مشاهدة النسخة كاملة : رسالة لي من الجماعة
علي القلموني
24-05-2010, 11:42 AM
قامت الجماعة مشكورين ببعث رسالة لي خاصة تطلب مني بعدم الكلام باسم الجماعة على موقع البلدة وانهم ينأون بانفسهم عن الكلام الذي يحصل ولا يريدون الدخول في المهاترات الحاصلة ...
اقول للأخوة في الجماعة مشكورين انا يا اخواني الكرام انقل ما يحصل على ارض الواقع وهذا الكلام الذي ادليت به هو كلام عام يسري على السن الناس في البلدة وليس شيئا مجهولا .
مشكورين اخواني انتم وجمبع من يحرصون على العمل الاسلامي في البلدة ولكن اقول لكم انا لست منتظما في صفوفكم فالرجاء مسامحتي لأني سأستمر بالأمر
ابو ابراهيم
24-05-2010, 12:22 PM
للتاكد فقط وليس طعناً بمصداقيتك............. نطلب منك دليلاً بيناً على صحة ما تفضلت به
علي القلموني
24-05-2010, 12:35 PM
لقد قمت اخي الكريم ببعث نص الرسالة اليك الرجاء اعادة التصديق
محمد الكوسا
24-05-2010, 12:46 PM
مين بعتلك ياها مبارك؟؟؟؟؟
ابو ابراهيم
24-05-2010, 12:50 PM
وصلت............مشكور على الرد
mohamad
24-05-2010, 01:45 PM
المعلوم الذي لا يُنْكره إلاّ مكابر، أنّ الجماعة الإسلامية بناء على سياستها العامّة قبل الاستحقاق الانتخابي وبعده، تحرص على أنْ لا يتحدّث باسمها إلاّ فرد واحد تكلّفه بهذه المهمّة حتى لا يخْتلط رأي الإخوة المتحدثين بقرار الجماعة، لأنّ أكثر الناس لا يفرقون بين رأي الجماعة كجماعة، ورأي الفرد فيها.
لذلك عمّمت على جميع الإخوة فيها، وطلبت مراراً بطلب مؤكّد أنْ لا يتحدّث أحد من أفرادها على المنتدى لا بطرح يراه، ولا بردّ على من يتناولها بظلم أو سوء، لأنّ كلّ كلام يقوله يُعتبر عند النّاس رأياً للجماعة لا له.
هذه التعميم وهذا الطّلب يعرفه كثير ممّن له علاقة بأفراد الجماعة، ويعرفون تماماً أنّ بعْض من يكْتُب في هذا المُنْتدى ممّن يُحسب عليها يثير مشكلات داخلية فيها أكثر ممّا يثيره في هذا المنْتدى، مع أنّ كثيراً مما يقوله قد يكون مُحقّاً، لكنّ أسلوب الطرح وطريقة الردّ هي التي تؤذي الجماعة قبل أن تؤذي المتحاورين هنا.
وصحيح أنّك لست منتظماً في الجماعة، لكنّ المشكلة -أخي علي القلموني- أنّ أكثر الورادين على هذا المنتدى لا يميّزون بين من هو فرد في الجماعة وبين من هو قريب منها أو مناصر لها في بعض القضايا، فيظن البَعْض أنّ كل من يدافع عن وجهة نظر الجماعة أو يؤيد طرحها هو فَرْد منتظم فيها، وكأنّ الساحة القلمونية عنده لا يخْلو من اثنين، إمّا منتظم في الجماعة، أو معارض لها.
ومن هنا فإنّ كلّ كلام يصدر من المدافعين عن رأي أو فكرة للجماعة ستتحمّل الجماعة مسؤوليته أمام الكثيرين، وإنْ لم يكُن على علاقة تنظيمية بها، لكنّ جهل النّاس بحقيقة الأمر من جهة، وظلمهم من جهة ثانية، وحقدهم على الجماعة من جهة ثالثة، والبحث عن ثغرات تفرّق ولا توحّد، وتزيد الأحقاد بدل أنْ تصفّي القلوب من جهة رابعة هو الذي يدْفع لهذا الاعتقاد.
وإذا كنت لست منتظماً في الجماعة، فلا شكّ أنّك حرّ من الالتزام بما تطلبه منك الجماعة، لكنْ أخي مع احترام هذه الخصوصية وهذه الحرية، فأنصحك بالالتزام بما طُلِب منك، لأنّ الجماعة عندما طلبت منك ذلك لم تطْلبه أمْراً، بل نصحاً لمن تظنّ أنّه يحب مصلحتها، ويساعدها في رأب الصدع وصفاء القلوب.
وهي تحْرص على وقْف السجالات غير الموضوعية في هذا المنتدى، والتي وصلت في كثير من الأحيان إلى حدّ الإسفاف المعيب، والمراء العقيم، الذي ينهى الله تعالى ورسوله عنه، لأنّ المجادل فيه إمّا أنْ يكون مُحقّاً وإمّا أن يكون مُبْطلاً، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي ترجو الجماعة من الجميع الالتزام به، هو ترك الجدال والمراء سواء كان صاحبه مُحقّاً أو مُبْطلاً، لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من ترك المراء وهو مبطل بُني له بيْت في ربَض الجنّة، ومن تركَه وهو مُحِقّ بُني له في وسطها. وفي حديث آخر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وهو مُحقّ.
نعم أخي علي، هذا ما تريده الجماعة الإسلامية من الجميع، وليس معَها من خالف ذلك وإنْ كان منتسباً إليها، وهي تستفيد من كلّ نُصْح وإنْ لم يرَه كثير من المتحدّثين، لكن ليعلم الجميع أنّه ما من فكرة موضوعية طرحت في هذه المنتدى إلاّ وطرحت في مجالس الجماعة، وتمّت مناقشتها بين أفرادها، فأيدها من أيدها، وخالفها من خالفها، والرأي الذي تختاره القيادة أخيراً هو المعمول به.
أمّا الذين لا يرومون غير الطّعْن والتكذيب، والاستهزاء والتحقير، فالجماعة تسأل الله لهم الهداية والسداد، وتهيب بهم أن يترّفعوا عن سفاسف الأمور، حرصاً على دينهم وأمانتهم، وترجو من الجميع، بل وتطلب من المحبّين والغيورين من المنتظمين والمقرّبين على السواء أنْ يلتزموا هدي السنّة النبوية في ترك المراء والجدال معهم، وإنْ كانت تعلم أنّ البعض تحمله فورة الغضب لما يراه من الظلم والإسفاف إلى تنكّب هذا الطريق.
فليتحدّث من شاء بما شاء، مدحاً أو ذمّاً بالجماعة، وتأييداً أو معارضة لخيارها في الانتخابات، وصناديق الاقتراع بعد أسبوع -إن شاء الله- سيقْطع كلّ كلام فيه، ولا يبْقى إلاّ مغبّة قول المرء وكتابته عليه، (ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد).
والفائز من فاز برضا الله تعالى ورسوله سواء نجح في البلدية أم رسب، والخاسر من خسر رضا الله ورسوله من خلال الولوغ في أعراض الناس، وإضاعته العمر في المراء والجدال، وإنْ نجح في البلدية.
وخيار الجماعة الإسلامية دائماً الفوز برضا الله ورسوله أيّاً كانت آثار الظلم والتجريح والتجني في النتائج المرتقبة للانتخابات البلدية، مع ثقتها بخيارها، واطمئنانها للنتائج المرتقبة، خلافاً لما يروّجه الكثيرون بسبب قبولها بعروض التوافق.
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir