز الخلف }, وقد حاولت فيها إخراج ما سطره سلفنا الكرام من ذخائر علمية , وأغليها أجزاء ورسائل صغيرة الحجم, لكنها كبيرة في العلم والفائدة, وجُلُّها مما هو مخبوء في زوايا الكتب والمصنفات الكبيرة
وغرضي من ذلك هو تعريف طلبة العلم الكرام بها, وإطلاعهم عليها, والإستفادة منها
والغرض الثاني تأدية بعض حقوق هؤلاء العلماء الماضين علينا, من التنويه بذكرهم, والترحم عليهم, وإحياء تراثهم, والبر بهم , وشكرهم على ما خلفوه لنا من هذا التراث العظيم, فإنه كما قال رسول الله : (( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )) [1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftn1)

· وقد اخترت لهذه السلسلة المباركة البداءة بتراث العقيدة السلفية المباركة الحقة , واخترت درة نفيسة, و ياقوتة فريدة, وهي {الإعقاد القادري} للخليفة الزاهد العالم القادر بالله العباسي رحمه الله

· وقد قمت بتقسيم فقراته, وترتيبه وتنسيقه, وتخريج أحاديثه حسب الطاقة, وترجمة مؤلفها
· والله سبحانه وتعالى المسؤول على أن يوقعها في قلوب طلبة العلم موقع القبول , وأن ينفع بها الجميع , والحمد لله رب العالمين

ترجمة الخليفة القادر بالله رحمه الله

هو أبو العباس القادر بالله أبو العباس احمد بن إسحاق بن المقتدر
ولد سنة 336هـ وأمه أمة , واسمها ( تمنى ), وقيل ( دمنة )

وبويع له بالخلافة بعد خلع الطائع , وكان غائبا فقدم في عاشر رمضان, وجلس من الغد جلوسا عاما,
وهنىء وأنشد بين يديه الشعراء, من ذلك قول الشريف الرضى :


شرف الخلافة يا بنى العباس **** اليوم جدده أبو العـــــباس
ذا الطود أبقاه الزمان ذخيرة *** من ذلك الجبل العظيم الراسى


قال الخطيب : وكان القادر من السترو الديانة, والسيادة, وإدامة التهجد بالليل , وكثرة البرو الصدقات, وحسن الطريقة على صفة اشتهرت عنه, وعرف بها كل أحد , مع حسن المذهب, وصحة الإعتقاد,
تفقه على العلامة أبي بشر الهروى الشافعى
وقد صنف كتابا في الأصول, ذكر فيه فضائل الصحابة, على ترتيب مذهب أصحاب الحديث, و أورد في كتابه فضائل عمر بن عبد العزيز , وإكفار المعتزلة , والقائلين بخلق القرآن
وكان ذلك الكتاب يقرأ في كل جمعة في حلقة أصحاب الحديث, بجامع المهدى, وبحضرة الناس
ترجمة ابن الصلاح في (( طبقات الشافعية))
توفى القادر بالله ليلة الاثنين الحادي عشر من ذى الحجة عن 287هـ ,
ومدة خلافته إحدى وأربعون سنة وثلاثة اشهر اهـ من ((تاريخ الخلفاء )) للسيوطي بتصرف



نسبة الكتاب على مؤلفه :


· أثبت نسبة هذا ((الإعتقاد)) إلى مؤلفه كثير من العلماء منهم :
1- الحافظ ابن الجوزي في تاريخه ((المنتظم))(9\303) في حوادث سنة 433هـ
2- الذهبي في ((السير))(15\137) فقد قال : صنف ((كتابا)) في الأصول ذكر فيه فضل الصحابة, وإكفار من قال بخلق القرآن, وكان ذلك ((الكتاب)) يقرأ في كل جمعة في حلقة أصحاب الحديث, ويحضره الناس مدة خلافته, وهي إحدى وأربعون سنة وثلاثة أشهر.اهـ
ونقل بعضه ف كتايه ((العلو للعلي الغفار))(565) وقال: معتقد مشهور, وقرئ بمشهد من علمائها وأئمتها, أنه قول أهل السنة والجماعة, وفيه أشياء حسنة .




[ أهميتة هذا الإعتقاد وثناء العلماء عليه ]


· وقد كان هذا المعتقد السلفي يخرج ويقرأ على الناس في المشاهد والمجامع العامة, وفي المساجد والجوامع, وعند حدوث الإضطرابات والنزاعات العقدية بين الفرق والمذاهب, واستمر الحال على ذلك سنين عديدة

· ذكر الحافظ ابن الجوزي في تاريخه ((المنتظم))(9\303) في حوادث سنة 433هـ :
في هذه السنة قرىء الاعتقاد القادري في الديوان , أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ , حدثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء قال : أخرج الإمام القائم بأمر الله أمير المؤمنين (أبو جعفر ابن القادر بالله) في سنة نيف وثلاثين وأربعمائة {الاعتقاد القادري}الذي ذكره ( القادر), فقرىء في الديوان
وحضر الزهاد والعلماء وممن حضر الشيخ ( أبو الحسن علي بن عمر القزويني) فكتب خطه تحته قبل أن يكتب الفقهاء, وكتب الفقهاء خطوطهم فيه : أن هذا اعتقاد المسلمين ومن خالفه فقد فسق وكفر ....اهـ

· وقال أيضا في(9\71) في حوادث 460هـ :
قرأت بخط أبي علي بن البناء قال: اجتمع الأصحاب وجماعة الفقهاء واعيان أصحاب الحديث في يوم السبت النصف من جمادى الأولى من سنة ستين بالديوان العزيز, وسألوا إخراج {الاعتقاد القادري} , وقراءته, فأجيبوا, وقرىء هناك بمحضر من الجمع, وكان السبب أن (ابن الوليد المعتزلي) عزم على التدريس, وحرضه على ذلك جماعة من أهل مذهبه, وقالوا قد مات ((الأجل ابن يوسف)) وما بقي من ينصرهم, فعبر الشريف (أبو جعفر) إلى جامع المنصور, وفرح أهل السنة بذلك, وكان (أبو مسلم الليثي البخاري) المحدث معه كتاب ((التوحيد لابن خزيمة)) فقرأه على الجماعة, وكان الاجتماع يوم السبت في الديوان لقراءة {الاعتقاد القادري} و{القائمي}
وفيه قال السلطان: وعلى الرافضة لعنة الله وكلهم كفار, قال: ومن لا يكفرهم فهو كافر, ونهض (ابن فورك) قائما فلعن المبتدعة, وقال: لا اعتقاد لنا إلا ما اشتمل عليه, فشكرته الجماعة على ذلك, وكان الشريف (أبو جعفر) و(الزاهد أبو طاهر الصحراوي) وقد سألا أن يسلم إليهم{الاعتقاد}, فقال لهما الوزير (ابن جهير): ليس هاهنا نسخة غير هذه, ونحن نكتب لكم نسخة لنقرأ في المجالس, فقال: هكذا فعلنا في أيام (القادر) , قرىء في المساجد و الجوامع, وقال: هكذا تفعلون فليس اعتقاد غير هذا, وانصرفوا شاكرين.
وفي يوم الأحد سابع جمادي الآخرة قرأ الشريف (أبو الحسين بن المهتدي) { الاعتقاد القادري} و((القائمي)) بباب البصرة, وحضر الخاص والعام, وكان قد سمعه من (القادر). اهـ

