الشيخ علي الظنط
11-07-2010, 04:18 PM
هل يعبد الأخطبوط والببغاء وأضرابهما من دون الله !!؟؟
مشكلة كبيرة ومصيبة جلل وطامة كبرى أن يعتقد ضعاف الإيمان بالتنجيم أو العرافة أو الكهانة مع الأدلة الصريحة التي تنهى عن ذلك . وليس أول هذه الهرطقات ولا آخرها هذا الأخطبوط أو ذاك الببغاء اللذان يخبران عن نتائج المباريات في كأس العالم!! لذلك رأيت لزاما علينا أن نبين ماهية الكهانة والعرافة {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} .
الكهانة هي: ادعاء معرفة الغيب ،وتندرج تحتها التوقعات، أوالتحدث عما في المستقبل وادعاء معرفة الأسرار. ومن جملة الكهان من يتحدث بالأبراج .
أما العرافة، فقيل : هي التنجيم .وقيل : العراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها ، كالمسروق من الذي سرقه ، ومعرفة مكان الضالة ، ونحو ذلك .
والكهانة والعرافة هما من شعب السحر كما جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ):"من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما
وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) عن أمر الكاهن ، وأنه يتعامل مع الشياطين ، فقال عندما سُئل عن الكهان كما في حديث عائشة قالت : سأل أناس رسول الله (صلى الله عليه وسلم )عن الكهان فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): " إنهم ليسوا بشيء " قالوا : يا رسول الله فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا .فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة " [ متفق عليه ]
وكل من يدعي معرفة الغيب ، فهو ضال مضل كذاب . لأن الذين يأخذ عنهم – أي الشياطين – لا يعلمون الغيب أًصلا. وهذا ما بيَّنه الله تعالى في قصة سليمان عليه السلام { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
ولقد نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الجلوس مع الكهان ومن يندرج تحتهم من العرافين ومن سمع لهم دون أن يصدِّقهم لا يقبل الله له صلاة أربعين يوما .كما جاء من حديث حفصة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاة أربعين ليلة " . [رواه مسلم ] ولا يجوز له الانقطاع عن الصلاة في هذه الأربعين ، وذلك أبلغ في الزجر.
أما من صدَّقه بما يقول فقد خرج من الملة من أوسع أبوابها لما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " [رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفا]
وللموعظة يروى أنَّ الإمام أحمد ( رحمه الله) رأى ملك الموت في المنام فسأله عن أجله فأشار إليه بأصابعه الخمسة ، فتعجب الإمام أحمد وما رأى لذلك تفسيرا ، أهي خمسة أيام ، أو أسابيع أو أشهر ..فذهب إلى ابن سيرين ( رحمه الله) فأجابه أنَّ ملك الموت نبهه إلى الأمور الخمسة التي لا يعلمها إلا الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
إنَّ هذا الأمر عظيم فعلينا ألا نتهاون به ، لأنه يؤدي إلى كفر الإنسان ودخوله النار أجارنا الله منها .
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }.
مشكلة كبيرة ومصيبة جلل وطامة كبرى أن يعتقد ضعاف الإيمان بالتنجيم أو العرافة أو الكهانة مع الأدلة الصريحة التي تنهى عن ذلك . وليس أول هذه الهرطقات ولا آخرها هذا الأخطبوط أو ذاك الببغاء اللذان يخبران عن نتائج المباريات في كأس العالم!! لذلك رأيت لزاما علينا أن نبين ماهية الكهانة والعرافة {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} .
الكهانة هي: ادعاء معرفة الغيب ،وتندرج تحتها التوقعات، أوالتحدث عما في المستقبل وادعاء معرفة الأسرار. ومن جملة الكهان من يتحدث بالأبراج .
أما العرافة، فقيل : هي التنجيم .وقيل : العراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها ، كالمسروق من الذي سرقه ، ومعرفة مكان الضالة ، ونحو ذلك .
والكهانة والعرافة هما من شعب السحر كما جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ):"من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما
وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) عن أمر الكاهن ، وأنه يتعامل مع الشياطين ، فقال عندما سُئل عن الكهان كما في حديث عائشة قالت : سأل أناس رسول الله (صلى الله عليه وسلم )عن الكهان فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): " إنهم ليسوا بشيء " قالوا : يا رسول الله فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا .فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة " [ متفق عليه ]
وكل من يدعي معرفة الغيب ، فهو ضال مضل كذاب . لأن الذين يأخذ عنهم – أي الشياطين – لا يعلمون الغيب أًصلا. وهذا ما بيَّنه الله تعالى في قصة سليمان عليه السلام { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
ولقد نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الجلوس مع الكهان ومن يندرج تحتهم من العرافين ومن سمع لهم دون أن يصدِّقهم لا يقبل الله له صلاة أربعين يوما .كما جاء من حديث حفصة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاة أربعين ليلة " . [رواه مسلم ] ولا يجوز له الانقطاع عن الصلاة في هذه الأربعين ، وذلك أبلغ في الزجر.
أما من صدَّقه بما يقول فقد خرج من الملة من أوسع أبوابها لما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " [رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفا]
وللموعظة يروى أنَّ الإمام أحمد ( رحمه الله) رأى ملك الموت في المنام فسأله عن أجله فأشار إليه بأصابعه الخمسة ، فتعجب الإمام أحمد وما رأى لذلك تفسيرا ، أهي خمسة أيام ، أو أسابيع أو أشهر ..فذهب إلى ابن سيرين ( رحمه الله) فأجابه أنَّ ملك الموت نبهه إلى الأمور الخمسة التي لا يعلمها إلا الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
إنَّ هذا الأمر عظيم فعلينا ألا نتهاون به ، لأنه يؤدي إلى كفر الإنسان ودخوله النار أجارنا الله منها .
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }.