قراءة تصالحية لنتائج الإنتخابات البلدية

[وسيم أحمد الفلو]

السلام عليكم

لم أكن أحب أن أقدم الآن قراءة للإنتخابات البلدية، ولكن كثرة المواضيع الفرعية التي تتكلم عن موضوع الإنتخابات دفعتني لمحاولة تقديم قراءة تصالحية لنتائج هذه الإنتخابات.

مقدمات:
1- أشار بعض الإخوة بأن نتائج الإنتخابات أكدت ثقة الناس بالجماعة الإسلامية كونها الراعي الرئيسي (أو الوحيد تقريباً) للبلدية الحالية. إن هذا الكلام صحيح ولا شك أن الجماعة كانت السبب الرئيس لفوز اللائحة.
2- في نفس الوقت لا شك أن إسم الرئيس الحالي ونائبه كان لهم دور بفوز اللائحة، ولكن حجم الإعتراض عليهم زاد أكثر من ال2004
3- النسبة التي حصلت عليها الائحة المنافسة هي نسبة معتبرة (ولو طبقت النسبية لكان المجلس بنسبة 6 ل9)
4- وجود الكفاءات في اللائحتين أمر لا يجادل به أحد
5- التنافس الإنتخابي مع الجماعة ليس بالضرورة كيدياً
6- الوسائل الإنتخابية ليست بالضرورة سليمة 100 % (لعلة في القوانين اللبنانية) ولكن التشكيك بنتائج الإنتخابات لا معنى له إذا لم يقدم طعن رئيسي، وهو يبقى في دائرة التخمين الذي إذا استمر يتحول إفتراءً
نتائج:

1- يجب أن تعلم الجماعة أنها الآن هي المسؤول المباشر عن العمل البلدي، وأنها غير معذورة بأي تقصير مستمر بالعمل البلدي لأن المجلس الحالي بمعظم أعضاءه مقربون للجماعة، وهي كانت الرافعة الرئيسية لفوز اللائحة، وبنفس الوقت هي مسؤولة عن الحفاظ على صورة البلدية وتوجهاتها العامة، فلا يمكن بعد الآن القول أن المجلس البلدي تصرف من تلقاء نفسه في أي أمر.
2- النسبة التي حصلت عليها لائحة الجماعة هي 48 % (بالمعدل) واللائحة المنافسة 38 % (بالمعدل) وبالتالي فإن على الجماعة والبلدية المبادرة بمحاولة إشراك أكبر قدر ممكن من الناس في ترشيد العمل البلدي، لأنه ليس بالضرورة كل من كان في لائحة منافسة، كان في منافسة كيدية مع الجماعة.
3- النسبة التي حصل عليها الرئيس في الإنتخابات الحالية هي 55% مقابل 61 % الإنتخابات الماضية، وهذا ما يجب على الرئيس أخذه في الحسبان، وخصوصاً لجهة تعزيز العمل اليومي للبلدية (دوامات الموظفين، تعزيز دو الشرطة، تحسين النظافة، تسهيل تلقي الشكاوى .....)
4- العمل البلدي هو وسيلة مثالية للعمل العام، ولذلك فإن على البلدية التواصل مع جميع الجمعيات والمؤسسات في القلمون لتثمير هذا العمل.
5- عدم قراءة نتائج الإنتخابات بمنطق

[أمين أحمد الحاج محمد]

قراءة واعية ومنطقية...

[أبو خليل]

بعد مرور أربعة اشهر على البلدية الجديدة أتوقف عند قراءة الأخ وسيم لنتائج الإنتخابات البلدية ، لما فيها من وقفات هامة لا بد من الإستفادة منها .
وقبل البدء أريد أن أوضح أمرا ، نعم ليس من الضروري أن يكون كل تنافس كيدي ، ولكن التنافس في إنتخابات البلدية كان كيديا للجماعة ، بأدلة دامغة لا تقبل التأويل .

النسبية غير موجودة إلى الآن في الإنتخابات البلدية ، لذلك ، لن أتوقف عندها ، مع البيان أن النتيجة التي حصلت عليها اللائحة الثانية ، ليست قائمة على القناعة بها وبمشروعها بل على العداء للائحة الأولى ، فلم يكن هناك أي توافق مع ما سمي بأجيال وبرئيس اللائحة الثانية ومن هو محسوب عليه في لائحته ، وهناك بعض المتضررين من طرح مشروع البلدية التربوي ، كانوا مع اللائحة الثانية ، لخوفهم من المشروع التربوي الذي سيقضي على نفوذهم الغير مشروع والمتحكم بالتعليم الرسمي الذي أصبح معضلة متفاقمة في مدارس القلمون الرسمية ولا سيما مدرستي الصبيان والبنات .

