المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [بيان] صوتك أمانة \ الحاج علي الظنط



الزاهر
18-05-2010, 10:15 PM
بطلب من الحاج علي للإدارة نعرض بين أيديكم البيان التالي:



بسم الله الرحمن الرحيم

صوتك أمانة تسأل عنه يوم القيامة






أهالي بلدة القلمون الأحبة...اعلموا أن مصير بلدتنا الغالية مرتهن بمن ترشحون ليقودها، ويستلم زمامها، ويكمل المسيرة نحو الإنماء والإعمار المدروسين والنظافة العامة وحفظ الأموال والأعراض والأخلاق الفاضلة...
فلا بدّ وبعيدا عن الضغوطات الشخصية أو العائلية أو المحسوبية.أن تتوجهوا إلى أقلام الاقتراع لترشّحوا من يضع مصلحة البلدة فوق كل الاعتبارات..وفق برنامج عملي متكامل..يضع الرجل المناسب في المكان المناسب. لا بدّ أن يكون الاختيار على أساس الكفاءة والخبرة والعلم والأمانة على الأعراض والأسرار والاندفاع لعمل الخير...لا بدّ من اختيار المؤهلين لحفظ المناصب الحساسة التي تصدروا لها، القادرين على تمثيل البلدة في الداخل والخارج،المتقنين لمهامهم بكل دقة ودراية، الذين لا يتهاونون في حمل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عواتقهم...
ونحن معا وبكل روح أخوية وأخلاق رياضية سنخوض المعركة الانتخابية الشريفة النظيفة النزيهة.. أما أن تتحوّل إلى حرب إشاعات قذرة أبطالها خفافيش الظلام وأصحاب الأغراض الدنيئة والأخلاق العفنة والمتلونون والمذبذبون.. ويترك لهم المجال في تجريح الهيئات والغيبة والنميمة والبهتان فهذا ما لا يرضاه عاقل ولا شريف.. كما أنّ كثرة الثرثرة والقيل والقال وانتقاد الناس من أسهل الأمور. ونحن نتمنى على كل حريص على المصلحة العامة أن يفتش عن موقعه ومكانه في دنيا الأفعال والأعمال وماذا قدّم لبلدته وأهله قبل الثرثرة والانتقادات...
لذلك دعوا وضعوا الأراجيف التي تصدر بحق المرشحين وراء ظهوركم وتبيّنوا وتثبتوا قبل إصدار الأحكام عليهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
بالنسبة لي لن أتكلم عن الكفاءة والخبرة والشهادات والحضور وحسن الأداء...وغير ذلك فمادح نفسه كذاب. ولكن أتمنى على كل من عنده انتقاد بنّاء أو اعتراض أو نصيحة أو قصّرنا في حقه أو خذلناه – لا قدر الله - في مشكلة أو معونة أو... أن يتقدم بالنصيحة لتحسين الأداء، وإن لم نستجب ونقوّم فلينشر ذلك على رؤوس الخلائق.
و والله ما كنت أحب أن أردّ على الانتقادات التي تشاع بحقي لأغراض انتخابية أو شيطانية..!! ؟؟؟، ولكن من باب إحقاق الحق، وجبّ الغيبة، ووضع الحد لمن يحاولون الاصطياد في الماء العكر والتماس العيب للبرآء..أقول:
إن لم أرتكب من أخطاء خلال 12 سنة سوى قضية السفر خارج البلاد، فهذا الخطأ أعتقد أننا نستطيع تجاوزه وعدم الوقوف عنده. فكيف إذا كان سفري خارج البلاد لم يكن للفسحة أو الهروب من المسؤولية الملقاة على عاتقي، وإنما كان تتمة للمهمات التي نذرت نفسي لها من خدمة أهلي وأحبابي، فالسفر لم يكن إلا لتقديم العون والإرشاد للحجاج والمعتمرين عند أداء مناسك الحج والعمرة. وفي هذه الرحلات من المشاق والمتاعب ما لا يعلمه إلا الله تعالى ثم الذين أدوا هذه المناسك. وسلوا من حج أو اعتمر معنا إن كنّا نقوم بالواجب هنا وهناك أو نقصّر، وإن كان سفرنا ضروري ولمصلحة أهالي البلدة أو للفسحة والاستفادة الشخصية. وبالنسبة لجعل بيتي مكتبا لتخليص المعاملات واستقبال الأحبة فهذا من باب الإكرام وإعطاء القيمة للناس، والمكانة للمركز الذي توليته، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يتحرّجن من التواجد في الأماكن العامة المكتظة بالرجال.
أما بالنسبة للحضور فاعلموا أنه ليس بالضرورة أن يكون الإنسان حاضرا بشخصه ولا فعال له تسجّل في تاريخ الأعمال الخالدة والفاضلة.. فالحضور حضور المواقف المشرّفة، والأداء السليم الحكيم، والاندفاع لخدمة الناس أحياء وإكرامهم أمواتا والإصلاح فيما بينهم.. الحضور أن تعيش همّ الناس وتحترم آراءهم .. الحضور أن تتقن المهام التي كلفت بها وانتخبت لأجلها لا أن تحصرها في تعقيب المعاملات.. وحيازة الألقاب.. وراحة البال.. وإلا فهناك أناس حاضرون بأشخاصهم حاضرون عند الانتفاع الشخصي والضمان الاجتماعي.. ولكن لا وجود لهم ولا حضور في عالم الخدمات والعمل للمصلحة العامة . والأنكى من ذلك أن البعض استغل ويستغل مركزه ليكون حاضرا للأذى والفتن وتعكير الأجواء، فارجعوا إلى التاريخ وراجعوا حساباتكم واعلموا أن أصواتكم أمانة تسألون عنها يوم القيامة. نسأل الله تعالى أن يصدق فينا قول الله تعالى { إنّ خير من استأجرت القوي الأمين} فقد كنّا دائما معكم وسنبقى بإذن الله تعالى




أخوكم وولدكم البار علي الظنط