أسامة دنكر
28-06-2010, 01:26 PM
القلمون: «الجماعة» ثابتة (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:document.ToSearch.iNewsID.value=13301;GoToSea rchForm%28%29;)
http://www.attamaddon.com/Upload/2-1256.gif
(http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:document.ToSearch.iNewsID.value=13301;GoToSea rchForm%28%29;)
تشكل بلدة القلمون الركن الثالث من اركان قضاء طرابلس الى جانب مدينتي طرابلس والميناء، وقد كثر الحديث، قبل الانتخابات البلدية، عن احتمال ادخال البلدة في التوافق بين الفعاليات والقوى السياسية الذي كان العمل جارياً على انجازه في المدينتين المذكورتين، وقيل ان المحاصصة قد تطال القلمون لارضاء هذا الفريق السياسي او ذاك، لكن التوافق لم يطل القلمون التي ذهبت الى معركة بين لائحتين احداهما برئاسة رئيس البلدية طلال دنكر مدعومة من «الجماعة الاسلامية» والاخرى برئاسة د. رأفت طوط مدعومة من «تيار المستقبل». وبحسب المتابعين لمجريات المفاوضات التي سبقت الانتخابات فان «المستقبل» «اعاق التوافق في القلمون مستنداً الى نتائج الانتخابات النيابية في العام 2009 التي اعطته نسبة عالية من الاصوات، لكن غاب عن ذهن «التيار» ان الانتخابات النيابية شيء والانتخابات البلدية شيء آخر وحساباتهما ليست متطابقة، وهذا ما اكدته نتائج الانتخابات البلدية الاخيرة التي اسفرت عن فوز اللائحة المدعومة من «الجماعة الاسلامية» كاملة (14 عضواً وقد ترك مقعد شاغر) بينما فاز رئيس اللائحة المنافسة (د. طوط) بالمقعد الشاغر فقط لا غير.
بعد انتهاء الانتخابات التقت «التمدن» رئيس بلدية القلمون المنتخب لدورة ثالثة طلال دنكر الذي اعتبر في تقييمه للانتخابات ان «الترشيح حق لأي مواطن، وقد دارت المنافسة بين لائحتين وثلاثة منفردين، لكن المعركة الاساسية كانت بين اللائحتين. قبل تشكيل اللائحتين المذكورتين حصل تواصل مع السياسيين الذين كانوا يؤكدون انهم على مسافة واحدة من الجميع وانهم سيتعاونون مع الفائزين. من جهتنا كنا حريصين على ترتيب الوضع الداخلي، وقد حاول سعاة الخير من فعاليات ووجهاء البلدة تجنيبها معركة، وقد قدموا اكثر من تصور ومبادرة، لكن لم تصل الامور الى ما كنا نرجوه، ومن حق الطرف الآخر ان يسير بخياراته».
اضاف: «اجواء الانتخابات كانت ممتازة وعبارة عن مباراة رياضية بعدها كان عناق ومباركة من قبل الطرفين. ونحن نفخر بان اليوم الانتخابي لم يشهد اية شوائب او اشكالات طالما ان اللائحتين كانتا تطرحان القضايا الانمائية. اما النتيجة فقد اسفرت عن فوز لائحتنا كاملة وفوز رئيس اللائحة المنافسة د. رأفت طوط. ونعتبر ان مرحلة الانتخابات قد طويت والناس ينتظرون تحقيق طموحاتهم والمشاريع اللازمة للبلدة. واجبنا الاستمرار في خدمة المواطنين واتمنى ان نتمكن من تحقيق المشاريع التي لم نتمكن من تحقيقها في الدورتين الماضيتين».
واشار دنكر الى ان «الاولوية بالنسبة للمجلس الجديد انجاز المشاريع المتعلقة بـ: تحسين وتطوير مرفأ الصيادين، تمديد شبكة مياه الشرب بدل الشبكة المهترئة وذلك بعد الانتهاء من انشاء الخزانات، ايصال شبكة الصرف الصحي الى محطة التكرير في طرابلس وبذلك ينظف الشاطىء من اجل بيئة افضل، ايجاد التمويل اللازم لتنفيذ مشروع المعهد المهني، احياء المنطقة الجبلية، شق العديد من الطرقات اللازمة، زيادة عامل الاستثمار، الاهتمام بالطرقات الداخلية..».
وحول انضمام القلمون الى اتحاد الفيحاء او اتحاد الكورة قال دنكر: «هناك رغبة بالانضمام الى اتحاد بلديات الفيحاء، واذا كان العائق الجغرافي يحول دون ذلك فاننا سنحاول عبر التواصل مع بلدية راسمسقا لحل هذه الاشكالية. نعتز بعلاقتنا مع بلديات الكورة، لكن القلمون هي جزء من قضاء طرابلس، واذا كانت من رغبة لدى بلدية راسمسقا بالانضمام الى اتحاد بلديات الكورة فسوف نبحث عن مخارج قانونية كي ننضم الى اتحاد بلديات الفيحاء».
وعن العلاقة مع القوى السياسية اوضح دنكر ان «مجلس بلدية القلمون منفتح على كافة القوى السياسية في البلدة وان كانت الانتخابات البلدية قد رسخت الحضور التاريخي لـ «الجماعة الاسلامية» في هذه البلدة التي لا يمكن ان تتنكر لما قدمته الفعاليات والقوى السياسية من أجل انماء القلمون».
