تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكلما إشتهيتِ ... إشتريتِ؟!!



ساميا
24-07-2007, 11:28 PM
قد يحدث أن تلتقي بإحداهن عائدة من السوق وتطلعك على ما تنوء بحمله من مشتريات ومقتنيات هي في الغالب لا لزوم لها بل ربما إشتهت ثوبا ً لنفسها رأته يوماً على صديقتها أو إشترت إكسسورات وديكورات جديدة لبيتها تمشياً مع موضة جديدة أو إشترت كذا وكذا من أغراض أقل ما يقال فيها أنها غير مفيدة وربما لن تستعملها...
فماذا برأيكم نسمي هذا السلوك، وكيف يمكن تفادي الوصول إلى مرحلة إدمان الشراء غير المفيد، وهل هذه الظاهرة موجودة بيننا خاصة في أوساط الفتيات أو الزوجات والأمهات؟

روعة
29-07-2007, 01:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترددت كثيراً قبل أن أجيب لأنني لم أشأ أن أبتعد عن الحقيقة حتى لو كانت مؤلمة

نعم كثيرات منا لا تتأخر أبداً في المساهمة في مشروع دعوي أو خيري من مصروفها الخاص

كثيرات منا لا تتأفف من مشاركة في هدية ولو تخطت الهدايا الأربع في الأسبوع الواحد

ولكن

لو أعجبت الواحدة منا ساعة مميزة إشترتها بآخر ما تملك من نقود رغم أن خزانتها لا ينقصها ساعة من أي لون كانت

لا أدري إن كانت الفتيات كلهن كذلك ولكن بما أن الموضة دخلت حتى على المشالح ترين التسابق في إنتقاء آخر مشلح نزل في السعودية.

الشامي
29-07-2007, 05:44 PM
السلام عليكم...كيفكم يا جماعة:)

طيب الظاهر الصبايا عاملين الموضوع خاص فيهن... مع انو الشباب عندهم نفس المشكلة بس باتجاهات أخرى مثلا (الإتجاهات الإلكترونية والتقدم التكنولوجي) بكل المجالات ومنها (الجوال والكمبيوتر..)...

أم ما بتوافقوني الرأي يا شباااااااااااااب...

أخوكم:rolleyes:

حُسَينْ ... !
29-07-2007, 06:53 PM
اللهي معك حق يا اخي الشامي انو حتا الشباب عندن هل المشكلة انو كول ما شافو شي جديد من الالكترونيات بصير بدو يشتريا لأنو فيا ميزات جديدي مع انو هل الميزات ما بتكون لازمتلو
الله المستعان
يعني هدي غريزة والله اعلم انو الواحد بحب يكون مواكب التطور .............

الله يبارك بالجميع

ساميا
30-07-2007, 03:13 AM
معك حق يا أخي الشامي، فالموضوع لا يخص الشباب وحدهم، وأنا إنما إقتبست عنوان الموضوع من مقولة للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما مرَّ برجل قد إشترى لحماً، فقال له: ما هذا؟ قال: لحم إشتهيته فإشتريته. فرد عمر رضي الله عنه: أكلما إشتهيت إشتريت؟!!
لكن من وجهة نظري هناك مشكلة كبيرة سببها شهوة الشراء وإدمان الشراء!! وهذا الإدمان قد يكون ردة فعل لكآبة أو توتر نفسي أو قلق يعتري نفس الشاري(الرجل والمرأة على حد سواء) الذي ربما يشتري أشياء ولا يستعملها بعد شرائها! وقد يندم على فعله لكنه يعود إلى الشراء بعد يوم أو يومين أو حتى بعد نصف ساعة حتى ولو عاهد نفسه ألا يفعل ذلك مرة أخرى...
والمرأة اليوم لا تتورع أن تحدث مشكلة بينها وبين زوجها كي لا تحرم نفسها من رغبة قوية بالشراء، شراء ما تحتاجه وما لا تحتاجه، فأمتع وقت لديها هو الذي تمضيه في السوق، تنتقل من محل لآخر، وتشتري هذا الثوب لها، وهذا الجهاز الكهربائي لبيتها، وتلك الزينة لصالونها و...
وإذا سألتها هل أنت بحاجة لهذا الثوب؟ تجيب: يعني!!
ماذا تعنين بـ"يعني"؟ هل خزانة ثوبك فارغة؟ تجيب على الفور: على العكس إنها ملآنة ولاأدري أين أضع أثوابي الجديدة!!
إذاً لماذا إشتريت الثوب الجديد هذا؟ تقول: إنه جميل وأخشى إن أجلت شراءه يباع ويفوتني شراؤه مستقبلاً!! أو أن إحدى زميلاتها إشترت مثله... وكذلك الحال إذا إشترت أثواب أولادها!!
والجهاز الكهربائي الذي إشترته موديل جديد وبمواصفات أجدد من الذي عندها وإن كان الذي تمتلكه لا يزال بعمل ويؤدي الغرض المطلوب.. وكذلك الإكسسوارات وديكورات المنزل و...
وبين أوساط البنات يتكرر المشهد (كما قالت الأخت روعة)...
وعلى مستوى أقل وحتى بين الأطفال كثيراً ما يشتري الطفل أشياء غير مفيدة ولا يجد من يرشده في كيفية الإنفاق، بل قد لا ينصاع لأوامر أهله إن منعوه أو نبهوه إلى أخطاء فعلته...

