أمين أحمد الحاج محمد
11-05-2010, 12:02 PM
هذا الموضوع بمثابة برنامج إنتخابي لأي أحد يريد أن ينهض بالبلدة ويقدم لها ما يفيد وضروري
مشاريع ملحة تفتقر إليها قلموننا الحبيبة
لا شك أن القلمون محبوبة من جميع أبنائها وخصوصا المرشحين لخدمتها، ولكن للأسف نجد شحا بالبرامج الانتخابية وكأن الناس عليها أن تحكم على هندام المرشح وسيرته الذاتية وليس على رؤيته وتطلعاته لمستقبل القلمون ومشاريعها التنموية.
لذا أتقدم وبتجرد تام لا أريد فيه مزايدة على أحد بذكر بعض المشاريع الملحة لبلدتنا الحبيبة.
1- العين: فتح بركة مترين أو ثلاثة أمتار تحت الأرض تكون جورة لمياه العين وصب حيطانها وصب السطح لتكون خزان كبير لماء العين وهي تغذي النباريش وإزالة الشجرة وتسوية الساحة لتصبح بلاطة واحدة كمكان لصلاة الجنازة وساحة جمالية للمنطقة.
2- مقبرة بجانب المسجد البحري: بما أن الأرض غير متوافرة لتأمين مدفن قريب في القرية، على المجلس البلدي القادم أن يسعى مع وزير الأشغال للحصول على موافقته على ردم جزء للجهة الغربية من المسجد ولغاية المكبس حوالي ألف متر مربع تقريبا وبعدها تؤهل وهذا المشروع ضروري جدا.
3- نطالب المجلس البلدي الجديد بالعودة لمشروع الحفر والغسيل والكفن لكل إنسان قلموني توفاه الله، لأن هذا العمل رغم أنه للوهلة الأولى هو إنساني إلا أنه حق من حقوق المواطن بعد أن قضى عمره يدفع ضريبة للمجلس البلدي فواتير رسم بلدي، مياه، هاتف وكهرباء، ألا يستحق هذا الإنسان أن يكرم في آخر ساعة من حياته بدل أن نذل أهله إن كانوا فقراء كي يقفوا يستعطون بيت الزكاة والناس.
4- بناء مجلس بلدي يكون للعضو كرسي ومكان اللجان مؤمن إذ إنه من العيب أن يمر اثني عشر عام دون أن يكون للعضو لا نقول مكتب مع أن هذا من حقه ولكن على الأقل كرسي، ويجب أن يبدأ البناء من أول يوم ويكون بمستوى مقبول ليكون واجهة تعبر عن البلدة.
5- مدرسة مهنية رغم أننا منذ اثني عشر عام نتكلم بهذا الموضوع، كثير من البلدات سبقتنا عليه. يجب الحصول على رخصة المدرسة بإذن الله وهذا هو الأهم بعدها البناء يؤمن.
6- تأمين ملعب بلدي من أصل الأرض المخصصة للمهنية: ويضم ملعب كرة للقدم، الباسكتبول، الكرة الطائرة، وملعب مسقوف/ قاعة قانونية يتم عليها اللعب من خلال اتحاد الكرة الطائرة والبسكيتبول.
7- إعادة تأهيل الوادي من جسر سكة الحديد وحتى البحر. إعادة تأهيل المجارير فيه وتعميقها وصب أرض وجوانب وهذا يكون مجرى وبنفس الوقت طريق للناس من سكة الحديد حتى البحر. هذا للناس كلهم وليس حيطا لحديقة فلان أو علان.
8- السعي لاستكمال المرفأ للصيادين واتمام المشروع من أرصفة وتعميق وبنفس الوقت محاسبة الصياديين لكي لا يلقوا نفايات العدد القديمة في المرفأ القديم والجديد حتى الدواليب والأوساخ وهذه مسؤولية كل شخص حتى لا يصبح بعد زمن قريب بؤرة نفايات ويجب محاسبة المخالفين. منظر الرصيف يزعج ومزري من آلات و لوازم ومخلفات الصيد المبعثرة عليه وكأنه موقع نفايات وليس رصيفا للصيد.
9- تأمين مراكز للتكاسي الموجودة في القلمون وفي كل حارة وأيضا الى جانب الطريق العام ولا مانع من أن تكون منظمة من خلال شرطة البلدية ومساعدة الراكب حتى لا يضطر أن يأخذ سرفيس من خارج البلدة.
10- متابعة مشروع الكتاب المدرسي والمثابرة على تأمينه للطالب بالتعاون مع المدارس.
11- مشروع مياه الشفة ومحاولة ايصال الماء لكل حارة جديدة أو بناء حصل على رخصة من المجلس البلدي والتنظيم بشكل قانوني.
12- إعادة تنظيم الهيكل الوظيفي في البلدية وخصوصا تعيين محاسب وزيادة الشرطة لأن البلدة أصبحت كبيرة ما شاء الله ولها منافذ عدة يجب أن يكون على كل منفذ شرطي وأيضا الطريق الداخلي يكون تحت أنظار الشرطة منذ أول النهار حتى آخره.
13- فرض على كل بناية تأمين مستوعب برميل له غطاء أو تأمينه له داخل سور البناية حسب كبرها حتى لا نجد الاكياس بالطرقات، وأن يتحمل صاحب المنزل مسؤولية ذلك.
14- محاسبة كل انسان مستهتر بالأملاك العامة ويتعرض لإتلافها مثل المرايا ، وسلل الأوراق المعلقة ببراغي كيف تسقط على الأرض؟! هذا غير مقبول يجب وضع حد لذلك وتحديد المسؤولية وأن يكون هناك حراس إلى جانب الدوام الليلي حراس متجولين خلال النهار وهذا بنظري أهم لأن السرقة تتم على ما يبدو في وضح النهار والناس في عملها.
15- استغلال كل زاوية وكل قطعة أرض خاصة بالبلدية وزراعتها إما بأشجار أو أزهار بشكل جميل ولافت وبكلفة زهيدة.
16- محاولة انشاء حديقة عامة للناس وانشاء مكتبة عامة للطالب الذي لا يجد له مكان أو كان بيت أهله صغيرا ، طبعا الى جانب الاهتمام بإلغاء الحزام الداخلي للبلدة والذي مر على إقراره أكثر من أربعين سنة مما يمنع الناس من استخدام أراضيهم و ويجمد مشاريع مستقبلية.
17- محاسبة المعامل واجبارها على وضع فلاتر للسموم التي تبثها المداخن كما هو الحال في دير عمار مثلا.
هناك أشياء كثيرة والبركة في الشباب والناس الذين نذروا أنفسهم لخدمة البلدة، كل أمر يهم الناس نحن معه المهم أن نعمل على أن تظهر البلدة وكأنها مدينة صغيرة جميلة أليفة بأهلها وحبهم للناس الوافدين إليها والمارين فيها.
هذا التعداد للمشاريع والطلبات الكثيرة ليس لإرهاق المجلس الجديد وإنما هذه حوافز لكي يعمل من خلالها وكل مشروع من هذه المشاريع يتم إنجازه يكون قد أدى خدمة للبلدة الحبيبة القلمون .وحينها سنفخر جميعا بأبنائها في الداخل ونسعى أن نوصل لأبنائها في الخارج وفي كل البلدان أن بلدتهم تحنو عليهم وتواكبهم وتشعر معهم أينما كانوا وتريدهم أن لا ينسوها ولا يفارقوها ويزوروها متى استطاعوا حتى يعيش القلموني ويتعايش مع أهله من خلالها وخلال أخبارها ونموها.
والسلام ...
