وسيم أحمد الفلو
16-05-2010, 04:22 AM
خضر السبعين
http://www.attamaddon.com/Upload/51252.gif
(javascript:document.ToSearch.iNewsID.value=13080; GoToSearchForm();) مرفأ الصيادين في القلمون
القلمون هي جزء من مكونات قضاء طرابلس الادارية الا انها منفصلة عنه عقارياً حيث تفصل عقارات راسمسقا البلدة عن مدينة طرابلس مما حال دون انتمائها الى اتحاد بلديات الفيحاء، فهل تدخل القلمون في «البازار» التوافقي الذي يقال انه سوف يشمل بلديات طرابلس والميناء والبداوي والقلمون ومؤسسات عامة اخرى، ام ان البلدة ستكون على موعد مع معركة انتخابية في 30 ايار الجاري؟
يبلغ عدد سكان القلمون حوالي 12000 نسمة وهم من الطائفة السنية، وعدد الناخبين حوالي 4000 تتفاوت نسبة اقتراعهم تبعاً لظروف كل انتخابات. ومن عائلات البلدة: عبيد، طوط، دنكر، الاص، ويتألف مجلسها البلدي من 15 عضواً.
قبل انتخابات 2004 كانت الاجواء توحي بتشكيل اربع لوائح بالاضافة الى منفردين، لكن في النهاية اقتصر الامر على لائحة واحدة برئاسة طلال دنكر رئيس البلدية الحالي، وكانت اللائحة تتألف من 13 عضواً، حيث ترك مقعدان تحسباً لوجود لائحة ثانية ولافساح المجال امام المنفردين على اساس حصول اللائحة على اصواتهم، وكانت «الجماعة الاسلامية» تقف خلف هذه اللائحة وكذلك بعض العائلات الكبيرة.
وعلى مشارف الانتخابات المقبلة - وبحسب مصادر متابعة - علمت «التمدن» ان «الاتجاه السائد حالياً في البلدة يتجه الى تشكيل لائحتين، واحدة برئاسة الرئيس دنكر مدعومة من «الجماعة الاسلامية»، وثانية برئاسة د. رأفت طوط». واكدت المصادر ان اللائحتين «لن يتم اغلاقهما، وذلك لترك مجال للمنفردين الذين يؤمنون اصواتاً مرجحة، وربما يكون ذلك بناء لاتفاق ضمني مع بعض المنفردين. واللائحتان تضمان اعضاء من مختلف عائلات البلدة باستثناء عائلة رئيس اللائحة المنافسة، اي ان لائحة دنكر لن تضم احداً من عائلة طوط والعكس بالعكس».
واشارت المصادر الى انه يتردد ان «لائحة طوط مدعومة من تيار «المستقبل»، لكن التيار يعلن انه يقف على الحياد، وهم لم يسم احداً من عناصره في اي من اللائحتين، فالبلدة شهدت اندفاعاً كبيراً باتجاه «المستقبل» بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، حتى ان الرئيس دنكر كان من المندفعين، لذلك فان «التيار» يكون محرجاً اذا وقف الى جانب اي لائحة بوجه اخرى».
اضافت المصادر: «ما زالت «الجماعة الاسلامية» مؤثرة في البلدة، اما «المستقبل» فهو غير مؤثر داخلياً ولا توجد له نشاطات في البلدة. بالنسبة لجمعية «العزم والسعادة الاجتماعية» التي يرئسها الرئيس نجيب ميقاتي فانها تحرص على عدم التدخل في الانتخابات وتعتبرها شأناً داخلياً».
واكدت المصادر «ان لجنة من فعاليات البلدة قامت بمساعٍ للتوصل الى توافق عائلي - سياسي، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك لوجود ايادٍ خفية عملت على منع التوافق. وقد طرحت اللجنة ان تكون رئاسة البلدية مداورة بين دنكر وطوط (كل ثلاث سنوات)، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك، وقد اضحى التوافق صعباً، وكل منهما اخذ خياره، ويعمل على تأليف لائحته بتكتم شديد، ولا يفصح اي منهما عن اسماء لائحته كي لا تحترق».
اختيارياً: بعد زيادة عدد المختارين من اثنين الى ثلاثة، هناك حوالي عشرة مرشحين، مبدئياً، للانتخابات الاختيارية التي تبقى بعيدة عن التدخلات السياسية.