إن كانت الحالة هذه، فما الحل يا ترى؟

الزاهر
23-05-2008, 04:54 AM
إن كانت الحالة هذه، فما الحل يا ترى؟



مممممممم.............باعتقادي يجب أن تكون إدارة الراتب بيد الرجل وبينئط مرتو بالأطارة !!!.........:)..........(عم نمزح)


والله يا ستنا أم ابراهيم بهالأوضاع وهالغلا ما حدا عم يشتري من الأصل!!!.........يعني حلولكم الأصة!!!.......:)

كونو فاقد الشيء لا يعطيه (بشكل عام) فلن يكون لي مشاركة هادفة في الموضوع!!!.......لا اشتري كل ما اشتهي!!

kalamouni2
25-05-2008, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رضي الله عن عمر وهل كل الناس كعمر إنه الفاروق !!! فمن مثلك اليوم يا عمر ؟؟؟؟؟؟؟.
التربية الاقتصادية هو عنوان ما تكتبون عنه لكن ( الاسلام كل لا يتجزأ ) ورحم الله القائد القائل ( خذوا الاسلام جملة أو دعوه )
هذه الظاهرة إخواني وأخواتي بارك الله فيكم جميعاً لها عدة دوافع نفسية منها الغيرة والرياء والخيلاء وحب الظهور وأحيانا ضعف الارادة والحياء وغير ذلك من الدوافع وهذا لا شك خطير وخطير جداً يسبب الديون يسبب المشاكل الزوجية أو العائلية أو بين الزملاء أحيانا ولذلك الكلام في الوقاية منه أمر مهم وأوجزها بجملة واحدة ألا وهي التربية الشمولية ومن ضمنها النفسية والاقتصادية. وأما العلاج ففيه عدة خطوات منها :تعريف الواقع بهذا الأمر بنتائجه السلبية، وتذكيره بعاقبة التكبر، ومآل الغيرة وخطر الرياء، وتنبيهه إلى تحمل المسؤولية وأن المسرفين لا يحبهم الله وأن المبذرين إخوان الشياطين ، ونوجهه إلى الصرف الهادف بما لا يؤذيه إلى الشعور بالحرمان ولكن ينجيه من المبالغة والطغيان وكذلك ندفعه للموازنة النفسية مثلاً بدل أن تشتري كذا لو ادخرته لسنة لفعلت به كذا وكذا مما ينفعك في دينك ودنياك أو لو تصدقت به للمجاهدين أو للفقراء لكان لك من الأجر ما لا يعلمه إلا الله وغير ذلك الكثير لكن ضاق بي الوقت وعذرا على التقصير والقاعدة الأساس في ذلك ( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ) نفع الله بكم وبكن وجعلكم جميعا من أهل الفقه الإخلاص والعمل.