الأخطاء التي وقع بها رئيس البلدية خلال 12 سة مضت كان لها تأثيرا هاما في إنخفاض نسبة التأييد له .

ولا شك أن ما ذكره الأخ وسيم من ضبط إداري للبلدية وللإهتمام بشكاوى الناس ، سيكون لها تأثير هام في المرحلة القادمة .

والجماعة مطالبة أكثر من أي مرة سابقة بأخذ دورها في ترشيد العمل البلدي ، فهذه الإنتخابات كانت واضحة الخيار ، والجماعة من سيدفع الثمن سواء كان سلبا أم إيجابا ، فنجاح البلدية سيكون نجاحا للجماعة ، وفشل البلدية سيكون فشلا للجماعة في الشأن العام ، فلا يختبئ أحد وراء إصبعه ،و لا نستطيع أن نقول للناس في البلدة لا علاقة لنا ، فنحن كجماعة معنيين بشؤونهم العامة .
فعلى الجماعة أن تقوم بدورها مع كل الغيورين والحريصين على الشأن العام ، فالفرصة هذه المرة سانحة تماما ، والواجب يملي علينا أن نتحرك بجد وبصدق ( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

وأنا أقترح :
لقاءات دورية مفتوحة كل 4 أشهر مع رئيس البلدية يطرح به أهالي البلدية كل ما لديهم من شجون وشؤون تتعلق بأمورهم العامة وما يريدون من بلديتهم .
توسيع دائرة تلقي الشكاوى ، فلا يكون من يتلقى الشكوى رئيس البلدية فقط بل تضم أشخاص آخرين من البلدية وغير البلدية .
ومتابعة هذه الشكاوى للوصل إلى نتيجة لكل شكوى مهما كانت
قيام رئيس البلدية وأعضائها بجولات ميدانية في شوارع القلمون للإطلاع عن كسب على الحالة العامة ، وعدم الإكتفاء بالجولة قبيل الإنتخابات فقط .
والنجاح برأي يتحقق عندما يشعر كل فرد من هذه البلدة أن البلدية في خدمته ويصبح هذا الشعور حقيقة يعيشها ، ويعلم أن الجماعة لم تقصده لأخذ صوته في الإنتخابات بل هي دعوة شمولية وخدمة الناس والشأن العام جزء من دعوتنا .

[وسيم أحمد الفلو]

السلام عليكم

لن أدخل بإستفاضة في نقاش القسم الأول من المداخلة أخي أبو خليل، لأنني غير مضطلع على النوايا، مع أنني متأكد أن القسم الأكبر من اللائحة المنافسة (وخاصة غير المنتمين لأي جمعية) للائحة المدعومة من الجماعة لم يكونوا يقصدون النيل من الجماعة بل كانوا مقتنعين بضرورة التغيير على مستوى الرئيس. وأما أن لائحة الجماعة هي متضامنة أكثر فهذا كلام صحيح بالنسبة للأعضاء المؤطرين في الجماعة أما بقية أعضاء المجلس فالكل يعلم أنه كان يمكن إستبدال عضو بآخر من اللائحة المنافسة من دون التأثير على صورة اللائحة المدعومة من الجماعة.

المهم الآن في العمل البلدي أن يتم الإستفادة من التجارب السابقة وأن يؤخذ بالكثير مما أورته في القسم الثاني من مشاركتك لجهة تحسين الأداء البلدي، بالإضافة إلى عدم إغفال نقطة حساسة (ما زلت أجدها غير منفذة في البلدية الحالية) وهي طرح الحركة المالية وبالتفصيل الدقيق على الرأي العام.


في نفس الوقت أجد من المهم أن يمهد الرئيس الحالي للبلدية لأن يتولى أحد غيره رئاسة البلدية والأفضل أن يكون ذلك بعد إنقضاء الثلاث سنوات من عمر المجلس الحالي، لأن البلدية ليست كرسي خلافة ولأن التجديد على مستوى الرئاسة بات ضرورة ملحة.

بالنسبة للمجلس الحالي فهو والحمد لله يضم كفاءات لا بأس بها (زخاصة من الأعضاء الجدد) الذين نتأمل أن ينهضوا بالعمل البلدي، ونتمى أن يتم الإفساح لهم بأداء دورهم كأعضاء منتتخبين من خلال لجان قادرة وفاعلة والأهم من ذلك أن تعطى هذه اللجان القدرة على العمل من جانب الرئيس ونائبه، فالبنهاية قبل أن تكون مسؤولية العمل البلدي من نصيب الجهة الداعمة، فإن المسؤولية الأساس تقع على الأعضاء المنتخبين الذين يمثلون الناس والسلطة التقريرية وعلى الرئيس ونائبه الذين يمثلون البلدة والسلطة التنفيذية.

