الشيخ علي الظنط
10-06-2010, 11:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنت مع من؟؟!!
سؤال يطرح بكثرة قبيل ما يسمى بكأس العالم !ولكن؟! فكروا في الجواب على هذا السؤال مليا قبل الإجابة..
أترانا نكون مع الذين دمروا أفغانستان وما أبقوا فيها حجرا على حجر . ثم تجرؤوا على إعادة نفس الجريمة في العراق وغيرها من بلاد المسلمين . كل ذلك بحجة مكافحة الإرهاب وغيرها من الشعارات التي انخدع بها السذج من أبناء هذه الأمة؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين كانوا وراء وعد بلفور وأسسوا لليهود دولة على أشلاء إخواننا وعلى أنقاض بيوتهم التي استبيحت وهدمت ظلما وزورا في فلسطين المغتصبة – فك الله أسرها – ؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين رعوا معاهدة سايكس – بيكو، ومنعوا الحجاب في بلادهم وهم الذين يزعمون ويدّعون احترام الحريات وصون المقدسات ، فما قيمة الحرية والأخوة والعدالة بعد هذه القرارات الرعناء ؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين أغرقوا غرناطة وبلاد الأندلس بدماء المسلمين الطاهرة الزكية ظلما وعدوانا ؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين استهزؤوا برسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم دون مراعاة لقيم أو مبادىء أو مثل عليا ، وضربوا بمشاعرنا عرض الحائط ؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين أشعلوا الحروب العالمية وعاثوا في الأرض فسادا وخرابا ودمارا .. دفعت ثمنه الشعوب على مدار سنين طويلة كدحا وضنكا وعذابا وتيتيما وترميلا وفقرا وشقاوة ... ؟؟!!
أم ترانا نكون مع الذين هدموا المآذن وهجّروا المسلمين وانتهكوا الأعراض وذبحوا الصغار ولم يحترموا شيبة الكبير ولم يرحموا الضعيف والمسكين بحجة التطهير العرقي- طهر الله الأرض من رجسهم وفجورهم.
أم ترانا نكون مع الذين قسموا الدول الإسلامية والعربية فيما بينهم وكأنها مأدبة غداء ؟! وأرادوها لقمة سائغة يمتصون خيراتها ، ويغتصبون كراماتها، وينتهكون حرماتها..وسمحوا لأنفسهم أن يصولوا ويجولوا فيها وفق أهوائهم وشهواتهم .. فتصدّت لهم الأمة بكل شجاعة وبسالة. وقدمت التضحيات والشهداء حتى تتطهر الأرض من رجس هؤلاء الأنجاس ...
أبعد هذا التاريخ الحافل بالبطولات، الذاخر بالتضحيات نرفع نحن بأيدينا رايات هؤلاء التي نكّسها أجدادنا؟! ونكون مع الذئاب الذين لا زالت أيديهم تلغ في دمائنا وتعبث بأشلائنا وتستهزىء بقيمنا وحضارتنا؟؟!! { ما لكم كيف تحكمون } { فأين تذهبون }
لقد شغلوا العالم بكأس العالم وأمثاله من سفاسف الأمور في الوقت الذي سلبوا فيه خيرات العالم وسيطروا فيه على مقومات العالم وتحكموا فيه بطاقات العالم... إرضاء لشياطينهم وأربابهم وشهواتهم ...
قد يقول قائل : لقد ذهبت بعيدا جدا فما دخل كرة القدم بكل ما نبشت من عظائم وفظائع روضنا على نسيانها أو تناسيها بدعاوى العولمة والانفتاح والانصهار والتحرر ؟! [فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها] .
ونحن نقول : أفيقوا .. أفيقوا ..
لقد رشحوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترع مع الهمل
(وللكلام بقية)
أنت مع من؟؟!!
سؤال يطرح بكثرة قبيل ما يسمى بكأس العالم !ولكن؟! فكروا في الجواب على هذا السؤال مليا قبل الإجابة..
أترانا نكون مع الذين دمروا أفغانستان وما أبقوا فيها حجرا على حجر . ثم تجرؤوا على إعادة نفس الجريمة في العراق وغيرها من بلاد المسلمين . كل ذلك بحجة مكافحة الإرهاب وغيرها من الشعارات التي انخدع بها السذج من أبناء هذه الأمة؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين كانوا وراء وعد بلفور وأسسوا لليهود دولة على أشلاء إخواننا وعلى أنقاض بيوتهم التي استبيحت وهدمت ظلما وزورا في فلسطين المغتصبة – فك الله أسرها – ؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين رعوا معاهدة سايكس – بيكو، ومنعوا الحجاب في بلادهم وهم الذين يزعمون ويدّعون احترام الحريات وصون المقدسات ، فما قيمة الحرية والأخوة والعدالة بعد هذه القرارات الرعناء ؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين أغرقوا غرناطة وبلاد الأندلس بدماء المسلمين الطاهرة الزكية ظلما وعدوانا ؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين استهزؤوا برسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم دون مراعاة لقيم أو مبادىء أو مثل عليا ، وضربوا بمشاعرنا عرض الحائط ؟؟؟؟
أم ترانا نكون مع الذين أشعلوا الحروب العالمية وعاثوا في الأرض فسادا وخرابا ودمارا .. دفعت ثمنه الشعوب على مدار سنين طويلة كدحا وضنكا وعذابا وتيتيما وترميلا وفقرا وشقاوة ... ؟؟!!
أم ترانا نكون مع الذين هدموا المآذن وهجّروا المسلمين وانتهكوا الأعراض وذبحوا الصغار ولم يحترموا شيبة الكبير ولم يرحموا الضعيف والمسكين بحجة التطهير العرقي- طهر الله الأرض من رجسهم وفجورهم.
أم ترانا نكون مع الذين قسموا الدول الإسلامية والعربية فيما بينهم وكأنها مأدبة غداء ؟! وأرادوها لقمة سائغة يمتصون خيراتها ، ويغتصبون كراماتها، وينتهكون حرماتها..وسمحوا لأنفسهم أن يصولوا ويجولوا فيها وفق أهوائهم وشهواتهم .. فتصدّت لهم الأمة بكل شجاعة وبسالة. وقدمت التضحيات والشهداء حتى تتطهر الأرض من رجس هؤلاء الأنجاس ...
أبعد هذا التاريخ الحافل بالبطولات، الذاخر بالتضحيات نرفع نحن بأيدينا رايات هؤلاء التي نكّسها أجدادنا؟! ونكون مع الذئاب الذين لا زالت أيديهم تلغ في دمائنا وتعبث بأشلائنا وتستهزىء بقيمنا وحضارتنا؟؟!! { ما لكم كيف تحكمون } { فأين تذهبون }
لقد شغلوا العالم بكأس العالم وأمثاله من سفاسف الأمور في الوقت الذي سلبوا فيه خيرات العالم وسيطروا فيه على مقومات العالم وتحكموا فيه بطاقات العالم... إرضاء لشياطينهم وأربابهم وشهواتهم ...
قد يقول قائل : لقد ذهبت بعيدا جدا فما دخل كرة القدم بكل ما نبشت من عظائم وفظائع روضنا على نسيانها أو تناسيها بدعاوى العولمة والانفتاح والانصهار والتحرر ؟! [فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها] .
ونحن نقول : أفيقوا .. أفيقوا ..
لقد رشحوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترع مع الهمل
(وللكلام بقية)