ابو ابراهيم
20-05-2010, 12:31 PM
حدث طبي في طرابلس: استئصال ورم من جسم جنين
طرابلس ـ «السفير»
شهدت مدينة طرابلس حدثا طبيا بارزا يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وتمثل بعملية جراحية أجريت لجنين في بطن أمه الحامل في شهرها السابع. أجرى العملية الاختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد وفي الحمل ذي الخطورة وطب وجراحة الجنين، الدكتور برنارد نصر، فاستأصل كتلة لحمية كانت تتغذى من الجنين وتنشط بالتزامن مع عمل قلب الطفل. وكان الفريق الطبي في المستشفى يخشى أن تؤدي العملية إلى توقف قلب الجنين، وبالتالي وفاته.
نجح الدكتور نصر في استئصال الكتلة اللحمية في مستشفى ألبير هيكل، داخل بطن الأم، وفصلها نهائيا عن جسد الجنين بعد قطع الشرايين المترابطة بينها وبين قلبه، فأنقذه من موت محتم. وأخرج الجنين بعد العملية بوزن كليو ومئة غرام، ووضع في حاضنة العناية المركزة، وأبقيت حالته تحت المراقبة. وأكدت إدارة المستشفى أن الطفل بات في حالة جيدة، وكذلك الوالدة التي خضعت للعملية بتقنيات متطورة جدا كي لا تؤثر سلبا على حياتها.
وأطلقت الوالدة اسم شربل على طفلها، وهو من عائلة خليل.
وعن العملية، أشار الدكتور نصر الى أنها تعطي الطفل فرصة للنجاة: «لأن إمكانية ولادته سليماً كانت شبه معدومة، وكانت ستؤدي لا محال إلى وفاته لاحقا، لذلك أجرينا العملية ضمن الرحم، وعملنا على فصل الكتلة اللحمية، وإعادة الجنين إلى وضعه الطبيعي، ومن ثم إجراء الولادة ووضعه في الحاضنة».
طرابلس ـ «السفير»
شهدت مدينة طرابلس حدثا طبيا بارزا يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وتمثل بعملية جراحية أجريت لجنين في بطن أمه الحامل في شهرها السابع. أجرى العملية الاختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد وفي الحمل ذي الخطورة وطب وجراحة الجنين، الدكتور برنارد نصر، فاستأصل كتلة لحمية كانت تتغذى من الجنين وتنشط بالتزامن مع عمل قلب الطفل. وكان الفريق الطبي في المستشفى يخشى أن تؤدي العملية إلى توقف قلب الجنين، وبالتالي وفاته.
نجح الدكتور نصر في استئصال الكتلة اللحمية في مستشفى ألبير هيكل، داخل بطن الأم، وفصلها نهائيا عن جسد الجنين بعد قطع الشرايين المترابطة بينها وبين قلبه، فأنقذه من موت محتم. وأخرج الجنين بعد العملية بوزن كليو ومئة غرام، ووضع في حاضنة العناية المركزة، وأبقيت حالته تحت المراقبة. وأكدت إدارة المستشفى أن الطفل بات في حالة جيدة، وكذلك الوالدة التي خضعت للعملية بتقنيات متطورة جدا كي لا تؤثر سلبا على حياتها.
وأطلقت الوالدة اسم شربل على طفلها، وهو من عائلة خليل.
وعن العملية، أشار الدكتور نصر الى أنها تعطي الطفل فرصة للنجاة: «لأن إمكانية ولادته سليماً كانت شبه معدومة، وكانت ستؤدي لا محال إلى وفاته لاحقا، لذلك أجرينا العملية ضمن الرحم، وعملنا على فصل الكتلة اللحمية، وإعادة الجنين إلى وضعه الطبيعي، ومن ثم إجراء الولادة ووضعه في الحاضنة».