والله من وراء القصد
كتبه أحمد أمين
القلمون في 10-5-2010
ولمن أراد طبع المقال يمكنه سحبه من المرفقات بصيغة Word
نرجو من المشرف تثبيت الموضوع
مشاريع ملحة تفتقر إليها قلموننا الحبيبة
لا شك أن القلمون محبوبة من جميع أبنائها وخصوصا المرشحين لخدمتها، ولكن للأسف نجد شحا بالبرامج الانتخابية وكأن الناس عليها أن تحكم على هندام المرشح وسيرته الذاتية وليس على رؤيته وتطلعاته لمستقبل القلمون ومشاريعها التنموية.
لذا أتقدم وبتجرد تام لا أريد فيه مزايدة على أحد بذكر بعض المشاريع الملحة لبلدتنا الحبيبة.
1- العين: فتح بركة مترين أو ثلاثة أمتار تحت الأرض تكون جورة لمياه العين وصب حيطانها وصب السطح لتكون خزان كبير لماء العين وهي تغذي النباريش وإزالة الشجرة وتسوية الساحة لتصبح بلاطة واحدة كمكان لصلاة الجنازة وساحة جمالية للمنطقة.
2- مقبرة بجانب المسجد البحري: بما أن الأرض غير متوافرة لتأمين مدفن قريب في القرية، على المجلس البلدي القادم أن يسعى مع وزير الأشغال للحصول على موافقته على ردم جزء للجهة الغربية من المسجد ولغاية المكبس حوالي ألف متر مربع تقريبا وبعدها تؤهل وهذا المشروع ضروري جدا.
3- نطالب المجلس البلدي الجديد بالعودة لمشروع الحفر والغسيل والكفن لكل إنسان قلموني توفاه الله، لأن هذا العمل رغم أنه للوهلة الأولى هو إنساني إلا أنه حق من حقوق المواطن بعد أن قضى عمره يدفع ضريبة للمجلس البلدي فواتير رسم بلدي، مياه، هاتف وكهرباء، ألا يستحق هذا الإنسان أن يكرم في آخر ساعة من حياته بدل أن نذل أهله إن كانوا فقراء كي يقفوا يستعطون بيت الزكاة والناس.
4- بناء مجلس بلدي يكون للعضو كرسي ومكان اللجان مؤمن إذ إنه من العيب أن يمر اثني عشر عام دون أن يكون للعضو لا نقول مكتب مع أن هذا من حقه ولكن على الأقل كرسي، ويجب أن يبدأ البناء من أول يوم ويكون بمستوى مقبول ليكون واجهة تعبر عن البلدة.
5- مدرسة مهنية رغم أننا منذ اثني عشر عام نتكلم بهذا الموضوع، كثير من البلدات سبقتنا عليه. يجب الحصول على رخصة المدرسة بإذن الله وهذا هو الأهم بعدها البناء يؤمن.
6- تأمين ملعب بلدي من أصل الأرض المخصصة للمهنية: ويضم ملعب كرة للقدم، الباسكتبول، الكرة الطائرة، وملعب مسقوف/ قاعة قانونية يتم عليها اللعب من خلال اتحاد الكرة الطائرة والبسكيتبول.
7- إعادة تأهيل الوادي من جسر سكة الحديد وحتى البحر. إعادة تأهيل المجارير فيه وتعميقها وصب أرض وجوانب وهذا يكون مجرى وبنفس الوقت طريق للناس من سكة الحديد حتى البحر. هذا للناس كلهم وليس حيطا لحديقة فلان أو علان.
8- السعي لاستكمال المرفأ للصيادين واتمام المشروع من أرصفة وتعميق وبنفس الوقت محاسبة الصياديين لكي لا يلقوا نفايات العدد القديمة في المرفأ القديم والجديد حتى الدواليب والأوساخ وهذه مسؤولية كل شخص حتى لا يصبح بعد زمن قريب بؤرة نفايات ويجب محاسبة المخالفين. منظر الرصيف يزعج ومزري من آلات و لوازم ومخلفات الصيد المبعثرة عليه وكأنه موقع نفايات وليس رصيفا للصيد.