· وذكر ابن أبي يعلى في ((طبقاته)) ))(2\197) قال: كان حضر الوالد السعيد قدس الله روحه في سنة 432هـ في دار الخلافة في أيام القائم بآمر الله رضوان الله عليه مع الجم الغفير والعدد الكثير من أهل العلم, وكان صحبته الشيخ الزاهد (أبو الحسن القزويني) لفساد قول جرى من المخالفين, لما شاع قراءة كتاب ((إبطال التأويلات))[1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftn1), فخرج إلى الوالد السعيد من الإمام القائم بأمر الله رضوان الله عليهم ((الاعتقاد القادري)) في ذلك بما يعتقد الوالد السعيد, وكان قبل ذلك قد التمس منه حمل كتاب ((إبطال التأويلات)) ليتأمل فأعيد إلى الوالد وشكر له تصانيفه.
وذكر بعض أصحاب الوالد السعيد أنه كان حاضرا في ذلك اليوم قال:
رأيت قارىء التوقيع الخارج من (القائم بأمر الله) رضوان الله عليه قائما على قدميه, والموافق والمخالف بين يديه, ثم أخذت في تلك الصحيفة خطوط الحاضرين من أهل العلم والفقهاء على اختلاف مذاهبهم, وجعلت كالشرط المشروط, فأول من كتب الشيخ الزاهد (القزويني): هذا قول أهل السنة وهو اعتقادي, وعليه اعتمادي, ثم كتب الوالد السعيد بعده, وكتب القاضي (أبو الطيب الطبري), وأعيان الفقهاء من بين موافق ومخالف. اهـ


متن
{الإعتقاد القادري}


· ذكر العلامة (أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي البكري القرشي الحنبلي) رحمه الله في تاريخه العظيم (( المنتظم في تاريخ الأمم والملوك))(9\303) في حوادث سنة 433هـ طبعة.دار الفكر :

أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ
حدثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء قال:
أخرج الإمام القائم بأمر الله أمير المؤمنين أبو جعفر ابن القادر بالله في سنة نيف وثلاثين و أربعمائة {الاعتقاد القادري} الذي ذكره القادر, فقرىء في الديوان, وحضر الزهاد و العلماء, وممن حضر: الشيخ (أبو الحسن علي بن عمر القزويني), فكتب خطه تحته قبل أن يكتب الفقهاء, وكتب الفقهاء خطوطهم فيه:
أن هذا اعتقاد المسلمين, ومن خالفه فقد فسق وكفر, و هو :


1) يجب على الإنسان أن يعلم أن الله عز و جل وحده لا شريك له
2) لم يلد ولم يولد
3) ولم يكن له كفوا أحدا.
4) لم يتخذ صاحبه ولا ولدا.
5) ولم يكن له شريك في الملك
6) وهو أول لم يزل
7) وآخر لا يزال .
8) قادر على كل شيء
9) غير عاجز عن شيء.
10) إذا أراد شيئا قال له كن فيكون.
11) غني, غير محتاج إلى شيء.
12) لا إله إلا هو الحي القيوم .
13) لا تأخذه سنة ولا نوم.
14) يطعم ولا يطعم.
15) لا يستوحش من وحده, ولا يأنس بشيء .
16) وهو الغنى عن كل شي.
17) لا تخلفه الدهور والأزمان, وكيف تغيره الدهور والأزمان وهو خالق الدهور والأزمان , والليل والنهار, والضوء والظلمة, والسماوات والأرض, وما فيها من أنواع الخلق, والبر والبحر, وما فيهما, وكل شيء حي, أو موات, أو جماد
18) كان ربنا وحده, لا شيء معه, ولا مكان يحويه
19) فخلق كل شيء بقدرته, ,وخلق العرش لا لحاجته إليه, فاستوى عليه, كيف شاء, و أراد, لا استقرار راحة كما يستريح الخلق.
20) وهو مدبر السموات والأرضين, ومدبر ما فيهما, ومن في البر والبحر, ولا مدبر غيره , ولا حافظ سواه.
21) يرزقهم ويمرضهم ويعافيهم , ويميتهم ويحيهم
22) والخلق كلهم عاجزون, والملائكة والنبيون والمرسلون, والخلق كلهم أجمعون.
23) وهو القادر بقدرة.
24) والعالم بعلم أزلي, غير مستفاد
25) وهو السميع بسمع
26) والمبصر ببصر
27) يعرف صفتهما من نفسه
28) لا يبلغ كنههما أحد من خلقه .
29) متكلم بكلام, لا بآلة مخلوقة, كآلة المخلوقين.
30) لا يوصف إلا بما وصف به نفسه, أو وصفه به نبيه عليه السلام .
31) وكل صفة وصف بها نفسه, أو وصفه بها رسوله
32) فهي صفة حقيقة لا مجازية.[2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftn2)
33) ويعلم أن كلام الله تعالى غير مخلوق, تكلم به تكليما, وأنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم على لسان جبريل, بعد ما سمعه جبريل منه, فتلاه جبريل على محمد r, وتلاه محمد r على أصحابه, وتلاه أصحابه على الأمة.
34) ولم يصر بتلاوة المخلوقين مخلوقا, لأنه ذلك الكلام بعينه الذي تكلم الله به
35) فهو غير مخلوق فبكل حال, متلوا, ومحفوظا, ومكتوبا, ومسموعا .
36) ومن قال إنه مخلوق على حال من الأحوال فهو كافر حلال الدم بعد الاستتابة منه .
37) ويعلم أن الإيمان قول, وعمل , ونية , وقول باللسان, وعمل بالأركان والجوارح, وتصديق به.
38) يزيد وينقص , يزيد بالطاعة, وينقص بالمعصية.
39) وهو ذو أجزاء وشعب, فأرفع أجزائه لا إله الله, وأدناها إماطة الأذى عن الطريق, و الحياء شعبة من شعب الإيمان, والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد .
40) والإنسان لا يدري كيف هو مكتوب عند الله , ولا بماذا يختم له, فلذلك يقول: مؤمن إن شاء الله, وأرجو أن أكون مؤمنا, ولا يضره الاستثناء والرجاء, ولا يكون بهما شاكا, ولا مرتابا, لأنه يريد بذلك ما هو مغيب عنه عن أمر آخرته, وخاتمته.
41) وكل شيء يتقرب به إلى الله تعالى , ويعمل لخالص وجهه من أنواع الطاعات, فرائضه وسننه وفضائله, فهو كله من الإيمان منسوب إليه .
42) ولا يكون للإيمان نهاية أبدا, لأنه لا نهاية للفضائل, ولا للمتبوع في الفرائض أبدا .
43) ويجب أن يحب الصحابة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم
44) ونعلم أنهم خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
45) وأن خيرهم كلهم و أفضلهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق , ثم عمر بن الخطاب , ثم عثمان بن عفان , ثم علي بن أبى طالب رضي الله عنهم
46) ويشهد للعشرة بالجنة
47) ويترحم على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم
48) ومن سب عائشة فلا حَظَّ له في الإسلام
49) ولا يقول في معاوية إلا خيرا
50) ولا يدخل في شيء شجر بينهم, ويترحم على جماعتهم
قال الله تعالى { والذين جاؤا من بعدهم يقولون : ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان, ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا, ربنا انك رؤوف رحيم }(الحشر :10 )
وقال فيهم { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}(الحجر:47)
51) ولا يكفر بترك شيء من الفرائض غير الصلاة المكتوبة وحدها, فإنه من تركها من غير عذر وهو صحيح فارغ حتى يخرج وقت الأخرى فهو كافر, وان لم يجحدها, لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { بين العبد والكفر ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر}[3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftn3).
ولا يزال كافرا حتى يندم ويعيدها, فان مات قبل أن يندم ويعيد أو يضمر أن يعيد لم يصل عليه, وحشر مع فرعون, وهامان, وقارون, وأبي بن خلف. [4] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftn4)
وسائر الأعمال لا يكفر بتركها, وإن كان يفسق حتى يجحدها .

