ramo
29-08-2010, 09:52 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
قصيدة مؤثّرة بقلم الشيخ محمد البسيوني ( من مصر الحبيبة ) جزاه الله خيراً , أسأل الله تعالى أن ينفع بها المسلمين .
ذُنُوبُكَ يَاْ مَغْرُورُ تُحْصَى وَتُحْسَبُ وَتُجْمَعُ فِي لَوْحٍ حَفِيظٍ وَتُكْتَبُ
وَقَلْبُكَ فِي سَهْوٍ وَغَفْلَةٍ وَأَنْتَ عَلَى الدُنْيَا حَرِيصٌ مُعَذَّبُ
تُبَاهِي بِجَمْعِ المَاْلِ بِغَيْرِ حِلِّهِ وَتَسْعَى حَثِيثاً فِي المَعَاصِي وَتُذْنِبُ
أَمَاْ تَذْكُرُ المَوْتَ المُفَاجِئَ فِي غَدٍ أَمَاْ أَنْتَ مِنْ بَعْدِ السَلَاْمَةِ تُعْطَبُ
أَمَاْ تَذْكُرُ القَبْرَ الوَحِيشَ وَلَحَدَهُ بِهِ الجِسْمُ مِنْ بَعْدِ العَمَاْرَةِ يُخْرَبُ
أَمَاْ تَذْكُرُ اليَوْمَ الطَوِيلَ وَهَوْلَهُ وَمِيزَانَ قِسْطٍ لِلْوَفَاْءِ سَيُنْصَبُ
تَرُوحُ وَتَغْدُو فِي مَرَاْحِكَ لَاْهِياً وَسَوْفَ بِأَشْرَاْكِ المَنِيَّةِ تَنْشُبُ
تُعَاْلِجُ نَزْعَ الرُوحِ مِنْ كُلِّ مَفْصَلٍ فَلَاْ رَاْحِمَ يُنْجِي وَلَاْ ثَمَّ مَهْرَبُ
وَغُمِّضَتِ العَيْنَاْنُ بَعْدَ خُرُوجِهَاْ وَبُسِّطَتِ الرِجْلَاْنُ وَالرَأْسُ يُعْصَبُ
وَقَاْمُوا سِرَاْعاً فِي جَهَاْزِكَ أَحْضَرُوا حَنُوطاً وَأَكْفاناً وَلِلْمَاْءِ قَرَّبُوا
وَغَاْسِلُكَ المَحْزُونُ تَبْكِي عُيُونُهُ يَدْمَعُ غَزِيرٌ وَاكِفٌ يَتَصَبَّبُ
وَكُلُّ حَبِيبٍ لُبُّهُ مُتَحَرِّقٌ يُحَرِّكُ كَفَّيْهِ عَلَيْكَ وَيَنْدُبُ
وَقَدْ نَشَرُوا الأَكْفَاْنَ مَنْ بَعْدِ طَيِّهَا وَقَدْ بَخَّرُوا مَنْشُورَهُّنَ وَطَيَّبُوا
وَأَلْقَوْنَكَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ وَأَدْرَجُوا عَلَيْكَ مَثَاْنِيَ طَيَّهُنَّ وَعَصَّبُوا
وَفِي حُفْرَةٍ أَلْقَوْكَ حَيْرَانَ مُفْرَداً تَضُمُّكَ بَيْدَاءُ مِنَ الأَرْضِ سَبْسَبُ
إِذَاْ كَاْنَ هَذَاْ حَاْلُنَاْ بَعْدَ مَوْتِنَاْ فَكَيْفَ يَطِيبُ اليَوْمَ أَكْلٌ وَمَشْرَبُ
فَيَاْ نَفْسِي خَاْفِي اللهَ وَارْجِي ثَوَاْبَهُ فَهَاْدِمُ لَذَّاْتِ الفَتَى سَوْفَ يَقْرُبُ
وَقُولِي إِلهِي أَوْلِ لِي مِنْكَ عَفْواً وَرَحْمَةً فَإِنَّ اللهَ لِلذَنْبِ يُذْهِبُ
وَلَاْ تَحْرِقَنَّ جِسْمِي بِنَاْرِكَ سَيِّدِي فِجِسْمِي ضَعِيفٌ وَالرَجَاْ مِنْكَ أَقْرَبُ
فَمَالِي إِلاّ أَنْتَ يَاْ خَاْلِقَ الوَرَى عَلَيْكَ اتِّكَالِي أَنْتَ لِلْخَلْقِ مَهْرَبُ
وَصَلِّ إِلهِي كُلَّمَاْ ذَرَّ شَاْرٍقٌ عَلَى أَحْمَدَ المُخْتَاْرِ مَاْ لَاْحَ كَوْكَبُ
ملاحظة : ما عرفت حط سبيس بين الأبيات مع إني جربت بجنون بس ما مشي الحال
وجزاكم الله خيراً .
قصيدة مؤثّرة بقلم الشيخ محمد البسيوني ( من مصر الحبيبة ) جزاه الله خيراً , أسأل الله تعالى أن ينفع بها المسلمين .
ذُنُوبُكَ يَاْ مَغْرُورُ تُحْصَى وَتُحْسَبُ وَتُجْمَعُ فِي لَوْحٍ حَفِيظٍ وَتُكْتَبُ
وَقَلْبُكَ فِي سَهْوٍ وَغَفْلَةٍ وَأَنْتَ عَلَى الدُنْيَا حَرِيصٌ مُعَذَّبُ
تُبَاهِي بِجَمْعِ المَاْلِ بِغَيْرِ حِلِّهِ وَتَسْعَى حَثِيثاً فِي المَعَاصِي وَتُذْنِبُ
أَمَاْ تَذْكُرُ المَوْتَ المُفَاجِئَ فِي غَدٍ أَمَاْ أَنْتَ مِنْ بَعْدِ السَلَاْمَةِ تُعْطَبُ
أَمَاْ تَذْكُرُ القَبْرَ الوَحِيشَ وَلَحَدَهُ بِهِ الجِسْمُ مِنْ بَعْدِ العَمَاْرَةِ يُخْرَبُ
أَمَاْ تَذْكُرُ اليَوْمَ الطَوِيلَ وَهَوْلَهُ وَمِيزَانَ قِسْطٍ لِلْوَفَاْءِ سَيُنْصَبُ
تَرُوحُ وَتَغْدُو فِي مَرَاْحِكَ لَاْهِياً وَسَوْفَ بِأَشْرَاْكِ المَنِيَّةِ تَنْشُبُ
تُعَاْلِجُ نَزْعَ الرُوحِ مِنْ كُلِّ مَفْصَلٍ فَلَاْ رَاْحِمَ يُنْجِي وَلَاْ ثَمَّ مَهْرَبُ
وَغُمِّضَتِ العَيْنَاْنُ بَعْدَ خُرُوجِهَاْ وَبُسِّطَتِ الرِجْلَاْنُ وَالرَأْسُ يُعْصَبُ
وَقَاْمُوا سِرَاْعاً فِي جَهَاْزِكَ أَحْضَرُوا حَنُوطاً وَأَكْفاناً وَلِلْمَاْءِ قَرَّبُوا
وَغَاْسِلُكَ المَحْزُونُ تَبْكِي عُيُونُهُ يَدْمَعُ غَزِيرٌ وَاكِفٌ يَتَصَبَّبُ
وَكُلُّ حَبِيبٍ لُبُّهُ مُتَحَرِّقٌ يُحَرِّكُ كَفَّيْهِ عَلَيْكَ وَيَنْدُبُ
وَقَدْ نَشَرُوا الأَكْفَاْنَ مَنْ بَعْدِ طَيِّهَا وَقَدْ بَخَّرُوا مَنْشُورَهُّنَ وَطَيَّبُوا
وَأَلْقَوْنَكَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ وَأَدْرَجُوا عَلَيْكَ مَثَاْنِيَ طَيَّهُنَّ وَعَصَّبُوا
وَفِي حُفْرَةٍ أَلْقَوْكَ حَيْرَانَ مُفْرَداً تَضُمُّكَ بَيْدَاءُ مِنَ الأَرْضِ سَبْسَبُ
إِذَاْ كَاْنَ هَذَاْ حَاْلُنَاْ بَعْدَ مَوْتِنَاْ فَكَيْفَ يَطِيبُ اليَوْمَ أَكْلٌ وَمَشْرَبُ
فَيَاْ نَفْسِي خَاْفِي اللهَ وَارْجِي ثَوَاْبَهُ فَهَاْدِمُ لَذَّاْتِ الفَتَى سَوْفَ يَقْرُبُ
وَقُولِي إِلهِي أَوْلِ لِي مِنْكَ عَفْواً وَرَحْمَةً فَإِنَّ اللهَ لِلذَنْبِ يُذْهِبُ
وَلَاْ تَحْرِقَنَّ جِسْمِي بِنَاْرِكَ سَيِّدِي فِجِسْمِي ضَعِيفٌ وَالرَجَاْ مِنْكَ أَقْرَبُ
فَمَالِي إِلاّ أَنْتَ يَاْ خَاْلِقَ الوَرَى عَلَيْكَ اتِّكَالِي أَنْتَ لِلْخَلْقِ مَهْرَبُ
وَصَلِّ إِلهِي كُلَّمَاْ ذَرَّ شَاْرٍقٌ عَلَى أَحْمَدَ المُخْتَاْرِ مَاْ لَاْحَ كَوْكَبُ
ملاحظة : ما عرفت حط سبيس بين الأبيات مع إني جربت بجنون بس ما مشي الحال
وجزاكم الله خيراً .