الحكم الحقيقي على أداء المجلس برأيي الخاص لا يتم قبل إنقاضاء سنتين من عمر المجلس، لكي نرى كيف سيتم تنظيم العمل البلدي، فإن تم الإستفادة من السنتين الأولتين فإن السنوات المقبلة (وخصوصاً إذا تم تغيير الرئيس كما سمعنا من قبل) ستكون سنوات إنتاجية، وإن لم يتم ذلك فإن هذه السنوات ستكون سنوات إنتظار للسنة الأخيرة حيث يتم العمل على التحضير للإنتخابات المقبلة.

المجلس الحالي لديه بإذن الله القدرة والإرادة على أن تكون السنتين المقبلتين حافلة بعمل بلدي بنفس ونوعية متجددة، وأنا لن أسمح لنفسي (كما أطالب غيري) بعدم الحكم على أداء المجلس قبل إعطاء الفرصة لأعضائه الجدد لكي يخرجوا ما لديهم، وهم بإذن الله بمعظمهم أهل لذلك.

[أبو عائشة]

أخ وسيم جزاك الله خيرا على ما كتبت
ألاحظك تركز في مقالاتك عن البلدية السابقة والحالية على أمور منها:أنه يجب أن لا يكون الأعضاء أحجار شطرنج..وأنك تعول على الأعضاء الجدد..وأن تغيير الرئيس ونائبه ضرورة لإصلاح البلدية...
أنا أحترم رأيك وخاصة أنك تتكلم عن علم وخبرة ووعي وحتى رغم خسارتك في الانتخابات لم تخرج عن هذا الأسلوب الراقي الذي تستخدمه.
لكن ألا ترى:
أن البلدية لم تفرض من أحد كزمن الوصاية بل انتخبت بإرادة الناس ألا يجب أن نحترم الأكثرية برأيهم مهما كانت خلفيات وأسباب انتخابهم لأكثر الأعضاء السابقين رغم الانتقادات عليهم.
ثم أنت شخصيا كنت في البلدية السابقة ومعلوم عنك كم كنت نشيطا وفعالا هل عملك يرجع لك كشخص أم كبلدية؟ وهل الرئيس منعك من تأدية واجبك بما قمت به من خدمات؟ إذا كان الجواب:لا.فهذا يعني أن الأعضاء أنفسهم لا يريدون أن يعملوا بل يريدون الوصول فقط لكرسي العضوية.ولو كانوا يريدون العمل مثلك بجد ونشاط ما منعهم الرئيس عن القيام بواجبهم.
لماذا تتطرح تغيير الرئيس رغم نجاحه بالانتخابات ولم يفرض كما أسلفنا ولا تتطرح كيفية الاصلاح؟هل عندك معلومات أنه ليس كفوء أو لا جدوى من التصليح أم ماذا؟
ثم إن تفاؤلك بالأعضاء الجدد ألا يحتم عليهم أن يأخذوا موقفاً إذا رأو أن وجودهم بالبلدية غير مجدي ونافع ويعلنوا هذا الموقف وأسبابه.
عذرا أخي وسيم أتمنى أن تتقبل تساؤلاتي

[وسيم أحمد الفلو]

أخ أبو عائشة يسرني الإجابة عن تساؤلاتك (بالرغم من أنني لا أفضل حالياً الخوض كثيراً في مثل هذه الأمور لكي لا أشوش على عمل المجلس الحالي).

ولكي تكون إجابتي واضحة يجب أن نتفق أن الإجابة في مثل هذه الامور لا تكون بنعم أو لا، ولا بصفر أو واحد، ولا بسلب أو إيجاب ولكن برؤية معينة تحتمل نسبة من هذا وذاك.

معظم هذه الامور ناقشتها في السنوات الست المنصرمة وإبان الإنتخابات ولا بأس أن يتم العودة إليها لتتضح الصورة أكثر ولكن لا مانع الآن بإجمال بعضها.