- ثم قال: هذا قول أهل السنة والجماعة, الذي من تمسك به كان على الحق المبين, وعلى منهاج الدين, والطريق الواضح, ورجي به النجاة من النار, ودخول الجنة , إن شاء الله
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { الدين النصيحة, قيل: لمن يا رسول الله ؟, قال: لله , ولكتابه, ولرسوله, ولائمة المسلمين, ولعامتهم}.[5] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftn5)
وقال عليه السلام: { أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فإنها نعمة من الله سيقت إليه, فإن قبلها يشكر, وإلا كانت حجة عليه, والله ليزداد بها إثما, ويزاد بها من الله سخطا } [6] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftn6).
جعلنا الله لآلائه من الشاكرين, ولنعمائه ذاكرين وبالسنة معتصمين, وغفر لنا ولجميع المسلمين اهـ




*انتهى الإعتقاد المبارك للخليفة العباسي القادر بالله رحمه الله وغفر له, ونفع الله به قارئه,* *ومستمعه, والناظر فيه, وانتهى من تصفيفه وتحقيقه في 10 من صفر 1426 هـ*


*أبو يعلى البيضاوي*
*غفر الله له ولوالديه*



*تم*


[1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftnref1)- حديث صحيح أخرجه أبو داود في ((سننه))(4811) من حديث أبي هريرة , قال العلامة الألباني رحمه الله : صحيح ((صحيح الجامع الصغير))(7719)

[1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftnref1) - طبع في دار الإمام الذهبي 1410 هـ في جزئين بتحقيق (أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي)

[2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftnref2) - للحافظ (أبي محمد القصاب) كلمة ممائلة في كون الصفات حقيقة لا مجاز, ذكرها ا الحافظ الذهبي في ترجمته من ((تذكرة الحفاظ))(891) , قال: وهو القائل في كتاب ((السنة)) كل صفة وصف الله بها نفسه, أو وصف بها نبيه, فهي صفة حقيقة, لا مجازا, قلت : (أي الذهبي): نعم لو كانت صفاته مجازا لتحتم تأويلها, ولقيل معنى البصر كذا , ومعنى السمع كذا , ومعنى الحياة كذا , ولفسرت بغير السابق إلى الإفهام, فلما كان مذهب السلف إامرارها بلا تأويل , علم أنها غير محمولة على المجاز, وأنها حق بين اهـ
والقصاب : وهو الحافظ الإمام ( أبو أحمد محمد بن علي بن محمد الكرخي) المجاهد المعروف (بالقصاب), لكثرة ما أهرق من دماء الكفار في الغزوات, قال (الذهب)ي : لم اظفر بوفاته وكأنه بقي إلى قريب الستين وثلاث مائة

[3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftnref3) - حديث صحيح أخرجه مسلم (257) من حديث جابر بن عبد الله

[4] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftnref4) - اقتباس من الحديث المروي : ((خمس صلوات من حافظ عليهن كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة, ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له نور يوم القيامة ولا برهان ولا نجاة, وكان يوم القيامة مع فرعون, وقارون, وهامان, وأبي بن خلف )) أخرجه (ابن نصر) في ((الصلاة)) من حديث عبد الله ابن عمرو بن العاص, قال العلامة الألباني رحمه الله في ((ضعيف الجامع الصغير ))(( 2851) : ضعيف

[5] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftnref5) - حديث صحيح, أخرجه مسلم (205), وأبو داود(4944), والنسائي(4197 و4198) من حديث (تميم الداري), وأخرجه الترمذي (1926), والنسائي (4199 و4200) من حديث (أبي هريرة ), والإمام أحمد من حديث (ابن عباس)

[6] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=postthread&f=4#_ftnref6) - أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق)( 53\214) من حديث عطية بن بسر, قال العلامة الألباني رحمه الله في ((ضعيف الجامع الصغير))(2245): ضعيف


(منقول من منتدى صوت)

واحد
07-05-2010, 06:26 PM
لا أظنه مخالفاً للرابط الذي أشرت إليه من موقع أهل الحديث.
والسؤال ما زال مطروحاً: بماذا خالف الإمام الأشعري؟

أيمن غ القلموني
11-05-2010, 04:33 PM
« البينة على المدعي ».
أو لست تدعي أن الأشعري يخالف "الاعتقاد القادري (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=7594&d=1111246380)" بأمور جوهرية؟



والسؤال ما زال مطروحاً: بماذا خالف الإمام الأشعري؟



من خلال طلبك للبينة ، نقول أن اليمين على من أنكر ، فأتي لنا بما يصدق قولك وزعمك

أخي واحد ، إما أنك تعرف مذهب الأشعري أو أنك لا تعرفه...

فإن كنت تعرفه: علمت أين الخلاف...
وإن كنت لا تعرفه: كيف تتهمني بما أوردته في مشاركتك السابقة "إثارة الفتنة والإصرار على الخطأ ومحاولة تأكيد صحة ما نقلت مع ما فيه من تعرض لإمام جليل وعلم عند أهل العلم"
تكرما مني فإني أسامحك على قولك هذا وأسأل الله أن يغفر زلاتنا

ثم كيف علمت أن ما نقلته خطأ ؟ وأنت لم تأتي لنا ببيان لموضع الخلل .

