أبو حسن
06-08-2010, 11:25 AM
خوفاً من "هستيريا جماعية"
أصدر تشرتشل أمراً بالتستّر على زيارة لمخلوقات فضائية خلال الحرب العالمية الثانية
كشفت وثائق أفرج عنها الخميس أن رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل تستر على زيارة لمركبة فضائية مجهولة ufo خلال الحرب العالمية الثانية لأنه كان يخشى أن يسود الفزع وسط الناس وأن يزعزع الحادث إيمانهم بالدين.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية أن الوثائق تظهر أن رئيس الوزراء الأسبق أصدر حظرا على نشر أي معلومات عن حادثة غير مألوفة سجل فيها طاقم طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي أنهم شاهدوا المركبة الفضائية تتعقبهم فوق ساحل انكلترا الشرقي.
ويعتقد أن تشرتشل أصدر أوامره خلال اجتماع حربي سري مع قائد قوات الحلفاء وقتها الجنرال دوايت آيزنهاور (لاحقا الرئيس الأميركي الرابع والثلاثين) في مكان ظل مجهولا في الولايات المتحدة قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. ويعتقد أيضا أن الاجتماع عُقد بناء على طلب رئيس الوزراء البريطاني لمناقشة مسألة المركبة المجهولة الهويّة.
وتأتي هذه المعلومات ضمن آلاف الوثائق التي تتناول موضوع المركبات والمخلوقات الفضائية المجهولة والتي أفرجت عنها "دار الأرشيف القومي البريطاني" الخميس.
الوثائق، التي تؤلف 18 ملفا وتغطي الفترة 1995 - 2003 عبارة عن 5 آلاف صفحة لمختلف التقارير والرسومات والخطابات والأسئلة المثارة في البرلمان حول ذلك الموضوع.
أما المزاعم التي تتعلق بونستون تشرتشل فقد جاءت على لسان حفيد أحد حراسه الشخصيين. وكان هذا الأخير ضابطا في سلاح الجو الملكي. ويبدو ان ما دار بين رئيس الوزراء والجنرال الأميركي تناهى الى سمعه. فكتب الحفيد لوزارة الدفاع في لندن يستفسر عن الأمر في العام 1999 بعدما باح الجد بالسر لأفراد أسرته للمرة الأولى منذ الحادثة نفسها.
وتبعا لسلسلة من الخطابات التي كتبها الحفيد، وهو الآن عالم كيمياء يعمل في ليستر الانكليزية، فقد كانت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي في طريق عودتها من سماء الأراضي الأوروبية المحتلة نازياً عندما لاحظ أفراد طاقمها أن المركبة الفضائية المجهولة تتعقب طائرتهم على ساحل انكلترا الشرقي قرب كمبريا وأنها كانت تحلق أحيانا قريبا منهم بمحازاتهم وأحيانا فوقهم مباشرة ولكن من دون أن تصدر أي صوت، والتقطوا لها عددا من الصور.
وخلال اجتماع تشرتشل وآيزنهاور قال خبير أسلحة إن من المستحيل للمركبة المجهولة أن تكون صاروخا لأن تكنولوجيا العصر لم تتح الصواريخ العابرة للقارات بعد. وعندما توصل الاجتماع الى أن الاحتمال الوحيد هو أن تكون لمركبة تحمل مخلوقات فضائية، أصدر تشرتشل أوامره فورا بالتكتم على النبأ خوفا من "هستيريا جماعية". وهكذا ظل الأمر خافيا على الجمهور لأكثر من نصف قرن الى حين رفع النقاب عنه الخميس.
أصدر تشرتشل أمراً بالتستّر على زيارة لمخلوقات فضائية خلال الحرب العالمية الثانية
كشفت وثائق أفرج عنها الخميس أن رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل تستر على زيارة لمركبة فضائية مجهولة ufo خلال الحرب العالمية الثانية لأنه كان يخشى أن يسود الفزع وسط الناس وأن يزعزع الحادث إيمانهم بالدين.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية أن الوثائق تظهر أن رئيس الوزراء الأسبق أصدر حظرا على نشر أي معلومات عن حادثة غير مألوفة سجل فيها طاقم طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي أنهم شاهدوا المركبة الفضائية تتعقبهم فوق ساحل انكلترا الشرقي.
ويعتقد أن تشرتشل أصدر أوامره خلال اجتماع حربي سري مع قائد قوات الحلفاء وقتها الجنرال دوايت آيزنهاور (لاحقا الرئيس الأميركي الرابع والثلاثين) في مكان ظل مجهولا في الولايات المتحدة قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. ويعتقد أيضا أن الاجتماع عُقد بناء على طلب رئيس الوزراء البريطاني لمناقشة مسألة المركبة المجهولة الهويّة.
وتأتي هذه المعلومات ضمن آلاف الوثائق التي تتناول موضوع المركبات والمخلوقات الفضائية المجهولة والتي أفرجت عنها "دار الأرشيف القومي البريطاني" الخميس.
الوثائق، التي تؤلف 18 ملفا وتغطي الفترة 1995 - 2003 عبارة عن 5 آلاف صفحة لمختلف التقارير والرسومات والخطابات والأسئلة المثارة في البرلمان حول ذلك الموضوع.
أما المزاعم التي تتعلق بونستون تشرتشل فقد جاءت على لسان حفيد أحد حراسه الشخصيين. وكان هذا الأخير ضابطا في سلاح الجو الملكي. ويبدو ان ما دار بين رئيس الوزراء والجنرال الأميركي تناهى الى سمعه. فكتب الحفيد لوزارة الدفاع في لندن يستفسر عن الأمر في العام 1999 بعدما باح الجد بالسر لأفراد أسرته للمرة الأولى منذ الحادثة نفسها.
وتبعا لسلسلة من الخطابات التي كتبها الحفيد، وهو الآن عالم كيمياء يعمل في ليستر الانكليزية، فقد كانت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي في طريق عودتها من سماء الأراضي الأوروبية المحتلة نازياً عندما لاحظ أفراد طاقمها أن المركبة الفضائية المجهولة تتعقب طائرتهم على ساحل انكلترا الشرقي قرب كمبريا وأنها كانت تحلق أحيانا قريبا منهم بمحازاتهم وأحيانا فوقهم مباشرة ولكن من دون أن تصدر أي صوت، والتقطوا لها عددا من الصور.
وخلال اجتماع تشرتشل وآيزنهاور قال خبير أسلحة إن من المستحيل للمركبة المجهولة أن تكون صاروخا لأن تكنولوجيا العصر لم تتح الصواريخ العابرة للقارات بعد. وعندما توصل الاجتماع الى أن الاحتمال الوحيد هو أن تكون لمركبة تحمل مخلوقات فضائية، أصدر تشرتشل أوامره فورا بالتكتم على النبأ خوفا من "هستيريا جماعية". وهكذا ظل الأمر خافيا على الجمهور لأكثر من نصف قرن الى حين رفع النقاب عنه الخميس.