مصطفى معتوق
19-05-2010, 01:59 PM
ايقاظ المارد البلدي في القلمون
ما ان دقّت ساعة الانتخابات البلدية في القلمون حتى تنبّه المارد البلدي من ثباته الطويل الذي دام لسنوات طويلة. قرار انطلاق المعركة الانتخابية كان بمثابة فتح القمقم المرصود المختوم بالرصاص والعاجز عن فتحه الا اهل الاختصاص من روّاد المقاهي السياسية والصالونات الاجتماعية المهملين لهموم الناس البعيدين كل البعد عنهم الا في مواسم الحصاد.
القلمون, تلك البلدة القابعة في حضن قلع الكورة والممر الالزامي للقادم من العاصمة الاولى بيروت الى العاصمة الثانية طرابلس ثاني اكبر مدن الكيان اللبناني تحولت في اليومين الاخيرين الى ورشة عمل قائمة شملت جميع شرائح المجتمع القلموني من متعلمين ومثقفين وبحارة ورياضيين وحتى نساء الفرن ونساء العين ما فتئن يتحدثن عن موضوع واحد وهو الصراع المستحدث في البلدة تحت عنوان الانتخابات البلدية في القلمون.
وهل تستحق بلدية القلمون كل هذا الاهتمام ؟؟؟
لماذا تخوض غالبية الفعاليات في البلدة سباقاً محموماً مغلفاً بغلاف الالفة والمحبة للوصول الى مركز بلدي يقال عنه ( وعلى ذمة الراوي ) انه منصب خدماتي لا يسمن ولا يغني من جوع ؟ هل من اجل زيادة عدد لوحات الاعلانات عن مشاريع انمائية لم يطبق منها الا الشيئ اليسير ؟ ام من الاجل الحفاظ على الفولوكلور القلموني العريق المنتشر على شكل حفر ومطبات من مدخل البلدة الجنوبي وصولاً الى مخرجها الشمالي مروراً بجميع الزواريب والازقة؟ دون ان ننسى الخطء الفني في تنفيذ الخط الدولي السريع قرب جسر المشاة المشاد اصلاً في مكان منعزل كل الانعزال من مداخل البلدة ومخارجها.
اذكر اني شاهدت من يومين او اكثر مجموعة من العمال (عافاهم الله) وهم يقومون بأعمال الصيانة للحديقة العامة المعروفة باسم (المراجيح) واعادوا انارة المصابيح هناك كما اني شاهدت – ويا للعجب- المصابيح في شارع العشاق قبالة محل سمير كسن تشع نوراً.
فعلاً انها عجيبة من عجائب الف ليلة ليلة فلولا خروج المارد من مصباح علاء الدين لما تفطن احد الى حاجات البلدة ولا تفطن القيمون على البلدة لخدمتها.
يا ابناء بلدتي الحبيبة:
الانتخابات البلدية ليست للنقاش في الفوارق بين المذهب السلفي او الشافعي او الجعفري او للمفاضلة بين العلمانيين والاسلاميين . فسيارات الفرق جميعاً تتكسر عند المطبات . والمياه المهدورة في البلدة عن ينابيعها خسارة يفقدها الجميع وحاجات البلدة العامة يتشارك فيها جميع الاهل دون تمييز.
ابحثو عن الافضل لخدمة بلدتكم والاقدر على العبور بها من العصور الوسطى التي تعيشها الان على الصعيد الانمائي طبعاً الى عصرانية الرقي والازدهار.
ما ان دقّت ساعة الانتخابات البلدية في القلمون حتى تنبّه المارد البلدي من ثباته الطويل الذي دام لسنوات طويلة. قرار انطلاق المعركة الانتخابية كان بمثابة فتح القمقم المرصود المختوم بالرصاص والعاجز عن فتحه الا اهل الاختصاص من روّاد المقاهي السياسية والصالونات الاجتماعية المهملين لهموم الناس البعيدين كل البعد عنهم الا في مواسم الحصاد.
القلمون, تلك البلدة القابعة في حضن قلع الكورة والممر الالزامي للقادم من العاصمة الاولى بيروت الى العاصمة الثانية طرابلس ثاني اكبر مدن الكيان اللبناني تحولت في اليومين الاخيرين الى ورشة عمل قائمة شملت جميع شرائح المجتمع القلموني من متعلمين ومثقفين وبحارة ورياضيين وحتى نساء الفرن ونساء العين ما فتئن يتحدثن عن موضوع واحد وهو الصراع المستحدث في البلدة تحت عنوان الانتخابات البلدية في القلمون.
وهل تستحق بلدية القلمون كل هذا الاهتمام ؟؟؟
لماذا تخوض غالبية الفعاليات في البلدة سباقاً محموماً مغلفاً بغلاف الالفة والمحبة للوصول الى مركز بلدي يقال عنه ( وعلى ذمة الراوي ) انه منصب خدماتي لا يسمن ولا يغني من جوع ؟ هل من اجل زيادة عدد لوحات الاعلانات عن مشاريع انمائية لم يطبق منها الا الشيئ اليسير ؟ ام من الاجل الحفاظ على الفولوكلور القلموني العريق المنتشر على شكل حفر ومطبات من مدخل البلدة الجنوبي وصولاً الى مخرجها الشمالي مروراً بجميع الزواريب والازقة؟ دون ان ننسى الخطء الفني في تنفيذ الخط الدولي السريع قرب جسر المشاة المشاد اصلاً في مكان منعزل كل الانعزال من مداخل البلدة ومخارجها.
اذكر اني شاهدت من يومين او اكثر مجموعة من العمال (عافاهم الله) وهم يقومون بأعمال الصيانة للحديقة العامة المعروفة باسم (المراجيح) واعادوا انارة المصابيح هناك كما اني شاهدت – ويا للعجب- المصابيح في شارع العشاق قبالة محل سمير كسن تشع نوراً.
فعلاً انها عجيبة من عجائب الف ليلة ليلة فلولا خروج المارد من مصباح علاء الدين لما تفطن احد الى حاجات البلدة ولا تفطن القيمون على البلدة لخدمتها.
يا ابناء بلدتي الحبيبة:
الانتخابات البلدية ليست للنقاش في الفوارق بين المذهب السلفي او الشافعي او الجعفري او للمفاضلة بين العلمانيين والاسلاميين . فسيارات الفرق جميعاً تتكسر عند المطبات . والمياه المهدورة في البلدة عن ينابيعها خسارة يفقدها الجميع وحاجات البلدة العامة يتشارك فيها جميع الاهل دون تمييز.
ابحثو عن الافضل لخدمة بلدتكم والاقدر على العبور بها من العصور الوسطى التي تعيشها الان على الصعيد الانمائي طبعاً الى عصرانية الرقي والازدهار.