_______________
أحد الإخوة الكرام الذين أشرت أنهم مجهولين يرد

أخي واحد

لو كنت تعلم قليلاً من العقيدة الأشعرية لكفيتنا عناء الرد ولما ادخلت نفسك في سؤال هو بحد ذاته خطأ

العقيدة القادرية كانت رد على المذهب الأشعري وقد أصدره الخليفة القادري رداً على الأشاعرة سنة 433 هجرية .

وقد اتفق الأشاعرة على أن جميع ما جاء في الكتاب والسنَّة من الصفات لله تعالى سوى ما أثبتوه منها، فإنه إمّا أن يُؤوَّل أو يُفوَّض، كالصفات الخبرية، مثل الوجه واليدين والقَدَم ونحو ذلك، وكذلك جميع الصفات الفعلية، مثل النزول، والإتيان، والمحبة، والغضب، والضحك، والفرح ونحو ذلك مما يتعلق بمشيئته سبحانه .

أما العقيدة القادرية فهي تقول : أن جميع الصفات الواردة في الكتاب والسنَّة إنما هي على الحقيقة لا على المجاز، وأنها محمولة على الظاهر مع قطع التشبيه والتمثيل.


أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ حدثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء قال: أخرج الإمام القائم بأمر الله أمير المؤمنين أبو جعفر ابن القادر بالله في سنة نيف وثلاثين وأربعمائة الاعتقاد القادري الذي ذكره القادر فقرئ في الديوان، وحضر الزهاد والعلماء، وممن حضر الشيخ أبو الحسن علي بن عمر القزويني، فكتب خطه تحته قبل أن يكتب الفقهاء، وكتب الفقهاء خطوطهم فيه: أن هذا اعتقاد المسلمين، ومن خالفه فقد فسق وكفر وهو: ...

ثم ساقها، وفيها: لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به نبيه عليه السلام، وكل صفة وصف بها نفسه، أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم فهي صفة حقيقية لا مجازية)

إذاً فإن الإعتقاد القادري هو إعتقاد أهل السنة والجماعة وإعتقاد السلف

قال ابن عبد البر: (أهل السنَّة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنَّة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئا من ذلك، ولا يَحدُّون فيه صفة محصورة، وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج فكلهم ينكرها، ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقرَّ بها مُشبِّه، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله وهم أئمة الجماعة والحمد لله)

ا.ه
_______________

أتمنى أن يكون الإشكال قد زال عن غشاوة رأسك ، والسلام عليكم

واحد
12-05-2010, 01:19 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وبعد،

أخي الكريم أيمن، جزاك الله خيراً أنت وصاحبك على ما تفضلتما به.

أما عنك وما اتهمتك به، فلم يكن ذلك إلا بعد مشاركتك التي قلت فيها " فشخصياً لا أعلم أين تكمن الفروقات" مما يوضح أنك تنقل ما لست على علم وبينة منه وهو عين الخطأ.

وأما رداً على صاحبك، وجزاه الله خيراً على ما تفضل به، فأقول:

1. ما طلبته كان ذكر ما خالف به الإمام الأشعري وليس الأشعرية. ثم إن العقيدة القادرية جاءت في القرن الخامس والإمام الأشعري من القرن الثالث، فهي بذلك ربما كانت رداً على بعض من نسبوا أو انتسبوا للإمام الأشعري وليس على عقيدة الإمام والفرق واضح إن شاء الله.
2. حبذا لو تطلعنا على كتاب الإمام الأشعري والذي تعول عليه في دعواك.
3. ما أشار إليه بقوله "أما العقيدة القادرية فهي تقول : أن جميع الصفات الواردة في الكتاب والسنَّة إنما هي على الحقيقة لا على المجاز، وأنها محمولة على الظاهر مع قطع التشبيه والتمثيل." سبحان الله، من أين جاء بهذه الزيادة "وأنها محمولة على الظاهر"؟ هل كانت في نسخة ثانية أم هي إضافة من عند صاحبك؟

وأخيراً، ما أطلبه لا يحتاج كثرة النقول والقيل والقال والتعسف في المقال. جل ما أردته، ذكر ما خالف به الإمام (يكفيني مثال صغير واحد وبعده نأخذ غيره إذا لزم الأمر).

اللهم أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء.

أيمن غ القلموني
12-05-2010, 04:42 AM
أخي الكريم أيمن، جزاك الله خيراً أنت وصاحبك على ما تفضلتما به.
أما عنك وما اتهمتك به، فلم يكن ذلك إلا بعد مشاركتك التي قلت فيها " فشخصياً لا أعلم أين تكمن الفروقات" مما يوضح أنك تنقل ما لست على علم وبينة منه وهو عين الخطأ.




أخي الكريم ، أرجو منك أن تسحب تلك الكلمات لأنك أخطأت أخطأت أخطأت أخطأت أخطأت أخطأت باجتهادك هذا ، ولن أزيد

أخي الكريم ، لقد طرحت (حضرتك المبجل ) وأقحمت السؤال ببيان الإختلاف بين الإمام الأشعري والإعتقاد القادري ، فقلنا أحب الإستفسار ، فأتينا لك بالدليل المختصر المفيد لمن أراد أن يفهم ، فليست مشكلتي إذا كنت لا تريد أن تفهم ما قد كتب .

إذا كان لديك مشكلة في قراءة ما ورد ، فأعد القراءة إلى أن تفهم ، وبالنهاية إن لم تفهم بعد تكرار القراءة ، فكرر القراءة إلى أن تصل إلى أن ترى الفرق .

أسئلتك لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد ، فلن أكلف نفسي عناء ايصالها ، لأني بكل بساطة لا اشغل نفسي بأسئلة لا تزيد المرء إلا بعداً عن الحقيقة .

أحببت هذا الرد ( الواضح الجلي ) كان به ، وإن لم يعجبك فلن يعجبك غيره وستجد دائماً الحجج لتتحجج بها .

وإلى الآن ، لم تدلي لنا بما تملكه من درر ثمينة عن عدم صحة ما ورد في المقال الاول ، فأين أدلتك ؟؟؟؟؟؟؟

يكفيني ما اوردت ، وأتمنى أن تعلم أني لم أبغ الفتنة من النقل ، بل ابتغيت إيصال الحق ، لأن المقال كان يتكلم عن فكرة معينة وهذا المهم من المقال .

ملاحظة: بما أن أحد الأحباش أثنى على كتاباتك في غير مكان ، فمن المؤكد أن في كتاباتك أخطاء جسيمة ، فأحبت أن أنبهك فقط ، من باب النصيحة لوجه الله عزوجل .