جريدة التمدن : 28 حزيران 2010.
http://www.attamaddon.com/Upload/2-1256.gif
(http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:document.ToSearch.iNewsID.value=13301;GoToSea rchForm%28%29;)
تشكل بلدة القلمون الركن الثالث من اركان قضاء طرابلس الى جانب مدينتي طرابلس والميناء، وقد كثر الحديث، قبل الانتخابات البلدية، عن احتمال ادخال البلدة في التوافق بين الفعاليات والقوى السياسية الذي كان العمل جارياً على انجازه في المدينتين المذكورتين، وقيل ان المحاصصة قد تطال القلمون لارضاء هذا الفريق السياسي او ذاك، لكن التوافق لم يطل القلمون التي ذهبت الى معركة بين لائحتين احداهما برئاسة رئيس البلدية طلال دنكر مدعومة من «الجماعة الاسلامية» والاخرى برئاسة د. رأفت طوط مدعومة من «تيار المستقبل». وبحسب المتابعين لمجريات المفاوضات التي سبقت الانتخابات فان «المستقبل» «اعاق التوافق في القلمون مستنداً الى نتائج الانتخابات النيابية في العام 2009 التي اعطته نسبة عالية من الاصوات، لكن غاب عن ذهن «التيار» ان الانتخابات النيابية شيء والانتخابات البلدية شيء آخر وحساباتهما ليست متطابقة، وهذا ما اكدته نتائج الانتخابات البلدية الاخيرة التي اسفرت عن فوز اللائحة المدعومة من «الجماعة الاسلامية» كاملة (14 عضواً وقد ترك مقعد شاغر) بينما فاز رئيس اللائحة المنافسة (د. طوط) بالمقعد الشاغر فقط لا غير.
بعد انتهاء الانتخابات التقت «التمدن» رئيس بلدية القلمون المنتخب لدورة ثالثة طلال دنكر الذي اعتبر في تقييمه للانتخابات ان «الترشيح حق لأي مواطن، وقد دارت المنافسة بين لائحتين وثلاثة منفردين، لكن المعركة الاساسية كانت بين اللائحتين. قبل تشكيل اللائحتين المذكورتين حصل تواصل مع السياسيين الذين كانوا يؤكدون انهم على مسافة واحدة من الجميع وانهم سيتعاونون مع الفائزين. من جهتنا كنا حريصين على ترتيب الوضع الداخلي، وقد حاول سعاة الخير من فعاليات ووجهاء البلدة تجنيبها معركة، وقد قدموا اكثر من تصور ومبادرة، لكن لم تصل الامور الى ما كنا نرجوه، ومن حق الطرف الآخر ان يسير بخياراته».
اضاف: «اجواء الانتخابات كانت ممتازة وعبارة عن مباراة رياضية بعدها كان عناق ومباركة من قبل الطرفين. ونحن نفخر بان اليوم الانتخابي لم يشهد اية شوائب او اشكالات طالما ان اللائحتين كانتا تطرحان القضايا الانمائية. اما النتيجة فقد اسفرت عن فوز لائحتنا كاملة وفوز رئيس اللائحة المنافسة د. رأفت طوط. ونعتبر ان مرحلة الانتخابات قد طويت والناس ينتظرون تحقيق طموحاتهم والمشاريع اللازمة للبلدة. واجبنا الاستمرار في خدمة المواطنين واتمنى ان نتمكن من تحقيق المشاريع التي لم نتمكن من تحقيقها في الدورتين الماضيتين».
واشار دنكر الى ان «الاولوية بالنسبة للمجلس الجديد انجاز المشاريع المتعلقة بـ: تحسين وتطوير مرفأ الصيادين، تمديد شبكة مياه الشرب بدل الشبكة المهترئة وذلك بعد الانتهاء من انشاء الخزانات، ايصال شبكة الصرف الصحي الى محطة التكرير في طرابلس وبذلك ينظف الشاطىء من اجل بيئة افضل، ايجاد التمويل اللازم لتنفيذ مشروع المعهد المهني، احياء المنطقة الجبلية، شق العديد من الطرقات اللازمة، زيادة عامل الاستثمار، الاهتمام بالطرقات الداخلية..».
وحول انضمام القلمون الى اتحاد الفيحاء او اتحاد الكورة قال دنكر: «هناك رغبة بالانضمام الى اتحاد بلديات الفيحاء، واذا كان العائق الجغرافي يحول دون ذلك فاننا سنحاول عبر التواصل مع بلدية راسمسقا لحل هذه الاشكالية. نعتز بعلاقتنا مع بلديات الكورة، لكن القلمون هي جزء من قضاء طرابلس، واذا كانت من رغبة لدى بلدية راسمسقا بالانضمام الى اتحاد بلديات الكورة فسوف نبحث عن مخارج قانونية كي ننضم الى اتحاد بلديات الفيحاء».
وعن العلاقة مع القوى السياسية اوضح دنكر ان «مجلس بلدية القلمون منفتح على كافة القوى السياسية في البلدة وان كانت الانتخابات البلدية قد رسخت الحضور التاريخي لـ «الجماعة الاسلامية» في هذه البلدة التي لا يمكن ان تتنكر لما قدمته الفعاليات والقوى السياسية من أجل انماء القلمون».
جريدة التمدن : 28 حزيران 2010.