أيمن غ القلموني
18-05-2010, 06:26 PM
أفشى جنود "إسرائيليون" يبلغون المائتين ينتمون للقوات الخاصة بعض أسرار عملهم بعد أن وقعوا في فخ نصب لهم عبر موقع "فيس بوك" الشهير للتواصل الاجتماعي.
ونشرت مجلة "دير شبيجل" الإليكترونية الألمانية في موقعها الإليكتروني تقريرًا استندت فيه على تقارير "إسرائيلية" ذكرت أن "شابة حسناء" كانت تعقد علاقات صداقة على الـ"فيس بوك" مع جنود من الجيش "الإسرائيلي" وخاصة من القوات الخاصة وتحصل منهم على معلومات سرية.
ووفقًا للتقارير "الإسرائيلية" فإن 200 من جنود الوحدات الخاصة في "إسرائيل" وقعوا في هذا الفخ. فيما تشتبه "إسرائيل" في أن حزب الله اللبناني هو المسؤول عن هذه الخدعة التي تمت عبر صفحة مزورة عبر الـ"فيس بوك" بها صورة لشابة حسناء تستخدم اسمًا "إسرائيليًا".
وظهرت صفحة على الـ"فيس بوك" قبل نحو عام لامرأة تدعى "رويت زورمان" تضع صورة لها وهي تجلس على الأريكة وتبتسم للكاميرا.
وأرسل صاحب الصفحة طلبات إضافة لعدد من جنود الجيش "الإسرائيلي" الذين وافق الكثيرون منهم على إضافة الشابة الحسناء لقائمة أصدقائهم.
معلومات سرية خطيرة:
وأضاف تقرير المجلة أن زوكرمان وطدت علاقتها بالجنود الذين تعرفت بهم عبر الموقع الاليكتروني والذين اعتقد بعضهم أن الشابة الحسناء نفسها مجندة في إحدى الوحدات الخاصة.
وأوضح التقرير أن الجنود أعطوا لـ"صديقتهم الاليكترونية" معلومات حول أسماء جنود وشفرات سرية ووصف تفصيلي لمواقع. وبعد فترة تسرب الشك لنفوس بعض الجنود الذين لفت نظرهم العدد الكبير من جنود القوات الخاصة المسجلين على قائمة أصدقاء زوكرمان.
وأبلغ الجنود رؤسائهم بالأمر وكشفوا عن شكوكهم في صاحبة هذه الصفحة على الفيس بوك. وتولت السلطات التحقيقات ولكن الصفحة أغلقت بعد فترة قصيرة واختفت من الـ"فيس بوك".
الموساد يستخدم فيس بوك لتجنيد العملاء:
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت في وقت سابق أن "إسرائيل" تستخدم موقع فيس بوك لتجنيد عملاء لها داخل قطاع غزة، مستغلة بذلك ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وقال إيهاب الحسين المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس: إن "فيس بوك هو شيء خطير جدًا يقوم الإسرائيليون باستخدامه لصالحهم".
وأَضاف الحسين: "كثير من الناس ليس لديهم الحس الأمني، يذهبون إلى مقاهي الإنترنت ويتحدثون عبر المواقع عن كل مشاكلهم الشخصية حتى ما يحدث مع زوجاتهم أو صديقاتهم".
وأوضح الحسين أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية من ثم تقوم بالاتصال بالشخص عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو عن طريق عميل من عملائها في غزة وتستخدم المعلومات التي حصلت عليها للضغط على الأشخاص لتجنيدهم ويصبحون جواسيس.
وقال أيضًا: "إن الإنترنت يتيح لإسرائيل أن توهم الأشخاص بأنها تعرف عنهم كل شيء".
جيمس بوند!!
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية فإن رونين برجمان خبير الاستخبارات "الإسرائيلي" ومؤلف كتاب الحرب السرية بين "إسرائيل" وإيران قال: إن رصد مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت هو أقل ما يمكن أن تتوقعه من أجهزة الاستخبارات "الاسرائيلية".
وأوضح برجمان قائلاً: "إن إسرائيل تستخدم المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الإنترنت للتعرف على من يمكن أن يساعد إسرائيل".
وأضاف: "إذا قاموا بعد 50 عامًا بفتح الملفات السرية لجهاز المخابرات "الإسرائيلي" الموساد والشين بيت وجهاز المخابرات العسكرية فستجد أن الأجهزة الإلكترونية المتطورة التي تستخدمها "إسرائيل" الآن في قطاع غزة ستضع أفلام العميل السري جيمس بوند الأسطورية في وضح محرج".
لكن برجمان قال: إن الطريقة التي تفكر في استغلالها أجهزة المخابرات في الوقت الحالي باستخدام المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الانترنت للضغط أو ابتزاز عملاء غير فعالة في تجنيد عملاء على المدى الطويل.
كما أن بعض هذه التهديدات التي ترسلها إسرائيل ليست كافية في كثير من الأحيان لحمل الأشخاص على ارتكاب مثل هذا الجرم الخطير بالتعاون معها ولكن يمكن استخدام التفاصيل الشخصية لمساعدة أجهزة الاستخبارات في تحديد الأشخاص الذي يمكن الاستفادة منهم، وخصوصًا هؤلاء الذين لديهم علاقات جيدة مع حماس أو التنظيمات المسلحة في غزة.