أبو حسن
12-05-2010, 07:48 AM
...فلما جاء أواخر القرن الرابع وأوائل الخامس وبدأ يظهر بعض رؤوس الأشاعرة وغيرهم من أهل الكلام، انتهض السلفيون لدحر هذه الفتنة، وكشف زيفها وأباطيلها، حتى كتب الخليفة العباسي القادر بالله تلك العقيدة المعروفة بالقادرية والتي سبق أن ذكرنا طرفاً منها، وأمر أن يرسل بها إلى أنحاء الدولة العباسية وأطراف الأمة الإسلامية.وكانت هذه العقيدة قد كتبها أبو أحمد الكرجي المعروف بالقصاب المتوفي سنة (360هـ)، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كتبه ، مما يعني أنه قد كتبها للقادر بالله قبل توليه الخلافة، إذ أنه تولى الخلافة سنة (381هـ)، ثم أظهرها في خلافته وأرسل بها في الآفاق.قال الوزير ابن جهير: "هكذا فعلنا أيام القادر، قرئ في المساجد والجوامع" .وممن عمل بهذا الأمر من نشر العقيدة ودعوة الناس إليها أعظم ملوك الدولة الغزنوية وفاتح الهند العظيم محمود بن سبكتكين ، وكان يحكم أكثر المشرق الإسلامي إلى الهند، فقد أمر بالسنة واتباعها، وأمر بلعن أهل البدع بأصنافهم على المنابر.قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "اعتمد محمود بن سبكتكين نحو هذا – من فعل القادر من نشر السنة وقمع البدعة – في مملكته، وزاد عليه بأن أمر بلعنة أهل البدع على المنابر، فلعنت الجهمية والرافضة والحلولية والمعتزلة والقدرية، ولعنت أيضا الأشعرية" ا هـ.


أخي واحد،

بكل موضوعية، سؤالك هو محض تشغيب على الموضوع...

فإن كان الأخ أيمن نقل شيئا لا يحيط به من كل جوانبه وإنما أحب إفادة قراء المنتدى به... فهذا عمل لا غبار عليه... بل يشكر عليه... وعلى من وجد في كلامه خطأ أن يبينه بعلم أو أن يسكت بحلم... وهذا دأبنا في المنتدى منذ افتتاحه...

أما فعلك فهو محض تشغيب بدون علم... لأسباب منها:

الأخ أيمن نقل مقالا يثق في كاتبه ويراه صوابا، ونقله من كتاب مشهور مخصص للرد على الأشاعرة، أي أنه نقل شيئا من مظانه، فإن سلمنا أن فعله خطأ، أفلا ترى أن اتهامك له بمجانبة الصواب وإثارة الفتنة، بغير علم ولا بيان منك، هو خطأ أيضا ؟

هل كل من ينقل مقالا يطالب القراء بالتسليم به ؟؟ وإلا فلم كانت الحوارات والنقاشات والردود في المنتدى ؟؟ ما لا نسلم به ننقاشه أو نرد عليه ونبين مكمن الخطأ فيه... وهذا ما لم تفعله أنت...

ثم سؤالك خطأ أصلا... فالمقالة هي رد على الأشاعرة لا على الأشعري كما هو واضح في الإقتباس أعلاه...

كما أن الأشعري ليس من القرن الثالث بل من القرن الرابع...

ثم إن استفسارك عن الفرق بين الظاهر والحقيقة دليل على عدم علمك بأصل الخلاف وتحرير النزاع في هذه المسائل...

وأي شخص عنده أدنى إلمام بمذهب الأشاعرة يعرف الفرق بين قولهم وبين ما ورد في العقيدة القادرية...

ولن أدخل في النقاش حول إن كان الأشاعرة متابعون لشيخهم بعد أن ترك قوله ورجع لمذهب السلف كما بينه في الإبانة ومقالات الإسلاميين ورسالته إلى اهل الثعر... ولا في إثبات هذه الكتب إليه أو نفي نسبتها له...

وقد تريثت في دخول هذا الموضوع رغم قدرتي، بفضل الله، على مناقشة ما ورد فيه، وانتظرت حتى أرى مسار النقاش، فلما رأيتك دخلته لا مستفسرا مستوضحا، وإنما مهاجما مشغبا وموجّها لدفة النقاش، في مسألة أنا أثق أنه لا علم لك بها، زهدت في الرد...

واحد
12-05-2010, 11:48 PM
أخ أبو حسن،
قال أبو حسن: فإن كان الأخ أيمن نقل شيئا لا يحيط به من كل جوانبه وإنما أحب إفادة قراء المنتدى به... فهذا عمل لا غبار عليه... بل يشكر عليه... وعلى من وجد في كلامه خطأ أن يبينه بعلم أو أن يسكت بحلم... وهذا دأبنا في المنتدى منذ افتتاحه... ا.ه

أقول: ذكرت الحديث " كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ"، ثم تقرر أن فعله فيه الخير والإفادة بينما التذكير بحديث رسول الله محض جهل.

قال أبو حسن: هل كل من ينقل مقالا يطالب القراء بالتسليم به ؟؟ ا.ه
أقول: الذي يفهمه القارئ أن الأخ أيمن معتقد صحة الدعوى لما نقله وعليه طالبته بالبينة ولولا ذلك فهو نقل محذور للحديث السابق. أما إن كان قياسك عام أريد به خاص فهو مردود فليس من نقل خبراً عاماً كمن نقل في الدين وفي أصل الاعتقاد واتهم أئمة المسلمين.

قال أبو حسن: ثم سؤالك خطأ أصلا... فالمقالة هي رد على الأشاعرة لا على الأشعري كما هو واضح في الإقتباس أعلاه...
كما أن الأشعري ليس من القرن الثالث بل من القرن الرابع... ا.ه
أقول: لقد جئت بالعجب وكأنك لم تقرأ المقال فأشير إلى بعض ما نقل:
1. وإذا كان أبو الحسن الأشعري إنما ولد سنة 260هـ،
2. فإن قال قائل: إن الأشعري لم يأت بشيء جديد،...
3. فإننا لم نجد أحداً من السلف قد يقرر ما قرره الأشعري في الاعتقاد، لا من حيث التأصيل والتقعيد، ولا من حيث الرد على المعتزلة والنكير، بل على العكس من ذلك: وجدنا نصوصهم صريحة في نقض أصوله الاعتقادية في أسماء الله وصفات
4. كان الأشعري وأتباعه في زمنه لا يظهر منهم أحد بين الناس، ولا يقدر أحدهم على إظهار كلمة واحدة مما هم علي
وقد ورد اسم "الأشعري" 13 مرة في المقال فكيف فهمت أنه ليس معنياً بالرد المنقول؟

قال أبو حسن: ثم إن استفسارك عن الفرق بين الظاهر والحقيقة دليل على عدم علمك بأصل الخلاف ا.ه
أقول: كلامك غير واضح، إلا إن كنت تشير إلى النقطة (3) في ردي السابق، فقد ذكرت أنها زيادة زادها صاحب الأخ أيمن الذي علق على كلامي ولم تكن من العقيدة القادرية أصلاً.

قال أبو حسن: ولن أدخل في النقاش حول إن كان الأشاعرة متابعون لشيخهم ا.ه
أقول: أنا لست ممن يتابع معتقدات الطوائف الإسلامية وقاعدتي "اعرف الحق تعرف أهله".