9- تأمين مراكز للتكاسي الموجودة في القلمون وفي كل حارة وأيضا الى جانب الطريق العام ولا مانع من أن تكون منظمة من خلال شرطة البلدية ومساعدة الراكب حتى لا يضطر أن يأخذ سرفيس من خارج البلدة.
10- متابعة مشروع الكتاب المدرسي والمثابرة على تأمينه للطالب بالتعاون مع المدارس.
11- مشروع مياه الشفة ومحاولة ايصال الماء لكل حارة جديدة أو بناء حصل على رخصة من المجلس البلدي والتنظيم بشكل قانوني.
12- إعادة تنظيم الهيكل الوظيفي في البلدية وخصوصا تعيين محاسب وزيادة الشرطة لأن البلدة أصبحت كبيرة ما شاء الله ولها منافذ عدة يجب أن يكون على كل منفذ شرطي وأيضا الطريق الداخلي يكون تحت أنظار الشرطة منذ أول النهار حتى آخره.
13- فرض على كل بناية تأمين مستوعب برميل له غطاء أو تأمينه له داخل سور البناية حسب كبرها حتى لا نجد الاكياس بالطرقات، وأن يتحمل صاحب المنزل مسؤولية ذلك.
14- محاسبة كل انسان مستهتر بالأملاك العامة ويتعرض لإتلافها مثل المرايا ، وسلل الأوراق المعلقة ببراغي كيف تسقط على الأرض؟! هذا غير مقبول يجب وضع حد لذلك وتحديد المسؤولية وأن يكون هناك حراس إلى جانب الدوام الليلي حراس متجولين خلال النهار وهذا بنظري أهم لأن السرقة تتم على ما يبدو في وضح النهار والناس في عملها.
15- استغلال كل زاوية وكل قطعة أرض خاصة بالبلدية وزراعتها إما بأشجار أو أزهار بشكل جميل ولافت وبكلفة زهيدة.
16- محاولة انشاء حديقة عامة للناس وانشاء مكتبة عامة للطالب الذي لا يجد له مكان أو كان بيت أهله صغيرا ، طبعا الى جانب الاهتمام بإلغاء الحزام الداخلي للبلدة والذي مر على إقراره أكثر من أربعين سنة مما يمنع الناس من استخدام أراضيهم و ويجمد مشاريع مستقبلية.
17- محاسبة المعامل واجبارها على وضع فلاتر للسموم التي تبثها المداخن كما هو الحال في دير عمار مثلا.
هناك أشياء كثيرة والبركة في الشباب والناس الذين نذروا أنفسهم لخدمة البلدة، كل أمر يهم الناس نحن معه المهم أن نعمل على أن تظهر البلدة وكأنها مدينة صغيرة جميلة أليفة بأهلها وحبهم للناس الوافدين إليها والمارين فيها.
هذا التعداد للمشاريع والطلبات الكثيرة ليس لإرهاق المجلس الجديد وإنما هذه حوافز لكي يعمل من خلالها وكل مشروع من هذه المشاريع يتم إنجازه يكون قد أدى خدمة للبلدة الحبيبة القلمون .وحينها سنفخر جميعا بأبنائها في الداخل ونسعى أن نوصل لأبنائها في الخارج وفي كل البلدان أن بلدتهم تحنو عليهم وتواكبهم وتشعر معهم أينما كانوا وتريدهم أن لا ينسوها ولا يفارقوها ويزوروها متى استطاعوا حتى يعيش القلموني ويتعايش مع أهله من خلالها وخلال أخبارها ونموها.
والسلام ...
والله من وراء القصد
كتبه أحمد أمين
القلمون في 10-5-2010
ولمن أراد طبع المقال يمكنه سحبه من المرفقات بصيغة Word
نرجو من المشرف تثبيت الموضوع