تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله ... موضوع رائع يستحق القراءة



حُسَينْ ... !
21-07-2007, 01:09 PM
الله

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟


قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..


قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟


قالوا : ثلاثة ..


قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟


قالوا : إثنان ..


قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟


قالوا : واحد ..


قال لهم : وما قبل الواحد ؟


قالوا : لا شئ قبله ..


قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..


قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟


قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟


قالوا : في كل مكان ..


قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟


قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟


فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟


قالوا : جلسنا ..


قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟


قالوا : لا.


قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟


قالوا : نعم.


قال : ما الذي غيره ؟


قالوا : خروج روحه.


قال : أخرجت روحه ؟


قالوا : نعم.


قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟


قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!


قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

الزاهر
21-07-2007, 01:28 PM
تعقيبا على كلامك.....يقول الشيخ الجليل الشعراوي.....بما معناه:

عندما يطلع الصباح......نطفئ كل الأنوار........
وعندما يسطع نور الله.......ألا يجدر بنا أن نخمد أي نور غير نوره......

حكمة.....عظة.....متعة......!!!!
سلام

amer
21-07-2007, 02:31 PM
موضوع رائع

شكرا لك CoNfUsTe



الله يرحم الشهيد رامي سمير حمزة

Nader 3:16
26-07-2007, 12:10 PM
الله يزيدك يا عمّي الحجّ.....

اجوبة راااائعة بالفعل

حُسَينْ ... !
26-07-2007, 02:18 PM
الله يبارك فيكم على المرور

Nadine
26-07-2007, 02:59 PM
قال رجلٌ من السلف: لا إله إلا الله عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون> >> >> >> >وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى.فقالت الملائكة : إننا لم ننته من > >كتابة حسنات السنة الماضية ما أسهل ترديدها وما أعظم أجرها . تخيل لو قمت > >بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك

مشكور يا اخ confuste على مواضيعك بس تنبيه صغير:
هذا القول ليس بحديث ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو حديث لا اصل له, يا ريت يا اخ تنتبه الى الاحاديث اللي عم تحطها,,ونرجوا التأكد من صحة وسند اى حديث ينشر...

أما صحة القول الذي ذكرتي أعلاه اليكم فتوى بخصوصه:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما صحة هذا الحديث: "أن رجلاً من السلف قال: لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان.
يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح تصل هذه عن طريق الرسائل لا أعرف هل صحيح أم لا؟




الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة، والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- أو أدعية أصحابه الميامين.
ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب.
وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم، فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي –صلى الله عليه وسلم-، فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا).
وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد- من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي –صلى الله عليه وسلم- بغية ترويج الخير زعموا!.
فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها، فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم، والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى. إما عن طريق الإنترنت -كهذا الموقع الذي يعتني بجانب الفتوى- أو عن طريق رسائل الجوال، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة.
ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة، والأخبار الواهية، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.


د. عمر بن عبد الله المقبل

حُسَينْ ... !
26-07-2007, 08:19 PM
بارك الله بك يا اخت نديم على هذا التنبيه
مشكورة

حُسَينْ ... !
26-07-2007, 08:22 PM
و هي شلناها للمشاركة:)