قال أبو حسن: مسألة أنا أثق أنه لا علم لك بها، زهدت في الرد... ا.ه
أقول: بدك فت خبز كتير

وأخيراً، إن كنت ترى أن الإمام الأشعري مخالف في أصول عقيدة المسلمين فهات ما عندك لتعم الفائدة وإلا فلم هذا التعصب للنقول التي لا تحمل إلا على إثارة الفتنة والإصرار على الخطأ.

سدد الله رأيك وألهمنا وإياكم الصبر والرشاد،

HARD
13-05-2010, 12:05 AM
أخ أبو حسن،
قال أبو حسن: فإن كان الأخ أيمن نقل شيئا لا يحيط به من كل جوانبه وإنما أحب إفادة قراء المنتدى به... فهذا عمل لا غبار عليه... بل يشكر عليه... وعلى من وجد في كلامه خطأ أن يبينه بعلم أو أن يسكت بحلم... وهذا دأبنا في المنتدى منذ افتتاحه... ا.ه

أقول: ذكرت الحديث " كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ"، ثم تقرر أن فعله فيه الخير والإفادة بينما التذكير بحديث رسول الله محض جهل.





الم تشاهد او الم تلمح ان الاخ ابو حسن حفظه الله قد قال

الأخ أيمن نقل مقالا يثق في كاتبه ويراه صوابا، ونقله من كتاب مشهور مخصص للرد على الأشاعرة، أي أنه نقل شيئا من مظانه، فإن سلمنا أن فعله خطأ، أفلا ترى أن اتهامك له بمجانبة الصواب وإثارة الفتنة، بغير علم ولا بيان منك، هو خطأ أيضا ؟



يا لكم من اناس ......................................

أيمن غ القلموني
13-05-2010, 12:42 AM
أخي الكريم ، أرجو منك أن تسحب تلك الكلمات لأنك أخطأت أخطأت أخطأت أخطأت أخطأت أخطأت باجتهادك هذا ، ولن أزيد
أخي الكريم ، لقد طرحت (حضرتك المبجل ) وأقحمت السؤال ببيان الإختلاف بين الإمام الأشعري والإعتقاد القادري ، فقلنا أحب الإستفسار ، فأتينا لك بالدليل المختصر المفيد لمن أراد أن يفهم ، فليست مشكلتي إذا كنت لا تريد أن تفهم ما قد كتب .
إذا كان لديك مشكلة في قراءة ما ورد ، فأعد القراءة إلى أن تفهم ، وبالنهاية إن لم تفهم بعد تكرار القراءة ، فكرر القراءة إلى أن تصل إلى أن ترى الفرق .
أسئلتك لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد ، فلن أكلف نفسي عناء ايصالها ، لأني بكل بساطة لا اشغل نفسي بأسئلة لا تزيد المرء إلا بعداً عن الحقيقة .
أحببت هذا الرد ( الواضح الجلي ) كان به ، وإن لم يعجبك فلن يعجبك غيره وستجد دائماً الحجج لتتحجج بها .
وإلى الآن ، لم تدلي لنا بما تملكه من درر ثمينة عن عدم صحة ما ورد في المقال الاول ، فأين أدلتك ؟؟؟؟؟؟؟
يكفيني ما اوردت ، وأتمنى أن تعلم أني لم أبغ الفتنة من النقل ، بل ابتغيت إيصال الحق ، لأن المقال كان يتكلم عن فكرة معينة وهذا المهم من المقال .
ملاحظة: بما أن أحد الأحباش أثنى على كتاباتك في غير مكان ، فمن المؤكد أن في كتاباتك أخطاء جسيمة ، فأحبت أن أنبهك فقط ، من باب النصيحة لوجه الله عزوجل .




لماذا تجاهلت هذا الرد يا استاذ واحد ، أم أنك تعتقد نفسك فوق المستوى ؟





قال أبو حسن: هل كل من ينقل مقالا يطالب القراء بالتسليم به ؟؟ ا.ه
أقول: الذي يفهمه القارئ أن الأخ أيمن معتقد صحة الدعوى لما نقله وعليه طالبته بالبينة ولولا ذلك فهو نقل محذور للحديث السابق. أما إن كان قياسك عام أريد به خاص فهو مردود فليس من نقل خبراً عاماً كمن نقل في الدين وفي أصل الاعتقاد واتهم أئمة المسلمين.




كيف تقرأ أنت ؟؟؟ بأي لغة !!!! صيني !!!!!

أخي ألم يأتك الرد على تساؤلك الخارج عن السياق، وفي المقابل لم تضع لنا كلمة مفيدة يقرأها القارئ تبين صحة ما تدعيه .


لن أطالبك بشيء ، لأنك تحاول التهريج ، قل أنك لا تعرف ، ليس عيباً ( قلت لك من قبل لا أعلم ثم أتيت لك بالجواب بعد السؤال ) فما العيب لو تراجعت عن قولك المزعوم ؟؟؟
أما إن بقيت مصراً على كلامك بأني أبغ الفتنة ، فإني لن أسامحك ( وما قلته من قبل أني سامحتك قد صار في مهب الريح بسبب اصرارك ) ولن أسامحك إلا بعد أن تعتذر لأن سحب كلامك لا قيمة له من دون أن تعتذر ، والإعتذار يساوي المسامحة عندي .


ولقد أخطأت كثيراً باتهامك المتسرع ، يا ذكييييييي

واحد
13-05-2010, 01:31 AM
أخي الكريم ، لقد طرحت (حضرتك المبجل ) وأقحمت السؤال ببيان الإختلاف بين الإمام الأشعري والإعتقاد القادري ، فقلنا أحب الإستفسار ، فأتينا لك بالدليل المختصر المفيد لمن أراد أن يفهم ، فليست مشكلتي إذا كنت لا تريد أن تفهم ما قد كتب .

إذا كان لديك مشكلة في قراءة ما ورد ، فأعد القراءة إلى أن تفهم ، وبالنهاية إن لم تفهم بعد تكرار القراءة ، فكرر القراءة إلى أن تصل إلى أن ترى الفرق .

أسئلتك لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد ، فلن أكلف نفسي عناء ايصالها ، لأني بكل بساطة لا اشغل نفسي بأسئلة لا تزيد المرء إلا بعداً عن الحقيقة .

أحببت هذا الرد ( الواضح الجلي ) كان به ، وإن لم يعجبك فلن يعجبك غيره وستجد دائماً الحجج لتتحجج بها .

وإلى الآن ، لم تدلي لنا بما تملكه من درر ثمينة عن عدم صحة ما ورد في المقال الاول ، فأين أدلتك ؟؟؟؟؟؟؟

يكفيني ما اوردت ، وأتمنى أن تعلم أني لم أبغ الفتنة من النقل ، بل ابتغيت إيصال الحق ، لأن المقال كان يتكلم عن فكرة معينة وهذا المهم من المقال .