إبتداءً القول بأن الدعوة إلى تغيير الرئيس هي عدم إحترام لنتائج الإنتخابات هي صحيحة بشرط أن تكون هذه الدعوة قائمة على تأليب المجلس على الرئيس لا سمح الله، بينما دعوتي هي تنحي الرئيس الطوعي بعد 15 سنة من الرئاسة لنائبه أو عضو آخر بما يسمح بالتجديد في أسلوب إدارة العمل البلدي وهذا الأمر ناقشته مع الرئيس إبان الإنتخابات وهو من الأسباب الرئيسية لعدم ترشحي مع الرئيس على نفس اللائحة، وهذا لا يعني إنتقاصاً من الكثير من إنجازات الرئيس وإنما دعوة للتغيير لما للتغيير من فوائد جمة (برأيي الخاص) لتحسين العمل البلدي(أنا نفسي لم أكن مقتنعاً تماماً بإعادة الترشح لأنني رأيت أن ست سنوات هي طويلة ولكن شاءت الظروف أن أترشح وأن أرسب وأن تكون تنحيحتي قصرية لا طوعية) وإن تعذر أن يتنحى الرئيس في الفترة الحالية فيجب الإعداد لرئيس قادم في الفترة المقبلة لانني أجد أنه من غير المعقول أن يستمر الرئيس الحالي للأبد كثرت إنجازاته أو قلت.

بالنسبة لي شخصياً فقد ساعدني الرئيس في كثير الأمور وعرقلني في كثير منها وهذه من الأمور الطبيعية في العمل العام.

أما بالنسبة للأعضاء والرئيس، فأنا قلت في مشاركات سابقة أن المجلس يسير بجناحين ولكن يبقى الرئيس السلطة التنفيذية وهو المنوط بإعطاء المزيد من الأدوار للمجلس.

والرئيس أخطأ برأيي بالإبقاء على بعض الأسماء القديمة في المجلس والتي من المعروف أن حضورها لم يتجاوز ال40% حتى أن بعضهم لم تتجاوز مرات حضوره عدد أصابع اليد (والناس إنتخبتهم فقط لأنهم على لائحة معينة) ولذلك فمسؤولية تقصيرهم تقع على من إختارهم ومن أرادهم فقط لضرورات إنتخابية وكصمام أمان له للتصويت في المجلس (لكي لا نستخدم كلمة أحجار شطرنج).


تساؤلاتك في معظمها تدور حول طرحي تنحية الرئيس، وأنا أكرر لأقول أن هذه قناعتي وأن هذا الأمر سيحصل عاجلاً أم آجلاً، وأما الأسباب فموجودة في المئات من مشاركاتي السابقة، والتنحية لا تعني إنتقاصاً للشخص بل دعوة للتغيير في أسلوب إدارة البلدية. أما بالنسبة لتنحي الأعضاء فأنا على العكس أدعوا الأعضاء إلى حضور المجلس واللجان بشكل مستمر لتصويب العمل البلدي لأنهم منتخبون من الناس وليسوا موظفين عند الرئيس أو البلدية.


لكي ألخص مشاركتي السابقة والحالية ولكي لا أغوص في التفاصيل التي تفتح أبواباً للجدل لا فائدة منها الآن فكرتي تتلخص بأمرين:

- يجب أن يعطى المجلس فترة سنتين لكي نحكم على أداءه

- يجب أن تكون هناك خارطة طريق واضحة لتنحي الرئيس إن لم يكن في منتصف المدة الحالية، فعلى الأقل أن تكون هذه ولايته الأخيرة

[أبو عائشة]

أخي وسيم أشكر لك ردك وتوضيحك الذي أحترم فيه تجنبك للدخول بالمهاترات التي كما قلت لا توصل إلى نتيجة سوى الجدل.
وصدقت أن أسماء يتم وضعها فقط كما قلت كصمام أمان وأيضا هي لكسب أصوات عائلاتهم وهم غير فعّالين في المجلس لكن أنا أظن أن هذا الأمر ليس بيد الرئيس بل بيد إخواننا بالجماعة وهم يتحملون هذا الأمر.
ولذلك أنا قلت بمداخلة بعد فوز هذه اللائحة مباشرة أن على الجماعة تحمل أخطاء البلدية التي هي من اوصلتها برئيسها ونائبها وأعضائها طبعا بالتنسيق مع بعض الأفرقاء لكن الرأي الأكبر كان للجماعة.
وكما أن إخواننا في الجماعة يضعون خدماتهم الاجتماعية {جزاهم الله خيرا} لصالح المجلس البلدي الذي يقدمونه للترشيح فكذلك عليهم بالمقابل تحمل الأخطاء أو التقصير.وقد قال ذلك الأخ أبو خليل بمداخلته{والجماعة مطالبة أكثر من أي مرة سابقة بأخذ دورها في ترشيد العمل البلدي ...}.
ورأي الشخصي أن مساعدة الرئيس على تجنب الأخطاء أفضل من التغيير لأنه ربما تغير الرئيس الحالي ليس بالضرورة أن تأتي بأفضل منه.
إذا أحببت أعطنا رأيك بمواصفات الرئيس الذي تراه مناسبا وطبعا الكمال لله تعالى...وجزاكم الله خيرا

[وسيم أحمد الفلو]

أخي الكريم

لندع المجلس الجديد يأخذ وقته ويستفيد من التجارب السابقة ويعمل للبناء عليها وهذا الأمر يحتاج للوقت ومن ثم نقيم عمله.