ونشرت مجلة "دير شبيجل" الإليكترونية الألمانية في موقعها الإليكتروني تقريرًا استندت فيه على تقارير "إسرائيلية" ذكرت أن "شابة حسناء" كانت تعقد علاقات صداقة على الـ"فيس بوك" مع جنود من الجيش "الإسرائيلي" وخاصة من القوات الخاصة وتحصل منهم على معلومات سرية.
ووفقًا للتقارير "الإسرائيلية" فإن 200 من جنود الوحدات الخاصة في "إسرائيل" وقعوا في هذا الفخ. فيما تشتبه "إسرائيل" في أن حزب الله اللبناني هو المسؤول عن هذه الخدعة التي تمت عبر صفحة مزورة عبر الـ"فيس بوك" بها صورة لشابة حسناء تستخدم اسمًا "إسرائيليًا".
وظهرت صفحة على الـ"فيس بوك" قبل نحو عام لامرأة تدعى "رويت زورمان" تضع صورة لها وهي تجلس على الأريكة وتبتسم للكاميرا.
وأرسل صاحب الصفحة طلبات إضافة لعدد من جنود الجيش "الإسرائيلي" الذين وافق الكثيرون منهم على إضافة الشابة الحسناء لقائمة أصدقائهم.
معلومات سرية خطيرة:
وأضاف تقرير المجلة أن زوكرمان وطدت علاقتها بالجنود الذين تعرفت بهم عبر الموقع الاليكتروني والذين اعتقد بعضهم أن الشابة الحسناء نفسها مجندة في إحدى الوحدات الخاصة.
وأوضح التقرير أن الجنود أعطوا لـ"صديقتهم الاليكترونية" معلومات حول أسماء جنود وشفرات سرية ووصف تفصيلي لمواقع. وبعد فترة تسرب الشك لنفوس بعض الجنود الذين لفت نظرهم العدد الكبير من جنود القوات الخاصة المسجلين على قائمة أصدقاء زوكرمان.
وأبلغ الجنود رؤسائهم بالأمر وكشفوا عن شكوكهم في صاحبة هذه الصفحة على الفيس بوك. وتولت السلطات التحقيقات ولكن الصفحة أغلقت بعد فترة قصيرة واختفت من الـ"فيس بوك".
الموساد يستخدم فيس بوك لتجنيد العملاء:
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت في وقت سابق أن "إسرائيل" تستخدم موقع فيس بوك لتجنيد عملاء لها داخل قطاع غزة، مستغلة بذلك ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وقال إيهاب الحسين المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس: إن "فيس بوك هو شيء خطير جدًا يقوم الإسرائيليون باستخدامه لصالحهم".
وأَضاف الحسين: "كثير من الناس ليس لديهم الحس الأمني، يذهبون إلى مقاهي الإنترنت ويتحدثون عبر المواقع عن كل مشاكلهم الشخصية حتى ما يحدث مع زوجاتهم أو صديقاتهم".
وأوضح الحسين أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية من ثم تقوم بالاتصال بالشخص عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو عن طريق عميل من عملائها في غزة وتستخدم المعلومات التي حصلت عليها للضغط على الأشخاص لتجنيدهم ويصبحون جواسيس.
وقال أيضًا: "إن الإنترنت يتيح لإسرائيل أن توهم الأشخاص بأنها تعرف عنهم كل شيء".
جيمس بوند!!
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية فإن رونين برجمان خبير الاستخبارات "الإسرائيلي" ومؤلف كتاب الحرب السرية بين "إسرائيل" وإيران قال: إن رصد مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت هو أقل ما يمكن أن تتوقعه من أجهزة الاستخبارات "الاسرائيلية".
وأوضح برجمان قائلاً: "إن إسرائيل تستخدم المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الإنترنت للتعرف على من يمكن أن يساعد إسرائيل".
وأضاف: "إذا قاموا بعد 50 عامًا بفتح الملفات السرية لجهاز المخابرات "الإسرائيلي" الموساد والشين بيت وجهاز المخابرات العسكرية فستجد أن الأجهزة الإلكترونية المتطورة التي تستخدمها "إسرائيل" الآن في قطاع غزة ستضع أفلام العميل السري جيمس بوند الأسطورية في وضح محرج".
لكن برجمان قال: إن الطريقة التي تفكر في استغلالها أجهزة المخابرات في الوقت الحالي باستخدام المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الانترنت للضغط أو ابتزاز عملاء غير فعالة في تجنيد عملاء على المدى الطويل.
كما أن بعض هذه التهديدات التي ترسلها إسرائيل ليست كافية في كثير من الأحيان لحمل الأشخاص على ارتكاب مثل هذا الجرم الخطير بالتعاون معها ولكن يمكن استخدام التفاصيل الشخصية لمساعدة أجهزة الاستخبارات في تحديد الأشخاص الذي يمكن الاستفادة منهم، وخصوصًا هؤلاء الذين لديهم علاقات جيدة مع حماس أو التنظيمات المسلحة في غزة.