ملاحظة: بما أن أحد الأحباش أثنى على كتاباتك في غير مكان ، فمن المؤكد أن في كتاباتك أخطاء جسيمة ، فأحبت أن أنبهك فقط ، من باب النصيحة لوجه الله عزوجل .


أخ أيمن،
قد قرأت ردك وزهدت في الرد عليه بسبب أسلوبك في التهجم وازدراء الخصم.
بس حتى ما تزعل رح رد عليك.

ردي كان موجهاً لصاحبك حيث علمنا أنك لست على دراية بالفروقات، فحبذا لو تطلعه فيرد هو. وإذا لم تكن تريد ذلك فهو شأنك والقارئ الحكم.

أما عن إثارة الفتنة، فلم أقل أنك تبتغي الفتنة بل وقعت فيها بنقلك كلاماً لا يليق بأخ لك في الإسلام فضلاً عن كونه علماً وإماماً من أئمة المسلمين. أما إن كنت تريد الرد على ما قاله الإمام وما أظنك تدعي أنك أهلاً لذلك، فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمد بن عبد الله (ص)

وأما عن الملاحظة الأخيرة، فقاعدتي ذكرتها هناك "اعرف الحق تعرف أهله". وكلامك إن دل على شيء فهو قلة باعك في أدب الحوار ومحاجة الخصم.

سدد الله رأيك وهدانا وإياك لما يحبه ويرضاه،

واحد
13-05-2010, 01:45 AM
خي ألم يأتك الرد على تساؤلك الخارج عن السياق، وفي المقابل لم تضع لنا كلمة مفيدة يقرأها القارئ تبين صحة ما تدعيه .


وكيف أصبحت انا المدعي وما هي دعواي؟
أما أنت فدعواك ما نقلت وما زعمت من أن الإمام الأشعري مخالف لعقيدة المسلمين...
فتأمل،

ولن يضير ما ذكره الأخ أبو حسن فهو إما أنه لا يقرأ جيداً ما تكتبه أو أنه "مطنش".

أبو حسن
13-05-2010, 07:35 AM
... ويقال أيضاً: إن أبا الحسن الأشعري بعد رجوعه إلى طريق الكلابية ثم إلى طريق السنة المحضة، لم يكن مبرزاً في شيء من العلوم سوى علم الكلام، ومن كان هذا حاله فحسبه أن يكون متبعاً للسلف ومنتسباً لأئمة السنة وهو الأمر الذي قرره وذكره في أول كتابه الذي يمثل مرحلته الأخيرة: (الإبانة) حيث انتسب فيه إلى الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة، وأما أن يكون هو الإمام الذي يقتدى به وينسب إليه فهذا ضرب من المجازفة، بل الانحراف.



ومن المعلوم أن المسلمين كانوا على جهادة السنة والطريق حتى ظهرت الفرق الكلامية، وحصلت الفتن وابتلي المسلمون، فلما جاء أواخر القرن الرابع وأوائل الخامس وبدأ يظهر بعض رؤوس الأشاعرة وغيرهم من أهل الكلام، انتهض السلفيون لدحر هذه الفتنة، وكشف زيفها وأباطيلها، حتى كتب الخليفة العباسي القادر بالله تلك العقيدة المعروفة بالقادرية...


المقالة التي نقلها أخي أيمن هي على قسمين:

القسم الأول عن أبي الحسن الأشعري وحاله قبل رجوعه للسنة وينتهي بأنه رجع في آخر حياته عما كان عليه إلى اتباع مذهب السلف والإنتساب لأئمة السنة من خلال تأليفه لكتاب الإبانة (الذي ينفي نسبته إليه بعض الأشاعرة)

القسم الثاني يتحدث عن الأشاعرة وظهورهم وكيف رد العلماء عليهم وعن إظهار العقيدة القادرية... إلخ.

فكيف يُقال أن المقالة طعن في أبي الحسن ؟

أترك الأمر لمن يقرأ ويفهم...

ثم إن أبي الحسن ولد عام 260 هـ أو 270 هـ على خلاف بين المؤرخين، وأقام على مذهب الإعتزال حتى بلغ الأربعين... أي أنه ترك المذهب الإعتزالي وأسس لمذهبه بعد دخول القرن الرابع الهجري... فتأمل...

والعقيدة القادرية، كما في المقال، كتبها الإمام القصاب في عام 360 هـ أي في القرن الرابع الهجري قبل أن يظهرها الخليفة في القرن الخامس... فتأمل أيضا...


هذا وكما أشار الإخوة، ليس في ردودك سوى التشغيب، ولم تأت ببيان شيء مما ذُكر أو طُرح في صلب الموضوع... لا موافقة ولا مخالفة... لم يأت في كلامك أي فائدة أو إضافة... لم تأت بشيء سوى بالإعتراض والتشغيب... لذا تركت الرد عليك في صلب الموضوع...

أيمن غ القلموني
14-05-2010, 12:42 AM
أخ أيمن،
قد قرأت ردك وزهدت في الرد عليه بسبب أسلوبك في التهجم وازدراء الخصم.
بس حتى ما تزعل رح رد عليك.
ردي كان موجهاً لصاحبك حيث علمنا أنك لست على دراية بالفروقات، فحبذا لو تطلعه فيرد هو. وإذا لم تكن تريد ذلك فهو شأنك والقارئ الحكم.
أما عن إثارة الفتنة، فلم أقل أنك تبتغي الفتنة بل وقعت فيها بنقلك كلاماً لا يليق بأخ لك في الإسلام فضلاً عن كونه علماً وإماماً من أئمة المسلمين. أما إن كنت تريد الرد على ما قاله الإمام وما أظنك تدعي أنك أهلاً لذلك، فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا محمد بن عبد الله (ص)
وأما عن الملاحظة الأخيرة، فقاعدتي ذكرتها هناك "اعرف الحق تعرف أهله". وكلامك إن دل على شيء فهو قلة باعك في أدب الحوار ومحاجة الخصم.
سدد الله رأيك وهدانا وإياك لما يحبه ويرضاه،




وكيف أصبحت انا المدعي وما هي دعواي؟
أما أنت فدعواك ما نقلت وما زعمت من أن الإمام الأشعري مخالف لعقيدة المسلمين...
فتأمل،
ولن يضير ما ذكره الأخ أبو حسن فهو إما أنه لا يقرأ جيداً ما تكتبه أو أنه "مطنش".





أسلوب ، ضربني وبكى ، سبأني واشتكى ، أسلوب قديم .


أخي أنت لا تعلم شيئاً ولو أنك تعلم لما كنت سألت السؤال عن الإختلاف ، لأنك بمجرد أن تقرأ العقيدة القادرية وتجري مقارنة صغيرة يتبين لك الإختلاف ، لكني لم أرد عليك مباشرةً لأني لا اكتب شيئاً ( في مواضيع العقيدة لا أكن متأكداً منها ) لذلك سألت واستفسرت وأجبتك.


أخي كل مناقشاتك بالمنتدى هي مناقشات غير علمية ، لا تأتي بحجج وبراهين تدعم قولك ( في أكثر مشاركتك ) بل ترمي سؤال وتحاول أن تجعل الموضوع يسير حسب ما تريد لإظهار نفسك بأنك المنتصر ( مع أن المكان ليس مكان قتال ) بل مكان نقاش .


هنا فعلت نفس الشيء ، طرحت سؤال #حذفها المشرف# ، فقط للإظهار أنك تفهم في هذه المسائل ، ولتحيد هدف المقالة عن مسارها ؛ المقالة واضحة وضوح الشمس ، وإن كنت تدعي أني أبتغي الفتنة ، فعليك أن تلوم الكاتب وليس أن تلومني ( والكاتب هو فيصل الجاسم ) ؛ ولو كنت أبتغي الفتنة لرددت عليك مباشرةً يا ذكيييييييي ، لكن سؤالي وإستفساري يدل على أني لا أبتغي الفتنة بل أبتغي نقل الفائدة للجميع .


أما أنت ، فتحاول ذر الرماد في العيون ، ولتعلم أني سأظل انقل ما أراه مفيد ( ويعجبني ) شئت أم أبيت ، أنت وغيرك من الذين يقرؤون .


لا أفهم ، لماذا المنتدى ، إذا لم يكن لبيان الخطأ من الصواب !!!!!


لن أطيل ، يكفيك ما سمعت ، وما تعمل حالك انك تتعالى عن الرد لأنك خلوق ، بل لأنك لا تعرف الرد .


تفضل وضع لنا نقاط التوافق بين الإمام الأشعري والعقيدة القادرية !!!! لماذا لم تكتب ذلك إلى الآن ، يا أيها العلامة !!!!!!


ورد الاخ أبو حسن الأخير واضح أيضاً .


الفرق بيني وبينك أني لا ادعي المعرفة بل أسعى إليها ، أما أنت فتدعي المعرفة ولا تتنازل للحق .


أخيراً ، إن إستدلالك بقول اعرف الحق تعرف أهله ، هو لو كنت تسعى إلى الحق ، لكن أشك في ذلك .


في النهاية ، لا تهرف بما لا تعرف ، وقدم وقائع مفيدة ، وإمسح الكلس عن فروة عقلك ( بدك نصيحتي بشي مادة كيميائية ، يمكن تفيدك :p)

واحد
14-05-2010, 02:38 AM
بلا طول سيرة،
الأخ الكريم "أبو حسن"،
هل ترى أنت اليوم أن الإمام الأشعري خالف في أصول عقيدة المسلمين(نعم/لا)؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلا أقل من أن تأتي بمثال لعبارة ثابتة عنه. وإذا كانت الإجابة بلا فالموضوع بحكم المغلق بالنسبة لي.

وتعقيباً على موضوع "عقيدة الأحباش" الذي أغلقته فأنا أظنه قراراً صائباً من حيث خرج عن مساره وبات يفتقر إلى أدبيات الحوار .
ولكن بالنسبة لرد الشيخ إيفان - حفظه الله - فأحب أن يجيب هو عن السؤالين التاليين:
1. هل عبارة "موجود بلا مكان" تختلف عن عبارة "موجود ولا مكان يحويه" (نعم/لا)؟ إذا كانت الإجابة بلا فهل تقر بصحة الاثنين (نعم/لا). أما إذا كانت الإجابة بنعم، فهو غير واضح وحبذا لو يطلعنا الشيخ عن الفرق وهل يقبل الثانية دون الأولى؟

2. قال الشيخ إيفان: إن قلنا بجهة فوق فهي كالنصوص الواردة في الكتاب والسنة. الخلاف ليس في كلمة "فوق" وصحة نسبتها للمولى جل وعلا ولكن أين كلمة "جهة فوق" في الكتاب أو السنة كما تفضلت؟

وأخيراً، بالنسبة لسعيك للكلام حول موضوع (أعمال الأحباش) على انفراد في القلمون، فلست مقيماً فيها من جهة. ومن جهة ثانية فاعذرني إن قلت لك بأن هذه المواضيع ليست على قائمة اهتماماتي. بل أحرص على متابعة المواضيع الفقهية وخاصة العقيدة منها فلست أتكلم فيهاً إلا حرصاً مني على ضبط ما تجوز نسبته لله عز وجل وما لا تجوز. وإذا كنت ترى أنني مخالف لما أنتم عليه فحبذا لو تبدأ بالاطلاع على نقاشي مع الأخ أبو حسن في موضوع جواب الاعتراض (http://forum.qalamoun.com/showthread.php?t=7021)وقد بدأت بالمشاركة 53 (http://forum.qalamoun.com/showpost.php?p=61451&postcount=53) وإذا كان عندك ما تضيف فلتتفضل مشكوراً

هذا والله الموفق،

أبو حسن
04-06-2010, 10:24 PM
الإعتقاد القادري - دراسة وتعليق

الشيخ د. عبدالعزيز آل عبداللطيف

رابط التحميل (http://www.alabdulltif.net/index.php?option=com_remository&func=counter&filecatid=308)

واحد
07-06-2010, 01:16 AM
أخ أبو حسن،
بارك الله فيك على نقلك لهذه الدراسة وأذكر أنني لست من أوردها في الأصل. بل كان كلامي من قبيل إلزام الأخ أيمن بما نقله عن فيصل الجاسم حيث أظهر تأييده لما نقل في ختام ما نقله.

ولكنني لا زلت أنتظر ردك على سؤالي:

هل ترى أنت اليوم أن الإمام الأشعري خالف في أصول عقيدة المسلمين(نعم/لا)؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلا أقل من أن تأتي بمثال لعبارة ثابتة عنه. وإذا كانت الإجابة بلا فالموضوع بحكم المغلق بالنسبة لي.

فهل من جواب؟
بالطبع يمكنك الإجابة بلا أدري.

والسلام،

أبو حسن
07-06-2010, 10:35 PM
ولكنني لا زلت أنتظر ردك على سؤالي:

هل ترى أنت اليوم أن الإمام الأشعري خالف في أصول عقيدة المسلمين(نعم/لا)؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلا أقل من أن تأتي بمثال لعبارة ثابتة عنه. وإذا كانت الإجابة بلا فالموضوع بحكم المغلق بالنسبة لي.

فهل من جواب؟
بالطبع يمكنك الإجابة بلا أدري.


أخي واحد،

سبق أن أجبت عليه، أنظر المشاركة رقم 19، السطر الثاني...

واحد
09-06-2010, 11:47 PM
أخي واحد،

سبق أن أجبت عليه، أنظر المشاركة رقم 19، السطر الثاني...

أخ أبو حسن،
لقد رجعت إلى المشاركة 19 ولم أجد فيها غير بعض التفصيلات حول المقالة التي نقلها الأخ أيمن. وسؤالي كان ما تراه أنت مع مثال في حال الإثبات. فلتراجعه.

والسلام،