أما بالنسبة للرئيس فلا أعتقد أنه هو نفسه بوارد الترشح للمرة الرابعة، لذلك نتمنى أن تكون ولايته الثالثة الأفضل.

لسنا هنا معارضة وموالاة لكي نسجل النقاط ولذلك فأنا لن أدخل قط في تقييم عمل المجلس الحالي قبل إنقضاء الوقت الكافي لكي ينطلق بعمله، أما إذا انقضى الوقت ولم يتم الإرتقاء بالعمل البلدي نحو الأفضل (والإرتقاء هو من حالة حسنة إلى حالة أحسن) فيجب على كل من يهتم بالعمل البلدي النظر في أسباب التقصير، والعمل على إزالتها.

[أبو خليل]

أخي وسيم لا أحد يطلع على النوايا وأنا أحكم على الظاهر ، وإذا كان في البداية جزء ممن سعوا في تشكيل اللائحة كانوا يسعون بكل ما أوتوا من قوة للنيل من الجماعة بلسان حالهم وعملهم ، فلقد إنتهى أمر اللائحة الثانية بتشكيل ضد الجماعة ، وبكل ما لهذا من معنى ، وما أمر صفحتهم على الإنترنت منك ببعيد ، وما قضية الرئيس إلا قميص عثمان بالنسبة لهم .
أنا معك تماما في إعطاء فرصة للمجلس الجديد ، مع الأخذ بعين الإعتبار ، كل الأمور التي كان عليها مآخذ في المرحلة الماضية ومنها بلا شك الموضوع المالي ، وأنا برأي أن اللقاءات مع البلدية بشكل دوري للإطلاع على ما يجري تكفي إذا كان هناك رضى وقبول من أهالي القلمون عن الواقع الميداني للعمل البلدي ، أما إذا كان هناك إعتراضات وإنتقادات بناءه ، فهنا لا بد من التحرك وبسرعة ، حتى لا تسير الأمور وكأن شيئا لم يحصل وبعدها نجد الوضع متفاقم ويصبح الحل شبه مستحيل .
ونحن لا نريد أن نعمل بدل عن الأخوة المنتخبين في المجلس البلدي ولكن نريد أن نكون لهم أعينا ترى وتدلهم عاى ما رأت ، وآذانا تسمع وتقول لهم ما سمعت .
وأنت مطالب بدور أكثر مني بحكم وجودك في الداخل البلدي في الفترة الماضية ، وكل مسؤول في موقعه .

[ابو محمد علي]

السلام عليكم , الانتخابات البلدية اصبحت وراء ظهورنا , والانسب التطلع الى الامام والى متابعة العمل البلدي ومراقبته لتصويب العمل لا للحرتقة عليه وكما قال الاخ وسيم لندع البلدية واعضائها يعملون ويقدمون لنا ما عندهم وسنتين كافيتين حتى ننتقد العمل او نستحسنه وندعمه ومهما كان الرئيس مقداما ومعطاء فدورة واحدة تكفي لان التنوع في العمل وتغيير النمط والطريقة في العمل تعطي نكهة وتعطي تطور وتقدم لان التنويع يشحذ الهمم وكل دول العالم المتطور لا يسمحوا للشخص الواحد من الترشح اكثر من مرتين والمدة اقل من ست سنوات , فما يقوله ويطرحه الاخ وسيم بنظري جيد جيدا ويستحق المتابعة بروية وبدون تسرع فالبلدة بلدتنا وجميعنا مهتم بكل عمل تحتاجه وما اكثرها . اما بالنسبة للاخ ابو خليل مع احترامي وفائق تقديري له لا يدع كلمة او حرفا او مقالة الا ويأخذنا الى مكان وكأن العالم كله ضد الجماعة وينتظرون الانقضاض عليها وان كل من ترشح بلائحة اخرى هو حكما لالغاء الجماعة , هون علينا ايها الاخ الكريم ودع العمل ونتيجته هو الحد الفاصل ولتسعى الجماعة لدحض كل الامور بالعمل لتعود الى سابق عهدها وعندها لن تقف هكذا موقف . وجزاكم الله خيرا .*