ساميا
07-08-2010, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أما بعد
رمضان تقدس موعده و أنار الكون تجدده
برحابك يا رمضان الخير نطيع الله و ونعبده
رمضان يفرح بدخوله كثير من الناس، على إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، فالتاجر يرى فيه موسم الربح الوفير وترويج البضاعة، ومن الناس من ينتظر رمضان عاماً بعد عام لأجل اللهو والسهر وتمضية الوقت أمام التلفاز.. قكل له نظرته وهمّه، أما السعيد فمن تفطن أن يكون كله لله، فرمضان عنده للعبادة من صيام وصلاة ودعاء.. هو بذلك باغي الخير يلبي النداء:"يا باغي الخير أقبل.."يفرح بالصيام ولا يشكو من المشقة، يقينه بالله وأنه سبحانه لم يكتب عليه الصيام ليجوع ويعطش ويتعب فقط بل" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ( لـِمَ يا رب!!) لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
يفرح المؤمنون بقدوم هذا الشهر.. لِـمَ ؟ لأنه شهر التوبة!.. فكل من زلت زلة أو كل من أخطأت خطأ ومن وقعت في معصية تنتظر هذا الشهر بفارغ الصبر.. لِمَ ؟ لترفع يدها إلى الله عز وجل لعل الله يجعلها من عتقائه من النار ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة.
فإن كان مضى شهر رجب فما أحسنت فيه وإنقضى شعبان فلم تزدادي فيه خيرا، فالحذر الحذر أن ينقضي شهر المغفرة إلا بتوبة نصوح ومغفرة من رب كريم لكل الذنوب ما تقدم منها وما تأخر..
أختي الحبيبة:
أقبل رمضان.. شهر القرآن... فهل عقدت العزم فيه على العيش مع القرآن؟ كم من النساء يمر عليها رمضان تلو رمضان وما ختمت القرآن مرة واحدة بسبب مشاغلها وهدرها للوقت النفيس في هذا الشهر الكريم، وليس الختم بواجب ولا نقول إن هذا الأمر واجب ولكن أي تقصير في العبادة أعظم من هذا، في رمضان الناس كلهم يعتكفون على كتاب الله الصغير والكبير الغني والفقير كل الناس تجدهم يمسك المصحف، والذي هجر القران أحد عشر شهرا تجده حريصاً على ختمه في رمضان، وهذا تقصير وهذا هجران، ولكن أي هجر أعظم من امرأة يمر عليها الشهر كله ولم تختم القرآن ولا مرة واحدة!!
أختي الحبيبة:
الله تعالى خصّ هذا الشهر بليلة عظيمة، بأعظم ليلة، ليلة القدر، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فكيف إذا وفقك الله تعالى لقيام هذه الليلة؟ فليكن همك من أول يوم من رمضان تحري هذه الليلة لقيامها دون فتور أو ملل.. أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياك لحسن الصيام والقيام والعبادة.
أختي الحبيبة:
مخالفات الناس في رمضان كثيرة، وإسمحي لي أن أستعرض وإياك بعضها على عجل، فلعل في الكلام عبرة وعظة، (لمن تكتب قبل التي تقرأ) وبعض هذه المخالفات قد لا يكون من المحرمات، لكن فعله مكروه وخاصة في هذا الشهر الكريم الذي ينبغي أن نحرص فيه جميعاً على الفوز في ميدان السباق إلى الخيرات، دون أن نقتصد في الطاعة والعبادة، في شهر تتضاعف فيه الحسنات وتعم البركات وتهطل الرحمات وتفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين..
(والحديث عن هذه المخالفات سيكون في القسم الثاني من الموضوع قريباً إن شاء الله تعالى.. فإلى الملتقى)
رمضان تقدس موعده و أنار الكون تجدده
برحابك يا رمضان الخير نطيع الله و ونعبده
رمضان يفرح بدخوله كثير من الناس، على إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، فالتاجر يرى فيه موسم الربح الوفير وترويج البضاعة، ومن الناس من ينتظر رمضان عاماً بعد عام لأجل اللهو والسهر وتمضية الوقت أمام التلفاز.. قكل له نظرته وهمّه، أما السعيد فمن تفطن أن يكون كله لله، فرمضان عنده للعبادة من صيام وصلاة ودعاء.. هو بذلك باغي الخير يلبي النداء:"يا باغي الخير أقبل.."يفرح بالصيام ولا يشكو من المشقة، يقينه بالله وأنه سبحانه لم يكتب عليه الصيام ليجوع ويعطش ويتعب فقط بل" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ( لـِمَ يا رب!!) لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"
يفرح المؤمنون بقدوم هذا الشهر.. لِـمَ ؟ لأنه شهر التوبة!.. فكل من زلت زلة أو كل من أخطأت خطأ ومن وقعت في معصية تنتظر هذا الشهر بفارغ الصبر.. لِمَ ؟ لترفع يدها إلى الله عز وجل لعل الله يجعلها من عتقائه من النار ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة.
فإن كان مضى شهر رجب فما أحسنت فيه وإنقضى شعبان فلم تزدادي فيه خيرا، فالحذر الحذر أن ينقضي شهر المغفرة إلا بتوبة نصوح ومغفرة من رب كريم لكل الذنوب ما تقدم منها وما تأخر..
أختي الحبيبة:
أقبل رمضان.. شهر القرآن... فهل عقدت العزم فيه على العيش مع القرآن؟ كم من النساء يمر عليها رمضان تلو رمضان وما ختمت القرآن مرة واحدة بسبب مشاغلها وهدرها للوقت النفيس في هذا الشهر الكريم، وليس الختم بواجب ولا نقول إن هذا الأمر واجب ولكن أي تقصير في العبادة أعظم من هذا، في رمضان الناس كلهم يعتكفون على كتاب الله الصغير والكبير الغني والفقير كل الناس تجدهم يمسك المصحف، والذي هجر القران أحد عشر شهرا تجده حريصاً على ختمه في رمضان، وهذا تقصير وهذا هجران، ولكن أي هجر أعظم من امرأة يمر عليها الشهر كله ولم تختم القرآن ولا مرة واحدة!!
أختي الحبيبة:
الله تعالى خصّ هذا الشهر بليلة عظيمة، بأعظم ليلة، ليلة القدر، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فكيف إذا وفقك الله تعالى لقيام هذه الليلة؟ فليكن همك من أول يوم من رمضان تحري هذه الليلة لقيامها دون فتور أو ملل.. أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياك لحسن الصيام والقيام والعبادة.
أختي الحبيبة:
مخالفات الناس في رمضان كثيرة، وإسمحي لي أن أستعرض وإياك بعضها على عجل، فلعل في الكلام عبرة وعظة، (لمن تكتب قبل التي تقرأ) وبعض هذه المخالفات قد لا يكون من المحرمات، لكن فعله مكروه وخاصة في هذا الشهر الكريم الذي ينبغي أن نحرص فيه جميعاً على الفوز في ميدان السباق إلى الخيرات، دون أن نقتصد في الطاعة والعبادة، في شهر تتضاعف فيه الحسنات وتعم البركات وتهطل الرحمات وتفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين..
(والحديث عن هذه المخالفات سيكون في القسم الثاني من الموضوع قريباً إن شاء الله تعالى.. فإلى الملتقى)