ramo
31-08-2010, 08:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة دروس مبسّطة حول علم التجويد , نسأل الله تعالى أن ينفع بها المسلمين .
1 - تعريف علم التجويد :
التجويد في اللغة العربية معناه : التحسين والإتقان .
إصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه , وإعطاؤه حقّه ومستحقّه من الصفات .
فحقّ الحرف : هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه , مثل : الهمس والجهر والقلقلة والشدة وغير ذلك ...
أما مستحق الحرف : فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال , وتنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب , مثل : التفخيم والترقيق والإدغام ... وغيرها .
- فائدته : صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء .
أما عن واضعه : فهو وحي من عند الله تعالى , تلقّاه رسوله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم مجوّداً من جبريل عليه السلام .
- أما واضع قواعده : فقد قيل أنّه أبو الأسود الدؤلي , وقيل أنّه أبو القاسم عبيد بن سلام , كما قيل أنّه الخليل بن أحمد الفراهيدي ... وقيل غيرهم .
وقد إستمّد من كيفيّة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم , وأصحابه والتابعين والأئمة المقرئين , إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء .
حكمه :
أ- حكم تعلّمه : فرض كفاية , فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين .
ب-حكم تطبيقه : هو فرض عين لمن يقرأ القرآن , حيث يجب أن يعرف الأداء الصحيح عن طريق المشافهة .
فيجب معرفة مسائله: وهي قواعده المتعدّدة التي تحكم كيفية إخراج الحروف والكلمات . ومن أمثلتها :
(كل ميم ساكنة يأتي بعدها باء يجب إخفاؤها , ويسمى ذلك إخفاءاً شفوياً . كما في قوله تعالى : مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ... ( سورة النساء , الآية 157 )
يتبع إن شاء الله تعالى
سلسلة دروس مبسّطة حول علم التجويد , نسأل الله تعالى أن ينفع بها المسلمين .
1 - تعريف علم التجويد :
التجويد في اللغة العربية معناه : التحسين والإتقان .
إصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه , وإعطاؤه حقّه ومستحقّه من الصفات .
فحقّ الحرف : هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه , مثل : الهمس والجهر والقلقلة والشدة وغير ذلك ...
أما مستحق الحرف : فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال , وتنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب , مثل : التفخيم والترقيق والإدغام ... وغيرها .
- فائدته : صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء .
أما عن واضعه : فهو وحي من عند الله تعالى , تلقّاه رسوله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم مجوّداً من جبريل عليه السلام .
- أما واضع قواعده : فقد قيل أنّه أبو الأسود الدؤلي , وقيل أنّه أبو القاسم عبيد بن سلام , كما قيل أنّه الخليل بن أحمد الفراهيدي ... وقيل غيرهم .
وقد إستمّد من كيفيّة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم , وأصحابه والتابعين والأئمة المقرئين , إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء .
حكمه :
أ- حكم تعلّمه : فرض كفاية , فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين .
ب-حكم تطبيقه : هو فرض عين لمن يقرأ القرآن , حيث يجب أن يعرف الأداء الصحيح عن طريق المشافهة .
فيجب معرفة مسائله: وهي قواعده المتعدّدة التي تحكم كيفية إخراج الحروف والكلمات . ومن أمثلتها :
(كل ميم ساكنة يأتي بعدها باء يجب إخفاؤها , ويسمى ذلك إخفاءاً شفوياً . كما في قوله تعالى : مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ... ( سورة النساء , الآية 157 )
يتبع إن شاء الله تعالى