اذا كانت اللجنة التي سعت الى توافق قد وصلت الى طريق مسدود، فهل يفرض سياسيو طرابلس التوافق في القلمون المرشحة لدخول «البازار» التوافقي الطرابلسي؟
مجلس 2004
يتألف المجلس البلدي الحالي (15 عضواً) من: طلال دنكر (رئيساً)، باسم العلي، وليد الحاج، حسين ملاط، احمد جمعة، نزيه كسن، كفاح الكوسا، شادي الحاج، نعيم طوط، احمد الطبشة، عقيل جراد، راتب حليحل، حسان عبيد، عبدالحميد زيدان ووسيم الفلو (اعضاء).
http://www.attamaddon.com/_NewsSearch.php?iNewsID=13080&cAction=Details
http://www.attamaddon.com/Upload/51252.gif
(javascript:document.ToSearch.iNewsID.value=13080; GoToSearchForm();) مرفأ الصيادين في القلمون
القلمون هي جزء من مكونات قضاء طرابلس الادارية الا انها منفصلة عنه عقارياً حيث تفصل عقارات راسمسقا البلدة عن مدينة طرابلس مما حال دون انتمائها الى اتحاد بلديات الفيحاء، فهل تدخل القلمون في «البازار» التوافقي الذي يقال انه سوف يشمل بلديات طرابلس والميناء والبداوي والقلمون ومؤسسات عامة اخرى، ام ان البلدة ستكون على موعد مع معركة انتخابية في 30 ايار الجاري؟
يبلغ عدد سكان القلمون حوالي 12000 نسمة وهم من الطائفة السنية، وعدد الناخبين حوالي 4000 تتفاوت نسبة اقتراعهم تبعاً لظروف كل انتخابات. ومن عائلات البلدة: عبيد، طوط، دنكر، الاص، ويتألف مجلسها البلدي من 15 عضواً.
قبل انتخابات 2004 كانت الاجواء توحي بتشكيل اربع لوائح بالاضافة الى منفردين، لكن في النهاية اقتصر الامر على لائحة واحدة برئاسة طلال دنكر رئيس البلدية الحالي، وكانت اللائحة تتألف من 13 عضواً، حيث ترك مقعدان تحسباً لوجود لائحة ثانية ولافساح المجال امام المنفردين على اساس حصول اللائحة على اصواتهم، وكانت «الجماعة الاسلامية» تقف خلف هذه اللائحة وكذلك بعض العائلات الكبيرة.
وعلى مشارف الانتخابات المقبلة - وبحسب مصادر متابعة - علمت «التمدن» ان «الاتجاه السائد حالياً في البلدة يتجه الى تشكيل لائحتين، واحدة برئاسة الرئيس دنكر مدعومة من «الجماعة الاسلامية»، وثانية برئاسة د. رأفت طوط». واكدت المصادر ان اللائحتين «لن يتم اغلاقهما، وذلك لترك مجال للمنفردين الذين يؤمنون اصواتاً مرجحة، وربما يكون ذلك بناء لاتفاق ضمني مع بعض المنفردين. واللائحتان تضمان اعضاء من مختلف عائلات البلدة باستثناء عائلة رئيس اللائحة المنافسة، اي ان لائحة دنكر لن تضم احداً من عائلة طوط والعكس بالعكس».
واشارت المصادر الى انه يتردد ان «لائحة طوط مدعومة من تيار «المستقبل»، لكن التيار يعلن انه يقف على الحياد، وهم لم يسم احداً من عناصره في اي من اللائحتين، فالبلدة شهدت اندفاعاً كبيراً باتجاه «المستقبل» بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، حتى ان الرئيس دنكر كان من المندفعين، لذلك فان «التيار» يكون محرجاً اذا وقف الى جانب اي لائحة بوجه اخرى».
اضافت المصادر: «ما زالت «الجماعة الاسلامية» مؤثرة في البلدة، اما «المستقبل» فهو غير مؤثر داخلياً ولا توجد له نشاطات في البلدة. بالنسبة لجمعية «العزم والسعادة الاجتماعية» التي يرئسها الرئيس نجيب ميقاتي فانها تحرص على عدم التدخل في الانتخابات وتعتبرها شأناً داخلياً».
واكدت المصادر «ان لجنة من فعاليات البلدة قامت بمساعٍ للتوصل الى توافق عائلي - سياسي، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك لوجود ايادٍ خفية عملت على منع التوافق. وقد طرحت اللجنة ان تكون رئاسة البلدية مداورة بين دنكر وطوط (كل ثلاث سنوات)، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك، وقد اضحى التوافق صعباً، وكل منهما اخذ خياره، ويعمل على تأليف لائحته بتكتم شديد، ولا يفصح اي منهما عن اسماء لائحته كي لا تحترق».
اختيارياً: بعد زيادة عدد المختارين من اثنين الى ثلاثة، هناك حوالي عشرة مرشحين، مبدئياً، للانتخابات الاختيارية التي تبقى بعيدة عن التدخلات السياسية.
اذا كانت اللجنة التي سعت الى توافق قد وصلت الى طريق مسدود، فهل يفرض سياسيو طرابلس التوافق في القلمون المرشحة لدخول «البازار» التوافقي الطرابلسي؟
مجلس 2004
يتألف المجلس البلدي الحالي (15 عضواً) من: طلال دنكر (رئيساً)، باسم العلي، وليد الحاج، حسين ملاط، احمد جمعة، نزيه كسن، كفاح الكوسا، شادي الحاج، نعيم طوط، احمد الطبشة، عقيل جراد، راتب حليحل، حسان عبيد، عبدالحميد زيدان ووسيم الفلو (اعضاء).
http://www.attamaddon.com/_NewsSearch.php?iNewsID=13080&cAction=Details